خلف أحداث جمعة "الحماية الدولية" 14 قتيلاً سقطوا على أيدي النظام الأسدي وشبيحته إثر مهاجماتهم للمتظاهرين والمحتجين سلمياً على جرائم النظام الغاشم، تزامنا مع تجميد أصول سورية في اليابان وضغوط دولية ضد النظام السوري.

حمص:
لم تملك حمص سوى إخراج أفلاذ أكبادها من أهاليها وأبنائها الأشاوس في مظاهرات حاشدة هتفت بالحماية الدولية وطالبت بإسقاط النظام الأسدي ونصرة المناطق الجريحة، وذلك في مناطق عدة منها: الخالدية والملعب والحمرا وغيرها، رغم انتشار الأمن والشبيحة وإطلاق النار من أسلحة ثقيلة وخفيفة صوب المنازل والمتظاهرين، واعتقال العديد من الأهالي، واستهدفت بعض منازل الناشطين بالقنابل، وأنباء عن انشقاق سبعة جنود في الحولة.
وشهدت حمص انتشارا للقناصة في عدد من البنايات، كما احتلت القوات الأسدية عددا من البيوت وأحرقت بعضها في باب الدريب، ومنعت الناس من الذهاب إلى صلاة الجمعة، وحاصرت عددا من الأحياء والشوارع ومشفى باب السباع وشبابا من الهلال الأحمر وعددا كبيرا من الجرحى مع أنه لا يوجد أطباء، وأفادت هيومان رايتس ووتش أن قوات الأمن السورية أخرجت بالقوة 18 جريحا من مستشفى في حمص.
درعا:
أصيبت امرأة في درعا - المخيم أثناء مهاجمة الأمن للمتظاهرين الذين خرجوا من جامع الحسين، كما اعتقل العشرات من الأهالي إثر اقتحام قوات الأسد للجيزة عقب مظاهرات حاشدة خرجت من كفر شمس وإنخل والطيبة والسهوة وأم المياذن والمتاعية والجيزة وبصرى الحرير، وتم إحراق وتكسير المحال التجارية و60 دراجة نارية على الأقل وبعض السيارات، فيما دوت انفجارات ضخمة في مناطق متفرقة، وسط انتشار كثيف جدا في الأحياء للقوى الأسدية.
اللاذقية:
أغلقت قوات الأسد جامع الرحمن بالطابيات منعا لخروج أي مظاهرة منه، واعتقلت عددا من الشباب واقتحمت منطقة الرمل الجنوبي، وقامت بمحاصرة عدد من المساجد في جبلة والصليبة، وهدمت 3 بنايات حديثة في منطقة السكنتوري، بينما كانت سيارات الأمن تتجول في الشوارع بالكثير من العناصر الأمنية، كما شنت حملة مداهمات في المخيم الفلسطيني لكثير من المنازل.
ريف دمشق:
رغم التضييق الأمني الذي مارسته قوات الأمن والجيش والشبيحة في الزبداني والكسوة والتل والمعظمية وغيرها منعا لخروج التظاهرات المناهضة للنظام انطلقت في الكسوة والزبداني ومعظمية الشام وعرطوز والتل ومسرابا وزملكا وغيرها مظاهرات حاشدة من عدة مساجد، هتفت بإسقاط النظام ورفعت لافتات تطالب بالحماية الدولية للمدنيين ومحاكمة الرئيس، وكانت قوات الأسد منتشرة في الشوارع تمارس إطلاق النار بكثافة وتحاصر الأحياء والمساجد وتلاحق المتظاهرين، وقد جرت عدة اعتقالات عشوائية طالت عددا من الأهالي بعضهم أطفال، وسجلت عدة إصابات في صفوف المدنيين، وأنباء عن انشقاقات في زملكا البلد في الجيش واشتباكات مع الشبيحة وقوات الأمن.
هذا وخلفت الهجمات الأمنية في الكسوة تدمير الممتلكات العامة من واجهات محلات وسيارات خاصة وحملات مداهمات على البيوت، كما تم تفريق المتظاهرين بالرصاص والقنابل المسمارية والغازات المسيلة للدموع.
طرطوس:
انطلقت مظاهرات حاشدة في رأس النبع بينما انتشرت قوات الأمن في الأحياء والشوارع والحارات وحاصرت عددا من المساجد، وكثفت دوريات الأمن تجولها عقب صلاة الجمعة عند صورة بشار التي أزيلت أمس.
حلب:
اعتقلت قوات الأمن عددا من المدرسين والمواطنين في حملة مداهمات للشوارع جرت فيها اعتقالات لكل من شوهد في الشارع مع ضربه وتفتيش السيارات.
هذا وقد انطلقت مظاهرات حاشدة في حلب خرجت من الجامع الشرقي وجامع حمزة وغيرها هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المحاصرة وطالبت بالحماية المدنية.
إدلب:
اقتحمت قوات الأسد قرية الطلحية في ريف إدلب بالدبابات وباصات الأمن مع انتشار أمني كثيف منع خروج أية مظاهرات بعد إطلاق النار المباشر على المواطنين بالشارع مما أدى إلى مقتل شابين على الأقل وجرح العشرات، واحتفلت بنش بعرس في المدينة تعالت فيه هتافات إسقاط النظام وأغاني الثورة، وانطلقت تظاهرات أخرى في خان شيخون وجبل الزاوية وتلمنس وكفر نبل ومعرة النعمان وجرجناز وغيرها طالبت جميعها بالحماية الدولية ونصرة المناطق المحاصرة وإسقاط النظام الأسدي، فقتل طفل في جبل الزاوية نتيجة إطلاق النار على المتظاهرين.
حماه:
دوى انفجار ضخم في السقيلبية تزامنا مع أصوات الرصاص وأنباء عن وقوع أكثر من 40 إصابة في صفوف الأهالي، وفي حي طريق حلب اقتحمت قوات الأسد بعض المنازل واعتقلت طبيبا بيطريا من منزله أمام عائلته بطريقة همجية، وشهدت حماه حركة نشطة للطيران الحربي على خلاف العادة.
في المقابل انطلقت مظاهرات حاشدة في حماه وحلفايا وغيرها هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة والمحاصرة، والحماية الدولية، فتعرضت لهجوم شرس من قبل الشبيحة والأمن مع إطلاق النار عشوائيا على المتظاهرين.
دير الزور:
طوقت قوات الأسد عددا من المساجد والأحياء ومشطت الشوارع في الميادين، لكنها خرجت مظاهرات حاشدة من أغلب مساجد دير الزور هتفت فداء لحمص العدية وأنباء عن وقوع قتلى وجرحى نتيجة إطلاق النار على المتظاهرين، حيث دوت أصوات الرصاص في أكثر من منطقة في عموم المحافظة.
دمشق:
ضمن العمليات العسكرية اليوم تجولت قوات الأمن والشبيحة لتمشيط عدة شوارع وأحياء وحاصرت العديد من المساجد لمنع أي مظاهرة تخرج لمناهضة النظام الأسدي، وأطلقت النار بكثافة في عدد من الأحياء وصوب بعض المظاهرات التي خرجت في حي العسالي والقابون والحجر الأسود والقدم والصالحية وغيرها، فأصيب عدد من الأهالي وقتل أحد الشباب، كما جرت عمليات اعتقال عشوائية، طالت العديد من الأهالي وتم ضرب النساء في الحجر الأسود وإيقاف شيخ القراء محمد كريم راجح عن الخطابة.
الحسكة:
خرجت مظاهرات حاشدة في مدن عامودا ورأس العين والقامشلي في محافظة الحسكة بأعداد كبيرة شارك فيها أعداد من الإخوة الأكراد بمختلف أحزابهم وعدة عشائر عربية، هتف الجميع بإسقاط النظام وطالبوا بالحماية الدولية.
الرقة:
انطلقت مظاهرة حاشدة في مدينة الرقة عند شارع الساحة مطالبة بإسقاط النظام والحماية الدولية.
السويداء:
شهدت مدينة السويداء خروج مظاهرة حاشدة هتفت بالحماية الدولية وطالبت بإسقاط نظام الأسد.
على صعيد آخر:
صرح العقيد رياض الأسعد بأن الجيش السوري الحر يتوعد الأسد بأن يلقى مصير القذافي، فيما أكد المتحدث باسم المحامي العام عدنان بكور صحة الأنباء عن وصول المحامي العام عدنان بكور إلى قبرص وبحوزته وثائق تدين النظام السوري وبشار الأسد شخصيا بتوقيع أوامر بقتل معتقلين.
وأكدت الأنباء تجميد اليابان لأصول سورية، وسط ضغوط دولية متصاعدة ضد الأسد، وفي بيروت خرجت مظاهرات مؤيدة للثورة السورية.
ومن جهته دعا أحمد نجاد الأسد إلى الدخول في محادثات مع المعارضة، فيما صرح بلير أن إيران هي العدو الحقيقي وعلى المجتمع الدولي أن يعجل برحيل الأسد.
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:
أحمد مأمون البغدادي
أحمد مروان العنتبلي
حسان عبد المنعم البكور
زياد الحفيان
عبد الحكيم بدر الأشقر
عبد الرزاق شاكر المصري
عدي خالد حصرم
غزوان المبيض
محمد أحمد ياسر زادة
محمد سامر دكاك
محمد حسين حصرم
غياث تيسير مطر
علي أحمد الشيخ حسن
رامي يحيى ربيع عروب
علي برهان خبازة
أحمد عيد الدرة "الدرية"
محمد عيد الدرة "الدرية"