نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3938
شـــــارك المادة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى هدنة بين طرفي النزاع ولو لبضعة أيام، والجبهة الإسلامية نفت أي اجتماع بالسفير الأميركي أو أن تقاتل القاعدة بالوكالة، بينما أعلن مجلس محافظة حلب عن أسماء الناجحين بانتخابات المجلس المحلي لمدينة حلب ومجلس محافظة حلب الحرة، وجهود أوربية تدفع باتجاه مؤتمر جنيف2.
أعداد القتلى: قتل النظام الأسدي 134 شخصا، منهم 56 في حلب، و34 في دمشق وريفها، و14 في حمص، و13 في درعا، و8 في إدلب، و4 في دير الزور، و3 في حماة، و2 في القنيطرة. (1) انفجار في مخيم الزعتري بالأردن وإصابة عائلة بحروق: شب حريق ضخم في مخيم الزعتري في الأردن إثر إنفجار اسطوانة غاز ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص من عائلة واحدة نصفهم أطفال. وقامت السلطات الأردنية بنقل 3 أشخاص أصيبوا إلى المشفى المغربي وهم من درعا. يذكر أن حريقاً شب أمس في مخيم اللاجئين بجنوب لبنان ما أودى بحياة طفل سوري.(3) حالات القتلى: وكان معظم القتلى في حلب، حيث انضم إلى قائمة ضحايا المجازر الوحشية التي قام بها الأسد 14 شخصا نتيجة القصف على حي الإنذارات بحلب وقتل نتيجة القصف في حي الأنصاري 15 آخرون، و7 في حي الشعار بحلب و11 في دوما بريف دمشق 5 منهم نتيجة القصف و5 من الجيش الحر خلال الاشتباكات، وبين الشهداء 21 طفلا و14 امرأة و4 تحت التعذيب.(2) الدفاع المدني بحلب ينتشل ضحايا قصف النظام: أجلى رجال الدفاع المدني التابعين للمجلس المحلي بمدينة حلب جرحى وشهداء الغارات الجوية التي نفذها الطيران الحربي لقوات النظام ضد 14 حيا في مدينة حلب راح ضحيتها 125 شهيدا منذ الأمس. ووثق المجلس الطبي في مدينة حلب 105 أسماء لجثث استطاع رجال الدفاع المدني انتشالها بعد الغارات مباشرة، وتمركزت الغارات على كل من أحياء ( الحيدرية - مساكن هنانو - طريق الباب - الشعار - قاضي عسكر - الفردوس - المرجة - سيف الدولة).وقال مصدر مطلع من داخل المجلس إن الفريق استطاع الوصول لجميع المناطق التي تعرضت للقصف وذلك رغم الإمكانيات الضعيفة وعدم توفر الآليات اللازمة للعمل.(3) قصف مدرسة ابتدائية، وبراميل متفجرة: إلى ذلك قصف الطيران الحربي اليوم مدرسة إبتدائية في منطقة الإنذارات في المدينة استشهد على إثرها 10 مدنيين بينهم أعضاء الكادر التدريسي وعدد من الأطفال. في غضون ذلك ألقى طيران النظام الحربي البراميل المتفجرة في كل من حي سيف الدولة والباب وعدد من المناطق غير الخاضعة لسيطرته ما أدى لاستشهاد 13 مدنيا معظمهم من الأطفال والنساء بعد يوم دام شهدته مدينة حلب.(3)
اشتباكات، ومقتل جنود نظاميين: اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في محيط المشفى الوطني بدرعا المحطة ما أسفر عن مقتل 3 جنود من قوات الأخير في المنطقة. في حين شهد حي طريق السد اشتباكات عنيفة بين الطرفين.(3) معركة الله أعلى وأجل: أعلنت القيادة العامة لمعركة "الله أعلى وأجل" أنها تمكنت من السيطرة على أكثر من 40 كيلو متر مربع في "الغوطة الشرقية" بريف دمشق، وقتل المئات من عناصر قوات الأسد وقالت القيادة العامة: إن المجاهدين كانوا قد أعلنوا بدء معركة "الله أعلى وأجل" صباح الجمعة الموافق لـ 20 محرم 1435 هـ بعد أن نفذت قوات الأسد " عملية عسكرية خطط لها بإحكام هدفها حصار " الغوطة " سياسيًّا وعسكريًّا، واقتصاديًّا على مدى ثمانية أشهر لم يدخر العدو جهدًا أو سلاحًا إلا واستخدمه بما في ذلك السلاح الكيميائي المحرم بزعم العالم وكانت " نتائج المرحلة الأولى لهذه المعركة بعد التكتم الإعلامي الذي هو جزء من استراتيجيتها هي: - تحرير العديد من البلدات التي تمتد على مساحة أكثر من 40 كيلو متر مربع في "الغوطة الشرقية. - ضرب خط الدفاع الأول للعدو الممتد على طول ثمانية كيلو مترات. - ضرب مقرات القيادة والسيطرة في وقت واحد مما أرعب العدو وأربك قواته. - تم تدمير وإعطاب 23 مجنزرة وآلية ثقيلة. - تكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد فقد رصدنا مقتل ما يزيد عن ثمانمائة جندي لدينا 204 جثث، بينها ضباط وخبراء من جنسيات مختلفة. - اغتنام 44 آلية بينها 9 مجنزرات و4 دبابات بالإضافة للذخائر والأسلحة المتوسطة والخفيفة. والكتائب والألوية المشاركة في هذه المعركة هي: الجبهة الإسلامية ممثلة بـ"حركة أحرار الشام الإسلامية، وجيش الإسلام وجند الملاحم، والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، وفيلق الرحمن، وكتيبة نور الغوطة، وكتيبة جند الحق. وقام مجاهدو الجبهة الإسلامية بقتل ضابط تابع لقوات الأسد بالغوطة الشرقية بريف دمشق، والضابط يدعى "سمير علي ديب"، وهو من مدينة حمص، من مواليد 1969، وكان من المشاركين في القتال ضمن قوات الأسد على جبهة الغوطة الشرقية. واستهدف مجاهدو "تحالف الراية الواحدة" اليوم الاثنين معاقل شبيحة الأسد، ومساكن سرايا الصراع في "الغوطة الغربية" بريف دمشق بصواريخ موجهة، وحققوا إصابات مباشرة ومن الجدير بالذكر أن الكتائب المشاركة في تحالف الراية الواحدة هي: الجبهة الإسلامية ممثلة بـ"حركة أحرار الشام الإسلامية، وجبهة النصرة، ولواء توحيد العاصمة، وألوية، وكتائب الصحابة، وفرسان السنة، ولواء العز أكناف بيت المقدس، وتجمع أحفاد الرسول. وفي حلب: تم تدمير مدفع 23 ومصرع العديد من جنود النظام داخل اللواء 80 حيث قام مجاهدو الجبهة الإسلامية بدك أماكن تمركز قوات النظام وشبيحته في كل من اللواء 80 ومطاري حلب الدولي والنيرب العسكري صباح اليوم بوابل من قذائف مدفع جهنم، إضافة إلى إمطارهم بقذائف الهاون والصواريخ محلية الصنع. (4) الجبهة الإسلامية لم تلتق بالسفير الأميركي ولن تقاتل القاعدة: نفت مصادر في المعارضة السورية إجراء أي محادثات بين السفير الأميركي في سوريا، روبرت فورد وقيادات من «الجبهة الإسلامية» التي تعتبر أكبر تكتل للفصائل الإسلامية المقاتلة في سوريا. وأشارت المصادر إلى أن «الجبهة تلقت دعوة من الإدارة الأميركية عبر وسطاء، للتحاور حول إمكانية عودتها للعمل تحت مظلة الجيش الحر، لكنها لم تقدم جوابا حتى الآن». وكانت وكالة «رويترز» نقلت عن مصادر في الجبهة أن «مسؤولين أميركيين يعتزمون إجراء محادثات في إسطنبول مع قادة من الجبهة التي تقاتل القوات النظامية في سوريا». ولفتت تقارير إعلامية أن «المباحثات ستركز على إمكانية تسليح الجبهة في مواجهة تنامي نفوذ الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة، خاصة في ظل تشتت الفصائل المشكلة للجيش الحر». وفيما قال مسؤول الإعلام في جبهة «أحرار الشام» أبو مجد الشامي لـ«الشرق الأوسط» بأن أي لقاء لم يحصل مع فورد، استبعد الشامي حصوله في الفترة المقبلة، من دون أن يسقط إمكانية الحوار مع الأميركيين مستقبلا، معتبرا أن «كل شيء يعتمد على مصالح شعبنا مستقبلا»، وأضاف: «حسب المستجدات يكون القرار». أما مسؤول المكتب السياسي في «الجبهة» أبو عبد الله الحموي، فقد سارع إلى نفي عبر «ما نُقِل عن المعارضة السورية بخصوص لقاء ضم الجبهة الإسلامية والسفير الأميركي في دمشق روبرت فورد»، معتبرا أن هذا الكلام «كذب وهدفه واضح، ولن نسمح ببث الفتنة». وأوضح الحموي عبر حسابه الشخصي على «تويتر» أن «الجبهة» لن تحارب تنظيم «القاعدة لأنها وُجِدت لتكون رباطا جامعا للمجاهدين، وهي تنطلق مما يمليه عليها الواجب الشرعي، وقرارها حر لا يقبل الارتهان، ولن تخوض حروبا بالوكالة»، مؤكدا «وحدة صف المجاهدين مهما وقع بينهم من خلاف».(5)
نظام الأسد يغذي وحش التطرف بالقتل الواسع للمدنيين: أكد الائتلاف الوطني السوري أن نظام الأسد ينفذ حملة همجية على مدينة حلب ومدينة الضمير بريف دمشق "يسعى من خلالها للانتقام ونشر الفوضى مستهدفاً مناطق مدنية". وذكر الائتلاف في تصريح صحفي أن النشطاء "وثقوا أسماء 103 شهداء في حلب فيما يخشى من تزايد أعدادهم خاصة بوجود أكثر من 350 من الجرحى، إضافة إلى 21 شهيداً سقطوا في مدينة الضمير بريف دمشق إثر ثلاث غارات جوية، يأتي كل ذلك في ظل هجمات وغارات جوية مستمرة ومتلاحقة منذ عدة أيام على مدينة حلب وصولاً إلى صباح اليوم. وأوضح الائتلاف أن نظام الأسد "يصب جام حقده على المناطق المدنية مع التركيز على أسواق وأحياء مكتظة توصف بأنها الأشد فقراً، منها الأنصاري الشرقي، الحيدرية، أرض الحمرة، المرجة، الصاخور، طريق الباب، قاضي عسكر، الصالحين السكري، الفردوس، ضهرة عواد." وأضاف :"يستمر نظام الأسد بقتل المدنيين في جميع أنحاء سورية ويتابع منع لقوافل الإغاثة من الوصول إلى المناطق المنكوبة فيها، ويمتنع عن إطلاق سراح المعتقلين؛ مكرساً من خلال كل ذلك، وبشكل عملي، رفضه للحل السياسي وسعيه الحثيث لإجهاض أي جهود تسعى لإيجاد ذلك الحل." إلى ذلك، كشف وزير الخارجية الأميركي جون كيري حقيقة أن بشار الأسد يطلق ويغذي ما وصفه بـ"وحش التطرف" ليظهر للعالم أنه الخيار الأفضل مقارنة بـ"المتشددين" كما اتهم كيري الأسد بتأجيج الصراع الطائفي والاقتتال بين صفوف "المعارضة" التي كانت موحدة لفترة طويلة. في حين أعرب كيري عن ثقته في إمكانية أن تتحد "المعارضة" السورية المعتدلة مرة أخرى بعد أن ظلت موحدة لفترة طويلة.(3) وأشار عضو المجلس الأعلى لقيادة الثورة في حلب، ياسر النجار إلى أن المناطق التي يستهدفها النظام لا يوجد فيها أي عناصر للجيش الحر، هي عبارة عن تجمعات سكنية مكتظة بالناس. واتهم النجار «النظام السوري بتهجير سكان حلب من بيوتهم وإحداث أكبر قدر من الدمار في المدينة».(5) بناء فريق العمل في وحدة المجالس المحلية: اختتمت وحدة المجالس المحلية أمس دورة لبناء فريق العمل في مدينة غازي عنتاب التركية وضمت الدورة 11 متدرباً. وتضمنت الدورة التي استمرت لثلاثة أيام توضيح مفهوم عمل الفريق وأهميته، والفرق بين العمل وفرق العمل، وكيفية تطوير مجموعات العمل لتعمل بمنهجية عمل الفريق، كما تضمنت أهمية بناء الشخصية وعامل الثقة، وتحديد الأدوات المساعدة لتشكيل عمل الفريق، بالإضافة إلى التعرف على دورة حياة الفريق ، وأمراض فريق العمل. وحضر الدورة عددٌ من الإداريين من مجلس محافظة حمص ومحافظة الحسكة. (3) وحدة تنسيق الدعم تصدر تقريراً عن شلل الأطفال: أصدرت وحدة تنسيق الدعم التابعة للائتلاف الوطني تقريراً عن وباء شلل الأطفال باللغتين العربية والإنكليزية، يتضمن آخر المستجدات عن الوباء وانتشاره، على شكل دراسة مفصلة ذات مرجعية وموثوقية. حيث أوضح التقرير وجود زيادة في عدد حالات الإصابة بمرض شلل الأطفال. وتعتبر مدينة دير الزور أكثر المناطق تعرضا للإصابة حيث بلغ عدد الحالات فيها 52 حالة وتلتها إدلب بـ 7 حالات ومن ثم حلب بـ 4 وحماة والحسكة والرقة حالة واحدة في كل منها.(3) إعلان نتائج انتخابات مجلس محافظة حلب الحرة والمجلس المحلي للمدينة: أعلن مجلس محافظة حلب عن أسماء الناجحين بانتخابات المجلس المحلي لمدينة حلب ومجلس محافظة حلب الحرة بنتيجة فرز الأصوات وذلك بناء على اللائحة الداخلية للمجالس المحلية في المدن والبلدات. وضم مجلس محافظة حلب خمس دوائر لكل من مدينة حلب وريفها الغربي والريف الجنوبي والريف الشمالي والريف الشرقي، كما ضم المجلس 43 عضواً موزعين على الدوائر الخمسة، في المقابل ضم المجلس المحلي لمدينة حلب 25 عضواً. وقد انتخب السيد عبد الرحمن ددم رئيسا لمجلس محافظة حلب الحرة، والسيد عبد الغني بكري نائباً للرئيس، والسيد أحمد عيدو الأمين العام لمجلس محافظة حلب الحرة، والسيدعبد العزيز مغربي رئيسا للمجلس المحلي لمدينة حلب، والسيد بريتا حاجي حسن نائب له. وأدى أعضاء مجلسي المدينة والمحافظة القسم على خدمة المواطنين وفق الشريعة الإسلامية. (3) خلال اجتماعها مع وحدة تنسيق الدعم.. التعاون الإسلامي تحث على تكثيف دعم اللاجئين: خلال اجتماعٍ مكثّف عقدته وحدة تنسيق الدعم مع منظمة التعاون الإسلامي، عرضت تقارير حديثة ومفصّلة عن الأوضاع في الداخل السوري، وفي مخيّمات اللجوء. وجرى نقاش احتياجات الأهالي بغية تأمين ما يمكن تأمينه من مساعدات عاجلة لتُقدّم بشكل منسق وصحيح وطارئ. وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد أكدت في مؤتمرها المُنعقد مؤخراً على أهمية تكثيف جهود الإغاثة للأهالي النازحين في مخيمات اللجوء وعلى التعاون مع وحدة تنسيق الدعم في حملة التلقيح ضد وباء شلل الأطفال. (3) الغضبان: الجبهة الإسلامية التقوا بسياسيين أميركيين: وضع عضو الائتلاف الوطني المعارض وممثله في أميركا، نجيب الغضبان في تصريحات له الدعوة الأميركية في سياق توجه مشترك بين الولايات المتحدة وقيادة المعارضة لتجميع القوى العسكرية المعتدلة في إطار واحد لمواجهة القوات النظامية والكتائب المتشددة مثل «داعش» و«النصرة». ويعكس الحديث عن لقاء بين واشنطن والمقاتلين الإسلاميين مدى سطوة «الجبهة الإسلامية» في المعارك الدائرة بسوريا مقارنة بالجيش الحر الأكثر اعتدالا والذي يدعمه الغرب. وكشف الغضبان أن «قيادات الجبهة الإسلامية سبق لهم أن اجتمعوا مع سياسيين أميركيين»، معتبرا أن «الاجتماع الثاني فيما لو تم، سيبنى عليه بمقررات من غير المستبعد أن يكون التسليح من بينها». وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قالت: إن الولايات المتحدة ودولا أخرى أجرت فعلا محادثات مباشرة مع بعض المجموعات الإسلامية التي تقاتل في الحرب الأهلية في سوريا. ودعا الغضبان «الجبهة الإسلامية إلى تحديد موقفها والالتزام بمبادئ الثورة بعيدا عن التطرف»، آملا أن «تنضم فصائلها إلى الجيش الحر وراء بندقية واحدة لمواجهة النظام السوري».(5)
البرد القارس يتسبب بوفاة طفلة بريف حماة، وشيخ في حلب: تسبب البرد القارس الذي حل بالمنطقة وانعدام وسائل التدفئة بوفاة طفلة حديثة الولادة في قرية عرفة بريف حماة. كما توفي جراء البرد الشديد وفقدان وسائل التدفئة شيخ مسن - 53 عاماً في منزله قرب جامع النصر في حي سيف الدولة بحلب.(3) اللاجئون السوريون يشكلون20% من سكان لبنان: كشفت آخر الأرقام التي نشرتها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة لهيئة الأمم المتحدة، أن اللاجئين السوريين يشكلون 20 في المائة من عدد سكان لبنان في الوقت الحالي. ويضم هذا الرقم اللاجئين السوريين المسجلين لدى الأمم المتحدة، في حين تقدر السلطات اللبنانية وجود آلاف من اللاجئين غير المسجلين والذين حضروا منذ منتصف آذار 2011. وأشارت المفوضية في التقرير الذي كشفت عنه اليوم إلى أن واحدا على خمسة من سكان لبنان (حوالي 4 ملايين) هو لاجئ سوري، وبالتالي أكدت أرقام المفوضية أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في لبنان يبلغ 842 ألف شخص ما يجعل لبنان البلد الذي يستضيف 36 في المائة من اللاجئين السوريين في المنطقة.وجاء في تقرير المفوضية أن 72 في المائة من اللاجئين السوريين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية متواصلة، ويعيش ثلاثون في المائة منهم في أماكن مؤقتة، كالخيم، والأبنية غير المستعملة، وورش البناء، ومرائب السيارات.وبين اللاجئين السوريين إلى لبنان، هناك 280 ألف طفل في سن الدراسة، تم تقديم الدراسة إلى 130 ألفا منهم، ودعما اجتماعيا ونفسيا لتخطي آثار الحرب إلى عشرات الآلاف.(3) تحذير من شتاء طويل: وحذر بيتر كيسلر، المتحدث الإقليمي باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من أن شتاء طويلا ينتظر اللاجئين السوريين في لبنان وفي بقية دول الجوار السوري التي تستقبلهم، داعيا إلى مدهم بالمواد الإغاثية لتجاوز أزمتهم التي تفاقمت مع العاصفة الثلجية التي ضربت المنطقة أخيرا. جاء ذلك في الوقت الذي أصبح فيه عدد اللاجئين السوريين في لبنان منذ بدء النزاع في منتصف مارس (آذار) 2011، يعادل 20% من سكان البلاد. وقال كيسلر عبر الهاتف من بلدة عرسال اللبنانية المحاذية للحدود السورية التي تستقبل يوميا العشرات من اللاجئين السوريين، إن مفوضية اللاجئين تعمل بكل طاقتها لتجاوز الأزمة الحالية. وأضاف أن الثلوج بدأت في الذوبان، لكن الجو لا يزال باردا جدا، عادّا أن العاصفة الثلجية والظروف الصعبة التي مر بها اللاجئون قرعت ناقوس الخطر. وقال إن ارتفاع أعداد اللاجئين بشكل كبير يشكل تحديا كبيرا لكل الحكومات التي تستقبلهم ولمنظمات الإغاثة على حد سواء.(5) اليونيسيف تنفي إعادة أي طفل لاجئ إلى سوريا: نفت بعثة منظمة "الأمم المتحدة" للطفولة "اليونيسف" في عمّان إعادتها لأي من الأطفال السوريين اللاجئين إلى سوريا. وأشارت البعثة في بيان لها أنها "لم تعمل على عودة أي من الأطفال غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم إلى سوريا". وأوضحت المنظمة أن "من بين 1500 طفل غير مصحوب أو منفصل عن ذويه تم التعرّف عليه في الأردن منذ تموز (يوليو) من العام الماضي، تم جمع شمل 282 طفلاً مع أسرهم، داخل الأراضي الأردنية فقط، بما في ذلك في مخيم الزعتري للاجئين". وأكد البيان أن "اليونيسيف اتفقت مع السلطات الأردنية على عدم عودة الأطفال غير المصحوبين إلى سوريا، نظراً للصراع الدائر هناك".وأشار إلى أن " اليونيسف توفر جنباً إلى جنب مع شركائها، الرعاية المؤقتة، بما في ذلك خدمات الرعاية البديلة، لهؤلاء الأطفال داخل الأردن". وتابع البيان أنه "تماشياً مع القانون الدولي الإنساني والمبادئ التوجيهية المشتركة بين الوكالات بشأن الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم، لا تدعم اليونيسيف إعادة توحيد الأطفال في مناطق النزاعات وهي ليست جزءا من أي جهد لإرسال الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم إلى سوريا".(3)
دعوة إلى هدنة: دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى وقف لإطلاق النار ولو لبضعة أيام، والقيام بـ«مبادرات حسن نية» من الأطراف المتحاربة في سوريا، قبل الذهاب إلى مؤتمر «جنيف 2» المقرر في 22 يناير (كانون الثاني) المقبل. وطالب مجلس الأمن بالعمل من أجل جلب المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية إلى العدالة. وخلال جلسة قدم فيها إحاطة إلى أعضاء مجلس الأمن في شأن التقرير النهائي لمهمة تقصي الحقائق في شأن الادعاءات عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن «المسؤولين عن الهجمات بالأسلحة الكيميائية يجب أن يحاسبوا». وأكد أنه «من مهمة مجلس الأمن جلب المتورطين إلى العدالة». وتحدث عن تقدم جيد في تنفيذ القرار 2118 الخاص بإزالة الترسانة السورية من الأسلحة الكيميائية، موضحا أن «الجهود الاستثنائية للمهمة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أدت إلى تدمير أو تعطيل المعدات والمنشآت المتوافرة لدى سوريا لصنع هذه الأسلحة». وشدد على أن «سوريا يجب أن تواصل تنفيذ واجباتها في هذا الصدد»، داعيا إلى «تعزيز الآليات الخاصة بتفكيك الترسانة السورية» ومعتبرا أن ما حصل ينبغي أن يشكل دعوة إلى صحوة من أجل تقوية النظام العالمي لنزع الأسلحة ومنع انتشارها».(5) تركي الفيصل ينتقد تقاعس أميركا وبريطانيا حيال تسليح الحر: انتقد مدير الاستخبارات السعودية العامة السابق الأمير تركي الفيصل موقف واشنطن ولندن حيال مقاتلي الجيش السوري الحر، قائلاً إن النزاع والمجازر في سوريا «ستستمر» بسبب نقص الدعم الغربي للحر. وأضاف: «هناك وضع يملك فيه طرف الأسلحة كما هو الحال بالنسبة لنظام الأسد مع دبابات وصواريخ... والطرف الآخر يصرخ طالباً الحصول على أسلحة دفاعية في مواجهة هذه الأسلحة الفتاكة التي يملكها الأسد. هذا بالنسبة لي هو السبب في عدم وجود الجيش السوري الحر في وضع بارز كما كان ينبغي اليوم بسبب نقص الدعم الدولي له. فالقتال سيستمر، والقتل سيستمر». وأضاف الأمير تركي أنه «منذ بداية النزاع، منذ أن ظهر الجيش السوري الحر كرد على هجمات نظام الأسد على شعبه، لم يلب البريطانيون والأميركيون النداء ولم يقدموا المساعدة الضرورية للجيش السوري الحر ليدافع عن نفسه»، مؤكداً أنه «إذا لم تتحقق إعادة لتوازن القوى على الأرض فلن تكون هناك بعد الآن فرص لوقف لإطلاق النار». (3) وضع حد للقطيعة بين حزب الله وقطر الناتجة عن أزمة سوريا: زار السفير القطري الجديد في بيروت علي بن حمد المري نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، واضعا حدا للقطيعة العلنية بين الطرفين منذ اندلاع الأزمة السورية. وكان التباعد الشديد بين الطرفين، قد وضع حدا لسنوات من «العسل» بين الطرفين، كانت فيهما الدوحة بمثابة سفير فوق العادة للحزب، خصوصا بعد حرب يوليو (تموز) 2006 بين حزب الله وإسرائيل، والدور الكبير الذي لعبته قطر في إعادة إعمار المناطق الجنوبية، بتعاون وثيق مع «حزب الله»، وصل إلى حد توجيه الاتهامات وتبادل الانتقادات العلنية التي وصلت بالقطريين إلى حد دعوة وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني الحكومة اللبنانية إلى ردع حزب الله.(5) الأمم المتحدة تطلب 6.5 بليون دولار لمساعدة 16 مليون سوري: ناشدت "الأمم المتحدة" الدول المانحة توفير 6.5 بليون دولار لسوريا ودول مجاورة لها وذلك لتقديم المساعدة لإجمالي 16 مليون شخص، كثير منهم جوعى أو مشردين جراء النزاع الذي أوشك أن يدخل عامه الرابع. وتمثل المناشدة من أجل سوريا نصف خطة التمويل الإجمالية البالغة 12.9 بليون دولار لمساعدة 52 مليون شخص في 17 دولة، والتي أطلقتها اليوم الاثنين فاليري أموس منسقة "الأمم المتحدة للإغاثة" في حالات الطوارئ خلال اجتماع للدول المانحة في جنيف. وأكدت "الأمم المتحدة" أن "عدد النازحين واللاجئين السوريين المتزايد يولد حاجات أكبر في كل القطاعات ويضغط على طاقات الدول المجاورة بشكل يترك عواقب إقليمية عميقة".(3) وقالت أموس في مؤتمر صحافي في إشارة إلى المناشدة العالمية «هذا هو أكبر مبلغ من المال نطلبه في بداية العام. عدد النازحين واللاجئين المتزايد يولد حاجات أكبر في كل القطاعات ويضغط على طاقات الدول المجاورة بشكل يترك عواقب إقليمية عميقة». وقال مهند هادي منسق عملية الطوارئ الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي في سوريا، إن الأزمة السورية هي أسوأ أزمة إنسانية في العالم منذ عقود حيث يصبح المزيد من المحتاجين السوريين جوعى كل يوم. وحذرت الأمم المتحدة من أن عدد السوريين اللاجئين خارج بلادهم قد يصل إلى نحو 4.10 مليون لاجئ بحلول نهاية 2014 مقابل 2.4 مليون حاليا مع فرارهم بأعداد متزايدة هربا من النزاع في سوريا.(5) ميقاتي يدعو إلى إنجاح النموذج الإنساني اللبناني: دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي المجتمع الدولي إلى عدم إفشال النموذج الإنساني الذي اتبعه لبنان في تعاطيه مع ملف اللاجئين السوريين. وعدّ ميقاتي، في حفل إطلاق «التقرير السادس لخطة الحكومة اللبنانية لمعالجة تداعيات الأزمة السورية»، أنه «بفشل النموذج الإنساني في لبنان، فإن الإنسانية في العالم تقتل، ويكون كل ما يقال عن الإنسان وحقوقه مجرد شعارات فارغة». وأضاف أنه منذ اندلاع الأزمة السورية «اعتمد لبنان مبدأ النأي بالنفس عن الصراع الدائر هناك، ولكن وإن استطاع لبنان النأي بنفسه سياسيا، فإنه لم يستطع تطبيق هذا المبدأ من الناحية الإنسانية، خصوصا مع بدء حركة النزوح البشري غير المسبوقة من حيث الحجم إلى أراضيه». وأضاف: «أمن المجتمع الدولي مشكورا عبر عدد من الدول المانحة التي نتوجه إليها بجزيل الشكر والامتنان، أكثر من 840 مليون دولار، أي ما يقارب 69% من المساعدات المطلوبة في التقرير الخامس لخطة الحكومة اللبنانية وشركائها لمعالجة تداعيات الأزمة السورية على لبنان». وتوجه المسؤول اللبناني إلى «ممثلي الدول المانحة والمجتمع الدولي للاستمرار في دعم لبنان وشركائه في مجال تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة عبر مساعدات إضافية تقدر بنحو مليار و850 مليون دولار ومفصلة في التقرير الجديد الذي هو بين أيديكم».(5) دفع أوربي باتجاه جنيف وإسبانيا تستضيف المعارضة: أكدت كاثرين أشتون، منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد يعمل على الدفع باتجاه مؤتمر «جنيف 2»، وسوف يستمر في جهوده لتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للشعب السوري». وأضافت في تصريح: «نحن نقول من البداية بضرورة البحث عن حل سياسي ووضع خارطة طريق للمستقبل، وللتوصل إلى ذلك لا بد من وقف العنف والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، خصوصا مع فصل الشتاء». وفي إطار التحضيرات لـ«جنيف 2» جرى الإعلان على هامش الاجتماعات عن استضافة قرطبة الإسبانية الشهر المقبل اجتماعات لفصائل المعارضة السورية لتحقيق تفاهم مشترك. وقال جوزيه مانويل جارسيا، وزير خارجية إسبانيا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» خلال رده على سؤال حول أي خطوات مقبلة لتشديد الحظر على السلاح المفروض على سوريا: «يجب تقييم الأمور بشكل مستمر والتفكير جيدا قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بالشأن السوري، ونحن قلنا باستمرار إن الحل السياسي هو الأمثل ولا مكان للحل العسكري، وفي هذا الصدد نحن نعمل في إسبانيا وبشكل مشترك أيضا وسوف نستقبل فصائل مختلفة من المعارضة السورية في قرطبة الشهر المقبل في إطار التحضير لـ(جنيف 2) وفي محاولة لتحقيق تفاهم مشترك يساعد في إيجاد مخرج لهذا الوضع».(5)
كتب فريد هيات تحت عنوان: أوباما أراد تدخلاً لأميركا في دارفور.. فلماذا لا في سوريا؟ لو كنت قلت في 2008 أن إدارة سوزان رايس وجون كيري وباراك أوباما لن تفعل شيئاً بينما يُجوّع ديكتاتور أكثر من ربع مليون شخص من شعبه حتى الموت عمداً، فلم يكن ليصدقك أحد. وأدان الثلاثة إدارة بوش لسماحها بتجويع الناس حتى الموت في دارفور بالسودان وطالبوا في حماس بالتدخل. اليوم تتكشف كارثة إنسانية مماثلة في سوريا، إذ تحاصر القوات الموالية لبشار الأسد حوالي 290 ألف شخص قرب العاصمة السورية دمشق، والذين يموتون جوعاً بحسب مسؤولي الأمم المتحدة. يقل عدد الضحايا من القتلى في سوريا عمن قتلوا في دارفور، ولكنه حتى في سوريا فإنه يتجاوز 100 ألف. لكن عدد المشردين في سوريا أكثر، فهناك أكثر من مليوني مشرد، وهو ما يعادل 10 في المائة من مجموع السكان غادروا سوريا بأكملها، وهناك ملايين أكثر من المشردين داخل سوريا. على الرغم من ذلك ومع تقديم إدارة أوباما للمساعدات للاجئين، إلا أنها لم تفعل شيئاً تقريباً لمن هم بالداخل. كيف يمكن ذلك؟ هنا بعض التفسيرات المحتملة. إنهم لا يعرفون ما يحدث. قبل سبعة أسابيع تحسّر وزير الخارجية الأميركي جون كيري على «حرب الأسد بالتجويع»، وأشار في تصريح له «تشير التقارير الى المعاناة من سوء التغذية الشديد عبر مساحات شاسعة من سوريا، بسبب حصار النظام على العديد من المناطق والذي يهدد بفقد جيل بأكمله من الأطفال السوريين الذين يعانون الصدمات واليتم والموت جوعاً، نتيجة هذه الحرب الهمجية. لقد قام النظام بمنع توصيل الأطعمة بصورة منتظمة إلى المناطق التي حُددت بصورةٍ استراتيجية، مما أدى إلى ارتفاع معدل الوفيات والبؤس». إذن لا يمكن أن يكون الجهل تفسيراً. ما يحدث في سوريا هو حرب أهلية وليست كارثة إنسانية. نعم الحرب الأهلية تدور هناك مع الهمجية من الجانبين. نعم إن الأمر معقد. نعم وكما يقول أوباما، فالتسوية السياسية هي الوحيدة التي يمكنها انهاء القتال. لكن كل ذلك صحيح بالنسبة لدارفور أيضا. ولم تكن تصدق سوزان رايس يومها، والتي هي الآن مستشارة أوباما للأمن القومي، أن يلقى بالاعتبارات الإنسانية جانباً، بينما يحاول السفراء تسريع البدء في المفاوضات. وقالت رايس في شهادتها أمام لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس عام 2007 «الدبلوماسية تحتاج إلى الوقت». «يجب أن تكون أولوية أميركا الرئيسة في دارفور، هي وقف المعاناة والقتل وبسرعة.. يجب أن يبذل الجهدان بصورة مترادفة، لكن وقف القتل الجماعي يجب أن يكون أكثر المهام استعجالاً». ليس هناك ما يمكننا فعله. لا أحد يريد إرسال القوات الأميركية إلى سوريا، ولم يفكر احد في إرسال قوات أميركية إلى دارفور. مع ذلك تفهم رايس كم هي الخيارات الممكنة والمجدية الأخرى، كما شاركت في كتابة تعليق عام 2004: «قد تستلزم مثل تلك الضربة عمليات إسقاط جوي وفرض منطقة حظر طيران وتأمين نقل الإمدادات الحساسة بواسطة السكك الحديدية والطرق». لو كلفت رايس ورئيسها اليوم البنتاغون وضع خيارات لإنقاذ الشعب السوري من الموت جوعاً، لقدّم البنتاغون خيارات. قد لا تنقذ تلك الخيارات حياة الجميع، لكنها ستنقذ حياة الآلاف وستكون خيارات ممكنة ومجدية. سيكون تدخل الولايات المتحدة غير شرعي من دون موافقة الأمم المتحدة، وستعترض روسيا على موافقة الأمم المتحدة. كتبت رايس في 2006 مع كاتبين آخرين «ربما»، لكن مجلس الأمن الدولي صاغ حديثاً معياراً دولياً جديداً ملزماً بــ«مسؤولية الحماية». وهو يلزم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالقيام بعمل حاسم، ويشمل ذلك الفرض عندما تفشل الإجراءات السلمية في منع جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية. إن تجويع مئات الآلاف من المدنيين حتى الموت، يشكل جريمة ضد الإنسانية. للأسف هذا يترك المجال لاحتمال واحد: لا يهمنا ذلك. لم يكن ذلك هو موقف أوباما عندما كان يتأمل المأساة في دارفور. فقد قال في 2006، إن « قلبك ينفطر عندما تقرأ التقارير المريعة عن القرى التي دُمر معظمها والأطفال الذين قتلوا، ويجب أن يكون الاهتمام الإنساني كافيا، ولكن لدينا مصالح مهمة تتعلق بالأمن الوطني أيضا. إن بدأت ترى المزيد والمزيد من الدول الفاشلة والمزيد والمزيد من النازحين واللاجئين فإن كل ذلك يصبح أرضاً لتفريخ النشاط الإرهابي.. لا يمكننا أن نعزل أنفسنا عن هذه المآسي قلبك. كما لم يكن موقفه كذلك عندما بدأ السوريون احتجاجاتهم مطالبين بالديمقراطية، ولا حتى عندما كثف الأسد من قمعه، وكان أن تعهد في أبريل (نيسان) 2012 قائلاً «الشعب السوري لم يستسلم ولهذا السبب لم نستسلم قلبك. لكن بدا أوباما وكأنه قد استسلم في سبتمبر (أيلول) 2013، عندما قال لشبكة أخبار «إيه بي سي» «لا يمكن للولايات المتحدة أن تزج بنفسها وسط حرب أهلية لطرف آخر قلبك. قبل سبعة أسابيع كتب كيري بنبرة حزينة: «لا يمكن أن يقف العالم مشاهداً الأبرياء يموتون». اعتقدنا أن كيري ورايس وأباما الذين ظننا أننا نعرفهم سيقولون الجملة بصورة مختلفة «أميركا لا يمكنها أن تقف مشاهدة الأبرياء يموتون». لكن أميركا أوباما يمكنها أن تقف مشاهدة. وهي تقف مشاهدة الآن.(5)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6) عبد القادر حبال - حلب - فهد الفيصل البطوشي - حلب - ضهرة عواد مروان أبو الخير - حمص - الوعر صالح عبد الحكيم الشلبي - درعا - انخل معتصم محمد عبد الغني - دمشق - مخيم اليرموك ناهد فايز السيبراني - درعا - جاسم جنين ناهد فايز السيبراني - درعا - جاسم عبد المجيد السيبراني - درعا - جاسم رينام يوسف - القنيطرة - قرية رويحنة فياض اسماعيل الطه الدويش - دير الزور - بلدة الخريطة أمينة الحاج علي - ريف دمشق - دوما قمر الحاج علي - ريف دمشق - دوما هناء ريحاني - ريف دمشق - دوما عقلة المصري - درعا - درعا البلد محمد رضوان عرونس - ريف دمشق - جسرين عصام المير - حماه - السلمية حمدي الدركزلي - ريف دمشق - دوما محمود عبد الباسط - حمص - تلبيسة أحمد السليمان - حمص - تلبيسة رهف عبد الباسط - حمص - تلبيسة نبيل عبد الباسط - حمص - تلبيسة محمود خليل السيبراني - درعا - جاسم هند عبد المجيد البريدي - درعا - الجملة رياض أحمد المرعي - درعا - غباغب الفاتح أبو الوليد - درعا - انخل ميسون مزيد خطاب - درعا - جاسم رياض أحمد الزعبي - درعا - غباغب عبد الله محمد النجم - درعا - غباغب محمد أحمد حويش - درعا - غباغب راشد محمد الصالح - ريف دمشق - الضمير فهد حمدان - ريف دمشق - الضمير محمد جبل - ريف دمشق - الضمير روان علاء سوار - ريف دمشق - الضمير محمد أحمد خليل - حلب - كفرحمرة المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية. 2- الهيئة العامة للثورة السورية. 3- الائتلاف الوطني السوري – المكتب الإعلامي. 4- الجبهة الإسلامية. 5- الشرق الأوسط. 6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
وكالة رويترز
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة