اعتبر بان كي مون: تصاعد أعمال العنف في سوريا أنه يثير القلق، في الوقت الذي شهدت سوريا أبكر تظاهرات شعبية منذ انطلاق الاحتجاجات، وأكدت الأنباء مقتل أكثر من 70 شخصا معظمهم في حماه وحمص. بينما دعت فرنسا شركاء سوريا للتحرك في حل القضية.

إدلب:
انطلقت مظاهرات حاشدة في جبل الزاوية وجسر الشغور وكفر نبل ومعرة النعمان وبلدة بداما والقرى المجاورة لها وسرمين وقرى معر شمشة ومعر شمارين ومعر شورين ودير الشرقي ودير الغربي ومعصران والشيح إدريس وغيرها إحياء لجمعة أطفال الحرية، بينما واجهها الأمن بهجمات شرسة وإطلاق نار كثيف على المتظاهرين.
حماه:
بينما انطلقت مظاهرات حماه الحاشدة في سوق الطويل والبياض وكفر زيتا والحاضر وغيرها هتفت بإسقاط النظام، هاجمتها قوات الأمن والشبيحة بالرصاص العشوائي والقمع الشرس ما أدى إلى مقتل 70 شخصا على الأقل وحوالي 240جريحا والعديد من الجثث ملقاة في الشوارع لا يستطيع أحد الوصول إليها بسبب كثافة الرصاص، والمشافي تغص بالجثث والجرحى، في مجزرة شرسة قامت بها قوات النظام على المدنيين العزل.
حمص:
التقت مظاهرة البياضة بمظاهرة الخالدية في أعداد كبيرة ومتزايدة باتجاه جامع النور، هتفت جميعها بإسقاط النظام، في الوقت الذي واجهتها قوات الأمن بالرصاص المكثف على المتظاهرين، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى ومقتل عدد من المتظاهرين السلميين، بينما انطلقت مظاهرات قوية في الإنشاءات وبابا عمرو وباب تدمر وجامع الدروبي وغيرها طالبت بسحب الشرعية عن هذا النظام اللاشرعي وهتفت للرستن وتلبيسة رغم الانتشار الكثيف لقوات الأمن.
اللاذقية:
خرجت مظاهرات غاضبة لحماة الجريحة في حي بستان الصيداوي والطابيات والصليبة والرمل وجبلة الأدهمية وغيرها هتفت بإسقاط النظام رغم القمع الأسدي ومع المتظاهرين من الخروج بالرصاص في بعض الأحياء وتمركز القناصة في البنايات، وانتشار عناصر مكافحة الشغب في الشوارع.
دمشق:
أطلقت قوات الأمن الرصاص بكثافة في برزة صوب المتظاهرين إضافة إلى القنابل الغازية ما أدى إلى إصابات عديدة ومقتل عدد من الشباب، كما اقتحمت قوات الأمن المنطقة بعد ذلك واختطفت الجرحى، وأطلقت النار عشوائيا في المنطقة مع حصار خانق، كما خرجت أيضا مظاهرات حاشدة في ركن الدين وغيرها هتفت بإسقاط نظام الأسد.
حلب:
صارت حلب معزولة تماماً عن العالم الخارجي بسبب انقطاع النت والاتصالات، وإطلاق النار العشوائي على المتظاهرين، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل من متظاهري سيف الدولة، وكانت المظاهرات قد انطلقت من سيف الدولة ومنبج وإعزاز فيما قامت قوات الأمن بحماية المقرات الحكومية وتمثال حافظ في بعض المناطق الثائرة.
درعا:
شهدت درعا وحوران وإنخل وداعل تظاهرات حاشدة نادت بإسقاط النظام وقامت بإحراق علم إيران والصين وروسيا، ونتيجة لمواجهات الأمن وهجماته على التظاهرات سجلت داعل مقتل أحد أبنائها، وانتشرت قوات المخابرات في تسيل معها قوائم لمطلوبين، مع إطلاق نار كثيف في القرية، بينما لم يرفع الأذان في كافة مساجد مدينة الحراك، بسبب التحركات الأمنية والقمع العسكري..
ريف دمشق:
انطلقت مظاهرات حاشدة في داريا ودوما وقرية جراجير في القلمون والزبداني ومضايا في شعارات عالية: لا دراسة ولا تدريس حتى يسقط الخسيس، ومطالبات بإسقاط النظام، رغم الحصار المفروض على عدد من المناطق وحملات الاعتقالات العشوائية من قبل قوات الأمن.
بانياس:
جرت اعتقالات كبيرة أثناء خروج المصلين من جوامع المدينة، ضمن حملة القمع الأسدي للتظاهرات السلمية المناهضة للنظام الغاشم.
الحسكة:
انطلقت مظاهرات حاشدة في الحسكة منها منطقة رأس العين ذات الغالبية الكردية بأعداد توازي أضعاف الأسابيع الماضية يتقدمهم قادة أحزاب التنسيق الكردية، ومنها القامشلي ودرباسية وعامودا وغيرها في أعداد كبيرة ومتزايدة طالبت جميعها بإسقاط النظام الأسدي.
الرقة:
خرج أهالي الطبقة في مظاهرات حاشدة للمطالبة بإسقاط النظام ونزع الشرعية الدولية عنه.
دير الزور:
انتفضت دير الزور في مناطق عديدة طالبت بإسقاط النظام الأسدي في أعداد متزايدة منها القورية على بكرة أبيها ومنطقة شواخ وأمام مسجد عثمان بن عفان، والبوكمال وغيرها، فأطلقت قوات الأمن الرصاص بكثافة متناهية على المتظاهرين سعياً في تفريق المظاهرات بالقوة.