..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الائتلاف يتوجه لإعادة انتخاب الجربا وحسم المشاركة في جنيف2

أسرة التحرير

٢٩ ديسمبر ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 6280

الائتلاف يتوجه لإعادة انتخاب الجربا وحسم المشاركة في جنيف2

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

الائتلاف يتوجه لإعادة انتخاب الجربا وحسم المشاركة في جنيف2:

قرر الائتلاف «الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أن تكون اجتماعات هيئته العامة الشهر المقبل مغلقة وفي مكان سري وبعيدا عن إسطنبول، بحسب ما أعلنه، أمس، رئيسه أحمد الجربا، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية.
ومن المقرر أن تحسم هذه الاجتماعات التي ستعقد في الخامس والسادس من شهر يناير (كانون الثاني) المقبل مسألة مشاركة الائتلاف في مؤتمر «جنيف 2» للسلام الخاص بسوريا، إضافة إلى انتخاب رئيس جديد للائتلاف. وأشارت مصادر في المعارضة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الأمين العام السابق للائتلاف مصطفى الصباغ إلى جانب المعارض ميشيل كيلو هما أبرز المرشحين لرئاسة الائتلاف»، موضحة في الوقت نفسه أن «الرئيس الحالي أحمد الجربا الأوفر حظا للبقاء في منصبه بسبب إجماع معظم الكتل السياسية عليه».
وأكد رئيس المؤتمر السوري للتغيير عمار القربي، المقرب من الجربا، لـ«الشرق الأوسط» وجود «استقطابات بين الكتل بما يخص موضوع انتخاب رئيس جديد للائتلاف»، مشيرا إلى أن «الرئيس الحالي (أحمد الجربا) لم يحسم أمره في موضوع الترشيح بسبب حملة التخوين التي يتعرض لها بخصوص المشاركة في مؤتمر (جنيف 2)».   (1)

الحكومة المؤقتة ليست هيئة منفى وستعمل في الداخل:

قال نائب رئيس الحكومة السورية الموقتة أياد القدسي إن أولوية الحكومة تكمن في «تفعيل مكاتب الداخل والتواصل مع شعبنا، لتكون هناك حضانة شعبية»، رافضاً أن تكون الحكومة الموقتة «حكومة منفى أو أمراً موقتاً». وكشف أن «برنامج عمل مفصلاً سيقدم إلى كل الداعمين ودول العالم لنؤكد أنها حكومة شعب وستبذل جهدها لتوفير الأمن والأمان ولن تحيد عن أهداف الثورة السورية».
وأوضح «إن الأميركيين لا يريدون أي شيء يؤدي أو يحول دون إتمام برنامج التخلص من السلاح الكيماوي»، ورأى أن مؤتمر «جنيف2» بصيص أمل ضعيف ويجب أن لا نضع كل آمالنا في المؤتمر». وتابع القدسي ان محادثات رئيس الحكومة أحمد طعمة في الدوحة كانت «أكثر من ناجحة. وقدم القطريون لنا دعماً غير مشروط». (2)

الجزائر تقرر المشاركة في مؤتمر جنيف2:

أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن بلاده ستشارك في مؤتمر جنيف2، المتعلق بحل الأزمة السورية، الشهر المقبل.
وقال لعمامرة، في مؤتمر صحافي، إن "الجزائر لن تدخر جهداً لدعم جهود المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، الذي قام مؤخراً بزيارة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والتي كانت فرصة لتبادل وجهات النظر حول مأساة سورية".
وأكد لعمامرة أن "الجزائر تدعم الإبراهيمي، وستعمل كل ما من شأنه جمع الصف العربي من جديد، والوصول إلى حل سلمي والعودة إلى مسار حوار بناء بين مختلف أطياف المشهد السياسي السوري". (2)

قادة أكبر ثلاثة أحزاب بريطانية يطالبون بـممرات آمنة:

حض زعماء أكبر ثلاثة أحزاب بريطانية في بيان مشترك أطراف النزاع في سورية إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وجاء في البيان الذي صدر باسم زعماء حزب المحافظين ديفيد كاميرون وحزب العمال المعارض إد ميليباند وحزب الديموقراطيين الليبراليين نيك كليغ، أن أكثر من تسعة ملايين شخص بينهم أربعة ملايين طفل يعانون في سورية، وهم في أمس الحاجة إلى المساعدة.
وأضاف: «إنه لأمر حيوي أن تقوم جميع الأطراف بضمان وصول المساعدات»، لافتاً إلى دور لندن في إطلاق عملية إصدار بيان من مجلس الأمن يطالب بوصول المساعدات من دون عراقيل. وزاد: «الآن إنه أمر ضروري تحقيق ذلك عبر ممرات آمنة لوصول مساعدات تنقذ حياة أولئك المحتاجين».
وفي موسكو، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن موسكو تدعو شركاءها الذين لهم نفوذ على المعارضة السورية إلى التأثير عليها لضمان وصول المعونات الإنسانية للسكان الذين يعانون من النزاع. (2)

كي مون: تقدم في عملية إتلاف الكيماوي

قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن هناك تقدمًا في عملية إتلاف السلاح الكيماوي السوري رغم التأخر عن جدول نقل المواد السامة الأكثر خطورة من سوريا.
وجاء في بيان لمارتن نسيركي، المتحدث باسم الأمين العام، صدر السبت، أن بان "شدد على أن هناك تقدمًا يلحظ في الجهود الدولية لبرنامج إتلاف السلاح الكيماوي، ودليل على ذلك الإنجازات المنتظمة في تحقيق كل المراحل السابقة على مدى الأشهر الثلاثة الماضية"، بحسب موقع «روسيا اليوم».
كان مدير وحدة العمليات اللوجستية في المنظمة، فرانس كرافينكلير، قال إن عوامل عرضية عدة من بينها سوء الأحوال الجوية قد تحول دون تسليم بعض المعدات اللوجستية الضرورية، لنقل القسم الأخطر من الكيماوي السوري في الموعد المحدد في 31 ديسمبر. (3)

التيار السلفي الجهادي في الأردن يعلن مقتل 47 أمريكيا وغربيا:

ذكرت إحصائية أعلن عنها التيار السلفي الجهادي في الأردن، مساء السبت، أن عدد المقاتلين الأمريكيين والغربيين الذين ينتمون إلى التنظيمات التابعة لتنظيم القاعدة والذين قتلوا في سوريا خلال العام الحالي (2013) بلغ 47 عنصرا، بينهم 6 أمريكيين وفرنسي وألمانيان أصلاء.
وجاء في الإحصائية التي تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منها أن “47 مقاتلا أمريكيا وأجنبيا ينضوون إلى جبهة النصرة لأهل الشام، ولـ”دولة العراق والشام الإسلامية (داعش) والكتائب الإسلامية المسلحة قتلوا في سوريا خلال العام الحالي”.
وأوضحت أن “ثمانية أمريكيين قتلوا في سوريا (6 أصلاء و2 من أصول عربية) ، و12 فرنسيا (11 من أصول مغربية)، وبريطاني من أصول عربية وألمانيان أصليان”. وأشارت الإحصائية كذلك إلى “مقتل 14 من الدول التي كانت تشكل الإتحاد السوفييتي السابق، إضافة إلى 10 آخرين من دول أخرى”. (4)

نقل العناصر الكيميائية خارج سوريا قليل الاحتمال:

أعلنت الامم المتحدة السبت أن النجاح في نقل العناصر الكيميائية الخطرة خارج الأراضي السورية قبل الحادي والثلاثين من الشهر الحالي كما هو مقرر، “قليل الاحتمال”.
وجاء في بيان عن الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية أنه تم تحقيق “تقدم مهم” في هذا المجال، إلا أنهما دعيا الرئيس السوري بشار الأسد إلى “تكثيف الجهود” للتقيد بالمهل المتفق عليها لتدمير ترسانته من الأسلحة الكيميائية.
وحسب خريطة الطريق التي وضعتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من المفترض أن يكون تم تدمير كامل الترسانة الكيميائية السورية بحلول يونيو المقبل، إلا أن هذه العملية تباطأت خصوصا بسبب المشاكل الأمنية في سوريا. (4)

 

---------------------------------------------- 
1) الشرق الأوسط
2) الحياة
3) بوابة الشروق
4) القدس العربي

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع