سي إن إن
تصدير المادة
المشاهدات : 3497
شـــــارك المادة
تحدثت عدة صحف عربية صدرت الثلاثاء، عن وصول المعركة في سوريا إلى مدينة القرداحة في اللاذقية، مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد، ومعقل تواجد أقاربه، بينما أشارت تقارير إلى مقتل من وصفته صحف بأنه "زعيم الشبيحة،" محمد الأسد.
وتحت عنوان "الاحتجاجات تصل إلى مسقط رأس الأسد.. أنباء عن مقتل زعيم الشبيحة،" كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" تقول: "في تطور لافت في مسار الثورة السورية، شهدت مدينة القرداحة في اللاذقية، مسقط رأس عائلة الرئيس السوري بشار الأسد، توترا بعد ورود أنباء عن مقتل زعيم الشبيحة محمد الأسد الملقب بشيخ الجبل إثر شجار نشب أول من أمس بينه وبين أفراد من عائلات علوية حول بقاء نظام الأسد, تطور إلى تبادل إطلاق نار أسفر عن سقوط 6 قتلى بينهم مؤسس الشبيحة."
وأضافت الصحيفة "أغلقت أجهزة الأمن السورية الطرق المؤدية إلى القرداحة بعد نشوب الشجار بين أفراد من عائلات آل الخير وآل عثمان والعبود العلوية ومحمد الأسد، بعد أن وجه بعض الحاضرين انتقادات للأسد جراء ربطه مصير طائفته العلوية بمصيره."
وتابعت الصحيفة بالقول: "جاء ذلك في يوم آخر مضرج بالدماء لقي فيه أكثر من 120 سوريا حتفهم في اشتباكات وقصف في حلب ودمشق وريفها ودرعا ومجزرة في إدلب راح ضحيتها 30 شخصا بينهم أطفال."
أما صحيفة "الحياة" فأجرت حوارا مع الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ونشرته تحت عنوان: "المرزوقي للحياة: نظام بشّار انتهى ومات والمطلوب قوة عربية تطمئن الأقليات وتحمي المرحلة الانتقالية."
وقالت الصحيفة: "دعا الرئيس التونسي منصف المرزوقي إلى إرسال قوة حفظ أمن وسلام عربية إلى سورية لطمأنة الأقليات وحماية المرحلة الانتقالية، مشدداً على ضرورة أن تشكل المعارضات المختلفة حكومة وحدة وطنية تقود المرحلة الانتقالية."
وحذر المرزوقي من نيويورك أثناء مشاركته في أعمال افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة، من خطر الإرهاب الأصولي على منطقة المغرب العربي، مشيراً إلى أن "الاتحاد المغاربي" سينطلق قبل نهاية العام الحالي.
وأقر بأن من قام بالثورة في تونس "ليسوا هم من يحصد ثمارها في السلطة،" مضيفاً أن النظام الجديد في تونس "يخدم" من أشعل الثورة من الفقراء والشباب.
وكتبت صحيفة "المستقبل" اللبنانية تحت عنوان "طهران تهدر 10 مليارات دولار لإنقاذ حليفها السوري،" تقول: "لم تؤت المليارات التي يضخها النظام الإيراني لدعم بشار الأسد اقتصادياً وعسكرياً أي نتيجة، ويلقي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي باللوم في هذا الإخفاق على قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي فشل في حسم معركة بشار الأسد ضد معارضيه."
وأضافت الصحيفة: "بعد الهبوط الحاد في قيمة الريال الإيراني أمام العملات العالمية، يرتفع مستوى الهزات التي يتعرض لها الكيان الإيراني بسبب الفواتير الباهظة التي يسددها في سوريا، وتقدرها مصادر استخباراتية غربية رفيعة المستوى بحسب صحيفة التايمز البريطانية، بأكثر من 10 مليارات دولار أميركي."
وتقول تقارير استخباراتية إن "فشل سليماني الذي يدير معركة الأسد ضد الشعب السوري حتى الآن في حسم الأمور ميدانياً لصالح إيران كما وعد، أثار حفيظة المرشد الأعلى الذي كان رفع من شأن سليماني في هرم السلطة في إيران مكافأة له على فوزه في المعارك الإستراتيجية والميدانية والاستخباراتية التي خاضتها إيران برغم انف الأميركيين في العراق."
وفي شأن آخر، نشرت صحيفة "القدس العربي" خبرا تحت عنوان "عشيرة أردنية تتبرأ من أحد أبنائها بعد تعيينه سفيرا لدى إسرائيل،" وقالت: "بدأ دبلوماسي أردني عين حديثا في إسرائيل وبوقت مبكر بالتعرض لضغوط مزدوجة من عشيرته أولا ومن وزارة الخارجية ثانيا بعد اختياره سفيرا في تل أبيب."
وقالت مصادر في الخارجية الأردنية، حسب الصحيفة، إن "السفير الأردني المعين حديثا في إسرائيل بعد طول انقطاع وليد عبيدات يتعرض لإحراج شديد جراء إعلان عشيرته عبر وسائل الإعلام بأنها لن توافق على وظيفته الجديدة وستتبرأ منه عشائريا إذا مارس مهام عمله الجديد."
وتقدر أوساط في الخارجية تحدثت للصحيفة أن "خضوع السفير الجديد وليد عبيدات إلى ضغوط عشيرته يعني حصول تقليد غير مسبوق في التمرد على قرارات إدارية وبيروقراطية وهو اختبار غير مسبوق لصلابة الانتماء للإدارة الرسمية مقابل الخضوع للموقف العشائري خصوصا إذا كان قوميا ووطنيا."
الجزيرة نت
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة