أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2610
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14229 الصادر بتاريخ 12-11-2017 تحت عنوان: (قاعدة إيرانية جنوب دمشق وإسرائيل تحذّر من "موطئ لمحور" طهران)
كشفت مصادر في أجهزة استخبارات غربية، أن إيران أقامت قاعدة عسكرية «دائمة» قرب مدينة الكسوة 40 كم جنوب دمشق. ونشرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أول من أمس الجمعة، صورا عبر الأقمار الصناعية للموقع التي أشارت إليه الاستخبارات الغربية، تظهر اثنين من المباني الكبيرة المنخفضة الارتفاع، مرجحة أنها مستودعات للآليات ومساكن للجنود. ونقلت عن مسؤول من دولة غربية قوله، إن طموحات إيران بوجود طويل المدى في سوريا «غير منطقية»، مضيفاً أن إيران لا تسعى فقط إلى إنشاء قوس نفوذ «شيعي»، بل لإنشاء خط إمداد لوجيستي إلى «حزب الله» في لبنان. ولم يكن هذا التسليم الأول من نوعه لقطع عسكرية لطهران، حيث سلمت قوات الأسد مطار السين العسكري، لميليشيات تدعمها إيران في سوريا بشهر يونيو الماضي، على خلفية المعارك ضد «داعش»، والمعارضة شرق وجنوب شرقي سوريا. وبدأت طائرات «اليوشن 76» الإيرانية، بالهبوط في ثالث أكبر مطار في سوريا بمعدل طائرتين كل ليلة، إضافة إلى تمركز طائرتي نقل عسكري «سي 130» في المطار لتقديم عمليات الدعم اللوجيستي للميليشيات الإيرانية في البادية السورية، بحسب مصادر معارضة سورية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1168 الصادر بتاريخ 12-11-2017 تحت عنوان: (هولاكو في الرقة... من النظام إلى "داعش" فالمليشيات الكردية)
عمر الرقة الحالية لا يبتعد عن عام 1860. كانت قبلها المدينة أرضاً خربة منذ تدمير هولاكو لها قادماً من بغداد عام 1258، على الرغم من أن تاريخ المدينة لا يقل عن ستة آلاف عام، بل وثمانية آلاف عام إذا ربطناها بتاريخ تل المريبط، حيث بنيت هناك أول بيوت في التاريخ، بالتزامن مع مساكن أريحا في فلسطين.
في بداية الاستقلال عن الدولة العثمانية، كانت الرقة قضاء أو منطقة تتبع حلب، مثلها مثل دير الزور، وعندما أصبحت الأخيرة محافظة، أُتبعت الرقة بها في بداية عهد استقلال سورية عن فرنسا. وأصبحت محافظة منذ عام 1958.
الرقة مدينة بعيدة عن العاصمة دمشق، وعن الساحل السوري، ليس بمفهوم الجغرافيا والمسافات، فدير الزور والحسكة أبعد بالمسافات عنهما، بل بالمعنى النفسي للإهمال والنسيان، ولذلك كانت منفى بالمعنى الحرفي للكلمة حتى خمسينيات القرن الماضي، وأشهر من نُفي إليها سلمان المرشد، مؤسس المذهب المرشدي في الأعوام 1925 - 1928.
لكن الرقة دخلت في السنوات الأخيرة تاريخ الإعلام العالمي من باب اتخاذ "داعش" المدينة عاصمة له، تحت اسم "ولاية الرقة"، حيث احتفظت باسمها كما هو، مثلها مثل الموصل، وخلافاً لدير الزور التي غيّر التنظيم اسمها إلى "ولاية الخير"، كما غيّر اسم محافظة الحسكة إلى "ولاية البركة". سيطر "داعش" على الرقة بسهولة ولكن بالتدريج، متسللاً بين الكتائب والفصائل التي طردت مفارز أمن النظام منها في 6 مارس/آذار 2013. وبداية، لم يكن "داعش" أحد الأطراف التي تدعي معارضة النظام وسيطرت على المدينة في ساعتين، فوجوده العلني في الرقة بدأ في يونيو/حزيران من العام نفسه. وبعد شهرين، كان أوّل ظهور قوي للتنظيم، في آخر أغسطس/آب، عندما نسفت سيارة مفخخة مقر قيادة "لواء أحفاد الرسول" في محطة القطار شمالي المدينة، فهرب من بقي من اللواء في اتجاه حلب وإدلب ودير الزور.
بعدها، سارت محاولات "داعش" الانقلاب ببطء على بقية الفصائل في المدينة، وهي "لواء ثوار الرقة" و"حركة أحرار الشام" و"جبهة النصرة"، إلى أن أعلن السيطرة على الرقة في 4 يناير/كانون الثاني 2014، بطرد آخر من تبقى من "جبهة النصرة" في المدينة.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10735 الصادر بتاريخ 12-11-2017 تحت عنوان: (تركيا: التصريحات الأوروبية بشأن الدعم المالي للاجئين منفصلة عن الواقع)
قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي كبير المفاوضين الأتراك عمر جليك، إن تصريحات الاتحاد حول التزامه بالدعم المالي لتركيا من أجل اللاجئين على أراضيها، "منفصلة عن الواقع". جاء ذلك خلال تصريح للصحفيين بولاية وان (شرق)، اليوم السبت، حول إعلان رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، أنهم سيلتزمون بتسديد 6 مليارات يورو (7.02 مليارات دولار) لتركيا. وأشار جليك إلى أن المسؤولين الأوروبيين، بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يقولون إنهم "صادقون وملتزمون (..) لكن من الواضح أن العلاقة بين الوعود والحقيقة منقطعة عند الاتحاد الأوروبي". وبيّن الوزير التركي أن بلاده لا ترى شيئا فعليًا بشأن الوعود الأوروبية، مؤكّدا أن موعد تقديم الدفعة الثانية من المساعدات (3 مليارات يورو) قد حان، لكن الاتحاد لم يقدّم بعد حتى ثلث الحزمة الأولى. وقال إن المبلغ الذي قدّمه الاتحاد إلى تركيا حتى الوقت الراهن، لم يتجاوز 889 مليون يورو، مستطردًا : "يبدو أن مجرد إطلاق الوعود يعني بالنسبة للساسة الأوروبيين أن الوعد تحقق". وأضاف جليك أن بلاده ستعمل على تخصيص الأموال القادمة من الاتحاد لتعليم الأطفال اللاجئين في أراضيها، ولكن "يبدو أن تلك الأموال لن تأتي حتى يصل هؤلاء الأطفال إلى سن التقاعد".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19935 الصادر بتاريخ 12-11-2017 تحت عنوان: (التزام أميركي - روسي بمسار جنيف للحل في سورية)
ما كاد الكرملين يعلن أمس أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب اتفقا في البيان المشترك في شأن سورية على مواصلة الجهود المشتركة للتصدي لتنظيم «داعش» حتى هزيمته، حتى تمكن التنظيم من استعادة معظم مدينة البوكمال السورية من القوات النظامية والميليشيات الموالية لها، وفق ما اعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وكان ترامب وبوتين شددا في بيان مشترك صدر عنهما على هامش قمة قادة دول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك) في فيتنام على استقلال سورية وسيادتها ووحدة أراضيها وعلمانيتها، وعلى عدم وجود حل عسكري للأزمة السورية وعلى أن «التسوية النهائية للنزاع في سورية يجب أن تكون في إطار عملية جنيف، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254».
وأشار بوتين وترامب إلى تصريح صدر أخيراً عن الرئيس السوري بشار الأسد، أكد فيه الالتزام بعملية جنيف والإصلاح الدستوري والانتخابات وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأكد الرئيسان الروسي والأميركي أن هذه الخطوات تفترض التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254 بما في ذلك الإصلاح الدستوري وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت مراقبة الأمم المتحدة، مع مراعاة أعلى المقاييس الدولية في مجال الشفافية والمساءلة ومنح جميع السوريين، بمن فيهم من في الشتات، الحق في المشاركة فيها. ودعا الرئيسان الأطراف السورية كافةً إلى المشاركة الفعالة في عملية جنيف السياسية، ودعم الجهود الهادفة إلى تحقيق نجاحها.
وقال ترامب أمس في تصريحات أدلى بها بعد لقائه ببوتين إن الاتفاق الذي توصل إليه مع الرئيس الروسي في شأن سورية سينقذ عدداً هائلاً من الأرواح.
هيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة