دير الزور:
استهدفت رصاص النظام المنازل والأهالي في دير الزور، كما اتجهت الدبابات من الرقة إلى دير الزور، وتمركزت في بعض أحيائها، وشنت قوات الجيش اقتحاما شرسا على منطقة الدلة، فيما حلقت طيارة فوق البوكمال المحاصرة بالدبابات تزامنا مع قصف بالأسلحة الثقيلة ولا أحد يستطيع الخروج من البيت، ما خلف دمارا في المحال التجارية والبيوت، في الوقت الذي لم يعرف عدد الضحايا بسبب الانقطاع المتواصل للكهرباء والاتصالات.
حمص:
انطلقت مظاهرات حاشدة في الحمرا والقصور وغيرها، نصرة للمدن المحاصرة وطالبت بمحاكمة النظام، فيما استمرت القوى الأسدية في إطلاق النار عشوائيا مع القصف العشوائي في تلبيسة على القلعة، وشنت الشبيحة هجوما على قرية عقرب في ضواحي الحولة مع إطلاق النار الكثيف لإرهاب الأهالي، وسرقت سيارة تابعة لأحد المواطنين واختطفت صاحبها.
دمشق:
بينما خرجت وفود الجماهير في العاصمة السورية دمشق لمظاهرات حاشدة في حي القدم والميدان والمزة وغيرها شنت قوات الأسد هجمات شرسة وأطلقت النار والقنابل المسيلة للدموع في ساحة العزاء بحي القدم، وحاصرت المنطقة، وداهمت العديد من البيوت واعتقلت الأهالي، كما شنت حملة مداهمات بشعة في ركن الدين واقتحمت عشرات البيوت واعتقلت الكثير من الأهالي.
درعا:
طرد الأهالي أحد المتلاعبين بين النظام والشعب من أحد بيوت العزاء في مسقط رأسه بخربة غزالة، رافضين تقبل تعازيه، بينما تعالت أصوات التكبير وشعارات الثورة في إنخل وحي السبيل ودرعا وطريق السد وغيرها، نصرة لدير الزور ومطالبة بإسقاط النظام، فهاجمتهم قوات النظام بالرصاص وقنابل الغاز المسيلة للدموع، بينما حاصرت قوات النظام منطقة الصنمين.
ريف دمشق:
تعرض رئيس البلدية في ريف دمشق – الكسوه لضرب مبرح من قبل رجال الأمن بعد محاولته إسعاف امرأة مصابة من داخل بيتها وقد أطلق سراحه وحالته يرثى لها، وكانت قوات الأمن قد هاجمت المتظاهرين الذين انطلقوا في مظاهرات شعبية قوية هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق الجريحة في الضمير والكسوة ومضايا وغيرها.
وشنت حملة مداهمات شنيعة في الكسوة طالت عددا من البيوت، واعتقلت الكثير من الأهالي، وأنباء عن مقتل عدد من الأهالي وجرح آخرين، مع إطلاق النار بكثافة واستهداف أي شيء يتحرك، وجرى في ذلك استخدام الرشاشات الثقيلة على البيوت، كما شهدت مناطق أخرى ملاحقات للأهالي واعتقالات عشوائية، أحد هذه الحالات في دوما شاب لاحقته القوات حتى اضطر إلى بناية واختبأ داخل المنور فألقت عصابات الأمن عليه الحجارة من الأعلى حتى شارف على النهاية، ثم قضى نحبه بعد إسعافه.
حماة:
خرجت في طيبة الإمام مظاهرة مسائية حاشدة نصرة لدير الزور ونادت بإسقاط النظام ومحاكمته رغم الحراك الأمني والعسكري في المنطقة.
إدلب:
خرج أهالي معرة النعمان في مظاهرة ليلية هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة.
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين:
محمد عماد بركات
حسان محمد الكرام 
عمر إبراهيم العبدان
شادي عبد الجواد جمول
بلال محمود برازي
بلال المحيسن
حسان العلي الغرام
رياض البعاج
عدي فياض حسن الفياض
قتيبة حساني
ماهر خلف العطية  
محمد حسون