نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4329
شـــــارك المادة
انطلقت مظاهرات حاشدة في جمعة: وحدهم السوريون من سيحرر سوريا، وبلغت 61 مظاهرة، منها 4 في ريف دمشق، و14 في حلب و3 في إدلب و2 في حماه و1 في حمص و33 في دير الزور و4 في درعا. (1) حيث تظاهر أهالي المدن في مختلف المحافظات السورية، ونادوا بإسقاط النظام في الغوطة الشرقية والغربية في دوما وعربين وزملكا. كما تظاهر أهالي حي الوعر والرستن والدار الكبيرة، ورغم الغارات الجوية التي استهدفتهم أثناء التظاهر واصل الأهالي اعتصامهم منادين بمحاسبة النظام على المجازر التي يرتكبها بحق المدنيين. أما في حلب فخرج أهالي حي طريق الباب وحي بستان القصر وحي المشهد من أمام جامع "علي بن أبي طالب" وحي القاطرجي وحي الهلك من أمام جامع الزاوية هاتفين بوحدة سوريا أرضا وشعبا في وجهه ما وصفوه بسفاح الثورة بشار الأسد.(4)
أعداد القتلى: قتل نظام الأسد يومي الخميس والجمعة 200 شخص من سوريا، معظمهم في حمص وحماه، حيث قتل نتيجة الاشتباكات في نوى بدرعا 7 أشخاص، وفي الحويز بريف حماه قتل 6 نتيجة استهداف مسجد، و4 نتيجة القصف على الحرية بحماه و13 نتيجة الاشتباكات، منهم 6 نتيجة القصف بالطيران الحربي على الحولة بحمص و6 بينهم 3 نتيجة القصف في الرستن بحمص و3 نتيجة الاشتباكات في ريف حمص الشمالي ومثلهم نتيجة القصف الجوي، و4 بالمريبعة بدير الزور خلال الاشتباكات مع قوات النظام، وبين الشهداء 23 طفلا، و9 نساء و10 جنود منشقون، و2 ملازم أول و2 ملازم منشقين و1 تحت التعذيب وشخص سعودي الجنسية و2 فلسطينيين.(2) توزيع عدد القتلى: هذا وقد توزع عدد القتلى في المحافظات على الترتيب: حمص: 46 بينهم مجند منشق و2 ملازم أول و2 ملازم و4 أطفال و3 نساء، ودرعا: 25 بينهم امرأة و5 أطفال وعسكري منشق وشخص فلسطيني الجنسية، وحلب: 24 بينهم 3 مجندين منشقين وشخص تحت التعذيب و5 أطفال و3 نساء ودكتور، ودمشق وريفها : 25 بينهم طفلان وشخص فلسطيني الجنسية، وحماه: 38 بينهم 5 أطفال وامرأة وجنديان منشقان، وإدلب: 19 بينهم امرأة ومجند منشق، ودير الزور: 14 بينهم طفل، والقنيطرة: 2 أحدهما طفل، والحسكة: 3 بينهم شخص سعودي الجنسية، والرقة: 4 بينهم عسكري منشق. (2) مناطق القصف: هذا وقد وثقت لجان التنسيق المحلية قصف 753 نقطة في سوريا من قبل قوات النظام الأسدي، حيث سجل القصف بالطيران الحربي في 31 نقطة، كان أعنفها على دمشق وريفها وإدلب، وتركز القصف بالبراميل المتفجرة على كل من جبل الأربعين وكفرلاته وبزابور في إدلب وكفر نبودة واللطامنة بحماه، والحمدانية بحلب، واستهدف القصف بصواريخ أرض - أرض كلا من حي المطار القديم بدير الزور، والمعظمية بريف دمشق، وسجل القصف بالقنابل العنقودية في قرية الحويز بحماه وجبل الأربعين بإدلب، كما سجل القصف الصاروخي في 261 نقطة، والقصف المدفعي في 240 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 209 نقاط، على مختلف المدن والبلدات السورية. (3) قصف على الحولة من جديد: وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ الخميس مدينة الحولة بريف حمص من كافة الحواجز المحيطة بها ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى بعضهم حالته خطرة بسبب قلة الأدوية والمعدات الطبية في المشافي الميدانية وفرض قوات النظام حصارا خانقا على المنطقة. كما استهدفت قوات النظام مدينة تلبيسة بريف حمص بالمدفعية الثقيلة ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى المدنيين ودمار عدد من المنازل.(4) عدد كبير من القتلى احترقوا نتيجة القصف: قصف الطيران الحربي سوق سنجار في إدلب ما أدى إلى استشهاد عدد كبير من الأشخاص لم تعرف هويتهم بسبب احتراق جثثهم كما وقع عدد من الجرحى بعضهم حالته خطرة. (4)
اشتباكات، وتحرير بلدات وحواجز: وفي يومي الخميس والجمعة أيضا سجلت الاشتباكات الدائرة بين الثوار وقوات الأسد في 265 نقطة، كان أعنفها في حماه، حيث تمكن الثوار من تحرير بلدتي كرناز وتل ملح في الريف الشمالي، والسيطرة على الطريق الاستراتيجي بين شيزر وسقلبية الذي من شأنه أن يقطع الإمدادات عن قوات النظام، واستهدف الثوار حاجز محردة ومقرات قوات النظام في تل الحماميات بصواريخ محلية الصنع وحققوا إصابات مباشرة، وتمكنوا من تحرير حواجز الجملة وشبلوط وفجروا حاجز الخزان في منطقة الجملة مما أدى إلى مقتل عدد من العناصر، وتدمير عدد من الآليات، والسيطرة على أسلحة وذخائر بعد اشتباكات عنيفة، كما استهدفوا حواجز المغير، والشنابر وتل عثمان وحققوا إصابات مباشرة. (3) استهداف الفوج 81 بشبعا، والكلي الجوية في كويرس وفي دمشق وريفها استهدف الثوار تجمعات قوات النظام والشبيحة في برزة بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا الفوج 81 في شبعا، وتصدوا لمحاولات قوات النظام المستمرة في اقتحام مدينتي المعضمية وداريا بالغوطة الغربية. وفي حلب استهدف المجاهدون مبنى الزراعة الذي يعتبر ثكنة عسكرية لقوات النظام في حي بستان الباشا وحققوا إصابات مباشرة، وتمكنوا من استهداف الكلية الجوية في كويرس وحرق مستودعات الذخيرة، واستهداف قاعدة الدفاع الجوي في السفيرة بحلب مع تحقيق إصابات عديدة.(3) وانفجرت سيارة مفخخة بالقرب من أحد أبنية قوات النظام على المتحلق الجنوبي بالقرب من جوبر. تزامن ذلك مع تفجير الجيش الحر دبابة لقوات النظام في المنطقة كانت تستهدف المنطقة . (4) أعداد كبيرة من القتلى في صفوف النظام: وفي القنيطرة تمكن أبطال المقاومة من قتل عدد كبير من قوات النظام وجرح آخرين في منطقة الكسارات، كما استهدفوا تجمعات قوات النظام في حي الصناعة بدير الزور وحققوا إصابات مباشرة. وتمكنوا في درعا من التصدي لمحاولات قوات النظام لاستعادة السيطرة على بعض المخافر الحدودية وتم تكبيدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، كما استهدفوا سيارة محملة بالذخيرة على طريق نوى وقتلوا عددا من العناصر. وفي إدلب استهدف الثوار حواجز أورم الجوز وكبدوا قوات النظام خسائر كبيرة.(3) الجيش الحر يفرض الخدمة العسكرية الإلزامية: قال (الجيش السوري الحر) المعارض إنه فرض الخدمة العسكرية الإلزامية على جميع الشبان المتولدين بين عامي 1994 و1983 في الغوطة بريف دمشق من أجل تأمين المقاتلين. وجاء في بيان نشرته اليوم الجمعة (الكتائب المسلحة ) التابعة لـ(الجيش الحر) في الغوطة أن كل من سيتخلف عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية سيتم سوقه بشكل إجباري إلى ساحات القتال. وأوضح مصدر في (الجيش الحر) أن "الهدف من هذه العملية هو تأمين وجود المقاتلين في القرى للقيام بأعمال الحراسة على الحواجز في حين يتفرغ المقاتلون المتمرسون للقيام بالعمليات العسكرية"(6)
الحكومة المؤقتة تكنقراطية ولا تخضع لمحاصصات سياسية: أكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة المكلف أحمد طعمة الخميس على أن الحكومة التي سيشكلها لن تكون حكومة محاصصة سياسية، بل حكومة خدمية للنهوض بمعايش الناس وعودتهم لحياتهم الطبيعية. وأوضح طعمة أن الوضع الحالي يحتاج إلى حكومة تعمل على تحسين معايش الناس في المناطق المحررة وغير المحررة، في مجال الصحة والتعليم، مشيرا إلى أن هذه الحكومة هي البديل للنظام الذي وصفه بالاستبدادي الفاسد، وأنها تختلف عن الحكومة الانتقالية. وتحدث عن معايير اختيار وزراء الحكومة المؤقتة، وقال إنها ستتشكل من خبراء وتكنوقراط من ذوي الكفاءات العليا التي قال إن النظام همشها وقمعها، كما أنها ستمثل كل أطياف المجتمع السوري ولا تستثني أحدا، وأضاف أنها ستكون حكومة "متوازنة".(4) غليون: النظام السوري انتهى وما بقي إنما هو أداة تنفيذية لروسيا وإيران: أشار رئيس المجلس الوطني السوري السابق برهان غليون إلى "وجود شعور عند الشغب السوري أن ثورته يتيمة في ظل عدم وجود دعم كبير من الغرب لها"، لافتاً إلى أنه "يجب عدم تجاهل جرائم النظام الذي دمر البلد وأراد اختزال الثورة بالمجموعات المسلحة"، مشدداً على أن "لا يوجد مصلحة لأحد بتحرر الشعب السوري لان ذلك يتناقض مع مصالح إسرائيل وبعض الدول العربية والغربية". ولفت غليون في حديث إذاعي إلى أن "النظام السوري انتهى ومن يفاوض أو يقاتل السوريين الآن هو أداة تنفيذية، ومن يتخذ القرار هم الروس والإيرانيين"، مشيراً إلى أن "سيرغي لافروف هو وزير خارجية سوريا وليس وليد المعلم"، معتبراً أن "النظام يستخدم مشكلة الأقليات كذريعة لحرمان الشعب السوري حقوقه، وبعهد الرئيس السوري بشار الأسد تراجع عدد المسيحيين إلى الكثير من النصف في سوريا".(6) نزع السلاح الكيماوي إشارة إلى السقوط، والائتلاف مستعد للحلول السياسية: في تصريح خاص للمكتب الإعلامي في الائتلاف الوطني السوري أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف أنس العبدة أن نزع السلاح الكيماوي من النظام يعتبر أحد العلامات الكبرى على سقوطه. مشيرا إلى "أن المجتمع الدولي يخشى من وقوع الأسلحة الكيماوية بيد الثوار بعد سقوط الأسد، وبالتالي تعتبر خطوة نزع الكيماوي من سوريا والتي يشكل بشار الأسد الحارس الأمين لها مؤشرا على اقتراب ساعة النظام". وفسر عضو الهيئة السياسية للائتلاف تردد المجتمع الدولي في السعي الجاد نحو إسقاط الأسد "بأن الشيطان الذي يعرفه المجتمع الدولي خير من الملاك الذي يتعرف عليه". ولم يستبعد العبدة ضربة عسكرية محدودة في حال معاودة استخدام النظام للكيماوي ضد المدنيين في سوريا. واعتبر أن الاتفاق الأمريكي الروسي تجاه إجبار النظام على تسليم السلاح الكيماوي بمعزل عن الفصل السابع القاضي باستخدام القوة في حال عدم التزامه بالاتفاق "أمر غير مقبول وليس له معنى"، مضيفا: "بل يعطي الضوء الأخضر للنظام للماطلة وعدم التنفيذ". هذا وقد أعرب العبدة استعداد الائتلاف للحلول السياسية معتبرا أن الكرة بالنسبة لجنيف في ملعب النظام، والذي استبعد في ذات الوقت موافقتة على الحلول السياسية معللاً "أن نظام الأسد لا يؤمن إلا بلغة القمع والسلاح الذي يمارسه كلّ يوم بحق الشعب السوري". وزاد العبدة "أن التفاوض مع النظام في جنيف سيهدف لتحديد آليات نقل السلطة وليس تنازلا عن مبادئ الثورة".(4) لواء الإسلام يكذب فبركات الأسد: أصدر لواء الإسلام بياناً رسمياً رداً على مقاطع فيديو فبركها ونشرها نظام الأسد، حيث تظهر تلك المقاطع أفراداً من لواء الإسلام يطلقون بعض الصواريخ، وتهدف مقاطع الفيديو إلى توريط لواء الإسلام في هجمات الأسلحة الكيميائية التي حدثت في 21 آب، 2013، إلا أنها محض افتراء وكذب من جانب النظام لا يدل إلا على يأسه.(4)
الأسد مصر على الإنكار: أصر بشار الأسد الخميس على إنكاره استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين وعناصر الجيش السوري الحر والتي راح ضحيتها ما يزيد عن 1500 شخص. رغم العديد من الأدلة التي جاءت في تقرير الأمم المتحدة الصادر عن المحققين في مجزرة الغوطتين. هذا وقد قال بشار في مقابلة له مع فوكس نيوز إن التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية بموجب الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة الأسبوع الماضي سيكلف نحو بليون دولار. وأضاف إن حكومته ستلتزم بالاتفاقية التي تهدف إلى التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية ومستعدة لتسليمها إلى أي بلد لا يمانع في المخاطرة بأخذها. رافضا أي تفعيل لبنود الاتفاق تحت الفصل السابع الرامي لاستخدام القوة ضد النظام في حال عدم التزامه ببنود الاتفاق. (4) اعتراف بعجز النظام وتدهور القوات: اعترف نائب رئيس وزراء النظام قدري جميل بعدم قدرة قوات نظامه على تحقيق النصر تجاه الجيش السوري الحر من خلال العمليات المسلحة التي راح ضحيتها ما يزيد عن 100 شخص حسب قوله. كما نوّه لعدم قدرة الأخير بالتقدم على النظام في دمشق لامتلاك القوات النظامية تجهيزات عسكرية عالية الجاهزية داخل العاصمة. (4)
توزيع مساعدات من قبل الرحمة العالمية: احتفت فعاليات كويتية وأردنية وسورية هنا الليلة الماضية بقافلة الرحمة الإغاثية رقم 100 التي تنفذها جمعية الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي في دولة الكويت لمساعدة اللاجئين السوريين في الأردن بقيمة 215 ألف دولار. وتم خلال الحفل الذي حضره سفير دولة الكويت لدى الأردن الدكتور حمد الدعيج ومندوب راعية الحفل وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية صالح الخريشة استعراض دور دولة الكويت والشعب الكويتي في مساعدة اللاجئين السوريين منذ اندلاع الأزمة في شهر مارس عام 2011. ونظم وفد قافلة الرحمة الذي يزور الأردن برئاسة رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي حمود الرومي مجموعة أنشطة وزعوا خلالها طرود غذائية ومساعدات نقدية على حوالي 300 أسرة سورية تعيش في مناطق متفرقة من العاصمة الأردنية عمان.(6) تقصير في الاستجابة لحاجات النازحين: من جانبه اعتبر ممثل الائتلاف الوطني في دول مجلس التعاون الخليجي أديب الشيشكلي أن "منظمات الإغاثة والدول المانحة مقصرة جدا في الاستجابة لاحتياجات النازحين السوريين في الداخل واللاجئين إلى دول الجوار".(5)
كيري ولافروف يتباحثان حول سوريا: أجرى وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي، جون كيري، الجمعة، تناول الجانبان خلالها الأوضاع في سوريا إثر موافقة الأخيرة على وضع أسلحتها الكيماوية تحت المراقبة الدولية. وفي سياق متصل، أوضحت وكالة أنباء «إيتار تاس» الروسية أن منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية قررت إرجاء اجتماعها الذي كان من المقرر إقامته، الأحد المقبل، لمناقشة الاتفاقية الإطارية الموقعة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن التخلص من مخزون الأسلحة الكيماوية لسوريا، فيما لم ترد تقارير حول أسباب إرجائه. وكانت منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية تسلمت، فى وقت سابق، تقريرًا من سوريا حول مخزون أسلحتها الكيماوية، فيما توقعت المنظمة وصول مزيد من المعلومات حول هذا الشأن خلال الأيام القليلة المقبلة.(6) كيري يستعجل المجتمع الدولي لإصدار قرار: واستعجل وزير الخارجية الأميركي جون كيري المجتمع الدولي ومجلس الأمن لاستصدار قرار بشأن سورية يعطي الاتفاق الروسي-الأميركي صيغة تطبيقية ويعاقب نظام الرئيس السوري بشار الأسد في حال عدم التزامه، فيما عادت الإدارة إلى الكونغرس لإجراء مشاورات تساعد في الضغط بهذا الاتجاه. وقال كيري في نبرة مستعجلة إنه من الضروري تنفيذ الاتفاق الخاص بالتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية وإن على مجلس الأمن التحرك بهذا الشأن الأسبوع القادم حين يجتمع أعضاؤه في نيويورك. وقال: «على مجلس الأمن الاستعداد للتحرك الأسبوع القادم... من المهم أن يهب المجتمع الدولي ويتحدث بأقوى العبارات الممكنة عن أهمية القيام بعمل ملزم لتخليص العالم من الأسلحة الكيماوية السورية». واجتمع مبعوثون من القوى الخمس الكبرى في الأمم المتحدة قبل انعقاد الجمعية العامة الأسبوع المقبل لبحث خطة لوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت السيطرة الدولية.(6) إدراج سوريا تحت الفصل السابع بعيد المنال: ويبدو أن الدول الغربية الدائمة العضوية في مجلس الأمن قد وصلت إلى قناعة مفادها أن استصدار قرار «قوي» بموجب الفصل السابع من شرعة الأمم المتحدة أصبح هدفا بعيد المنال بسبب المعارضة الروسية القوية، والصعوبة في حمل موسكو على تغيير موقفها. وهذا ما جعل القوى الغربية تتخلى عن البند السابع في مشروع قرار سوريا. وقالت مصادر رئاسية فرنسية إن الهدف الآن هو التوصل إلى قرار «يتضمن أكبر قدر ممكن من القيود والإجراءات» لحمل النظام السوري على تنفيذ التزاماته إزاء اتفاق جنيف حول نزع ترسانته الكيماوية أو حول القرار الذي سيصدر عن المنظمة الدولية لمنع استخدام الأسلحة الكيماوية بحيث يكون مرغما على تطبيق كافة بنودهما.(7) تأكيد على ضرورة بقاء الخيار العسكري: أكد الأمين العام لحلف الشمال الأطلسي اندرس فوراسموسن الخميس على ضرورة بقاء الخيار العسكري مطروحا على طاولة المفاوضات مع النظام في سوريا، لإجباره على اتخاذ إجراءات سريعة إزاء الأحداث الجارية، حيث قال راسموسن في لقاء نظمته مؤسسة كارنيجي أوروبا البحثية "أعتقد أنه من الضروري إبقاء الخيار العسكري مطروحا على الطاولة للحفاظ على قوة الدفع في العملية الدبلوماسية والسياسية".(4) تطلع إلى موقف صيني: من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكية أن بلاده تتطلع لدور صيني فعال في مجلس الأمن فيما يتعلق بالأزمة السورية، ونظيره الصيني يعلن استعداده لإجراء محادثات معمقة حول جميع القضايا بما فيها سوريا "بعقل مفتوح".(5) تشكيك روسي ومطالبة بتسليم تفاصيل ترسانة الكيماوية: دعا نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف نظام بشار الأسد إلى تسليم «بدقة وبسرعة» تفاصيل ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. كما جدد ريابكوف رفضه استخدام تفعيل الاتفاق الروسي الأمريكي القاضي بتسليم النظام أسلحة سوريا الكيماوية تحت الفصل السابع والذي ينص على استخدام القوة في حال عدم التزام النظام بقرارات الاتفاق. (4) وفي السياق: شكك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطة تدمير الأسلحة الكيميائية السورية وإمكانية تنفيذها، ويقول إنه لا يمكنه التأكد بنسبة 100% من أن خطة تدمير الأسلحة الكيميائية ستنفذ بنجاح.(5) فرنسا تعزم على تزويد الجيش الحر بالسلاح: أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الجمعة عزم بلاده على تزويد الجيش السوري الحر بالسلاح ولكن "في إطار يخضع للمراقبة" و"موسع مع مجموعة من الدول" حسب قوله. وأضاف هولاند "الروس يسلمون السلاح في شكل منتظم ولكن نحن سنقوم بذلك في إطار موسع مع مجموعة من الدول وفي إطار يمكن إخضاعه للمراقبة، لأنه لا يمكننا القبول بأن تصل هذه الأسلحة إلى متطرفين وليس إلى الجيش السوري الحر". (4) إيران مستعدة لتسهيل مصالحة وطنية: أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني الجمعة استعداد بلاده بتسهيل محادثات مصالحة وطنية بين حكومة النظام والممثلين السياسيين للثورة السورية، وقال روحاني "إنه يجب على الدول السعي إلى مواقف لا يكون فيها أحد خاسراً بدلا من استخدام القوة". وتأتي هذه التصريحات وسط تهديدات دولية لنظام بشار الأسد جراء استخدامه الأسلحة الكيماوية التي راح ضحيتها ما يزيد عن 1500 شخص من المدنيين وعناصر الجيش السوري الحر.(4)
كتب وليد أبي مرشد تحت عنوان: مرحلة «الرعاية» الروسية لسوريا: بعد أن أوحت الصفقة الروسية - الأميركية بشأن وضع سلاح سوريا الكيماوي قيد الرقابة الدولية باحتمال توصل الدولتين إلى تسوية دبلوماسية للنزاع السوري المسلح، جاء موقف موسكو التشكيكي في تقرير المفتشين الدوليين عن الهجوم الكيماوي في غوطة دمشق ليقلص احتمالات هذه التسوية إن لم يكن ليردها إلى أسوأ مما كانت عليه قبل الصفقة الثنائية. إصرار موسكو على التشكيك في تقرير المفتشين الدوليين - رغم تأكيد الناطق باسم الأمم المتحدة أن «نتائج هذا التقرير لا جدال فيها» - إضافة إلى تبنيها من دون أي تحفظ لمواقف النظام السوري من النزاع الداخلي، يعكسان منحى مقلقا في المقاربة الروسية المستجدة للحالة السورية قد تكون حصيلته الأولية عرقلة صدور أي قرار دولي ملزم للنظام السوري، سواء اتخذ بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة أو خارجه. موقف موسكو المنحاز بشكل سافر إلى «روايات» النظام السوري ومنظريه عن الاستعمال المزعوم للسلاح الكيماوي من قبل المعارضة لا قوات النظام، مؤشر أولي لمرحلة مقبلة في النزاع السوري - مرحلة تقدم الحسم العسكري على احتمالات التسوية الدبلوماسية. وهذا الاحتمال يعززه قرار البنتاغون إبقاء انتشار السفن الحربية الأميركية في شرق البحر المتوسط على ما هو عليه تحسبا لضربات عسكرية محتملة على أهداف سورية. قد تلام الإدارة الأميركية على مساهمتها في رفع مستوى الدور الروسي في سوريا من موقع الشريك (رغم التفاوت في نسبة الشراكة بين الجانبين) إلى موقع المبادر ومن ثم الموجه للمسألة السورية. اليوم يمكن القول إن سوريا دخلت مرحلة تصح تسميتها بمرحلة «الرعاية الروسية». إذا كانت هذه المرحلة تثير تساؤلات عن مصداقية الدور الدولي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين فهي تطرح أسئلة أبعد من ذلك عن مستقبل وضع النظام السوري نفسه في أعقاب اعتماده المتنامي على الحماية الروسية والمترافق، حكما، مع تزايد مطرد للنفوذ الروسي، لا في سوريا فحسب، بل في المنطقة ككل. من التبسيط بمكان الافتراض أن «الرعاية الروسية» للمسألة السورية رعاية مجانية تقدم لوجه نظام دمشق من دون مقابل، وإن كان الملاحظ، في هذا السياق، أن النظام السوري، بحكم كونه الشقيق الأوتوقراطي الأصغر، استحق بجدارة «رعاية» كل أعضاء نادي الأوتوقراطيات المتبقية في عالم اليوم: روسيا والصين وإيران، بما في ذلك ميليشياتها المسلحة. ولكنّ لروسيا، في سوريا والشرق الأوسط، أهدافا تتعدى نطاق التعاطف السياسي مع شقيق أوتوقراطي صغير يعاني من الضيق إلى أبعاد استراتيجية تبدأ بتصفية حسابات عالقة مع الولايات المتحدة في المنطقة منذ انهيار الإمبراطورية السوفياتية من دون إطلاق رصاصة واحدة عليها، ولا تنتهي عند تحويل مرفأ طرطوس، رسميا، إلى قاعدة بحرية روسية في شرق البحر الأبيض المتوسط. من هذا المنظور، تبدو دبلوماسية الرئيس فلاديمير بوتين حيال المسألة السورية محاولة متجددة للعودة إلى عصر روسيا الذهبي، أي العصر الذي عاشته في القرن الثامن عشر في عهد القيصرة كاترين الثانية، وكان مد النفوذ الروسي إلى مياه البحر المتوسط «الدافئة» أحد أبرز تطلعاته، مع ما يستتبع ذلك من عودة إلى أجواء «حرب باردة» يخلف فيه نادي الدول الأوتوقراطية دول المنظومة الشيوعية في صراع جديد مع الغرب على النفوذ العالمي. يصعب الافتراض أن واشنطن غافلة عن الأبعاد الشرق أوسطية – والدولية - لدبلوماسية الرئيس الروسي التي حولت النزاع السوري إلى جزء لا يتجزأ من صراع نفوذ أوسع على الشرق الأوسط. لذلك بات المنعطف المستجد على دبلوماسية التعامل الروسي مع الأزمة السورية يبرر التساؤل: إلى متى تستطيع دبلوماسية واشنطن الشرق أوسطية البقاء أسيرة التيار «الانعزالي» الذي ورثته عن عهدي الرئيسين بوش الأب وبوش الابن وتجربتي العراق وأفغانستان؟ باختصار، إذا كانت موسكو نجحت في تحويل المسألة السورية إلى محك جدي لتوجهات الإدارة الأميركية الخارجية، فقد حان الوقت لأن تخرج الدول العربية من هواجس مقولة «إذا كانت عداوة الولايات المتحدة مكلفة... فإن صداقتها أكثر تكلفة».(7) وكتبت جنيفر روبين تحت عنوان: لنستبق إشكالا مع إيران على النسق السوري: تبدو المعضلة السورية في أسوأ تجلياتها على صعيد كيفية تأثيرها على الأسلوب الذي ستتعامل به إدارة الرئيس باراك أوباما مع إيران، راعي سوريا، وما ستستخلصه طهران من تصرفاتنا. بالمختصر، لن يواجه بشار الأسد أي عقاب – إلا إذا اعتبرنا تخليه عن أسلحة ما كان يجوز له استخدامها عقاباً –، وسيبقى في السلطة قبل أن يكمل التفاوض، وهذا تجاوز سيدفع الأطراف المعنية مجدداً إلى مجلس الأمن الدولي. ولقد أعدت لجنة السياسة الخارجية التابعة للحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ دليلاً مفيداً لما تضمه الاتفاقية الخاصة بسوريا: بدايةً، أنها تطبق بلغة دبلوماسية في «بيئة غير مؤاتية»، مع أن الأدق وصفها بساحة حرب، ما يعني أن المراقبين والمنفذين سيكونون في خطر ومن الضروري حمايتهم. وبعدها سيعود لمجلس الأمن إعداد مسودة القرار الأولي الذي يحكم بنود تطبيق الاتفاقية. وهنا أي انتهاك سيعاد إلى المجلس. طبعاً روسيا تتمتع بحق النقض (الفيتو) في المجلس، وهي لم تجبن عن استخدامه لحماية دمشق بل استخدمته ثلاث مرات. أضف إلى ذلك أن روسيا ما زالت تصر على أن قوات المعارضة السورية هي التي استخدمت السلاح الكيماوي يوم 21 أغسطس (اب) الماضي. أكثر من هذا، في ما يتعلق بالإعلان الأوّلي الذي ستقدمه سوريا عن سلاحها الكيماوي، تقدّر وزارة الخارجية الأميركية أن روسيا، نفسها، لم تُصدر إعلاناً كاملاً عن برنامج سلاحها الكيماوي، كما تفرض «اتفاقية الأسلحة الكيماوية». وزد على ما تقدم، إننا علمنا اليوم (من أ.ب) أن سوريا فوّتت أول «مهلة أخيرة» محددة لها، ما يعني أن المهلة كأنها لم تكن. إن الصفقة الأميركية - الروسية الطموحة الهادفة إلى نزع سلاح سوريا الكيماوي، التي عُدت إنجازاً دبلوماسياً قبل بضعة أيام فقط، واجهت أول تعطيل يوم الأربعاء الماضي، مع مؤشرات على أن دمشق لن تقدم جردة بمخزونها السام ومرافقها إلى المفتشين الدوليين بحلول مهلة نهاية هذا الأسبوع. الخارجية الأميركية لمحت إلى أنها لن تصر على أن يقدم بشار الأسد قائمته بنهاية فترة الأيام السبعة المحددة في إطار الصفقة بين واشنطن وموسكو في جنيف. ومن جهتها لا تحاول دمشق حتى الإيحاء باستعدادها للانصياع بينما لا نصر نحن على فرض التنفيذ. لقد كان هناك تخوف كبير عند المشرّعين الأميركيين، من الحزبين، قبل المهزلة الحاصلة مع سوريا من أن تحاول إيران استغلال المفاوضات المزمعة لمنع أي تحرك أميركي أو إسرائيلي مع تسريعها مشروع سلاحها النووي، وهو ما يبدو اليوم واقعاً حتمياً. لهذا رفع 76 من أعضاء مجلس الشيوخ رسالة إلى البيت الأبيض يوم 5 أغسطس (آب) جاء فيها «... على إيران أن تفهم أن وقت الدبلوماسية يشارف على النهاية. ونحن نناشدكم مطالبة إيران بخطوات فورية وجدية...». إننا نعتقد بوجود أربعة عناصر استراتيجية لا بد منها لضمان حل هذا الأمر هي: رسالة واضحة قاطعة بأنه لن يسمح لإيران بالاستحواذ على السلاح النووي، وإبداء إيران شفافية مخلصة إزاء المفاوضات، والإبقاء على العقوبات بل والتشدد فيها، وتوافر تهديد مقنع باللجوء إلى القوة لا مفر لإيران إلا بتصديقه. (7)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(8) دعاء العلي - حمص - الحولة زكريا أحمد حاويل - حمص - الحولة فواز مروان السليمان - حمص - الحولة وردة محمد العثمان - حمص - الحولة آيات قاسم مبسبس - درعا - طفس عبد الحميد وهبة - ريف دمشق - دوما محمد امين العكربوسي - الرقة - قرية المنصورة جعفر أحمد جابر الكبع - دير الزور - البوكمال محمود خليل قرقورة - ريف دمشق - المعضمية محمد حسين العكة "الدربي" - ادلب - حاس عبد الرزاق الدهان - حلب - ريف حلب الجنوبي: بلدة الحاضر عبد السلام حسين الأحمد - حماه - ريف حماه الشمالي نصر محمد أبو العيون - حماه - كرناز رستم زيدان المصري - درعا - عتمان خالد إبراهيم قندح - ادلب - كفرسجنة صدام رضوان - ادلب - كفرسجنة محمد أحمد شرتح - ادلب - كفرومة أحمد عبدو دبيس - حماه - كفرنبودة مازن علي الرميكي - حماه - قرية الشيخ حديد وطفة محمد المواس - ادلب - بسقلا محمد الحسن العكلة - ادلب - عمر جمال الشحود - ادلب - معرشمشة محمود نواف الحلاق - ادلب - كفرنبل فضة سعيد رزق العمر - درعا - المتاعية عفريد داوود - درعا - اليادودة عبد الرحمن زغيب الزغيب - دير الزور - قرية الطوب سليمان خالد الزغيب - دير الزور - قرية الطوب مثنى حمد السطام - دير الزور - المريعية خطاب شلاش الشلاش - دير الزور - المريعية قاسم محمد العبود - درعا - النعيمة منذر محمد خير العبود - درعا - النعيمة عبد السلام حسن الرواشدة - درعا - طفس شراز عدنان العيد - درعا - انخل رفيف بشير العيد - درعا - انخل بسام الخميس - ريف دمشق - الذيابية نصر أبو صايل - حماه - أحمد زهر الدين الخاص - حماه - كرناز فواز أبو اسلام - ريف دمشق - السبينة عبد الوارث علي العمر - حماه - عقرب سعيد عبد الباري باكير - حماه - عقرب أحمد سعيد عبد الباري باكير - حماه - عقرب أمين حسن حسو - حماه - حربنفسه وردة - حلب - كرم الميسر خالد المحمد - حلب - مساكن هنانو يحيى اليوسف - حلب - كريم بكور - حلب - محمود محمد سليد - حلب - الأتارب نعوم حاج خضر - حلب - حسن ثاقب - حلب - دارة عزة عبد المنعم الوالي - حلب - قرية الزمار محمد حميش - حلب - جرابلس عبد الله الفيفي - غير ذلك - السعودية بشير جمال الدين - دمشق - جوبر خليل شاكر حناوي - دمشق - برزة أحمد الغندور - ريف دمشق - زملكا علي عبد الخالق علوش - حمص - الحولة رأفت عثمان الحمصي - ريف دمشق - شبعا عامر علي غدي سعود - ريف دمشق - القلمون: الرحيبة محمد حسين الخضري - ريف دمشق - الكسوة منذر يحيى علوش - درعا - الحارة يحيى يوسف الدوس - درعا - بصرى الشام عبد الحميد زنيقة / زنبقة - درعا - معربة خالد علي السلام - دير الزور - الجرذي احمد ساري الحسن - الحسكة - الشدادي بدر البذالي - غير ذلك - الكويت حسين ممتون - ادلب - المسطومة أيمن عبد الكريم الموسى - ادلب - جرجناز حسين عمر المحمد - ادلب - كراثين عكاف جلال المحمد - ادلب - كراثين محمد قاسم عز الدين - حمص - الفرحانية الغربية ليث بدر البيطار - حمص - تلبيسة عامر بدر دلة - حمص - الفرحانية الشرقية غياث أحمد دلة - حمص - الفرحانية الشرقية موسى عليوي - حمص - الدار الكبيرة اسماعيل عطرة - حمص - الرستن محمد فرزات - حمص - الرستن علي خلف - حمص - الرستن خالد كردوش - حمص - الرستن أحمد فرزات - حمص - الرستن أيمن فرحان كاخيا - حمص - الحولة فاطمة الخضر - حمص - الحولة وليد محمد الحسين - حمص - الحولة محمد خير شعلان - حمص - الحولة عبد العزيز عبد الخالق العلوش - حمص - الحولة عامر رمضون - حمص - كرم الزيتون عهد زاهي شنو - حمص - الحولة محمد خير شعلان الرجب الرجب - حمص - الحولة محمد علي الشامي - حمص - الحولة منذر العمر - حمص - الحولة محمود علي العلي - حمص - الحولة عبد الباسط عبد الناصر المصطفى "الكنج" - حمص - الحولة أحمد عقل النعنيع - حماه - كرناز مهند الشيخ - ريف دمشق - المعضمية شادي مصطفى العمر - ادلب - قرية جوباس زكريا الحسين - حمص - تلبيسة حكمت الحسين - حمص - تلبيسة رائد عناد العبدالله - حماه - الروضة أحمد عبد الله الضاهر - حماه - حي الصواعق أمين طعمة - حماه - خطاب أحمد إبراهيم الشيخ البرهاوي - حماه - الحويز عبد الباسط علشون - حماه - الحويز تركي الجود - حماه - الحويز جمال القادوري - حماه - الحويز آل الجود - حماه - الحويز زينب محمد الطويل - حمص - الرستن باسم إبراهيم الدخيل - الرقة - عين عيسى حنان يحيى العلوش - درعا - الحارة زياد نصر مفلح الناصر - درعا - انخل محمد قاسم الحسين - درعا - الشيخ مسكين عبد القادر أبو حلقة - الرقة - الفردوس أحمد جموع دندل - حماه - قسطون علاء منصور الطلاع - درعا - مخيم النازحين عبد الله غسان عربو - ادلب - معرة النعمان مهند الزيدان - حمص - طالب حمادي عبيد - حلب - السفيرة ياسمين العلي - حلب - دير حافر: بلدة حميمة ريمة الجمعة - حلب - دير حافر: بلدة حميمة محمد سري النبهان - حمص - الحولة عماد أبو علي - حماه - طيبة الإمام مروان أبو عمر - حماه - طيبة الإمام علي حسن جعباني - حماه - أبي المعتصم - غير ذلك - السعودية محمد أحمد حمادة - حماه - كرناز هيام صالح حمادة - حماه - كرناز سديل محمد حمادة - حماه - كرناز عبد الرزاق الشموطي - حماه - حي الحوارنة بلال عبد الرزاق الشموطي - حماه - حي الحوارنة إياد غازي البرازي - دير الزور - الميادين درة حمود الكليل - دير الزور - بلدة الكسرة محمد الحسين العلي - دير الزور - بلدة الكسرة شكرية العلي السليمان - دير الزور - بلدة الكسرة محمد اسماعيل الجباوي - درعا - نوى موسى الصلاح الحريري - درعا - بصر الحرير بلال فريد الخطيب - درعا - نوى محمد السيد الرفاعي - درعا - تل شهاب كمال فرحان الدابل - درعا - اللجاة: صور زاهر أحمد مرجان - دمشق - جوبر محمد شكور - دمشق - القابون خالد محمد عبد الملك - ريف دمشق - دوما محمد ثلاج - دير الزور - عيد حمود العبيد - دير الزور - الشميطية أسعد خضر الرسلي - دير الزور - المصادر: 1- المركز السوري المستقل لإحصاء الاحتجاجات. 2- الهيئة العامة للثورة السورية. 3- لجان التنسيق المحلية. 4- الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية. 5- مركز مسار الإعلامي. 6- المرصد السوري لحقوق الإنسان. 7- الشرق الأوسط. 8- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة