أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2879
شـــــارك المادة
مواصلة قوات الأسد في سوريا إثارة الخوف في الأهالي بالتفجيرات واستهداف المنازل بالقذائف واعتقال الأهالي وحرق الممتلكات، أمر لا يوصف إلا بكونه إرهابا، وإشعالا لفتيل الحرب فيما إذا تكافأت طرفاها.
درعا: نصبت قوات الجيش عددا من الكمائن بين الشجر والبساتين للأهالي في جاسم، وقامت قوات الأمن بمداهمة منطقة الصنمين واعتقال بعض الأهالي فيهم محامية وشقيقها، وأكثر من 20 سيارة وباص للأمن تجولت في حي القصور، فيما كانت قد انطلقت مظاهرات حاشدة في طريق السد والقصور ودرعا البلد والصنمين والمحطة والمسيفرة وغيرها، هتفت بالنصر للمناطق الجريحة ونددت بجرائم النظام وهتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار، فسعت قوات الأمن في تفريق المتظاهرين بالقوة وأطلقت الرصاص والقنابل الغازية في طريق السد، وأنباء عن وقوع إصابات، إضافة إلى حملات اعتقال عشوائية في عدد من المناطق، ومداهمات للمنازل في داعل. حمص: دوت انفجارات ضخمة في دير بعلبة والبياضة والخالدية وباب سباع وباب دريب والوعر والقصير من قذائف وقنابل صوتية ومسمارية تزامنا مع إطلاق النار عشوائيا، وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى بعضهم أصيبوا بشظايا قنابل مسمارية. وقامت قوات الأسد بقصف تلبيسة بقذائف آر بي جي، وتمركز القناصة في عدد من الحارات والحواجز، واشتعلت الحرائق في حي بسكنو بالرستن نتيجة القصف العشوائي المكثف، كما استهدفت قوات الأسد المآذن في الرستن التي شاركت الطائرات الحربية في عملية القصف عليها. ووقعت اشتباكات ضمن كتيبة صواريخ في قرية الغنطو قرب تلبيسة، وقتل عساكر آخرون عند مفرق تير معلة بعد انشقاقهم بطلقات نارية من قبل الأمن، كما قتل ضابطان في البياضة بعد انشقاقهما، وتصدت كتيبة خالد بن الوليد للأمن والجيش في الرستن مخلفة مقتل أعداد كبيرة من الأمن والشبيحة، وذكرت الأنباء انشقاق 12 من المخابرات الجوية في دير فول بينما لقي 3 منهم مصرعهم على يد الشبيحة التي ظلت تلاحق الآخرين. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أستاذ الطاقة الذرية بجامعة دمشق اغتيل على أيدٍ مجهولة. هذا وقد انطلقت مظاهرات حاشدة في دير بعلبة والرستن والقصير والقريتين وتدمر وغيرها وخرج الآلاف في القصير لتشييع جثث الشهداء الذين استلموها من النظام، فيما كان المتظاهرون يهتفون بإسقاط النظام وإعدام زعيمه، رغم الهجمات الأمنية والاعتقالات العشوائية. وعلى المنطقة الحدودية وادي خالد اعتقلت لاجئتان سوريتان من قبل المخابرات السورية، كما اقتحم أكثر من 2000 عنصر من قطعان الشبيحة والكتائب الأمنية مع مدرعات الجيش القنيطرات وعز الدين وقاموا بإحراق عشرات الدراجات النارية وإطلاق النار عشوائيا. وتشهد الزعفرانة حصارا تاما من قبل قوات الأسد منذ يومين ماضيين، وقطع للاتصالات والكهرباء والمياه وجميع الطرق الموصلة إليها، وتضييق وإعدام للخبز والغذاء، في حال مماثلة لما تعيشه الرستن إضافة إلى الجرحى والشهداء بالمئات من الأطفال والنساء والشيوخ. إدلب: قامت دبابات النظام الأسد بتمشيط المنطقة الشمالية باحسم، وكثفت إطلاق النار في سرمين وأحرقت قرية في معرشمارين واقتحمت القوات الأسدية والشبيحة قرية شنان وقامت بتمشيط الأراضي المحيطة وبعدها وصلت إلى فركيا ودير سنبل والمغارة وغيرها مع تحليق للطيران الحربي في سماء المنطقة بارتفاع منخفض بينما شهدت أريحا وقرية الرامي حشدا كبيرا للأمن والشبيحة استعداد للاقتحام. وفي جبل الزاوية خرج أحد المدرسين المعتقلين بعد بتر رجله تحت التعذيب وهو رجل تعدى الثمانين. اللاذقية: وصلت تعزيزات أمنية إلى اللاذقية لتخويف الأهالي، وانتشرت قرابة 40 سيارة أمن مليئة بالشبيحة المدججين بالسلاح في حي الصليبة والأشرفية والعوينة والشيخ ظاهر وتم اعتقال عدد من الأهالي، وشنت حملة اعتقالات عشوائية في جبلة وحي العزي واقتحمت العديد من المنازل، فيما انطلقت مظاهرة حاشدة في الأشرفية متجهة إلى الصليبة هتفت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس، ونصرة المناطق المحاصرة. حلب: خرجت مظاهرات حاشدة في الأعظمية وصلاح الدين وعندان وغيرها هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المحاصرة، بينما اقتحم الجيش الأخيرة بسيارات زيل وعربات لنقل الجنود، وشنت حملة مداهمات واعتقالات على البلدة والتكبيرات تصدح في السماء ردا على تلك الهجمة. وتحركات مركبات عسكرية حول مطار منغ في جولات استكشافية في المنطقة أعقبها سماع إطلاق رصاص كثيف من قبل قوات الأسد. طرطوس: انتشرت قوات الأمن بكثافة على جسر المرقب والبساتين للتدقيق على الهويات لمنع المزيد من المتظاهرين من الوصول إلى المرقب للمشاركة بالتشييع، حيث خرج الآلاف في تشييع أحد الشهداء الذين قتلهم النظام الأسدي. ريف دمشق: انطلقت مظاهرات حاشدة في التل والكسوة وزاكية وكناكر وداريا ودوما وغيرها طالبت بالإفراج عن المعتقلين وهتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق الجريحة، فيما حاولت قوات الأمن الأسدي تفريق المتظاهرين بالقوة، وانتشرت قوات الأسد في العدد من الأحياء في المعظمية، واستمرت في محاصرة كناكر، وفي داريا حاصرت مليشيات المخابرات الجوية مدرسة ثانوية الغوطة الغربية لمنع خروج أي تظاهرة طلابية منها، بينما اعتصمت الحرائر أمام محكمة داريا للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. دير الزور: على كل الاتجاهات واصلت قوات الأسد إطلاق النار عشوائيا جهة المنازل، وسط استغاثات للأهالي في منطقة الجتف بالبوكمال، كما سمعت أصوات الرصاص بكثافة في الجورة. وانطلقت مظاهرة حاشدة في دير الزور بمشاركة الحرائر هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق الجريحة. حماه: اعتدت قوات الأسد على عدد من المارة في الشوارع وكبلت أحدهم واعتدت عليه بالضرب وأعطبت إحدى عينيه، وسط حركة أمنية مخيفة في الشوارع والطرقات، بينما ذكرت الأنباء انشقاق 17 مجندا في سهل الغاب وتم قتل 5 منهم من قبل عصابات الأمن. دمشق: خرجت مظاهرات حاشدة عديدة في حي الميدان على طريق الكورنيش وسوق أبو حبل وعند مخفر اليرموك، هتفت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس والنصرة لحمص والرستن، رغم الانتشار الأمني الكثيف وانتشار الشبيحة على أرصفة الطرقات وشنت قوات الأسد في الحجر الأسود حملة اعتقالات عشوائية، كما استمرت قوات الأسد في حملات الاقتحام الممنهجة على بساتين كفر سوسة بحثا عن مطلوبين. على صعيد آخر: خرجت مظاهرة حاشدة في المخيمات التركية ردا على قول طالب إبراهيم: لا يوجد مظاهرات في المخيمات، ونصرة للمدن السورية. أسماء ضحايا العدوان الأسدي: أحمد عبدو أوس عبد الكريم خليل محمد بشير موسى منصور جمال حمادي سيفو جمال صويف خالد حسن شرتح زهير الطرابلسي عبد العزيز سعيد الحجي عليوي التركاوي محمد كامل سلامة محمود هلال منهل سليمان موسى عبد الهادي الدنف موسى عبد الهادي الزلق محمد أحمد الحسيان أحمد مصطفى الخلف جمال شريف موسى الرز شريف موسى الرز عبد المنعم مصطفى بحبوح أحمد حسين الحمد
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة