أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2964
شـــــارك المادة
أصدر فصيل فيلق الرحمن بياناً حول الأحداث التي جرت في اليومين الماضيين، جاء في البيان: يامن كنتم لنا السند بعد الله تعالى، ويامن قدمت بفلذات أكبادكم إلى الجبهات، يامن حضنتم الجهاد وأهله، يامن تحملتم مالا يستحمله إنسان، يامن جعتم في زمن شبع فيه الناس، وخفتم في أوقات أمن الناس، أيها الصادقون المخلصون: هل تظنون أن إخوانكم قد تخلوا عنكم وآثروا دنياهم على آخرتهم، لا وربكم فهم والله كما عهدتموهم ما غيروا ولا بدلوا.
وأضاف الفيلق في البيان "ولكن الدنيا تغيرت عليهم فلا تكونوا لشياطين الأنس والجن على إخوانكم فهم على العهد باقون ولأمانتهم حافظون، ولم يدخروا جهداً إلا قدموه، فخاضوا المعارك لفتح الطريق والناس نائمون، ودافعوا عن ثرى الغوطة المباركة التي على حدودها يرابطون، وخاضوا أشرس المعارك في الثورة وما أرض جوبر منكم ببعيد، وأصبحت أثراً بعد عين وهم في أرضها ثابتون، ثم لما هيأ الله لنا منفذاً للغوطة لتخفيف الحصار وشدته على المسلمين كنا أول المساهمين ولا ندعي أن الفضل لنا ولكن الفضل كله لله، ولكن من باب ( وأما بنعمة ربك فحدث)، فإننا قدمنا وآثرنا أهلنا على أنفسنا وفصيلنا، وأمامكم آلاف المجاهدين فاسألوهم، ثم انظروا للأسعار بعد أقل من شهر كم نزلت ولله الحمد والفضل". واسألوا الصادقين من المجالس المحلية والهيئات الإغاثية، ثم اسألوا عن وجبة إفطار الصائم ومئات الأطنان من أين وكيف دخلت، ثم يمم وجهك للمؤسسات وانظر للأسعار، ولا تنس أن تدخل إلى المشافي والطبيات، فكيف يروق هذا الأمر لمن يراهن على سقوط الغوطة بإجاعتها، وكيف يروق للخوارج والمفسدين أن يروا الأمور مستقرة فاستغلوا حاجة أهلنا وخططوا بليل ونحن على جبهات القتال، ولإدخال طعام للغوطة ساهرون، وامتد الأمر حتى يطال منزل قائد الفيلق الذي كان فيه أهله وأولاده، فاقتحم بعضهم وأطلق الحرس النار بعد ما هجموا عليهم بالسكاكين والمسدسات. واستشهد أخ من فيلق الرحمن واسمه ( محمد حمامة)، وأصيب ستة آخرون وآثر قائد الفيلق الخروج من بيته حقنا للدماء ومنع الحرس والمؤازرة من الاقتراب، وقام عندها الحاقدون بضربه وإيذائه، والدخول إلى بيته وسرقته ولا حول ولا قوة إلا بالله. وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند، ثم قال الكاذبون إنهم وجدوا الحرس للطعام يأكلون، أيعقل ؟ ثلاث ساعات من الأخذ والرد والحرس قاعدون، سبحانك هذا بهتان عظيم، فحذار أيها الصادقون أن يكون مسكنكم ردغة الخبال ، واسمعوا لحديث الصادق المصدوق كما في المسند وغيره، عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يأتي المخرج مما قال).
وردغة الخبال عصارة أهل النار.
ثم تدخل الأخبار من أهل الغوطة ليرفع الأمر إلى القضاء للفصل فيه، وكنا وما زلنا تحت الحق والقضاء ما عهد علينا إلا ذلك، ونؤكد على وحدة وتماسك الفيلق ولله الحمد بكافة مكوناته، وسنواصل طريقنا ولنا برسولنا قدوة حسنة.
صورة البيان:
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
مركز توثيق الانتهاكات بسوريا، حلب نيوز
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة