نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4730
شـــــارك المادة
تزامنا مع إشادة جون كيري بامتثال النظام الأسدي في تفكيك الترسانة الكيماوية ، صرح بان كي مون أن تفكيكها يستغرق ثلاث مراحل، بينما توصلت أميركا وروسيا إلى توافق لعقد مؤتمر جنيف 2 في منتصف نوفمبر المقبل، إلا أن الائتلاف السوري يطالب بضمانات لنجاحه لصالح الثورة.
أعداد القتلى: قتل 97 شخصا في سوريا على أيدي قوات الأسد، منهم 35 شخصا في دمشق وريفها معظمهم في حمورية، و15 في الحسكة و14 في إدلب و13 في حلب و7 في درعا و5 في دير الزور و5 في حمص و3 في حماه. وبينهم: 8 نساء و5 أطفال و2 تحت التعذيب. (1) حالات القتلى: وكان معظم القتلى في دمشق وريفها والحسكة وإدلب حيث ارتكبت قوات النظام مجزرتين اليوم، الأولى قتل فيها 19 شخصا بقصف الطيران الحربي بحمورية بريف دمشق والثانية راح ضحيتها 15 شخصا في الشدادي بريف الحسكة جراء استهداف السوق المركزي، وكذلك 4 قتلى من مدينة دوما نتيجة انفجار لغم في المنطقة و2 جراء القصف على خشام بدير الزور. وبين الشهداء رائد وملازم أول منشقان وناشط إعلامي. (2) مناطق القصف: وقصفت قوات الأسد في هذا اليوم 509 نقاط، منها 52 نقطة كثفت فيها غارات الطيران الحربي كان أعنفها درعا، وسراقب، والطيبة بحمص، بينما ألقيت البراميل المتفجرة في سراقب ، ومعرة النعمان ، وكفرلاته ، وجبل الأربعين بإدلب وأبو دريخه، والسفيرة بحلب، وكفرزيتا بحماه، وألقيت القنابل العنقودية في السفيرة بحلب، وسجل القصف المدفعي في 164 نقطة ، والقصف الصاروخي في 151 نقطة ، والقصف بقذائف الهاون في 128 نقطة. (1) اعتقال عضو المجلس الوطني والناشط فائق المير في دمشق: اعتقلت قوات النظام في دمشق عضو المجلس الوطني والناشط السياسي فائق المير. الجدير بالذكر أن المير هو ابن بلدة القدموس وقيادي في حزب الشعب الديموقراطي الذي يتزعمه رياض الترك. ولدى المير تاريخ سياسي ونضالي فقد اعتقل في العام 1989 في مدينة دمشق من قبل فرع المنطقة للأمن العسكري على خلفية نشاطه في حزب الشعب، حيث بقي في زنازينه قرابة الثلاث سنوات ونقل بعدها إلى سجن صيدنايا حيث حكمت عليه محكمة أمن الدولة لمدة عشر سنوات وأفرج عنه في نهاية العام 1999. وفي العام 2010 داهم الأمن منزله في مدينة طرطوس من أجل اعتقاله، فتوارى عن الأنظار منذ ذلك الحين.(3)
اشتبك الثوار مع قوات النظام في 164 نقطة قاموا من خلالها بتحقيق انتصارات عديدة، منها: استهداف الفوج 137 وحاجز الوزان: في دمشق وريفها استهدفوا تجمعات لقوات النظام في حي القابون، وأخرى في ثكنة كمال مشارقة في حي جوبر وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا بقذائف الهاون الفوج 137 في خان الشيح وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا حاجز الوزان في مشروع دمر وحققوا إصابات مباشرة. (1) مقتل 25 شبيحا قرب اللواء 105: قال مصدر مسؤول من المعارضة المسلحة إن لواء "سيف الشام" قتل أكثر من خمسة وعشرين شبيحاً في حي مشروع دمر بدمشق. وجاء في بيان صادر عن اللواء أن مقاتليه فجروا سيارة مفخخة عن بُعد عند حاجز الوزان العسكري في مدخل الحي، مما أسفر عن مقتل جميع الموجودين من عناصر الأمن والشبيحة، فضلاً عن احتراق السيارات العسكرية المجاورة. وتكمن أهمية العملية في قربها من اللواء مائة وخمسة ومساكن الحرس الجمهوري بدمشق.(4) إسقاط طائرة حربية واستهداف كتبية الونكس: وفي درعا استهدف المجاهدون كتيبة الونكس في نوى بقذائف آر بي جي وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا مراكز تجمع لقوات النظام في مدينة نوى بقذائف الدبابات وحققوا فيها عدة إصابات، وأسقطوا طائرة حربية كانت تقصف مدينة إنخل.(1) استهداف حواجز ومراكز تجمعات ومطار كويرس: وفي حماه دمر الثوار سيارتين لقوات النظام على الطريق بين حاجز الكفر وحاجز مداجن أكرم وقتلوا عددا من العناصر، واستهدفوا حاجز الشيلوط وحققوا إصابات عديدة، كما استهدفوا حاجز المداجن، ومراكز تجمع لقوات النظام في الريف الشمالي وحققوا إصابات مباشرة. وفي حلب استهدف المجاهدون قوات النظام في الشيراتون ومبنى الكيالي في حلب القديمة، كما استهدفوا مراكز تجمع لقوات النظام في حي الشيخ سعيد ودمروا باص نقل ورشاش دوشكا، واستهدفوا بلدتي نبل والزهراء بعدة قذائف وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا مطار كويرس العسكري بعدة قذائف مدفعية وحققوا إصابات عديدة.(1) استهداف مطارات وحواجز: وفي إدلب استهدف الثوار حاجز الصحابة في معسكر وادي الضيف وحاجز الحبوش في معرة النعمان وحققوا إصابات مباشرة. وفي دير الزور استهدف الثوار مراكز تجمع لقوات النظام في حي الصناعة ودمروا راجمة صواريخ. وفي السويداء استهدف الثوار مطار خلخلة العسكري بعدة قذائف هاون وحققوا إصابات مباشرة. وفي القنيطرة استهدف الثوار مبنى المالية في مدينة البعث الذي يعد مركزا لقوات النظام والشبيحة وحققوا إصابات مباشرة. وفي الرقة استهدف الثوار مطار الطبقة العسكري وحققوا إصابات مباشر، واستهدفوا أيضا الفوج 93 في عين عيسى وحققوا إصابات مباشرة.(1)
مظاهرات، ومطالبة بإدخال المساعدات: تظاهر الآلاف في مخيم اليرموك بدمشق -الذي تقطنه مئات آلاف من اللاجئين الفلسطينيين- ضد الحصار المفروض على المخيم من قبل قوات النظام. وطالب المتظاهرون بإدخال مساعدات غذائية ومواد طبية إلى الحي المنكوب وإيقاف القصف. وحمل المتظاهرون شعارات وأعلاما فلسطينية وأغصان زيتون. وذكر ناشطون أن عناصر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة وقوات النظام أطلقوا النار على المظاهرة، مما أدى إلى مقتل متظاهر واحد وجرح آخرين.(4)
الحوار يكون بين وطنيين، وليس بين ثوار ونظام قاتل: أكد السيد أحمد عاصي الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري أن" البعض كان يحاول إلزام الائتلاف بـ"جنيف2" كممر إلزامي لأي تعامل دولي معه وكأن مؤتمر جنيف هو مدخل ثورتنا إلى العالم ليسمع صوتنا ويلتزم بمطالبنا. ولأننا ندرك خطورة الموقف وحساسية اللحظة كما ندرك مدى كذب الأسد، قررنا ألا نرفض جنيف 2 لمجرد الرفض ولكن أن نقبل به وفق معطيات تضمن نجاحه وتمنع النظام المارق من اللعب على عامل الوقت." وأشار الجربا إلى جملة من المعطيات قدمها الائتلاف إلى المجتمع الدولي لضمان نجاح جنيف في الوصول إلى انتقال السلطة ومحاسبة المجرمين وتأمين العدالة الضرورية لتثبيت السلم والاستقرار، وهذه المعطيات هي: " التأكيد على أن لا حوار مع نظام الإجرام لأن الحوار الوطني يكون بين وطنيين يبحثون عن مستقبل وطنهم وليس بين ثوار ونظام قاتل وعميل وقد استقدم إلى سوريا احتلالاً من قبل ميليشيات." وأضاف الجربا:" طلبنا أن يسبق أي تفاوض توفير رعاية وضمانة عربية وإسلامية من السعودية وقطر والإمارات والأردن وبإشراف الجامعة العربية. كما رفضنا أن يكون لإيران أي نوع من المشاركة أو أن تكون وسيطاً في أي تفاوض، وفي حال أرادت ذلك عليها أن تسحب حرسها الثوري." وأوضح الجربا أنه في حال تمكن المجتمع الدولي من تأمين هذه المعطيات ستطرح على الأطر المؤسساتية في الائتلاف الوطني لبلورتها وعرضها على المجلس العسكري الأعلى وهيئة الأركان لمناقشتها مع الفصائل الثورية لتعود بالنتيجة إلى الهيئة العامة للائتلاف لإقرارها. (3) مطالبة بضمانات لنجاح جنيف: قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا إن الائتلاف لا يرفض مؤتمر جنيف لمجرد الرفض, وإنه يقبل به وفق معطيات تضمن نجاحه وعدم تلاعب النظام السوري به. ولم يفت الجربا التأكيد على أهمية تزويد الثوار بالأسلحة النوعية الضرورية لرد عدوان النظام، وتمكينهم من تحرير البلاد. وعن دوافع التوجه لقبول جنيف 2، أوضح الجربا أن هناك ضغوطا دولية تقع على المعارضة السورية لإلزامها بالمؤتمر كممر لأي تعامل دولي معها.(4) اتجاه نحو بديل آخر عن مؤتمر جنيف 2: أكد خالد الخوجا ممثل الائتلاف الوطني السوري في تركيا أن اتجاهاً داخل الائتلاف نحو بديل آخر عن مؤتمر جنيف2 هو تعزيز الدعم العسكري للجيش السوري الحر". وقال الخوجا إن"تصريحات كيري المتتالية ترسخ التخمينات بوجود صفقة أميركية-روسية وربما يكون اللوبي الإسرائيلي وراء هذه الصفقة بين البلدين وربما تكون العلاقات مع إيران ضمن هذه الصفقة". وأبدى الخوجا اعتقاده بأن هذا التحول لن يؤثر في موقف الائتلاف من مؤتمر "جنيف2". كلام الخوجا جاء رداً على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري وأشاد فيها بـ "السرعة القياسية" التي بدأت بها عملية تدمير الترسانة الكيماوية السورية، وانصياع نظام الأسد لاتفاق الكيماوي.(3)
الأردن بحاجة إلى 8 آلاف بيت متنقل للاجئين السوريين: قال مسؤول أردني إن بلاده في حاجة إلى ثمانية آلاف بيت متنقل جديد من أجل جزء من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في محافظة المفرق شمال المملكة قرب الحدود السورية. حيث أكد مدير إدارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين العميد وضاح الحمود أن «على المنظمات الدولية كافة رفد المخيم الذي يقطنه 120 ألفاً و295 لاجئاً بحاجاته من الكرفانات (بيوت متنقلة) والاستجابة لنداء الإغاثة الذي وجهته وزارة التخطيط لتأمين هذه الكرفانات في أقرب وقت ممكن».(3) أكبر مخيم للاجئين في إقليم كردستان العراق: استقبل إقليم كردستان أكبر عدد من اللاجئين السوريين الذين فروا إلى العراق، ويقطن أغلبهم في مخيم دوميز. ويمكن تسمية هذا المخيم التابع لمحافظة دهوك المحاذية لسوريا وتركيا، بحي دوميز، ذلك أن وصف الحي أقرب ما يكون لهذا المخيم الذي يسترخي على مساحة أكثر من 60 دونما، ويقطنه ما يقرب من 70 ألف لاجئ سوري فروا من ويلات الحرب الأهلية التي تدور رحاها هناك ويدفع ثمنها الأهالي.(5) الأمم المتحدة تتوقع فرار أربعة ملايين سوري: رجحت وثيقة صدرت عن الأمم المتحدة أن تؤدي الحرب التي تشهدها سوريا إلى فرار أكثر من أربعة ملايين سوري إضافيين من ديارهم خلال العام المقبل. وأشارت الوثيقة إلى احتمال خروج مليوني سوري من البلاد، ونزوح قرابة 2.25 مليون آخرين داخلها. وتشير تقديرات المنظمة الدولية إلى أن عدد اللاجئين السوريين حاليا يبلغ نحو 2.1 مليون شخص، علاوة على 4.25 ملايين نازح داخل سوريا.(4) وبحسب وثيقة نشرتها الأمم المتحدة في إطار اجتماع بين منظمات إنسانية عقد في 26 سبتمبر في عمان فإن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أوضح في الاجتماع أن "السيناريو الأكثر ترجيحا" للعام 2014 هو "تصعيد النزاع مع اضطراب الخدمات الأساسية وتآكل أكبر لآليات المساعدة" التي ستترافق مع زيادة التهديد ضد العمال الإنسانيين. وتقدر الأمم المتحدة بالتالي بأن أكثر من 8.3 مليون سوري سيحتاجون لمساعدة إنسانية في 2014، أي بزيادة 37% مقارنة مع هذه السنة، بحسب الوثيقة.(6) استمرار المساعدات الأميركية غير القتالية: قالت وزارة الخارجية الأميركية: إن بعض المساعدات الأميركية "غير القتالية" مثل المواد الغذائية والأدوية مازالت تصل إلى مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة السورية، على الرغم من إغلاق معبر حدودي مهم في شمال البلاد في الآونة الأخيرة. وأغلقت تركيا هذا المعبر الحدودي قرب بلدة اعزاز الحدودية السورية الشهر الماضي بعد سيطرة مقاتلين مرتبطين بالقاعدة على البلدة. وكان هذا المعبر يمثل أحد شرايين الحياة للمناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في الشمال، ويسمح للاجئين بالخروج وللإمدادات بالدخول، بما في ذلك إمدادات الأدوية والأغذية التي تقدم من الولايات المتحدة للجيش السوري الحر. وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية في رسالة عبر البريد الإلكتروني لرويترز "على الرغم من الوضع الديناميكي على الحدود التركية السورية فمن المهم ملاحظة أن الأنواع المختلفة من المساعدات الأميركية مازالت تدخل سوريا بمساعدة أعضاء المعارضة المعتدلين والنشطاء الموثوق بهم.. ولضمان سلامة شركائنا الذين يعرضون حياتهم للخطر يوميا لتسهيل تسليم مساعداتنا غير القتالية، لا يمكن أن نخوض في تفاصيل إضافية".(6)
تشكيل بعثة مشتركة، ثلاث مراحل: أوصى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتشكيل "بعثة مشتركة" من المنظمة الدولية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قوامها مائة رجل من أجل تدمير وإزالة الترسانة الكيميائية السورية. وأشار في تقرير لمجلس الأمن الدولي إلى أن قاعدة البعثة الميدانية ستكون في دمشق، فيما ستكون قاعدتها الخلفية في قبرص.(4) ويرى بان أن عملية نزع الأسلحة الكيميائية ستتم على "ثلاث مراحل" بدأت الأولى منها مع "التعاون التام" من قبل الحكومة السورية. والمرحلة الثانية تستمر حتى الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، ويجب أن تؤدي إلى تدمير جميع المنشآت التي تنتج أسلحة كيميائية. والأخيرة من الأول من نوفمبر/تشرين الثاني وحتى 30 يوينو/حزيران، وستكون "الأصعب" وستتمثل في تدمير ألف طن تقريبا من المواد السامة، موزعة على أربعين موقعا.(4) موسكو وواشنطن ترغبان في عقد "جنيف 2" منتصف نوفمبر: أبدى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رغبة روسيا والولايات المتحدة في الدعوة إلى مؤتمر السلام الدولي حول سوريا "جنيف2" في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) من أجل إيجاد حل سياسي. وأوضح لافروف عقب لقائه مع نظيره الأميركي جون كيري: "لقد اتفقنا على إجراءات يجب اتخاذها لكي تشارك حكومة الأسد والائتلاف في هذا المؤتمر". ومن المرتقب أن يعتمد مؤتمر جنيف2 الخطوط العريضة للاتفاق الدولي حول الانتقال السياسي في سوريا الذي وقع في 30 حزيران/يونيو 2012 في جنيف لكنه لم يطبق بعد.(3) وتجيء هذه الخطوة بعد إعلان خبراء نزع الأسلحة الكيماوية في سوريا، أن دمشق، تعاونت معهم في عملية تفكيك الترسانة التي بدأت قبل أسبوع، مشيرين إلى أن البعثة، أنهت الأسبوع الأول من عملها في سوريا بنجاح. وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعد محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف: إن الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا على حث الأمم المتحدة على تحديد موعد لمؤتمر السلام بسوريا في وقت ما في الأسبوع الثاني من نوفمبر. وقال كيري في مؤتمر صحافي مع لافروف «سنحث على تحديد موعد بأسرع ما يمكن». (5) إشادة كيري بالنظام الأسدي: أشاد وزير الخارجية الأميركي جون كيري بـ"الامتثال" الذي أظهره النظام السوري، والذي تجلى بـ"السرعة القياسية" في البدء بعملية تدمير الترسانة الكيمياوية السورية، شاكراً في الوقت نفسه روسيا على دورها في هذا الأمر. وقال الوزير الأميركي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف إثر لقائهما في إندونيسيا إن "العملية بدأت في زمن قياسي ونحن ممتنون للتعاون الروسي وكذلك طبعا للامتثال السوري".(6) دعوة إلى مؤتمر دولي: قال متحدث باسم الأمم المتحدة: إن المنظمة الدولية تدعو لعقد مؤتمر دولي بشأن سوريا في منتصف الشهر المقبل. وقال إن الأمين العام للمنظمة الدولية عازم على عقده، رافضا تكهنات تفيد بأن مؤتمر جنيف 2 قد يتأخر لمدة أطول بسبب صعوبات في إقناع الأطراف السورية بالحضور.(4) دمشق متعاونة مع الخبراء: أكد وزير الخارجية الروسي أن دمشق تتعاون مع الخبراء الدوليين المختصين بتفكيك السلاح الكيماوي بشكل جيد. وأشار إلى وجود تفاهم روسي أميركي تام حول سوريا، قائلا إنه التقى مع كيري 11 مرة منذ توليه منصب الخارجية في فبراير (شباط) الماضي. وحول لقائهما بإندونيسيا قال لافروف «لقد ركزنا جل اهتمامنا على سوريا.. فمنذ 10 أيام وبمساندة مجلس الأمن الدولي تم التوصل إلى قرار حول تفكيك مخزون الأسلحة الكيماوية في سوريا.. والقرار يتم تنفيذه وبوشر العمل على تدمير مكونات السلاح الكيماوي». وأشار الوزير الروسي إلى وجود أسس كافية للاشتباه في أن «المجموعات المتطرفة في صفوف المعارضة يمكن أن تحبط العملية»، معربا عن أمله أن تقوم جميع الأطراف، من بينها الدول المجاورة لسوريا، بتنفيذ متطلبات مجلس الأمن «وعدم السماح لوصول الأسلحة الكيماوية إلى أيدي لاعبين غير حكوميين» وعدم السماح باستخدام أراضيها للقيام «بنشاط إرهابي». (5) حفاظاً على أمن الحدود.. بناء جدار عازل في "نصيبين" قال مسؤولون إن تركيا تبني جداراً بارتفاع مترين على حدودها مع سورية في محاولة لمنع النازحين من تخطي نقاط تفتيش بشكل غير مشروع ومنع التهريب. فقد بدأ عمال البناء الحفر لوضع الأساسات في نصيبين وهي منطقة حدودية تبعد عشرة كيلومترات فقط عن بلدة القامشلي السورية حيث كثيراً ما تنشب اشتباكات بين الأكراد ووحدات من الجيش الحر وقبائل عربية. وقال مسؤول حكومي في أنقرة طلب عدم الكشف عن هويته "ليس لدينا حتى الآن مشكلات متعلقة بأمن الحدود في نصيبين لكن في هذه المنطقة من السهل جدا على الناس العبور بشكل غير مشروع وكأنه لا توجد حدود."(3)
سأل طارق الحميد سؤاله: لمن يتحدث الأسد؟ منذ وقوع مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية في سوريا لم يتوقف بشار الأسد عن إعطاء المقابلات الصحافية لوسائل إعلام غربية، وحتى تركية، فلماذا هذا الإفراط في الأحاديث؟ وإلى من يتحدث الأسد؟ وما الذي يريد قوله تحديدا؟ هناك عدة نقاط رئيسة في مجمل أحاديث الأسد، وأبرزها أن الغرب كاذب، وتحديدا أوباما وكيري، وأن تركيا ستندم، وأن روسيا أكثر عقلانية، وهي صديقة لنظامه، وأنه، أي الأسد، سيترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة إذا أراد له الشعب ذلك، بحسب قوله طبعا، وأن نظامه يحارب تنظيم القاعدة والإرهاب عموما. هذا ملخص ما قاله الأسد في كل مقابلاته التي لا جديد فيها، والجديد في كل ذلك أن الأسد يقول ما يقوله في الوقت الذي تباشر فيه الفرق المتخصصة عملية تدمير ترسانته الكيماوية، ووسط انشغال حلفائه الإيرانيين بالمفاوضات مع الغرب، وتحديدا أميركا. واللافت أن الأسد يتحدث عن أصدقائه الروس وليس الإيرانيين الذين لم نسمع عن زيارة لمسؤول رفيع منهم للأسد، خصوصا بعد زيارة روحاني لأميركا! ويقول الأسد ما يقوله وسط صمت مطبق من قبل حزب الله، كما تتزايد تصريحات الأسد بالطبع وسط تواصل الحديث الأميركي الروسي حول إمكانية انعقاد «جنيف 2». ورغم كل ما سبق، وكل تصريحات الأسد، فإنه لا يوجد حراك دولي ملموس تجاه الأزمة السورية الآن باستثناء عملية تدمير ترسانة الأسد الكيماوية، التي أكد الروس على ضرورة إتمامها، وعدا عن ذلك فإن الملف السوري شبه مجمد دوليا، ومن هنا يتضح أن الأسد يحاول إشغال من حوله عن عملية تدمير ترسانته، أو قل نزع أنيابه، من خلال رفع الصوت، وإظهار انتصاره الذي يكمن بالنسبة له في عدم توجيه أميركا ضربة عسكرية إليه، وبقائه في الحكم إلى الآن، مع الاستفادة من أخبار الصراع بين الجماعات الإسلامية المتطرفة على الأرض، وهو ما يحاول الأسد الاستفادة منه دوليا، رغم أن الغرب، وتحديدا أميركا، مشغولون بقضايا أخرى الآن، ومن الواضح أيضا أنهم في انتظار إتمام عملية تدمير ترسانته الكيماوية. ولذا نجد أن الأسد لا يتوقف عن إعطاء المقابلات الصحافية من أجل إظهار انتصاره، وعدم عزلته، وهو ما يظهر شدة قلقه على صورة نظامه الذي جرى تقليم أظافره دوليا، وفي المنطقة بالطبع، حيث بات واضحا أن الأسد تحت وصاية روسية سياسية، كما أنه تحت وصاية عسكرية من قبل حزب الله، ومن الواضح أن الأسد قد أدرك أنه لم يعد لاعبا بقدر ما أنه ورقة من أوراق اللعب، خصوصا مع انشغال إيران بمفاوضاتها مع أميركا، وهو ما يحتم على الأسد الانتظار لمعرفة ما تخبئه له الأقدار، سواء ما يقوم به الجيش الحر، أو ما يطبخ بين واشنطن وطهران، أو واشنطن وموسكو، فالأسد معلق، ولا يمكنه التنبؤ بما قد يحدث غدا، وليس بعد شهر. هذا هو واقع الأسد المثخن بالجراح، داخليا وخارجيا، ولذلك يكثر التصاريح، والمقابلات، من دون أن يقول جديدا، أو مفيدا.(5)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7) حاتم ناصر أمين - ريف دمشق - دوما أحمد عوض - دمشق - مخيم اليرموك عائشة لافي - ريف دمشق - مخيم خان الشيح وليد هاشم البرغوث - ريف دمشق - دوما خالد هاشم البرغوث - ريف دمشق - دوما نديم سليم الكردي - حماه - عقرب أحمد مدين الناصر - درعا - انخل أحمد محمد الغبشة - درعا - بصرى الشام شكرية السمارة - درعا - بصرى الشام أحمد منصور الغبشة - درعا - بصرى الشام عبيدة محمد ثابت الحسن - دير الزور - محمد هاني جعرش - ريف دمشق - دوما محمد صالح عبد الجواد - ريف دمشق - دوما محمود عبد الباسط الخطيب - ريف دمشق - دوما ماهر أحمد حمزة - ريف دمشق - دوما هيثم الرز - ريف دمشق - دوما يوسف شلة - ريف دمشق - حرستا هيثم شهبندر - دمشق - أحمد عبد الهادي - ريف دمشق - عربين عمر جواد - دمشق - جوبر عبدو علي شعبان - حلب - معاذ - ريف دمشق - زملكا إبراهيم حمود العواد - دير الزور - الحميدية حمزة شادي - دير الزور - الميادين رافع حسين رحمة - القنيطرة - نبع الصخر محمد قاسم السعدي - درعا - داعل عبد الله محمد ناصير - درعا - داعل عبد الرحمن أحمد العيد - درعا - انخل أبو عاشور - حماه - ياسمين إبراهيم الأحمد - حماه - صوران جاسم عامر الشقيع - حماه - صوران إبراهيم القاسم - حلب - مساكن هنانو أحمد محمد مصري - حلب - حي السكري أنس اللبابيدي - حلب - الشعار ميدو محمد خير تمو - حلب - محمد أنور داديخي - حلب - اعزاز محمد عبد الإله الجنيد - حلب - ريف حلب الجنوبي وليد عبد الله دندل - ادلب - البليصة عبد الجبار كاسم الرسلان - حلب - السفيرة: أبو دريخة عمر جمعة جراد - حلب - أخترين مهدي فيصل السلوم - حلب - تل حديا حسن جمعة الخالد - حلب - تل حديا جمال عمر المبارك - حلب - تل حديا محمد رشيد أندرون - ادلب - جسر الشغور: الكندة حافظ سليم عموري - ادلب - جرجناز عبد الله سليم الدغيم - ادلب - جرجناز أحمد علي إبراهيم الدغيم - ادلب - جرجناز راكان قصي الأصفر - ادلب - معرة النعمان محمود خطاب - ادلب - الدير الغربي علي بلطة - ادلب - جسر الشغور تيسير الحمدو - ادلب - الدهيبية عبد الله مصطفى السيد - ادلب - معرشمارين قاسم عبد الفتاح التويني - ادلب - تلمنس عبد المهيمن محمد الحسن - ادلب - معرشمارين قاسم جميل حبار - ادلب - سراقب محمد بدر رضا باكير - ادلب - أريحا المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية. 2- الهيئة العامة للثورة السورية – المكتب الإعلامي. 3- الائتلاف الوطني السوري – المكتب الإعلامي. 4- الجزيرة نت. 5- الشرق الأوسط. 6- العربية نت. 7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة