سجلت التظاهرات سورية السلمية مقتل 27 محتجا في عموم سورية جراء استخدام النار والرصاص على المتظاهرين من قبل الأمن والشبيحة، في انتظار لتصعيد أمريكا عقوباتها على النظام السوري.

حمص:
أطلقت قوات الأمن الرصاص عشوائيا في الخالدية ودير بعلبة وباب السباع وشنت حملة اعتقالات في الخالدية، كما تم تحطيم صورة بشار قرب باب السباع.
حماة:
قام الثوار بحرق صورة بشار على مبنى المحافظة، كما قاموا بتمزيق صوره مرة أخرى على مبنى الاتصالات، وكانت القناصة قد تمركزت على مبنى الشرطة العسكرية، فيما سجل عدد من الشهداء المشافي أنه بلغ 18 جثة.
طرطوس:
وردت أنباء عن سقوط أكثر من عشر نساء شهيدات في قرية المرقب، نتيجة مجازر شنتها قوات الأمن في القرية والبساتين قرب قرية البيضة مع محاصرتها لقرية القرير وسهم الريحان وبيت الشوفان، فيما انتشرت القوات الأمنية في با نياس مع إطلاقها للنار في أغلب الأحياء، وأنباء عن اقتحام الجيش للمدينة بالدبابات، مع قطع الاتصالات عن المنطقة بالكامل.
دير الزور:
شهدت دير الزور اعتصاما للأهالي في منطقة جامع عثمان بن عفان في أعداد متزايدة، وتزايدت الاحتجاجات في المدينة تنديدا بقتل عدة أشخاص يوم الجمعة، وقام عدد من الشباب بإشعال الإطارات تحت صورة حافظ وباسل وبشار في الميادين.
درعا:
تجولت قوات الأمن في باصاتها في شوارع درعا لتزيل آثار الدمار والشعارات، مضيفة كتابة شعارات مؤيدة لنظام بشار، استعدادا لقدوم لجنة حقوق الإنسان إلى درعا الأحد، بينما لا زالت الدبابات وناقلات الجند تملأ الشوارع في درعا البلد والمحطة، ما ينفي صراحة دعوى انسحابها من المنطقة، ويثبت استمرارية الحصار الخانق على درعا البلد لليوم الثالث عشر على التوالي، إضافة إلى قطع الكهرباء والماء والغذاء والاتصالات.
حلب:
بعد خروج المصلين من جامع آمنة بسيف الدولة بمحافظة حلب وأثناء هتاف المصلين لدرعا والحرية، قام عدد من الشبيحة بالاعتداء على المتظاهرين وقامت قوات الأمن باعتقال عدد منهم بعد أن أغمي عليهم من شدة الضرب، كما خرجت تظاهرة أخرى في مدينة عفرين شمال حلب.
اللاذقية:
سقط ثلاثة من أهالي اللاذقية قتلى نتيجة إطلاق النار على المتظاهرين عشوائيا.
دمشق:
خرجت تظاهرات شعبية في الميدان من جامع الحسن وهتفت بإسقاط النظام وفك الحصار عن درعا.
على صعيد آخر:
هدد البيت الأبيض باتخاذ خطوات إضافية ضد سورية إذا لم تكف عن قتل المحتجين، ومن جانبها رفضت الأمم المتحدة ترشيح سوريا لمجلس حقوق الإنسان.