..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

دعم للنظام السوري بنصف مليار دولار شهرياً وفرنسا تتراجع عن تقديم المساعدات العسكرية

أسرة التحرير

٣٠ يونيو ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3523

دعم للنظام السوري بنصف مليار دولار شهرياً وفرنسا تتراجع عن تقديم المساعدات العسكرية

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

فرنسا تتراجع عن تقديم مساعدات عسكرية:

لمحت لتأجيل "جنيف 2" بسبب خلافات
أعلنت فرنسا أنها لن تزود المعارضة السورية بأي سلاح كان، ثقيلاً أم خفيفًا، وأن ما ستقدّمه من مساعدة عسكرية سيقتصر على معدات غير قتالية. كما طلبت باريس مجددًا من المعارضة ضمانات بألا يقع ما ترسله من معدات في أيدي مجموعات متطرّفة.
من جهة أخرى، قالت مصادر فرنسية: إن جميع الدول الغربية باتت ترغب في تأجيل انعقاد مؤتمر "جنيف 2" في ضوء رفض النظام السوري نقل السلطة إلى هيئة انتقالية، كما ينص البيان الصادر عن جنيف واحد. وأكدت مصادر رسمية فرنسية أن "جنيف 2" يبتعد أكثر فأكثر، فالإجماع الدولي قبل أسابيع على عقده تحول سريعًا إلى شبه إجماع حاليًا على تأجيله. والأسباب كثيرة لدى باريس، ومن بينها تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم الأخيرة حول رفض النظام في سوريا نقل السلطة إلى المعارضة، ومواقف موسكو التي تصادق على مشاريع حلول خلال الاجتماعات الدولية لتتنصل منها ما إن تنفض تلك الاجتماعات. (1)

دول الخليج: تدخل حزب الله يعرقل جنيف2:

اعتبر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماع تشاوري في المنامة ليل السبت الأحد، أن تدخل حزب الله في سوريا "يعوق" انعقاد مؤتمر جنيف 2 لحل الأزمة في هذا البلد الذي تمزقه أعمال العنف.
وقال بيان رسمي، إن المجلس "أدان استمرار تدخل ميليشيات حزب الله تحت لواء الحرس الثوري" ودعا إلى "وضع حد لهذا التدخل الذي سيكون معيقا للجهود المبذولة لعقد مؤتمر جنيف 2".
وأضاف البيان، أن المجلس "أعرب عن قلقه العميق من انعكاسات الأزمة السورية على الأوضاع في لبنان أمنيا وسياسيا"، وجدد مطالبته الحكومة اللبنانية "الالتزام بسياسة النأي بالنفس ومنع تدخل أي طرف لبناني فيها".
ورحب المجلس بـ "نتائج اجتماع أصدقاء سوريا" الذي عقد في الدوحة في 22 يونيو وما "تضمنته من توجيه أنواع الدعم للمعارضة السورية، لتمكينها من مواجهة الهجمات والجرائم الوحشية التي يقوم بها النظام وحلفاؤه". (2)

تضاؤل الآمال في عقد جنيف - 2 :

تكشف صورة التقطت للرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة مجموعة الثماني في إرلندا مدى عمق الانقسام بين البلدين حول سورية، إذ علا الوجوم وجهيهما. وفيما عض الأول على شفتيه، أطرق الثاني رأسه.
تبرز الصورة التي حفلت بها مواقع الإنترنت حجم التوتر المتنامي في العلاقات بين الخصمين السابقين إبان الحرب الباردة، حيث يجدان صعوبة في الاتفاق على الكثير من القضايا مثل سورية والمتعاقد السابق لدى وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودين الذي يرفض بوتين ترحيله. (3)

المعارضة تطالب بـضربات عسكرية مدروسة:

دعت المعارضة السورية اليوم السبت الدول الداعمة لها الى فرض منطقة حظر جوي وتوجيه "ضربات عسكرية مدروسة" ضد النظام عقب الحملة العسكرية التي شنتها قواته ضد الاحياء المحاصرة في مدينة حمص (وسط)، مؤكدة ان اي حديث عن مؤتمرات دولية لحل الازمة أصبح "عبثيا".
وشدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في بيان على "الحاجة الماسة أكثر من أي وقت آخر إلى قرارات حاسمة وسريعة وفعالة من قبل مجموعة أصدقاء الشعب السوري بشكل خاص، من خلال إجراءات عسكرية حاسمة، وإقامة منطقة حظر جوي وتوجيه ضرباتٍ عسكرية مدروسة إلى مفاصل القوة العسكرية للنظام".
وتضم مجموعة "أصدقاء الشعب السوري" 11 دولة داعمة للمعارضة السورية، أبرزها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا. (3)

النظام يقاتل في ثماني جبهات بحمص:

ثوار يعلنون استعدادهم لفك الحصار عنها.. والمعارضة تطلب المزيد من السلاح
بينما استطاع الجيش الحر التقدم في درعا (جنوب) وأعلن سيطرته على منطقة استراتيجية «يعتقد أنها تساعد على إيصال السلاح والإمدادات العسكرية إلى ريف دمشق»، شنت قوات الرئيس بشار الأسد هجوما كبيرا أمس على مقاتلي المعارضة المسلحة في حمص (وسط) في أحدث هجوم لها لتأمين محور يربط العاصمة دمشق بالساحل السوري.
وقال عضو الائتلاف والمجلس الوطني السوري محمد سرميني لـ«الشرق الأوسط» إن حمص «تشهد أعنف المعارك وأكثرها شراسة»، إذ «بدأت تتعرض لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ منذ الصباح الباكر»، مشيرا إلى أن «القوات الحكومية، مدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني، تحاول اقتحام أحياء حمص المحاصرة في الخالدية والقرابيض وجورة الشياح وباب هود وحي القصور». (4)

فيديو يكذّب رواية النظام حول انتحاري:

بثّ ناشطون سوريون على شبكة الإنترنت فيديو لتفجير باب توما في دمشق، والذي وقع الخميس 27 يونيو/حزيران، وقتل فيه 4 أشخاص، ويظهر الفيديو أن الانفجار حدث جراء قذيفة هاون، حيث تم تصوير الفيديو بكاميرا ثابتة، تبين فيما بعد أنها كاميرا المراقبة في جمعية الإحسان القريبة من الانفجار.
ويأتي هذا الفيديو ليثبت صحة كلام المعارضة، التي قالت بعد الانفجار إنه ناجم عن قذيفة هاون، في الوقت الذي أعلن التلفزيون السوري أنه "تفجير انتحاري إرهابي"، ونشرت الإخبارية السورية صورة لجثة شاب مرمي على الأرض وأطلقت عليه "الانتحاري الإرهابي".
ولم يتوقف الموضوع عند إثبات المعارضة أن الانفجار نجم عن قذيفة هاون في تكذيب واضح للنظام، وإنما جاءت مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشف ناشطون أن جثة الشاب مقطوعة القدمين، والذي قتل في الانفجار، وحملت جثته صفة "الإهاربي الانتحاري" تعود لشاب مسيحي اسمه "حسام شكري سرحان"، وهو مسيحي من الروم الكاثوليك!!!
وبعد انتشار صورة حسام على شبكات التواصل الاجتماعي، استبدل الإعلام الرسمي صورة الشاب حسام بصورة عامة من التفجير. (5)

زيباري: الميليشيات الشيعية العراقية تقاتل بجانب بشار:

اعترف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بوجود ميليشيات شيعية عراقية تقاتل في صفوف قوات بشار الأسد ضد الثوار.
وذكر زيباري أنه لا يمتلك عددًا موثقًا للمقاتلين الشيعة في سوريا، مشيرًا إلى أن تدخل المقاتلين العراقيين الشيعة في سوريا لا يتم من خلال سياسة حكومية، على حد قوله.
وذكرت قناة العربية في تقرير بثته أمس الجمعة أن أحد العائدين من القتال في سوريا اعترف بأن هناك معسكرات لتدريب المتطوعين الذين يذهبون للقتال بجانب قوات بشار الأسد، فيما اكتظت شوارع بغداد بصور الذين قتلوا في الحرب الدائرة على الأراضي السورية.
وأكد الشيعي العراقي العائد من القتال في سوريا ويكنى بـ"أبو جعفر" أن مئات المقاتلين العراقيين يحيطون مرقد السيدة زينب جنوب دمشق ومراقد أخرى، مضيفًا أن مجموعات عراقية تقاتل هناك بدعوى حماية مقدسات الشيعة.
ولفت أبو جعفر إلى أن وسطاء سوريين يتواصلون في الداخل العراقي مع من يريد القتال في سوريا لتأمين الطريق لهم وما يتبع ذلك من تدريب وتسليح.
وتملأ صور الشبان العراقيين الذين قضوا في سوريا شوارع العاصمة العراقية بغداد، ويعتبرهم البعض مناضلين ذهبوا للدفاع عن مقدسات شيعية تهدف المعارضة السورية للإساءة لها بحسب قولهم، بينما يؤكد الجيش الحر أن المجموعات العراقية تحمي نظام الأسد تحت غطاء مذهبي. (5)

طهران وموسكو وبكين تدعم سوريا بنصف مليار دولار شهرياً:

اعترف مسؤول رفيع في نظام بشار الأسد بأن إيران وروسيا والصين يدعمون نظام الرئيس بشار الأسد سياسيا، وعسكريا واقتصاديا، وأن نظام الأسد يقوم بكامل تعاملاته الاقتصادية بالريال الإيراني، والروبل الروسي، واليوان الصيني، وذلك تجنبا للعقوبات الغربية، بحسب ما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط.
وأكد قدري جميل نائب رئيس الوزراء الكلف بالشؤون الاقتصادية في تصريح لصحيفة الفايننشل تايمز البريطانية بأن الحلفاء الثلاثة لنظام الأسد يدعمونه ماليا بما مقداره 500 مليون دولار شهريا من المعاملات المالية تشمل صادرات النفط وخطوط تأمين مفتوحة.
وأكد المسؤول في نظام الأسد أن الدول الحليفة الثلاث ستساعد دمشق في هجومها المضاد ضد ما سماه المؤامرة الأجنبية لإغراق الليرة السورية.
وصرح قدري جميل فيما يشبه الزهو والافتخار بأنه ليس قليلا أن يكون وراءك الروس والصينيون والإيرانيون وأن البلدان الثلاثة تدعم نظام الأسد سياسيا، وعسكريا، واقتصاديا. (5)

صالحي يبحث الأزمة السورية مع المسؤولين القطريين:

قام وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس، بزيارة إلى قطر لتهنئة أمير البلاد الجديد تميم بن حمد آل ثاني وبحث الوضع في سوريا .
وذكرت وكالة (مهر) الإيرانية أن صالحي التقي أمير قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني “وقدم له التهاني بمناسبة توليه الحكم، وبحث معه العلاقات الثنائية، وشرح مواقف إيران لحل الأزمة السورية سلمياً” . كما بحث صالحي تطورات الأوضاع في سوريا مع كبار المسؤولين القطريين . (6)


---------------------
المصادر:
1- الراية القطرية
2- بوابة الشرق
3- الحياة
4- الشرق الأوسط
5- السبيل
6- الخليج

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع