..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

قوات "كوماندوز" إسرائيلية في سوريا

سي إن إن

١٠ ديسمبر ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3007

قوات
592.jpg

شـــــارك المادة

 تناقلت صحف عربية صادرة يوم الاثنين، تقارير إعلامية غربية عن وجود قوات "كوماندوز إسرائيلية،" في الأراضي السورية، هدفها البحث عن منشآت الأسلحة الكيماوية والبيولوجية من أجل القضاء على خطرها.

فتحت عنوان "تقارير عن وجود وحدات إسرائيلية في سوريا للبحث عن الأسلحة الكيماوية،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط تقول: "رفضت مصادر أمنية إسرائيلية تأكيد أو نفي ما نشرته صحيفة صنداي تايمز البريطانية، أمس، من أن وحدات كوماندوز إسرائيلية خاصة تعمل في قلب الأراضي السورية بحثا عن مستودعات الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، وإن كان النظام السوري يستخدمها فعلا في حربه ضد معارضيه، أو إن كان بعض هذه الأسلحة تسرب لقوى المعارضة، أم لا."

وأضافت الصحيفة: "لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية نشرت هذا التقرير بإسهاب، وأضاف التلفزيون الإسرائيلي عليه: أن إسرائيل تمتلك خريطة دقيقة لمخازن الأسلحة الكيماوية في سوريا، وتراقب عن كثب كل ما يجري فيها وفي محيطها، وتتابع إن كان النظام السوري يستخدمها أم لا، وتلاحظ أنه استخدمها فعلا."

وقال إن هناك إشارات كثيرة تدل على أن نظام بشار الأسد يقترب بسرعة من نهايته، وهذا يزيد من القلق على مصير السلاح الكيماوي، حسب الصحيفة.

وأبرزت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس، أن مصدرا إسرائيليا قال للصحيفة البريطانية إنه "خلال سنوات كنا نعرف مواقع تخزين الأسلحة الكيماوية والبيولوجية السورية، لكن المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها خلال الأسبوع الأخير تشير إلى أن النظام السوري نقل الأسلحة الكيماوية إلى مواقع جديدة."

وقريب من الشأن السوري، نشرت صحيفة "المستقبل اللبنانية، تقريرا بعنوان "الجيش ينتشر في طرابلس والحريري يدعوه إلى الحزم،" وقالت: "انتشرت وحدات من الجيش اللبناني في جبل محسن بعد تدهور الوضع الأمنيّ في طرابلس، حيث سجل سقوط 4 قتلى أمس لترتفع الحصيلة إلى 17 قتيلاً منذ بدء الجولة الأخيرة من الاشتباكات."

وأضافت: "تعدت المواجهات خطوط التماس التقليدية بين باب التبانة وجبل محسن، حيث طالت القذائف الصاروخية التي أطلقها الموالون للنظام السوريّ من شارع المئتين إلى شارع الثقافة وصولاً إلى شارع نديم الجسر، ومنطقة القبة وأبي سمراء، وقد استخدمت أنواع جديدة من قذائف هاون 120، لتضاف الى قذائف الـ"بي 10" والـ"بي 7"، وتعرضّت مراكز الجيش في بات التبانة للاستهداف المباشر."

وتابعت الصحيفة تقول: "هذه التطوّرات استدعت انعقاد المجلس الأعلى للدفاع برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في قصر بعبدا، وتمّ خلاله بحث الأوضاع الأمنية في البلاد بعامة ومدينة طرابلس بخاصة، في حضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وكل من وزراء المالية والدفاع والخارجية بالوكالة والداخلية والاقتصاد والتجارة، وقد أطلع قائد الجيش العماد جان قهوجي المجلس على التدابير التي تقوم بها قوى الجيش لضبط الوضع الأمني واعادة الهدوء الى المدينة ومحيطها."

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع