..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

قادة الجيوش يبدأون اجتماعهم و الأسد: الاتهامات الغربية مسيّسة

أسرة التحرير

٢٦ أغسطس ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4623

قادة الجيوش يبدأون اجتماعهم و الأسد: الاتهامات الغربية مسيّسة

شـــــارك المادة

عناصر المادة

دمشق تتراجع والغرب يعد الرد متأخرا:

أمام ضغوط دولية «جادة»، تراجع نظام الرئيس السوري بشار الأسد عن موقفه الرافض لدخول مفتشي الأمم المتحدة ريف دمشق للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية فيما يعرف بـ«مجزرة الغوطتين» الأربعاء الماضي والتي أودت بحياة أكثر من 1300 سوري.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية أمس إن دمشق والأمم المتحدة اتفقتا على تفاهم مشترك يدخل حيز التنفيذ على الفور حول السماح لفريق الأمم المتحدة برئاسة البروفسور آكي سيلستروم بالتحقيق في إدعاءات إستخدام الأسلحة الكيماوية. ومن المتوقع أن يباشر المحققون الدوليون مهامهم اعتبارا من اليوم (الاثنين).
إلا أن الولايات المتحدة عدت أن موافقة دمشق «جاءت متأخرة لدرجة لا يمكن تصديقها». واستمرت الجهود الدولية للتوصل إلى «رد جدي» على إستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. (1)

ضغوط على أوباما للتدخل عسكريا:

ذكرت صحيفة “كريستيان ساينس مونيتور” الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتعرض لضغوط للتدخل عسكريا عقب تواتر الأنباء عن استخدام النظام السوري لأسلحة كيماوية ضد شعبه مما أدى إلى مقتل أكثر من 1300 شخص في منطقة الغوطة الشرقية الواقعة في ريف دمشق، غير أن تلك الضغوط تقابلها معارضة ورفض شديدان من قبل الرأي العام الأمريكي.
وأشارت الصحيفة الأمريكية -في سياق تقرير أوردته على موقعها الالكتروني اليوم /الأحد/ – إلى أن تلك الضغوط تأتي على الرغم من استطلاعات للرأي أعلنت في واشنطن تفيد بأن 60 بالمئة من الأمريكيين يرفضون تدخل بلادهم عسكريا في سوريا.
وأضافت الصحيفة أن هذه النسبة الكبيرة من الأمريكيين الرافضين لتدخل بلادهم عسكريا تقابلها نسبة ضئيلة مؤيدة لخطوة التدخل في سوريا لم تتعد 9 بالمئة. (2)

مستعدون للتحرك ضد النظام السوري:

قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل، أمس الأحد، إن القوات الأمريكية مستعدة للتحرك ضد النظام السوري، موضحًا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب من وزارة الدفاع إعداد خيارات لكل الحالات.
وأكد «هاجل»، في تصريحات للصحفيين خلال زيارته لكوالالمبور، المحطة الأولى من جولة يقوم بها في جنوب شرقي آسيا، أنهم في وزارة الدفاع الأمريكية «مستعدون لأي خيار إذا قرر الرئيس استخدام أي من هذه الخيارات».
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن الولايات المتحدة وحلفاءها يقومون بتقييم المعلومات التي تفيد بأن القوات السورية شنت، الأربعاء الماضي، هجومًا بأسلحة كيميائية على معقل لمقاتلي المعارضة في ريف دمشق، مشيرًا إلى أنه يضيف أي شيء حتى يحصل على مزيد من المعلومات التي تم التحقق منها. (3)

قائمة أهداف سورية:

قال مسؤول عسكري أميركي لـ"سي.ان.ان" إن المخططين العسكريين في واشنطن حدّثوا قائمة أهداف سورية محتملة، كما وصلت بارجة أميركية جديدة محملة بصواريخ "كروز" إلى البحر المتوسط.
ووصلت أيضا المدمرة "راميج" إلى قبالة السواحل الشرقية للبحر المتوسط لتحل محل المدمرة "ماهان"، ولكن الأخيرة لن تبارح مكانها كما كان مقررا، بل ستظل في المنطقة إلى جانب المدمرتين "غرافيلي" و"باري" والمدمرات الأربع مزودة بصواريخ من نوع "كروز".
ووفق المسؤول الأميركي، فإن قائمة الأهداف قد تشمل أبنية حكومية ومقرات عسكرية، إلى جانب الوسائل التي تتيح للرئيس السوري إستخدام الأسلحة الكيميائية.
وكان وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل قال أنه "في حال التأكد من صحة حصول الهجوم الكيميائي، فسيكون هناك حاجة لرد سريع من أجل منع تكراره". (4)

الأسد: الاتهامات الغربية مسيّسة:

اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن "الاتهامات الغربية الموجهة إلى نظامه بشن هجوم بأسلحة كيميائية في ريف دمشق تخالف العقل والمنطق"، وحذر الولايات المتحدة بأن خططها لشن عمل عسكري في سوريا "ستصطدم بالفشل"، وذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة "ايزفستيا" الروسية.
وقال: "إن الاتهامات التي وجهها سياسيون أميركيون وغربيون إلى نظامه بإستخدام أسلحة كيميائية في هجوم وقع الأربعاء في ريف دمشق تخالف العقل والمنطق، لذلك فإن هذه الإتهامات هي اتهامات مسيسة بالمطلق". (4)

الخارجية الإسرائيلية: اسرائيل قادرة على الردع:

أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي زئيف إليكين، إن إسرائيل مستعدة لمواجهة جميع السيناريوهات في حال توجيه ضربة لسورية وأنها قادرة على ردعها، فيما استبعد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق، عاموس يدلين، أن تشن سورية هجمات صاروخية ضد إسرائيل، إلا في حال شعر الرئيس بشار الأسد أن مصيره في خطر.
وقال إلكين لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن "إسرائيل مستعدة لمواجهة أي سيناريو، ولا توجد لدينا مشكلة ردع في الموضوع السوري، وقد اثبتنا ذلك مرات عديدة".
وأضاف إلكين إن "الجميع يعرف ما يمكننا أن نفعله، والأسد يعرف ما يمكننا فعله، وواضح أننا سندافع عن أنفسنا أمام كل من يجرؤ فقط على مهاجمتنا".
من جانبه قال يدلين للإذاعة نفسها إن "احتمال شن هجوم سوري ضد إسرائيل ضئيل، لكن ينبغي الاستعداد لاحتمال كهذا". (5)

 تطالب بتمكين المنظمات الإنسانية من الدخول:

أصدرت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في الرياض بياناً حول الأوضاع الإنسانية في سورية جاء فيه " على إثر سقوط مئات القتلى وآلاف المصابين في صفوف المدنيين خاصة من الأطفال والنساء نتيجة استخدام سلاح كيميائي على غوطة – دمشق – مما يعد مخالفة وانتهاكا صارخا لأحكام القانون الدولي وخاصة القانون الدولي الإنساني الذي يمنع استخدام كل أسلحة الدمار الشامل ومنها السلاح الكيميائي.
كما أن هذا القتل العشوائي هو انتهاك فاضح لأحكام اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 التي تعنى بحماية المدنيين، غير أن عملية إستخدام هذه الغازات ضربت بكل هذه المواثيق الدولية الملزمة عرض الحائط مخلفة وراءها أبشع الجرائم الإنسانية في حق المدنيين. (6)

انفجار قوي قرب موقع للمفتشين:

وقع انفجار قوي في العاصمة السورية دمشق صباح اليوم الاثنين، على مقربة من الموقع الذي يخطط فريق التفتيش الدولي التابع للأمم المتحدة زيارته الاثنين. وقال شهود عيان لـ "سي إن إن" إن الانفجار ناجم عن سقوط جسم متفجر، مرجحين أن يكون ذلك عبارة عن قذيفة هاون. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن بعثتها في سوريا ستبدأ الاثنين بزيارة مواقع القصف الكيمياوي في منطقة الغوطة بالقرب من دمشق بعد أو توصلت إلى اتفاق بهذا الشأن مع الحكومة السورية. (7)

سننضم إلى أي تحالف ضد سورية:

قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن بلاده ستنضم إلى أي تحالف ضد سورية حتى إذا لم يتسن التوصل إلى توافق أوسع في الآراء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال لصحيفة ميليت "دائما ما نعطي أولوية للتحرك مع المجتمع الدولي بقرارات من الأمم المتحدة. لكن إذا لم يتبلور مثل هذا القرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فإن بدائل أخرى...ستدخل في الأجندة."
واستطرد "حالياً هناك 36 أو 37 دولة تبحث هذه البدائل. إذا تشكل تحالف ضد سورية في هذه العملية ستأخذ تركيا مكانها في هذا التحالف". (5)

قادة الجيوش يبدأون اجتماعهم:

بدأ في عمان مساء يوم الأحد، اجتماع مغلق لقادة جيوش 10 دول عربية وأوروبية وأمريكية؛ لبحث سيناريو توجيه ضربة عسكرية لأهداف استراتيجية للنظام السوري، بحسب مصدر عسكري أردني.
ويضم الاجتماع، وفقا للمصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، قادة جيوش كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وإيطاليا وتركيا والسعودية وقطر، إضافة إلى الأردن.
وقال المصدر العسكري إن "الاجتماع يناقش سيناريوهات ضرب مواقع للنظام السوري، ودراسة رد الفعل المتوقع من إيران (حليفة نظام بشار الأسد في سوريا) على تلك الضربة". (8)

مستعدون للتعامل مع كل السيناريوهات:

أكد مصدر أمني سوري لوكالة فرانس برس أن دمشق مستعدة "للتعامل مع كل السيناريوهات"، وذلك ردا على التلويح الغربي باحتمال شن ضربة عسكرية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال المصدر: "نحن نعتبر أن الأمر يدخل في إطار الضغوط النفسية والسياسية على سوريا بشكل عام. بكل الأحوال، سوريا جاهزة للتعامل مع كل السيناريوهات".
وأضاف "نأمل في أن يكون ثمة حكمة لدى أولئك الذين يحاولون التصعيد والدفع نحو العمل العسكري"، ومؤكدا أن "قناعتنا راسخة بأن المخرج من الأزمة لن يكون إلا سياسيا".
واعتبر أن "أي مشاكل في أي منطقة ستكون لها انعكاساتها على كل المنطقة لأن الوضع في سوريا متشابك ومعقد ومركب". (8)

ارتفاع عدد السوريين في الأردن:

وصلت أعداد السوريين المتواجدين في الأردن إلى مليون و300 ألف، بحسب العميد وضاح الحمود مدير إدارة مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، بينهم 550 ألف لاجئ مسجلين.
وفي تصريحات خاصة لوكالة الأناضول التركية أوضح الحمود أن 750 ألف سوري كانوا يقيمون في الأردن قبل بداية الأزمة السورية في 15 مارس/ آذار 2011 بحكم علاقات نسب ومصاهرة وتجارة، لم يتمكن غالبيتهم من العودة، يضاف إليهم 550 ألف لاجئ دخلوا الأردن منذ مارس/آذار 2011 وحتى اليوم.
وأضاف أن عدد السوريين الذين عادوا طوعا إلى سوريا منذ الأزمة هو 84.213 لاجئ، حيث يتم ذلك بالتعاون بين مديرية الأمن العام وإدارة شؤون المخيمات والقوات المسلحة الأردنية من جهة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين للتأكد من عدم عودة أطفال من غير أسرهم، وذلك كمسألة إنسانية. (8)

جبهة النصرة تتبنى إغتيال محافظ حماة:

تبنت جبهة النصرة الإسلامية التي تقاتل النظام السوري اغتيال محافظة حماة (وسط) الأحد مؤكدة انها نفذت العملية انتقاما للهجوم المفترض باسلحة كيميائية الذي اتهمت المعارضة القوات السورية بشنه في ريف دمشق.
وأعلنت جبهة النصرة على حسابها على موقع تويتر “ضمن سلسلة غزوات العين بالعين، مقتل محافظ حماة أنس ناعم وعدد من مرافقيه على ايدي ليوث جبهة النصرة في حماة بسيارة مفخخة، ولله الحمد”.
وكانت جبهة النصرة توعدت بالثأر لسكان ريف دمشق ردا على “الهجوم الكيميائي” الذي نفذته القوات النظامية، عبر استهداف القرى العلوية، على حد قولها. (9)

تعرّض فريق محققي الأمم المتحدة للقنص:

تعرّض فريق محققي الأمم المتحدة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، لرصاص قناصة في ريف دمشق.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن “سيارة فريق محققي الأمم المتحدة في سوريا تعرّضت لرصاص قناصة”، مشيراً إلى أن الفريق يقوم باستبدال السيارة ليعود إلى المنطقة.
وبدأ فريق الأمم المتحدة تقصي الحقائق الاثنين حول مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في ريف دمشق.
ويشار إلى أن النظام والمعارضة السورية يتبادلان الإتهامات بالمسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى بحسب مصادر معارضة (9)
  
  ــــــــــــ
1- الشرق الأوسط
2- الفجر
3- الشروق
4- النهار
5- الحياة
6- الرياض
7- المصريون
8- السبيل
9- القدس العربي

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع