أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3319
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16961 الصادر بتأريخ 9_1_2016م، تحت عنوان(مسيرات واعتصامات في لبنان دعماً لأهالي مضايا السورية وسط دعوات لفك حصارها): نظمت مؤسسات وهيئات مدنية وسياسية لبنانية، أمس، وقفات احتجاجية رفضاً للحصار الذي يفرضه جيش النظام السوري وميليشيات "حزب الله" على بلدة مضايا في ريف دمشق الغربي، بالتوازي مع صدور مواقف داعية إلى إدخال المساعدات إلى المحاصرين، وفي البقاع، نظمت حملة "أنقذوا مضايا" اعتصاماً وقطعت الطريق الدولية عند نقطة المصنع الحدودية عقب صلاة الجمعة، تضامناً مع أطفال مضايا، فيما دان مجلس علماء دار الفتوى في البقاع "إمعان النظام السوري وحليفه حزب الله وروسيا وإيران في قتل وسفك الشعب السوري وحصارهم وتجويعهم حتى الموت، بأسلوب همجي بربري متوحش أمام مرأى ومسمع دول العالم دون مغيث أو معين"، مطالباً "الدولة اللبنانية بمنع عناصر حزب الله من الوصول إلى سورية ومشاركتها في قتل الشعب السوري". كما نظمت "الجماعة الإسلامية" وقفة تضامنية مع أهالي مضايا، في منطقة الحمراء ببيروت، واعتبرت الأمانة العامة لقوى "14 آذار"، أن ما تشهده مضايا من حصار تجويعي يرقى إلى جريمة الحرب، مؤكدة أن اللبنانيين يرون في مشاركة "حزب الله" في عمليات الحصار والتجويع وصمة عار تناقض الأخلاقيات السياسية التي يدعي الحزب التمسك بها، ودعا عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حمادة، النظام السوري و"حزب الله" وإيران إلى أن يخجلوا، مشيراً إلى أن على العالم وموفده ستيفان دي ميستورا الخجل مما يجري في مضايا، معتبراً أننا عدنا إلى ما هو أبشع من النازية والستالينية والصهيونية، وأعلن لقاء سيدة الجبل تضامنه مع المدنيين المحاصرين في مضايا، معتبراً أن نظام التجويع المتعمد في قبل نظام الرئيس بشار الأسد وحلفائه تحت أعين العالم وسكوته عليه، مرفوض لأنه يطال كرامة أي إنسان حر ويساهم في تغذية التيارات المتطرفة.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3230 الصادر بتأريخ 97_1- 2016م، تحت عنوان("مضايا" تصارع الموت جوعًا تحت حصار الأسد و"حزب الله"): تتواصل معاناة سكان بلدة مضايا، غربي دمشق، من الجوع، مع استمرار حصار قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني، لها منذ نحو 200 يومًا، دون أن يتمكن المجتمع الدولي حتى اللحظة، من إجبار النظام، على السماح بإدخال المساعدات الإنسانية، رغم الإعلان عن قبوله إدخال كميات بسيطة منهاالخميس، وفي ظل انعدام شبه كامل للمواد الغذائية، يلجأ الأهالي المحاصرين في المدينة، والبالغ عددهم نحو 40 ألف نسمة، إلى تناول الماء مع البهارات والملح، فيما تغص المشافي بالأطفال والمرضى، جراء سوء التغذية. وتسبب الحصار المفروض على المدينة، بارتفاع كبير في الأسعار، إذ بلغ سعر كيلو الرز 115 دولار أمريكي، وباتت مشاهد الأطفال الذين يجمعون "الطعام" من أطراف حاويات القمامة، والعربات التي تنقل حشائش الأرض لطبخها، تتكرر يومياً في مضايا، كما أصبح أكبر حلم للأطفال، هي وجبة مشبعة، حيث يقسم أحدهم، أنه لم يأكل شيئًا منذ 6 أيام، وأن أمه تقضي يومها تبحث عن حليب لأخيه الرضيع. وأوضحت إحدى النساء اللاتي قابلهن مراسل الأناضول، ورفضت الكشف عن وجهها لأسباب أمنية، أنها "تغلي العظام أحياناً، وأحياناً أخرى تغلي الماء مع الملح وتقدمه لعائلتها"، مشيرةً أن "زوجها تورمت قدماه، وأصيب بضعف في الرؤية جراء الملح"، فيما ناشدت أخرى، الأمم المتحدة انقاذهم مما وصلت إليه حالتهم، واشتكت من عدم توفر النقود اللازمة لشراء ما يسدون به رمقهم، من جانبه قال، خالد أبو فاضل، أحد سكان المدينة، إن "برودة الطقس، حدّت من قدرتهم على صيد الحيوانات"، لافتاً أنه، بالرغم من انتظاره طوال اليوم لم يتمكن حتى الآن من اصطياد أي شيء.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 493 الصادر بتأريخ 9_ 1_ 2016م، تحت عنوان( روبرت فورد لـ"العربي لجديد": الأسد يريد استسلام "المعارضة المسلحة"): مع تعيينه رسمياً سفيراً أميركياً لدى دمشق نهاية العام 2010، أضحى روبرت فورد في قلب الحدث السوري لاعباً رئيسياً بين عامي 2011 و2013 في مسارِ تحوُّل سياسة واشنطن من محاولة فتح قنوات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، إلى تنسيق الجهود الدبلوماسية لإسقاط نظامه. قبل أن تأتي استقالة فورد الهادئة في شهر فبراير/شباط من العام 2014، فورد، الذي يشغل حالياً منصب كبير الباحثين في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، خصّ "العربي الجديد" بحوار حول آخر تطورات الملف السوري، من اجتماع المعارضة السورية الأخير في الرياض، مروراً باغتيال قائد "جيش الإسلام" زهران علوش، وصولاً إلى تأثيرات الاشتباك السعودي الإيراني على المفاوضات السورية المرتقبة في 25 يناير/كانون الثاني الحالي. وينصح فورد المعارضة السورية بتغيير تكتيكها في التعامل مع هذه المحادثات، مؤكداً أن النظام السوري يريد استسلام المعارضة المسلحة، ويرى فورد أن هناك "تنافساً صعباً وقاسياً" بين الرياض وطهران، وسورية هي "أحد مسارح" هذا التنافس، مشيراً إلى أنه مع التصعيد الأخير بين الطرفين سيزداد هذا التنافس حدة في الأسابيع المقبلة ومن غير المرجّح أن تستخدم الرياض وطهران نفوذهما للضغط "على أصدقائهما في سورية للقيام بتنازلات"، ويتابع فورد: "أنا انظر إلى ما يجري في مضايا، أنا انظر إلى روسيا تستخدم القنابل العنقودية، أنا انظر إلى النظام السوري الذي لا يزال يستخدم الأسلحة الكيماوية، لا يمكنني أن أكون متفائلاً أن روسيا أو إيران ستضغطان على (رئيس النظام بشار) الأسد، ولا يمكنني أن أكون متفائلاً أن الأسد ينوي تقديم تنازلات إلى المعارضة". وعن الخيارات الأميركية المتاحة في ظل هذا الوضع الراهن، يقول فورد إن خيارات واشنطن "صعبة"، وإنه في حال قبلت المعارضة السورية بالجلوس والتفاوض فيما الأسد رفض ذلك، عندها "يجب أن يكون هناك ضغط إضافي على بشار"، كما يعتبر فورد أن اغتيال زهران علوش يعني أن "الحكومة السورية والروس يريدون من المعارضة المسلّحة أن تستسلم، ولا يريدون التفاوض معها"، مشيراً إلى أن هذه المعارضة "بمساعدة السعودية وتركيا وآخرين لن تستسلم"، ويلفت إلى أن قادة المعارضة المسلّحة "الذين يريدون التفاوض، هم مشكلة سياسية كبيرة لبشار الأسد، لأن النظام السوري يقول إن كل المعارضة المسلّحة متشددة وإرهابية"، ويضيف: "إذا جلس قادة المعارضة المسلّحة مع الأسد فلن يظهروا كمتشددين"، وعندها يتحوّل التركيز إلى "بقاء بشار الأسد في الكرسي الرئاسي".
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10069 الصادر بتأريخ 9 - 1 -2016م، تحت عنوان( وزير الخارجية القطري يبحث مع حجاب الوضع بالزبداني): التقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية سعادة السيد رياض حجاب رئيس الهيئة التفاوضية العليا للمعارضة السورية، وتناول اللقاء الوضع الإنساني المتدهور في سوريا، وخصوصاً في الزبداني ومضايا وبقين وبلودان التي تعاني من الحصار المفروض على السكان المدنيين من قبل النظام، حضر اللقاء سعادة الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.
كتيت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5603 الصادر بتأريخ 9-1- 2016م، تحت عنوان(خوجة يطالب الصين بلعب دور أكثر فاعلية في سوريا): طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة، الصين بلعب دور أكثر فاعلية، من أجل إيجاد حل سياسي في سوريا، مشيرا أنه أطلع السلطات الصينية على سياسات موسكو المنحازة لجانب نظام الأسد، وقال خوجة من العاصمة الصينية بكين: "الصين حاولت الوقوف على مسافة متساوية من النظام، والمعارضة السورية، وبحثنا مع الجانب الصيني، فرص إطلاق مرحلة جنيف 3، وإيجاد حل السياسي يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة، وإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق التي تشهد أزمة إنسانية، ووقف القصف". وأوضح خوجة، أن الصين استخدمت حق النقض "الفيتو"، أربع مرات ضد قرار مجلس الأمن الدولي، المتعلق بتحويل جرائم الحرب في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، مشيرا إلى أن "أجواء الفوضى تخدم الإرهاب والأنظمة لديكتاتورية، ولن يكون معنى للمفاوضات من نظام الأسد، في ظل استمرار الموت في سوريا". وأضاف خوجة: "أكدنا للسلطات الصينية، ضرورة اتخاذ خطوات بناء ثقة، قبل بدء المفاوضات مع النظام السوري"، مضيفًا: "عندما جلسنا على طاولة مفاوضات جنيف 2 مع النظام، واصل الأخير إلقاء البراميل المتفجرة، لذلك لانريد تكرار السيناريو السابق"، أكّد خوجة، أنه أطلع السلطات الصينية على سياسات موسكو المنحازة لجانب النظام، واستمرارها بقصف المدنيين، وأن وزير الخارجية الصيني أعرب أن بلاده، ستبذل جهودًا لتحقيق بناء الثقة في سوريا، عبر مواصلة لقاءاتها مع النظام والمعارضة على حدء سواء، وأشار خوجة، إلى أن الصين تعتزم تقديم مساعدات لدول "طريق الحرير"، وأن سوريا تشغل مكانة على الأجندة الصينية في هذا الصدد.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة