أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3419
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3231 الصادر بتأريخ 10_1- 2016م، تحت عنوان(100 يوم على التدخل الروسي تفاقم معاناة السوريين): مرت مئة يوم على بدء الغارات الجوية الروسية على سوريا, قتل خلالها مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء وصحفيون وعاملون في الدفاع المدني، فيما لم تحقق هذه الغارات شيئا يعتد به لحلفاء روسيا على الأرض، وفي آخر حصيلة للغارت الروسية قتل 44 شخصا وأصيب العشرات في قصف استهدف مدينتي معرة النعمان وسراقب، كما قتل عشرة أشخاص وأصيب آخرون في مدينة حلب بعد غارات روسية السبت، وتتهم منظمات حقوقية وإغاثية روسيا بارتكاب جرائم حرب واستخدام أسلحة محرمة دوليا، في حين تقول المعارضة السورية إن الضربات الروسية تركزت على مناطقها دون مناطق تنظيم الدولة الإسلامية. وبدأت الغارات الروسية في 30 سبتمبر/أيلول من العام الماضي، حيث حلقت أولى الطائرات الحربية الروسية في أجواء سوريا، وكان المبرر آنذاك هو القضاءَ على الإرهاب ممثلا في تنظيم الدولة الإسلامية، ووفق ما ورد في تقارير من منظمات حقوقية وإغاثية دولية فإن الآلاف من طلعات سلاح الجوّ الروسي أسفرت عن مجازرَ تعد جرائم حرب اقترفت باستعمال قنابل محرمة دوليا وصواريخ ذاتية الدفع، وكان نحو مئة طفل ومثلهم من النساء ضحايا هذه الضربات، كما أحصت جهات معنية أكثر من تسعمئة مدني قضوا تحت أنقاض منازلهم، كان أغلبهم في الغوطة الشرقية وحلب وريف إدلب. وقتل جراء هذه الضربات 88 من متطوعي الدفاع المدني، بينما كانوا يقومون بعمليلت إغاثة وإنقاذ، كما قتل ستة صحفيين وأصيب اثنان من شبكة الجزيرة أثناء نقلهم وقائع الغارات الجوية الروسية، وعلى المستوى العسكري يطرح سؤال عن جدوى هذه الغارات وما حققته لحليفها ممثلا بالنظام والمليشيات الداعمة له، فقد استطاع النظام السيطرة على ثلاث بلدات وقراها في ريف حلب الجنوبي، وعدد من التلال في ريف اللاذقية، في حين كسبت المعارضة المسلحة مزيدا من المدن في ريف حماةَ الشمالي، وعلى الصعيد السياسي فإن تعطيل العملية السياسية والتفاوضية مع النظام كان أيضا من نتائج الضربات الجوية الروسية، وذلك بعد أن اغتالت أبرز قادة الفصائل العسكرية المشاركة في الهيئة العليا للمفاوضات التي انبثقت من مؤتمر الرياض، ويمكن القول إن دخول سلاح الجو الروسي إلى ساحة الأحداث في سوريا زادها قتامة ولم يتمخض عن الإيجابيات ما يذكر حتى لحلفائه.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16962 الصادر بتأريخ 10_1_2016م، تحت عنوان(إدخال المساعدات إلى مضايا اليوم): أعلن المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية بافل كشيشيك أن إدخال المساعدات إلى بلدات مضايا وكفريا والفوعة في سورية قد يبدأ اليوم، وقال "إنها عملية كبيرة ومعقدة لانه ينبغي ان تجري في الوقت نفسه في مضايا وكفريا والفوعة وأن يتم التنسيق بين أطراف عدة، لهذا لا أعتقد أنها يمكن أن تبدأ قبل الأحد"، مضيفاً إن توزيع المساعدات سيستغرق بعض الوقت، وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر تلقيا أول من أمس، موافقة الحكومة السورية على إدخال المساعدات الإنسانية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 494 الصادر بتأريخ 10_ 1_ 2016م، تحت عنوان(المعارضة السورية تحدد أسماء فريق التفاوض مع النظام): علم "العربي الجديد" أن "الهيئة العليا للمفاوضات"، أبلغت المملكة العربية السعودية، بأسماء المفاوضين الذين سيفاوضون النظام السوري، خلال المفاوضات المزمع عقدها في الـ25 من الشهر الجاري، إضافة إلى فريق مساند سيخضع لدورة خاصة في فن التفاوض، وقالت مصادر معارضة مطلعة، في حديث مع "العربي الجديد"، طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن "فرق التفاوض الذي تم إرسال أسمائهم إلى السعودية للعمل على إنجاز الترتيبات اللوجستية وسمات الدخول إلى جنيف، هم نشأت طعيمة، طارق أبو الحسن، يحيى عزيز، محمد زكي الهويدي، هيثم المالح، نذير الحكيم، عبد الأحد اصطيفو، نورا الأمير، أنس العبدة، هادي البحرة، بدر جاموس، سمير نشار، سمير تقي، نواف الفارس، خالد محاميد، يحيى العريضي، تيسير رداوي، عبد اللطيف دباغ، أسامة غالي، حسن حمادة، تامر الجهماني، علي شحادة، أسعد الزعبي، زياد فهد، عبد الكريم أحمد، يعرب الشرع، علي شحادة". وأضافت المصادر أن "الهيئة اختارت 29 شخصاً، ليخضعوا في الـ 11 من الشهر الجاري لدورة تدريبية في فن التفاوض، لمساندة فريق التفاوض، وتضم القائمة عبد المجيد حمو، وخلف داهود، ادوارد حشوة، نورا جيزازي، نصر الحريري، فؤاد عليكو، هشام مروة، نغم الغادري، موفق تيربيه، مصطفى أوسو، عبد الرحمن مصطفى، جمال سليمان، فرح الاتاسي، محمود عطور، عبدو حسام الدين، محمد صبرا، خالد شهاب الدين، محمد حاج علي، عبد الباسط الطويل، أحمد الحريري، محمد عبدو، عبد الجبار العكيدي، أسامة أبو زيد، عصام الريس، محمد نور خلوف، مصطفى كيلاني، خالد محاميد، أليس مفرج".
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10070 الصادر بتأريخ 10 - 1 -2016م، تحت عنوان(الخارجية الفرنسية: مفاوضات جنيف والوضع الإنساني على أجندة محادثات فابيوس وحجاب): أعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس سيعقد اجتماعا مع المنسّق العامّ للهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة رياض حجاب، الاثنين في مقر الوزارة، وأوضح أن فابيوس وحجاب سيبحثان العملية السياسية واستئناف المفاوضات السورية المقرّرة في 25 يناير. كما سيستعرضان موضوع الاستجابة للوضع الإنساني المأساوي، ولا سيّما في المناطق التي يفرض عليها النظام الحصار مثل ما يحدث في مضايا، وأفاد رومان بأن فابيوس سيؤكّد دعم فرنسا للهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة، وأضاف "كما سيذكّر بتمسكنا بتنفيذ القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على وجه السرعة وبعملية الانتقال السياسي القائمة على بيان جنيف". وحول مقتل الصحفية السورية رقية حسن محمد أعلن بأن فرنسا تدين قتل تنظيم داعش للصحفية التي كانت تنشر بشجاعة، تحت الاسم المستعار "نيسان إبراهيم"، التقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها هذا التنظيم الإرهابي في الرقّة، وأكد أن عملية الإعدام هذه هي دليل إضافي على الفظائع التي يرتكبها تنظيم داعش والتي قد تمثّل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وتكرّر فرنسا تمسكها بحرية التعبير وحرية الصحافة. وإننا على تعبئة، خصوصا في الأمم المتحدة، من أجل تعزيز احترام هاتين القيمتين الأساسيتين وحماية الصحفيين، وأضاف المتحدث الرسمي: تدين فرنسا بأشد العبارات الحصار الذي يفرضه النظام السوري على بلدة مضايا قرب الحدود اللبنانية، وبينما يتضور جوعاً سكان البلدة البالغ عددهم 40000 ساكن، يمنع النظام أي منظمة إنسانية من الوصول إلى البلدة، وهذا الوضع لا يطاق وغير مقبول.
كتيت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5604 الصادر بتأريخ 910-1- 2016م، تحت عنوان(إيران تشيع 16 قتيلاً سقطوا مؤخراً في سوريا): أفادت وسائل إعلام إيرانية، أمس، إن مدناً إيرانية شيعت ثمانية قتلى من ميليشيا الحرس الثوري وثمانية آخرين من ميليشيا "الفاطميين"، التي تضم مقاتلين أفغاناً، كانوا قد قتلوا مؤخراً في المعارك الدائرة في سوريا، وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، فقد "تم تشييع ثلاثة مقاتلين من ميليشيا الحرس قتلوا في سوريا، وهم مهدي حسيني، وسليم سالاري، وحسن أسد الله، عقب صلاة الجمعة في محافظة قم جنوب طهران، في حين تم تشييع محمد زهره وند في محافظة آراك، كما شيع أهالي محافظة شيراز أربعة آخرين، ذكرت أسماء ثلاثة منهم وهم: نظام محسني، وجمشيد أحمدي، ومحمد زمان عطائي". وأشارت وسائل الإعلام إلى أن القتلى الثمانية الأفغان تم تشييعهم في مدينة مشهد، شرق إيران، وكانت وسائل إعلام إيرانية قالت، في وقت سابق، إن خسائر إيران في سوريا بلغت خلال الأشهر الأخيرة نحو 500 عسكري، بينهم ما يقارب 83 قتيلاً منذ إعلان ميليشيا الحرس الثوري زيادة أعداد مستشاريه العسكريين في سوريا تزامناً مع بدء روسيا ضرباتها الجوية. وتشهد حركة الإعلانات عن القتلى الإيرانيين ارتفاعاً متواتراً وبشكل غير مسبوق، فيما يعزوه المراقبون لسببين أولهما عنف المعارك وصلابة الثوار السوريين على الأرض، والسبب الثاني هو رغبة إيران في إثبات وجودها بعد التهميش الذي لحقها، بعدما بدأت روسيا بشن عدوانها ضد الأراضي السورية نهاية أيلول الماضي.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة