أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3812
شـــــارك المادة
26 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في دمشق وريفها، واحتجاجات في مخيمات باب السلامة ومطالبات بفتح المعبر بعد غرق عشرات الخيم نتيجة الأمطار الغزيرة، بالمقابل، الائتلاف يختار أنس العبدة رئيسا جديداً له خلفاً لخالد خوجة، وبعد انقطاع دام عدة أشهر .. التيار الكهربائي والمياه يعودان إلى حلب، من جهته.. الجبير يشدد على أن الأسد يجب أن يرحل في بداية العملية الانتقالية وليس في نهايتها، فيما واشنطن تنفي اتهامات المعارضة السورية لها بالتنازل لصالح روسيا.
احتجاجات في مخيمات باب السلامة ومطالبات بفتح المعبر: خرج عدد من المحتجين السبت في مخيم باب السلامة قرب الحدود التركية مطالبين بالنظر في وضعهم، كما شدد المحتجون على ضرورة فتح معبر باب السلامة أمامهم لسوء الوضع في المخيم، وأشار ناشطون إلى غرق عدة خيم بسبب موجة الأمطار الكثيفة في اليومين الماضيين، وأقيم مخيم باب السلامة مقابل معبر باب السلامة الحدودي منذ نحو 4 سنوات بعد اشتداد قصف قوات الأسد لمحافظة حلب، وشهد موجة نزوح كثيفة مؤخراً بعد سيطرة قوات الأسد والميليشيات الموالية لها والوحدات الكردية على معظم ريف حلب الشمالي وازدياد القصف الروسي في المنطقة.
ضحايا القصف: 26 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي 26 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها، ومن بين القتلى 3 نساء و3 أطفال وشخصان تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في دمشق وريفها قتل 7 أشخاص، وفي حلب قتل 5 أشخاص، وفي دير الزور قتل 5 أشخاص، وفي الرقة قتل 3 أشخاص، وفي حمص قتل شخصان، كذلك في حماة قتل شخصان، وفي الحسكة قتل شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، خرقت قوات الأسد الهدنة بعد استهدافها مدينة حرستا بقذائف المدفعية الثقيلة، وفي منطقة المرج استهدفت قوات الأسد محيط المعهد الزراعي بعدة صواريخ "أرض – أرض"، إلى حلب، حيث استهدفت قوات الأسد أحياء مدينة الباب بالريف الشرقي بعشرات القذائف والصواريخ، وشن طيران يعتقد أنه تابع للتحالف الدولي غارات جوية على قريتي حربل وأم حوش، واستهدفت قوات الأسد منطقة خان طومان بقذائف الهاون والمدفعية، أما في حماة، فقد استهدفت قوات الأسد قرية حربنفسة بمنطقة الحولة بقذائف الدبابات، وفي إدلب، شن طيران الأسد الحربي غارة جوية على بلدة جرجناز وعلى بلدة أبو الظهور، وفي حمص، شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت محيط بلدة القريتين وبلدة مهين وعلى مدينة تدمر أيضاً، وفي درعا، استهدفت قوات الأسد الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة مليحة العطش بقذائف المدفعية وبصاروخ موجه مضاد للدروع، بينما تعرضت أحياء درعا البلد لقصف مدفعي، وفي دير الزور، شن الطيران الحربي غارات جوية على حيي الرشدية والحميدية وقريتي البغيلية وحطلة ومحيط مطار ديرالزور العسكري.
تأمين انشقاق عدد من عناصر تنظيم الدولة في حلب: تصدى المجاهدون لمحاولات تقدم قوات الأسد على محور خان طومان، وأعلن فصيل فيلق الشام عن تأمين انشقاق عدد من عناصر تنظيم الدولة على إحدى الجبهات. تفجير عبوة ناسفة بمجوعة من قوات الأسد في حماة: فجر المجاهدون عبوة ناسفة على أطراف قرية سريحين استهدفت مجموعة مشاة من عناصر الأمن العسكري ما أسفر عن مقتل 3 عناصر وجرح آخرين. صمود للمجاهدين في حمص: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على قرية كيسين بالريف الشمالي بهدف السيطرة عليها وحصار منطقة الحولة بشكل أكبر، وأجبروها على التراجع.
أنس العبدة رئيساً جديداً للائتلاف: توافق أعضاء الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خلال اجتماعها، السبت، والمستمر من 26 شباط /فبراير الماضي، على هيئة رئاسية جديدة برئاسة أنس العبدة وكل من موفق نيربية وعبد الحكيم بشار وسميرة مسالمة نواباً له، وعبد الإله فهد أميناً عاماً، وتسلم العبدة رئاسة الائتلاف خلفاً لخالد خوجة المنتهية ولايته، وتستمر الاجتماعات حتى مساء السبت لاختيار أعضاء الهيئة السياسية والبالغ عددهم 19 عضواً، وعدلت الهيئة العامة كلاً من المادتين 21 و 8 من النظام الأساسي، والتي تتعلق بإدارة الهيئة السياسية للائتلاف بين دورتين للهيئة العامة، وأحقية عضو الائتلاف بالترشح مرة جديدة بعد مضي دورتين على انتهاء ولايته. رسالة حول قتل المدنيين من قبل قوات الأسد وروسيا: وجه ممثل الائتلاف في الاتحاد الأوروبي موفق نيربية رسالة إلى سفراء اللجنة الأمنية والسياسية في المجلس الأوروبي حول قتل المدنيين المستمر من قبل نظام الأسد وروسيا في سورية، أوضحت الرسالة أن المعارضة ورغم التحديات عملت على الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية، في حين وثق أكثر من 100 انتهاك للهدنة منذ بدئها من قبل نظام الأسد وروسيا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 70 مدنياً بحسب مركز توثيق الانتهاكات، وأَضاف إن التركيز الأوروبي يجب أن يكون الآن على إنفاذ هذا الاتفاق ومراقبته والتوثق منه، وطالب نيربية بإدانة كافة خروقات وقف الأعمال العدائية، بما في ذلك الاستخدام العشوائي غير المشروع للقوة من قبل نظام الأسد وروسيا، كما طالب بإيجاد آلية موضوعية لمراقبة إنفاذ الاتفاق ومراقبته والتوثق منه، وأكد نيربية على ضرورة دعم المساءلة في سورية، بما في ذلك محاكمة المتورطين في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، من الكيانات والأفراد الروس المشاركين أو الداعمين للقتل العشوائي للمدنيين، وبقية شركاء النظام في قتل السوريين.
بعد انقطاع دام عدة أشهر.. التيار الكهربائي والمياه يعودان إلى حلب: عاد التيار الكهربائي إلى مدينة حلب بعد انقطاع دام أكثر من 5 أشهر، ويتم التنسيق الآن لتغذية محطات في المدينة والريف الغربي، وذلك حسبما أكدت الإدارة العامة للخدمات، وتأخّر إيصال التيار الكهربائي إلى مدينة حلب بسبب قيام الشبيحة بسرقة الكابلات بمنطقة توركان، علماً أن الطواقم في المناطق المحررة كانت قد قامت بتجهيز الخطوط للتغذية بشكل كامل، كما بدأت مياه الشرب بالوصول إلى أحياء مدينة حلب بعد انقطاع دام قرابة الخمسين يوماً، حيث بدأ قبل ساعات ضخ المياه إلى أحياء ومناطق الميسر والقاطرجي وكرم الطحان وقسم من كرم الطراب وطريق المطار وقسم من المواصلات القديمة والمعادي والقصيلة، وتستمر أعمال غسيل المصافي وتعقيم المياه للضخ إلى كافة أحياء مدينة حلب، وتم أيضا تصريف المياه العكرة، والقيام بغسيل المصافي الرملية نظراً للانقطاع الطويل. دخول قافلة مساعدات إلى الغوطة الشرقية: دخلت قافلة مساعدات، إلى الغوطة الشرقية في ريف دمشق، في طريقها إلى ثلاث مدن سورية محاصرة هناك، في وقت تأمل الأمم المتحدة أن تتمكن من إيصال مساعدات إضافية مغتنمة وقف الأعمال القتالية، وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية يعقوب الحلو للصحافيين خلال وصول القافلة إلى مخيم الوافدين، آخر نقطة تحت سيطرة قوات النظام قرب الغوطة الشرقية، إننا "نواصل العملية الإنسانية بإدخال المزيد من المساعدات إلى مدن في الغوطة الشرقية في ريف دمشق"، موضحاً أن القافلة التي تضم 23 شاحنة محملة "بمساعدات غذائية وطبية ومواد غذائية للأطفال" ستصل إلى "عشرين ألف شخص في سقبا وعين ترما وحزة"، التابعة إدارياً لمنطقة كفربطنا، وأضاف "هذا مشوار سيتواصل في الفترة المقبلة، ونحن في حالة استعداد تام كمنظمات أمم متحدة إنسانية مع شركائنا العاملين في سورية، للاستفادة من الظروف المواتية حالياً التي خفت فيها العمليات العسكرية بصورة ملحوظة"، واعترف أن المساعدات الحالية "قطرة في خضم جزء كبير من الاحتياجات"، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تعتزم إيصال مساعدات إضافية في اليومين المقبلين، آملاً أن تشمل مدن دوما وزملكا وحرستا وعربين. أهالي مدينة التل يطلقون حملة لزراعة الأشجار لإعادة بث الأمل في النفوس: انطلقت السبت في مدينة التل حملة زراعة الأمل و شارك فيها شباب وشيوخ وعدد محدود من عاملات ومتطوعات جمعية إنعاش الفقير، وتم زراعة أكثر من ألفين وخمسمائة شجرة زيتون ولازالت مستمرة حتى يتم زراعة كل بقعة صالحة لزراعة الشجر سواء للملكيات العامة أو الخاصة، ويتم توزيع الأشجار على الأهالي مجانا بشرط أن تزرع الغرسة ويعتنى بها وقد لوحظ حماس الناس للزراعة والتعاون والعطاء، ولمشاركة الكثير من أبناء المدينة في هذه الحملة فقد اقترح أن يطلق اسم حديقة العائلات على الجبل الذي تم فيه غرس الأشجار، جدير بالذكر أن نحو مليون شخص محاصرون داخل مدينة التل من قبل قوات الأسد وتمنع القوات المحاصِرة دخول المواد الغذائية والطبية.
روسيا وإيران وداعش والأكراد شكلوا حلفاً رباعياً: أكد رئيس مجلس العلاقات الخليجية الدولية (كوغر) "أن روسيا وإيران وداعش والأكراد شكلوا حلفاً رباعياً، ارتكبوا فيه عمليات وجرائم حرب في سورية تستهدف الإسلام والمسلمين الذين يتعرضون لشتى أشكال جرائم وانتهاكات ضد الإنسانية، من قتل وتعذيب وتشريد من دون أدنى اعتبار للقيم والمبادئ الإنسانية التي شددت عليها الأديان السماوية والقوانين الدولية"، وقال رئيس مجلس أمناء (كوغر) الدكتور طارق آل شيخان في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية إن ما تقوم به القوات الروسية من قصف وقتل للمدنيين الأبرياء وتدمير القرى والمدن واستهداف مراكز الإيواء والمستشفيات الميدانية بحجة محاربة داعش، هو عمل وحشي وبربري الهدف منه الحفاظ على النظام السوري وللاستيلاء على المزيد من الأراضي، وسط سكوت مخز وغير أخلاقي من قبل مجلس الأمن والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة، وتابع قائلاً "إن الحرس الثوري الإيراني وحزب الله يقومون يتجنيد مرتزقة أفغان وباكستانيين لمحاصرة المدن والقرى السورية ومحاولة خنقها وقتل الأسرى والاعتداء على النساء والقاصرات، في سياسة طائفية وعرقية تنم عن حقد دفين للعرب السنة، وسط مساندة ودعم من قوات كردية تعمل على تهجير المواطنين العرب من مناطقهم، لتطبيق سياسة كسب المزيد من الأراضي وضمها إلى مناطق تواجد الأكراد في شمال سورية". بشار الأسد يجب أن يرحل في بداية العملية الانتقالية وليس في نهايتها: قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن بشار الأسد، يجب أن يرحل في بداية العملية الانتقالية وليس في نهايتها، وقال الجبير خلال زيارة لفرنسا "بالنسبة لنا الأمر واضح جداً، يجب أن يكون (رحيل الأسد) في بداية العملية وليس في نهاية العملية، لن يستغرق الأمر 18 شهراً". واشنطن تنفي اتهامات المعارضة السورية لها بالتنازل لصالح روسيا: نفت واشنطن اتهامات المعارضة السورية لها بالتنازل لصالح روسيا في القضية السورية، وجدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، قوله إن الإدارة الأميركية لا تزال تؤمن بأن بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من مستقبل سوريا، موضحاً أن القرار متروك للشعب السوري لتحديد كيفية وشكل الحكومة الانتقالية، الأمر الذي يتطلب ضرورة استئناف المفاوضات بين المعارضة والنظام، وكانت باريس قد شهدت سلسلة لقاءات دولية واتصالات كان محورها الأزمة السورية، وقد شارك وفد من الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية في جانب من هذه اللقاءات، وقال رياض حجاب إن الأميركيين يتنازلون كثيراً للروس على حساب الثورة السورية، والتقى في باريس وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي فيما بينهم، ثم انضم إليهم وفد الهيئة العليا السورية للمفاوضات برئاسة رياض حجاب.
الهدنة وعودة المظاهرات في سورية: عمار ديوب ما إن سرت الهدنة على الأرض في سورية، في ليل 27 فبراير/ شباط الماضي، حتى عادت المظاهرات الشعبية، عمّت مدن سورية بأكملها، من درعا إلى حمص وحماة وحلب وجسر الشغور والقنيطرة، وريف دمشق وسواها، إذاً، هناك رغبة كبيرة في استعادة القرار الثوري للداخل، ورفض الخيار العسكري من كل الأطراف، ونزعة الالتحاق بالدول الإقليمية والعظمى، أكثر المُكرهين على الهدنة هم النظام وإيران وحزب الله والمليشيات الطائفية أولاً، والتنظيمات العسكرية المناهضة له ثانياً، فالنظام يعلم أن الهدنة "تقويه"، لكنها بداية النهاية له! تثبت الهدنة التقدم الروسي على الأرض السورية، لكن الانتقادات الروسية لم تتوقف عن ملاحقة كل ما يصدر عن النظام، وأن هدف الروس بسط سيطرتهم على سورية، وهذا لا يتحقق من دون حلٍّ سياسي، سيقلص نفوذه ونفوذ حلفه الإقليمي، ويجعله طرفاً، وليس مسيطراً على سورية. كانت الهدنة شرطاً لوفد الرياض للتفاوض، وأراد الروس والأميركان البدء بهذا الإجراء الأكثر أهمية للسوريين الذين فرحوا بالهدنة، وراحوا يجدّدون العودة إلى المظاهرات الشعبية، وإلى شعارهم المركزي حينذاك: الشعب يريد إسقاط النظام، هم أرادوا إيصال رسالةٍ واضحةٍ للعالم: نريد الهدنة ونريد التفاوض، ونريد تحقيق أهدافنا في سورية للجميع، وكل هذا التدخل يجب أن يوصل السوريين إلى هذه الغاية تحديداً. لا أريد أن أبدو متفائلاً، ولا سيما وأن خمس سنوات عجاف مضت من أعمار السوريين، وقد أفشل النظام عشرات المحاولات لإنهاء المأساة المستمرة، لكن جملة ما أشرنا إليه يوضح أن إغلاق المسرح السوري أصبح ضرورة، إذاً، الهدنة شرط للتفاوض، وبداية نحو الحل السياسي، ما سيكون لاحقاً للتفاوض هو الموقف من الوجود الروسي في سورية، وكذلك الوجود الأميركي، ولا سيما من خلال الدعم الواسع لقوات سورية الديمقراطية، فهي قوات "أميركية" الآن، وإذا كانت المظاهرات تنديداً بالنظام وترحيباً بالهدنة، فهي ستكون ضد الوجود الروسي والأميركي في المرحلة اللاحقة. لم تكن الثورة لتستبدل الاستبداد بالاحتلال، لكنها تمكر كما مكر الآخرون بها، وسربلوها بالدماء والتبعية، وبكل أشكال المأسي، والآن، حان وقت التغيير في سورية، وربما المواجهة ضد الاحتلال الخارجي. (العربي الجديد) تقسيم سوريا: حدود الدم ووصفة الحرب المفتوحة: د خطار أبو دياب بعد التدخل الروسي المباشر وإشارات التفاهم أو التجاذب الأميركي – الروسي مع تراجع في الأدوار الإقليمية والدولية الأخرى، أخذ مصير سوريا يخرج من يد السوريين، وإذا كان البعض يعتبر طرح شكل الدولة الاتحادية لسوريا المستقبل بديلا محتملا لفشل الهدنة والمفاوضات، فإن المتابعين لمسار نزاعات مماثلة يحذرون من سابقة استفراد واشنطن وموسكو بترتيب اتفاق وقف الأعمال العدائية، وهو أول وقف إطلاق نار جزئي منذ بدء النزاع المسلح، ولذا أصبح هذا التدويل من فوق أمرا واقعا وسينجم عنه إما استنباط حد أدنى مشترك بين مصالح كبار اللاعبين، أو تكريس غلبة روسيا. بيد أن أي مسعى لفرض خيار تقسيمي أو لتحبيذ الإقصاء والهيمنة، ستسفر عنه المزيد من الفوضى القاتلة والتطرف، وسيكون وصفة لحرب الثلاثين عاما في الشرق الأوسط الكبير، عشية الذكرى الخامسة لاندلاع الحراك الثوري السوري، انتهى زمن التحفظ ودبلوماسية الكواليس، وأخذت تنكشف بعض الأوراق، للمرة الأولى خلال جلسة استماع في الكونغرس، الأسبوع الماضي، قالها جون كيري مواربة "في حال لم يتوقف القتال ويبدأ الحل السياسي، يمكن الوصول إلى تقسيم سوريا". على كل، مستقبل سوريا لا تصنعه التصريحات والتمنيات ولا حتى الخطط والسيناريوهات، وبالطبع لا يصنع على طاولة المفاوضات في جنيف وغيرها، بل على الأرجح سيكون خلاصة التضحيات الجسيمة والنتائج الميدانية، وما يجري منذ أسابيع بالقرب من الحدود التركية وعلى أبواب الرقة، سيكون مفصليا، في سيناريو الحكم الاتحادي، سيكون الخاسر الأكبر هو المكون الأكثر العربي السني الذي عانى من تدمير مدنه وبيئته وكان الرافد الأكبر للتغريبة السورية بعد تفاقم التطهير الممنهج ضده بالصواريخ والبراميل والتهجير والحصار والتجويع. (العرب اللندنية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم السبت (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) محمد خير شلة - ريف دمشق - حرستا يحيى الشعار- ريف دمشق - حرستا عمر النعسان- ريف دمشق - دوما غادة فايز الشرار - ريف دمشق - سقبا خالد نذير غازي- ريف دمشق- دوما عبد الرحمن أيمن الفروح- درعا - الحارة
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - جيش الإسلام - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - قناة أخبار الثورة السورية - أورينت نت - الأناضول - السبيل - العربي الجديد - رويترز - عكاظ السعودية - العرب اللندنية - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
الشرق الأوسط
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة