..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

لا صيام عن الإجرام لدى النظام.. تقرير مفصل: 515 شهيدا في أول 6 أيام من رمضان

المختصر

١٩ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 7194

لا صيام عن الإجرام لدى النظام.. تقرير مفصل: 515 شهيدا في أول 6 أيام من رمضان
الوصل 00.jpg

شـــــارك المادة

"لم تقم القوات الحكومية أية حرمة للشهر الفضيل" بهذه العبارة استهلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها عن الأسبوع الأول من شهر رمضان، معلنة أنها وثقت في هذا الأسبوع مقتل 396 مدنيا، بينهم 42 طفلا و38 سيدة و146 من الجيش الحر أي 515 مواطنا خلال أسبوع واحد من تاريخ 10/7/2013 وحتى 16/7/2013 وذلك خلال عمليات القصف التي لا تهدأ في الليل ولا في النهار.

 

 

ورأت الشبكة في هذا العدد الكبير من المدنيين وخصوصا النساء والأطفال مؤشرا قاطعا على استمرار ممنهج في القتل و القصف.

وبلغ معدل القتل يوميا بلغ 74 مواطنا أي بمعدل 3 مواطنين كل ساعة، لكن الدليل الأشد صرامة من كل بحسب الشبكة هو الضحايا الذين قتلوا تحت التعذيب داخل أفرع المخابرات حيث وصل عددهم إلى 70 مواطنا، أي بمعدل أكثر من 11 شخصا كل يوم، وهذا مؤشر قاطع على استمرار ممنهج لعمليات التعذيب.
وفيما يلي النص الكامل للتقرير كما وصل إلى "زمان الوصل":
تاريخ إصدار التقرير: 17/7/2013
الفترة التي يغطيها التقرير: الأسبوع الأول من شهر رمضان.
التقرير: أعداد القتلى من المدنيين ومن الجيش الحر خلال الأسبوع الأول.
إعداد: الشبكة السورية لحقوق الإنسان

مقدمة التقرير:
شهر رمضان هو من الأشهر ذات الخصوصية الشديدة لدى المسلمين في أنحاء العالم، و قد ظهرت دعوات من جهات عده من بينها المعارضة السياسية السورية لعرض هدنة على القوات الحكومية لكنها قوبلت بالرفض من قبل القوات الحكومية.

التقرير:
لم تقم القوات الحكومية أية حرمة للشهر الفضيل فقد وثقنا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في أول أسبوع من شهر رمضان مقتل 396 مدنيا بينهم 42 طفلا و38 سيدة و146 من الجيش الحر أي 515 مواطنا خلال أسبوع واحد من تاريخ 10/7/2013 و حتى 16/7/2013 وذلك خلال عمليات القصف التي لا تهدأ في الليل و لا في النهار، وهذا العدد الكبير من المدنيين وخصوصا النساء والأطفال مؤشر قاطع على استمرار ممنهج في القتل و القصف.
أي إن معدل القتل يوميا بلغ 74 مواطنا أي بمعدل 3 مواطنين كل ساعة.

لكن الدليل الأشد صرامه من كل ذلك هو الضحايا الذين قتلوا تحت التعذيب داخل أفرع المخابرات حيث وصل عددهم إلى 70 مواطنا، إي بمعدل 10 أشخاص كل يوم، وهذا مؤشر قاطع على استمرار ممنهج لعمليات التعذيب.

توزعت حصيلة الضحايا في الأسبوع الأول من رمضان بحسب المحافظات السورية كما يلي:
دمشق و ريفها: 188
إدلب: 81
حلب: 65
درعا: 45
حمص: 37
حماه: 35
دير الزور: 18
الرقة: 9
الحسكة: 9
القنيطرة: 7
اللاذقية: 1
طرطوس: 1
السويداء: 1
خارج سوريا: 18

تفاصيل التقرير:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ليوم الثلاثاء 16-7-2013 (79)شهيدا معظمهم في دمشق وريفها بينهم و 12 طفلا و4 سيدات و6 شهداء قضوا تحت التعذيب و24 شهيدا من الجيش الحر.
دمشق و ريفها: 18
درعا: 16
حلب: 10
الحسكة:7
الرقة:7
حمص: 5
حماة: 5
دير الزور: 3
القنيطرة:3
إدلب:2
اللاذقية: 1
من خارج سوريا: 2

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ليوم الاثنين 15-7-2013 ( 85) شهيدا في محافظات سورية مختلفة معظمهم في دمشق وريفها بينهم 5 أطفال و 4 سيدات و 23 شهيدا قضوا تحت التعذيب و 12 شهيدا من أفراد الجيش الحر.
دمشق و ريفها: 27
إدلب: 22
حماة: 10
حلب: 7
درعا: 4
حمص: 12
دير الزور: 1
طرطوس: 1
خارج سوريا: 1

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ليوم الأحد 14-7-2013 (105) شهيد من محافظات سورية مختلفة معظمهم في إدلب, ودمشق وريفها بينهم 12 طفلا و 13 سيدة و مسعفان و 4 شهداء تحت التعذيب و 19 من الجيش الحر.
إدلب: 37
دمشق و ريفها : 35
حلب: 10
دير الزور: 5
حماة: 4
حمص: 3
درعا: 2
الرقة: 2
من خارج سوريا: 7

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ليوم السبت 13-7-2013 (51) شهيدا في محافظات سورية مختلفة، معظمهم في دمشق وريفها، بينهم 3سيدات وطفلان و16 شهيدا من أفراد الجيش الحر.
دمشق و ريفها: 24
درعا: 8
إدلب: 5
حلب: 3
حمص: 2
دير الزور: 2
حماه:1
من خارج سوريا: 6

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ليوم الجمعة 12-7-2013 (57) شهيدا في محافظات سورية مختلفة معظمهم في دمشق وريفها بينهم 5 أطفال و 3 سيدات و4 شهداء قضوا تحت التعذيب و 8 شهداء من الجيش الحر.
دمشق و ريفها: 27
إدلب:10
حلب: 6
درعا: 5
حمص: 4
دير الزور: 2
حماه:2
الحسكة:1

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ليوم الخميس 11-7-2013 (56) شهيدا في محافظات سورية مختلفة، معظمهم في دمشق وريفها وحلب، بينهم 6 سيدات و4 أطفال و8 شهداء قضوا تحت التعذيب و18 من الجيش الحر.
دمشق و ريفها: 21
حلب: 12
حماة: 4
درعا: 8
ادلب: 3
حمص: 3
القنيطرة: 3
دير الزور: 2

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ليوم الأربعاء 10-7-2013 (82) شهيدا في محافظات سورية مختلفة معظمهم في دمشق وريفها وحلب وإدلب بينهم طفلان و5 سيدات و15 شهيدا قضوا تحت التعذيب و 49 شهيدا من أفراد الجيش الحر.
دمشق وريفها: 36
حلب: 17
حماه: 9
حمص: 8
دير الزور: 3
درعا: 2
ادلب: 2
القنيطرة: 1
الحسكة: 1
السويداء:1
من خارج سوريا: 2

ونحب أن نشير إلى أن هذا ما تمكنا من خلال أعضائنا الموزعين على في مختلف المحافظات السورية من التوثيق والتدقيق عبر الاسم الكامل والمكان والزمان ونشير إلى وجود حالات كثيرة لم نتمكن من الوصول إليها وتوثيقها، وخاصة في حالات المجازر وتطويق البلدات والقرى وقطع الاتصالات التي تقوم بها الحكومة السورية في كل مره وبشكل متكرر مما يرشح العدد الفعلي للارتفاع وكل ذلك بسبب منع الحكومة السورية لأي منظمة حقوقية من العمل على أراضيها.

الاستنتاجات القانونية:
1. تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن القوات الحكومية والشبيحة قامت بانتهاك أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة.
إضافة إلى ذلك هناك العشرات من الحالات تتوفر فيها أركان جرائم الحرب المتعلقة بالقتل.
وتشير الأدلة والبراهين التي لاتقبل الشك وفق مئات من روايات شهود العيان بأن أكثر من 90 % من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضد المدنيين وضد الأعيان المدنية.
هذا كله يخالف ادعاءات الحكومة السورية بأنها تقاتل "القاعدة والإرهابيين".

2. تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن الأحداث الموثقة تشكل أيضا جريمة القتل التي هي جريمة ضد الإنسانية. ولقد تحقق عنصر الهجوم الواسع النطاق أو المنهجي الموجه ضد مجموعات من السكان المدنيين في معظم حالات القتل.

إدانة وتحميل المسؤوليات:
إن كل فعل غير مشروع دوليا تقوم به الدولة يجر خلفه المسؤولية الدولية لتلك الدولة. وبالمثل، فإن القانون
الدولي العرفي ينص على أن الدولة مسؤولة عن جميع الأفعال التي يرتكبها أفراد قواتها العسكرية والأمنية.
وبالتالي فالدولة مسؤولة عن الأفعال غير المشروعة، بما في ذلك جرائم ضد الإنسانية، التي يرتكبها أفراد من قواتها العسكرية والأمنية.
وإننا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان نحمل مسؤولية كل أفعال القتل و التعذيب والمجازر التي حدثت في سورية إلى القائد العام للجيش والقوات المسلحة بشار الأسد باعتباره المسؤول الأول عن إصدار الأوامر بتلك الأفعال، و نعتبر كافة أركان الحكومة السورية التي تقود الأجهزة الأمنية و العسكرية شريكة مباشرة في تلك الأفعال.
وفي هذا السياق تعتبر حكومة إيران وحزب الله مشاركة فعليا بعمليات القتل وتتحمل المسؤولية القانونية والقضائية، إضافة إلى كافة الممولين والداعمين لهذا النظام والذي يقوم بارتكاب مجازر بشكل شبه يومي ومنهجي ولايتوقف في ليل أو نهار، ونحملهم جميعا كافة ردات الفعل والنتائج المترتبة عليها والتي قد تصدر من أبناء الشعب السوري وخصوصا من أقرباء الشهداء وذويهم.

التوصيات:
مجلس حقوق الإنسان:
1. مطالبة مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها في تجاه ما يحصل من عمليات قتل لحظية لاتتوقف و لو لساعة واحدة.
2. الضغط على الحكومة السورية من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين.
3. تحميل حلفاء و داعمي الحكومة السورية –روسيا وإيران والصين- المسؤولية المادية والأخلاقية عن ما يحصل من قتل في سورية.
4. إيلاء اهتمام وجدية أكبر من قبل مجلس حقوق الإنسان تجاه الوضع الكارثي لأبناء وأسر ذوي الضحايا في سوريا.

مجلس الأمن:
1. اتخاذ قرار بإحالة كافة المتورطين والمجرمين إلى محكمة الجنايات الدولية.
2. تحذير الحكومة السورية من تداعيات السلوك العنيف والقتل الممنهج وإرسال رسائل واضحة في ذلك.

الجامعة العربية:
1. الطلب من مجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة إعطاء قضية القتل المتعمد والعشوائي حقها من الاهتمام والمتابعة.
2. الضغط السياسي والدبلوماسي على حلفاء الحكومة السورية الرئيسيين –روسيا وإيران والصين- لمنعهم من الاستمرار في توفير الغطاء و الحماية الدولية و السياسية لكافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري وتحميلهم المسؤولية الأخلاقية والمادية عن كافة تجاوزات الحكومة السورية.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع