..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

جولة الصحافة : طهران ترفض الشروط الأميركية لـجنيف 2

أسرة التحرير

٩ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3301

جولة الصحافة : طهران ترفض الشروط الأميركية لـجنيف 2

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

طهران ترفض الشروط الأميركية لـجنيف 2:

رفضت طهران وضع اي شروط لمشاركتها في مؤتمر "جنيف 2" الخاص بسوريا، وهذا يعني رفضها اقتراحاً أميركياً بأن تؤيد ايران الدعوة لتأليف حكومة انتقالية في دمشق.
وأفادت الخارجية الأميركية أن واشنطن ستصبح أكثر تقبلاً لمشاركة طهران في المؤتمر اذا أيدت طهران علناً بياناً صدر عام 2012 يدعو إلى تأليف سلطة انتقالية في سوريا.
غير أن الناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرزية أفخم ردت بأن طهران ترفض وضع أي شروط لمشاركتها في الجهود الدبلوماسية المتعلقة بسوريا. وأضافت :"إذا كانت مشاركتنا في مصلحة تحقيق حل، فلن يكون مقبولاً وضع شروط لدعوة الجمهورية الإسلامية ولن نقبل بشروط". وأضافت أن استبعاد إيران من المحادثات "سيحرم المفاوضات من دور طهران البناء". (1)

استمرار تعاون الأسد .. وفريق مفتشين ثان:

بعد إقرار الأمم المتحدة بأن سوريا تتعاون مع المفتشين الدوليين في عملية تدمير ترسانة أسلحتها الكيماوية، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، بـ«تعاون» نظام الرئيس السوري بشار الأسد في عملية تفكيك الأسلحة الكيماوية السورية، وعبر عن قناعته بأن تدمير الأسلحة الكيماوية السورية ممكن تحقيقه خلال عام. وبوتين دعا دولا مثل إندونيسيا إلى المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» للسلام في سوريا. وجاء ذلك بينما أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إرسال فريق ثان من المفتشين إلى سوريا، غداة توصية من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بزيادة عدد أفراد البعثة المكلفة الإشراف على عملية تدمير الترسانة السورية إلى مائة. وأمام منظمة حظر نشر الأسلحة الكيماوية والحكومة السورية مهمة لرسم جدول زمني وخطة مفصلة لتفكيك ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية بحلول منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يستوجب زيادة عدد المفتشين، بالإضافة إلى بحث سبل تمويل عملية التفكيك. (2)

تركيا تنفي مساعدتها مقاتلين مرتبطين بالقاعدة:

أكدت تركيا، أمس، أنها لم تسمح مطلقا للمقاتلين السورين المرتبطين بـ«القاعدة»، باستخدام أراضيها لشن هجمات ضد النظام السوري، بعد أن اتهم الرئيس السوري بشار الأسد أنقرة بإيواء «إرهابيين»، على حدودها.
وصرح وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في مؤتمر صحافي في أنقرة بأن «تركيا لم تسمح مطلقا للجماعات المرتبطة بـ(القاعدة) بعبور حدودها». وأضاف أن «تركيا في مقدم الدول التي تحارب الإرهاب بأكبر قدر من التصميم».
وجاءت تصريحات الوزير، بعد أن اتهم الأسد أنقرة، الأسبوع الماضي، بإيواء المقاتلين المرتبطين بـ(القاعدة)، على الحدود المضطربة بين البلدين. وتنتشر كثير من الجماعات الإسلامية المتشددة في سوريا لمقاتلة النظام. وتحارب تلك الجماعات لإخراج الجماعات المنافسة لها من المناطق الحدودية مع تركيا والعراق للسيطرة على المنطقة الممتدة من العراق إلى شمال سوريا، بحسب ما يرى مراقبون. (2)

تدمير الكيماوي يتطلب الوصول إلى كل المواقع والأفراد:

حذر الأمين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن أمس، من أن نجاح برنامج تدمير الترسانة الكيماوية السورية مرتبط «أولاً وأخيراً» بنظام الرئيس بشار الأسد وسماح «السلطات المدنية والعسكرية» لخبراء الأمم المتحدة ومنظمة حظر السلاح الكيماوي بالوصول إلى «جميع الأفراد والمواقع» ذات الصلة بالبرنامج الكيماوي.
ويبدأ مجلس الأمن اليوم مناقشة اقتراحات بان حول دور الأمم المتحدة في نزع البرنامج الكيماوي السوري، والتي قدمها إلى المجلس في رسالة رسمية. وقال دبلوماسيون إن «رد مجلس الأمن على رسالة بان ستحدده المشاورات بين الأعضاء الخمسة عشر، وهو سيأتي على شكل قرار ببنود تنفيذية يتطلبها إنشاء لجنة التفتيش، أو من خلال رسالة تعلن أن مجلس الأمن أخذ علماً بالاقتراحات». (3)

بان يضع خطة لتدمير الكيماوي قبل منتصف 2014:

أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن أنه سينشئ بعثة مشتركة مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من مئة خبير وموظف لتدمير الترسانة الكيماوية السورية في شكل كامل بين 1 تشرين الثاني (نوفمبر) و30 حزيران (يونيو) 2014. لكنه حذر، في رسالة حصلت «الحياة» على نسخة منها، مجلس الأمن من «تحديات خطيرة» تواجه عمل البعثة، معتبراً أن «العامل الأساس في نجاحها يعتمد على تعاون الحكومة السورية معها بالكامل، خصوصاً في الوصول إلى كل المواقع والأفراد» في شأن البرنامج الكيماوي.
وقال بان في الرسالة التي كان مقرراً أن يناقشها مجلس الأمن أمس، إن عملية تدمير ترسانة كيماوية كالتي تجري في سورية «لم تجر سابقاً، وهي تواجه تحديات وصعوبات، بينها اضطرار المفتشين الدوليين لعبور خطوط التماس، والتحرك في مناطق خاضعة بالكامل للمجموعات المسلحة، بينها من هو معاد لأهداف بعثة المفتشين». (3)

غليون يعتبر تصريحات كيري وصمة عار:

يعقد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض اجتماعاً في 25 الشهر الجاري لبحث الموقف من مؤتمر «جنيف-2» بعد «تحول» الموقف الأميركي، في وقت اعتبر الرئيس السابق لـ «المجلس الوطني السوري» برهان غليون تنويه وزير الخارجية الأميركي جون كيري بـ «امتثال» الرئيس بشار الأسد ببدء تدمير ترسانته الكيماوية «استفزازاً للشعب السوري ووصمة عار في جبين السياسية الاميركية ازاء سورية».
وكتب غليون على صفحته على «فايسبوك» أمس تحت عنوان «تغيير موقف أم زلة لسان» انه في الوقت الذي كانت «طائرات النظام وصواريخه تدمر كل ما يمكن أن يساعد السوريين على البقاء من مخابز ومستشفيات وشبكات مياه وتسعى إلى تضييق حصار كل ما تستطيع من مدن وأحياء لتجويعها وفرض التشرد على ملايين السوريين، خرج كيري على الرأي العام العالمي بتصريح يثني فيه على تعاون الأسد في تطبيق الاتفاق حول الأسلحة الكيماوية السورية». (3)

اجتماع سوري لوأد الفتنة بين السنة والدروز:

دعت نحو 50 شخصية سورية من محافظتي درعا والسويداء المتجاورتين جنوبي سورية الأربعاء إلى نبذ الفرقة والفتنة التي يحاول نظام بشار الأسد إشعالها بين أبناء سهل وجبل حوران من سنة وموحدين دروز.
وتحدث عدد من شخصيات المعارضة السورية من أهالي محافظتي درعا والسويداء في “المؤتمر التشاوري الأول لأبناء سهل وجبل حوران، عن ضرورة التأكيد على وأد الفتنة التي تحاول قوى التطرف الإسلامية ونظام بشار الأسد المستبد المجرم بثها”. (4)

أمريكا: لدى الأسد محفزات لوقف القمع:

اعتبرت الولايات المتحدة أن الوضع الأمني الراهن في سوريا هو نتيجة قمع نظام الرئيس السوري بشار الأسد الوحشي لشعبه، لكن لدى هذا النظام محفزات عديدة لوقف قمعه والمضي قدماً باتجاه مؤتمر جنيف2.
وقالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف إن “الوضع الأمني الحالي في سوريا هو نتيجة مباشرة قمع نظام الأسد الوحشي لشعبه، والحرب الأهلية التي يشنها النظام ضد المعارضة المشروعة والمعتدلة، ما خلق مناخاً وجواً أمنياً يمكن أن تزدهر فيه “القاعدة” والمجموعات المرتبطة بها”. (4)

الخارجية التركية تلتقي مع أكراد سوريا:

التقى مسؤولون في وزارة الخارجية التركية، وفداً من المجلس الوطني الكردي، السوري المعارض، في أنقرة اليوم.
وأفادت مصادر دبلوماسية، أن اللقاء الذي استمر قرابة ساعتين ونصف الساعة، تناول آخر التطورات على الساحة السورية، من ضمنها الهجمات المتواصلة التي تنفذها قوات النظام ضد المواطنين، وعملية تدمير السلاح الكيمياوي، والاشتباكات التي تشهدها المناطق السورية الشمالية، المحاذية لتركيا، ومؤتمر جنيف الثاني.
كما تناول الوفدان خلال المباحثات الوضع الإنساني في سوريا، واتفق الطرفان على خطورة الوضع الإنساني المتزايد وتأثيره على الدول المجاورة، وتزايد الجهود التي بذلتها تركيا على صعيد دولي في هذا الإطار. (6)

فريق ثان من المفتشين إلى سوريا

صرّح أحمد أوزومجو، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أنهم سيرسلون فريقا ثانيا من مفتشي الامم المتحدة الدوليين إلى سوريا للمساهمة في الجهود الدولية لتفكيك وتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية.
جاء ذلك في تقرير قدمه المسؤول الأممي إلى المجلس التنفيذي الذي يمثل 41 دولة في لاهاي، أوضح فيه مدى تقدم عملية تفكيك الكيميائي السوري، والذي يستند إلى تحليل ما جمعه الخبراء من عينات من مواقع في سوريا.
وقال أوزومجو إن سوريا قد اتخذت خطوات أولية إيجالبية في طريق طويل وشاق.
وقد بدأ مسؤولون سوريون الأحد بتدمير صواريخ ورؤوس كيميائية ومعدات تستخدم لصنع الأسلحة الكيميائية تحت إشراف فريق الخبراء الدوليين.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أوصى بتشكيل "بعثة مشتركة" من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قوامها مئة فرد، من أجل إزالة الترسانة الكيميائية السورية.
وقال في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي إن الأمم المتحدة ستوفر الأمور اللوجستية، والاتصالات والتنسيق مع الحكومة السورية وجماعات المعارضة، بينما تقوم منظمة حظر الأسلحة بالمشاورات الفنية وأعمال التحقق والتفتيش. (6)

 

  -------------------
1- النهار
2- الشرق الأوسط
3- الحياة
4- القدس العربي
5- السبيل

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع