..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الجمعة 30-9-2011م

أسرة التحرير

٣٠ سبتمبر ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2827

أخبار يوم الجمعة 30-9-2011م

شـــــارك المادة

إحياء لجمعة النصر لشامنا ويمننا خرج المتظاهرون في أرض سوريا في عدد من المناطق، رغم الحركات الأمنية التي استهدفت المنازل والمتظاهرين بالرصاص، وشنت حملات اعتقالات عشوائية، بينما نددت أميركا بالهجمة التي كادت تودي بحياة سفيرها في دمشق من قبل موالين للنظام الأسدي.


ريف دمشق:
شنت قوات الأسد حملات اعتقالات عشوائية في داريا والمعظمية بعد مداهمات للمنازل، ونصب كمائن في الحواجز، فيما انتشرت القناصة في عدد من الأبنية والشوارع في دوما وتم إطلاق النار بكثافة على جميع خزانات الشرب في المنطقة، وأنباء عن مقتل شخص في قدسيا نتيجة إطلاق النار بعد اقتحام المنطقة من قبل قوات الأمن والشبيحة،
وقامت قوات الأسد في الحواجز بحرستا بالتفتيش بحثا عن هويات المارة خاصة النساء بحثا عن مطلوبات، ودوت في المنطقة انفجارات عنيفة مع إطلاق نار كثيف خلفت عددا من القتلى والجرحى.
وأكدت الأنباء وقوع انشقاقات داخل الجيش في حرستا ودوما والزبداني وغيرها من المناطق واشتباكات مع القوات النظامية.
حماه:
وصلت 7 دبابات و5 سيارات زيل محملة بقوات الجيش و5 سيارات بيجو إلى كفر زيتا، وفي حي القصور امتلأت مدرسة التجا الثانوية وبالمعتقلين وأكد سكان الحي أنهم يشاهدون عمليات التعذيب في باحة المدرسة من شرفات وأسطح المنازل المجاورة.
فيما مرت دورية أمن في حي الشريعة بسيارة تويوتا كبيرة الحجم مع عناصر مسلحة وكانوا يسألون عن مكان بنك الدم الواقع في الحي، ما رجح ناشطون أنه دلالة على سقوط عدد كبير من القتلى على يد الجيش الحر.
إدلب:
أطلقت قوات الأسد النار في جسر الشغور عند محطة القطار، وفي قرية المغارة تزامنا مع انقطاع الكهرباء، وفي سرمين، وجرى تبادل إطلاق النار في خان شيخون مع منشقين عن الجيش.
وشهدت معرة النعمان – الغدفة آلاف المتظاهرين في الشوارع يهتفون بطلب النصرة لأهالي الرستن وأهالي اليمن.
درعا:
اتجه أكثر من 20 باص أمن شمال درعا – بصرى الحرير – الحراك – داعل، فيما دوت انفجارات ضخمة في السبيل، مع إطلاق نار كثيف في حي جامع الشيخ موسى وأكدت الأنباء وقوع إصابات عديدة، وانشقاق 7 أحرار من الجيش.
وفي حوران - القرية الشرقية وجاسم وغيرها خرجت مظاهرات حاشدة حملت اسم جمعة النصر لشامنا ويمننا فهتفت بالتكبير ونصرة الرستن، والمطالبة بإسقاط النظام الأسدي، بينما سقطت في جاسم بعض الإصابات منها امرأتان وطفل، حيث جرى إطلاق النار لترويع المدنيين وتفريق المتظاهرين.
دمشق:
انشق 3 عناصر من الجيش السوري في برزة، وقاموا بإطلاق النار على عناصر المخابرات الجوية والأمن، وشهدت قدسيا انتشارا كثيفا لقوات الأمن والشبيحة وتمت مداهمة المظاهرة التي خرجت عند بيت أحد الشهداء، كما انتشرت القوات الأمنية والشبيحة في كافة شوارع برزة بعد وصول تعزيزات أمنية فشلت الحركة تماما وقاموا بالبحث عن بعض العناصر المنشقة.
حلب:
تم قطع الكهرباء في مناطق الريف: مارع – تل رفعت – إعزاز بشكل تام ما أدى إلى تخوف الأهالي من عمليات مداهمة واقتحامات من قبل قوات الأمن والشبيحة.
اللاذقية:
انتشرت قوات الأمن بكثافة منذ صلاة العشاء في منطقة مارتقلا وبشارع أنطاكيا في اللاذقية بينما سيارات الشبيحة كانت تجوب الشوارع والأزقة بشكل مكثف، وفي الحفة خرجت مظاهرات حاشدة بعد صلاة العشاء، في كل من بكاس الزنقوفة شيرقاق هتفت كلها للرستن وتلبيسة وبإعدام بشار.
دير الزور:
دوت أصوات الرصاص في منطقة الوادي والكورنيش وحول الحديقة العامة، وقامت قوات الأمن بتفتيش السيارات القريبة من دوار المتحف من قبل الشبيحة وعناصر الأمن الأسدية، بينما خرجت مظاهرات حاشدة في هجين من الجامع الكبير ومن مسجد علي بن أبي طالب، وهتفت جميعها بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة والجريحة.
حمص:
حركة أمنية كثيفة لإرهاب الأهالي وتخويف المدنيين، في انتشار للجنود والشبيحة في العديد من الأحياء والشوارع ومناطق حمص، صاحبه إطلاق نار صوب المنازل للمنع من الخروج في تظاهرات محتملة، وأكدت الأنباء سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح، وانقطع التيار الكهربائي في العديد من الأحياء وتم إسقاط عدد من أعمدة الكهرباء في الخالدية والبياضة، وقصف أحد خزانات الكهرباء في دير بعلبة، وسجلت عدة إصابات بعضها بشظايا بعد اقتحام المنطقة من قبل مدرعات الأمن، ومنعت قوات الأمن من كان دون سن الأربعين من الدخول إلى جامع النووي في حي البياضة، كما منعت الأذان في بعض المساجد.
وفي شارع القاهرة دوى انفجار ضخم هز المنطقة من حاجز دوار القاهرة وتزامن معه إطلاق نار كثيف، وتمركز القناصة في عدد من المباني لاستهداف المارة.
هذا وقد انطلقت مظاهرات حاشدة في البويضة الشرقية والقصير ومهين وحي الشماس والقريتين والخالدية ودير بعلبة وكرم الزيتون وباب السباع وحي المريجة وحي الخضر، هتفت بنصرة القصير والرستن واليمن، وطالبت بإسقاط النظام الأسدي.
وقامت قوات الأمن بهدم أكثر من 200 منزل بالرستن وسقط عشرات الجرحى وعدد من القتلى في المنطقة جراء الهجمة الشرسة على المنازل.
على صعيد آخر:
دعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، المعارضة السورية إلى "توحيد صفوفها والعمل معا لتحديد رؤية موحدة لمستقبل سوريا"، وقال هيغ في بيان بعد لقائه ناشطين سوريين يعيشان في لندن، "نحث (المعارضين) على استمرار العمل للتأكد من أن تظاهراتهم سلمية، وأن ينبذوا الطائفية، والعمل باتجاه سوريا حيث يؤمن النظام السياسي بمشاركة الجميع، ويخضع للمعايير الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان".
وتعرض السفير الأميركي لدى سوريا أمس الخميس إلى مهاجمة من قبل موالين للرئيس السوري بشار الأسد، في حادثة جديدة تظهر مدى انزعاج الموالين للحكومة السورية من تحركات السفير الأميركي. وتزامنت هذه الحادثة، التي لم تؤد إلى أية أضرار على السفير أو مرافقيه، مع اتهام وزارة الخارجية السورية الولايات المتحدة بالتحريض على العنف داخل البلاد بسبب تصريحات أشارت إلى أن استخدام المعارضة لوسائل مسلحة يعتبر «دفاعا عن النفس». وتتصاعد وتيرة التوتر بين دمشق وواشنطن في وقت تصعد فيه الولايات المتحدة من جهودها لعزل النظام السوري مع تواصل الاحتجاجات الشعبية في سوريا.
وفي السياق نددت أميركا بالتعرض لسفيرها في دمشق ومهاجمته محملة النظام مسؤولية ذلك، ومسؤولية حمايته.
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:
إياد عبد المنعم الحسن
أحمد المعراوي
أحمد عبد الحي
برهان حاميش
حسام خياط
خالد حسن الخليل
خالد عبد الله الرجب
رضوان بدري/أو بدوري
رفعت عبد الرحمن السقا
صلاح الدين ياسين زكي
عبد الكريم الفرا
عبد اللطيف حسن بكور
عبد الله محمود العلي
عمر محمد قطيفان
محمد الباشات
محمد خالد جمعة الابراهيم
محمد وفيق السعيد
نصر محمد سعيد قزيز
يوسف عوني
محمد خالد ظباطح
هيثم خالد ظباطح
مريم الغجري
رامي حسان الفاخوري
عماد عبد الرحيم الأحمد

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع