درعا:
دوت انفجارات عنيفة في حي السبيل مجهولة السبب، فيما كانت قوات الأسد تداهم بلدة النعيمة وتقتحم البيوت وتكسرها وتعتقل الأهالي، كردة فعل إزاء خروج الأهالي في مظاهرات حاشدة من حي السحاري بدرعا والنعيمة والسبيل والحارة ودرعا البلد وطريق السد وحي القصور وبلدة الجيزة والحراك واليادودة والمليحة الشرقية وانخل وخربة غزالة وجاسم والمسيفرة وغيرها فهتفوا بإسقاط نظام الأسد ونصرة المناطق المنكوبة وذلك رغم الهجمات الأمنية وإطلاق النار عليهم واعتقال العديد منهم ومطاردتهم في الأحياء، ومحاصرة المناطق ترويعا للمواطنين.
حمص:
انطلقت تظاهرات شعبية هائلة من حمص وذلك في حي الإنشاءات والبياضة والقصير ودير بعلبة وباب الدريب والغوطة والوعر القديم وجورة الشياح والملعب والحولة وبابا عمرو وغيرها بآلاف المواطنين ليتحدوا الظلم والطغيان ويوجهوا رسالة إلى العالم أجمع وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي خصوصا، وفي المقابل ألقت قوات الأسد قنابل مسمارية في باب الدريب وأطلقت النار عشوائيا ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى ومقتل امرأة، وقامت قوات الأسد باعتقال العديد من المتظاهرين في الأحياء، ودوت انفجارات عنيفة في باب السباع وبابا عمرو والخالدية وغيرها من الأحياء، وتهدمت عدة منازل في حمص جراء القصف المنهال عليها، وأنباء عن انشقاق ضابط وعدد كبير من الجنود بكامل عتادهم.
واحتلت قوات الأسد بعض المنازل وسط انتشار كثيف ومداهمات عنيفة في القصير، بينما شهدت قرية هيت في القصير حصارا خانقا أدى إلى تدهور في الوضع الإنساني ونقص الأدوية والخبز والماء وانقطاع الكهرباء.
إدلب:
شهدت بلدة سرجة حركة نزوح كبيرة، هربا من القصف الأسدي حيث نشرت قوات الجيش أخبارا مفادها استمرار الجيش في القصف بحجة وجود منشقين، وأطلقت قوات الأسد النار على المتظاهرين في إدلب وكفرومة وسرمين وغيرها، حيث انطلقت تظاهرات ثورية تطالب بالحرية وتندد بقصف المدن والأحياء، وأعلنت مآذن سرمين عن إضراب عام حتى خروج الجيش والشبيحة من المدينة.
وفي جبل الزاوية شنت قوات الأمن حملة تمشيط مع إطلاق نار كثيف عشوائي، ما أدى إلى مقتل عدد من الأهالي ولم يسلم حتى راعي غنم مع عدد من غنمه، الأمر الذي يكشف عن حقيقة العنف الأسدي الذي يسلك سياسة التقتيل والتدمير..
حماه:
انطلقت مظاهرات شعبية رائعة هتفت بإعدام بشار وإسقاط نظامه، وذلك في حي الكرامة والحميدية والحاضر والصابونية وسهل الغاب وغيرها، فيما سمعت أصوات الرصاص في عدة أنحاء من حماه وريفها، محاولة في قمع التظاهرات، ودوت انفجارات عنيفة لترهيب الأهالي، وتم اعتقال عدد من المواطنين بينهم طفل، فيما كان الأمن والشبيحة يتجولون في الشوارع بحثا عن ناشطين.
ريف دمشق:
واصلت قوات الأسد إطلاق النار في أحياء ريف دمشق مع دخول المدرعات إلى حرستا وانتشار كثيف لقوات الأمن، لملاحقة الأهالي واعتقالهم، ومحاصرة الأحياء لمنع الخروج إلى التظاهرات، إلا أنها انطلقت مظاهرات حاشدة في المعظمية وبرزة البلد ويبرود وحرستا وزملكا وداريا ودوما وغيرها، هتفت بإسقاط نظام الأسد ونددت بجرائمه ووحشيته، فقتلت قوات الأسد بعضا من المتظاهرين بالرصاص واعتقلت آخرين بينهم طلاب وطالبات، وجرى ضربهم ضربا مبرحا.
وفي دوما دوى انفجار ضخم في المحلات التجارية جوار سوق الهال مع انتشار كثيف للجيش والأمن والشرطة، وتوجه إلى المقيليبة عشرات الجنود ومعهم جرافة لاقتحام البلدة، تزامنا مع مداهمات واسعة لعدد من المنازل في سقبا بحثا عن ناشطين.
حلب:
استنكارا للمسيرات العفوية! خرجت في الزبدية وحي السريان الجديدة وسيف الدولة وعندان وتل رفعت والباب وغيرها مظاهرات حاشدة، وهتفت بإسقاط نظام الأسد ونصرة المناطق الجريحة، فيما وردت أنباء عن مقتل جندي من الفرقة الرابعة لرفضه إطلاق النار على المتظاهرين في دار عزة.
دمشق:
أكدت الأنباء وجود حملة عسكرية تزامنا مع قطع خطوط الجوالات، وشن حملة مداهمات للمنازل والأحياء في القابون وتم اعتقال عدد من الأهالي بينهم شابة ووالدتها، وفي الميدان شيع الأهالي أحد ضحايا النظام الأسدي فقامت قوات الأمن بمحاصرة المشيعين وإطلاق النار عليهم واعتقال العديد منهم.
هذا وقد خرجت مظاهرات حاشدة في الميدان وحي المهاجرين والقابون ومساكن برزة والقصور والتضامن وغيرها هتفت بإسقاط النظام الأسد ونصرة المناطق المنكوبة.
دير الزور:
شهدت دير الزور مظاهرات حاشدة خرجت من الجورة والحميدية وسينما فؤاد وغيرها، فقامت قوات الأسد باعتقال العديد من المتظاهرين والطلاب فتعرض بعضهم للتعذيب، وسط انتشار كثيف لقوات الأسد.
اللاذقية:
انشق 5 جنود في الرمل الجنوبي باللاذقية مع عتادهم الكامل وقاموا بقتل عدد من قوات الأمن الذين كانوا معهم على الحاجز وأخذوا أسلحتهم وذخائرهم، فيما خرجت مظاهرة طلابية من مدرسة ابتدائية بحي الصليبة حمل الأطفال فيها لافتات تنادي بإسقاط النظام، وتعالت حناجرهم الصغيرة بالهتافات الثورية.
الحسكة:
خرجت في قامشلو مظاهرة حاشدة من قبل عدد من الطلاب فتعرض لهم الأمن والشبيحة واعتدوا عليهم.
طرطوس:
دوت انفجارات عنيفة في بانياس هزت المنطقة، فيما ارتفعت أصوات التكبير في الشوارع والأحياء.
على صعيد آخر:
وافقت سوريا على استقبال وفد الجامعة العربية الممثلة باللجنة الوزارية برئاسة قطر، وبشار الأسد أصدر قرارا بتشكيل لجنة وطنية لمشروع الدستور.
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين:
أسامة أحمد الجلم
بلال عصام طوغلي
حسام عبد القادر حميكو
حسان نصوح الحموي
حسن عدنان الكراد
رامي كنجو
عبد الباسط عبد الله الطويل
عبد الفتاح العباس
محمد ديب عثمان
محمد سليم الحلبي
محمد فلاحه
نضال سمير الدباغ
وائل غريب عيسى