قتلت قوات الأسد أكثر من 43 شخصا بإطلاق النار المباشر وقصف بعض المناطق كما جرحت آخرين، بينما واصل الأهالي ثورتهم وهتافاتهم العالية بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة.
الرقة:
شهدت مدينة الرقة عدة مظاهرات خرجت من عدد من الجوامع وقابلها رجال الأمن بالقنابل الدخانية، بينما هتفت المتظاهرون بإسقاط النظام ونصرة باقي المدن المنكوبة.
ريف دمشق:
دخلت العناصر الأسدية إلى مدينة دوما مسلحة بالسلاح الكامل بأعداد هائلة، مع باصات محملة بالعناصر حتى على أسقفها، انتشروا في الشوارع الرئيسية.
درعا:
اعتقلت قوات المخابرات الغادرة أشقاء فضيلة الشيخ المهندس مطيع البطين بعد مداهمة منازلهم وكذلك اعتقلوا صهره المهندس أحمد العودة الله وابنه الشاب صهيب العودة الله ( طالب بكالوريا).
حماة:
شهدت حماة تحركات عسكرية لرتل دبابات ومركبات عسكرية توجهت من حماة جنوبا على الطريق السريع حلب – دمشق، وأطلقت كتائب الأسد النار عشوائيا على الأهالي ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، وإصابات خطيرة أبرزها طفلة في التاسعة من عمرها، كما قامت بتطويق أحد المشافي التي استقبلت المصابين، وأنباء عن تعرض شباب الإسعاف الطبي للاعتقال، ودوت انفجارات ضخمة في مناطق متفرقة.
حمص:
انطلقت مظاهرات حاشدة في الدبلان وغيرها نادت بإسقاط النظام بينما قامت قوات الأمن والشبيحة باستحداث عدد من الحواجز، وأطلقت النار عشوائيا في عدد من الأحياء وسط تجولات عسكرية بالدبابات، ما أدى إلى إصابات مختلفة بينهم ثلاثة أشخاص أصيبوا برصاص رشاشات بي آر تي وهم في بيوتهم، وفي كفرلاها قامت عناصر من الشبيحة بذبح شخصين بالسكين.
دمشق:
خرجت في باب الجابية مظاهرة حاشدة من مسجد السنانية ونادت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة في ظل تحرك أمني وتشديد على الأهالي.
اللاذقية:
شاركت جرافات قوات الأمن في اقتحام الأحياء المحاصرة وحاولت قوات الأسد اقتحام حي سكنتوري بينما قام الأهالي بسد الطرقات، رغم إطلاق الرصاص المستمر من قبل الأمن، في السكنتوري وبستان الحمامي والصليبة والأشرفية.
دير الزور:
أحرقت قوات الأسد عددا من المنازل في الحويقة، وشوهدت عصابات الأسد تكتب على جدران حي المطار القديم عبارات ( الشعب يطالب بدخول الجيش … لا وجود للشبيحة … احمونا من المسلحين ) وتم تصوير الكتابات من قبل الإعلام السوري الكاذب من أجل تبرير حملته البربرية، وقامت قوات الأسد باقتحام محل تجاري في الشارع العام، ومارست التكسير والتخريب والنهب لعدد من الممتلكات.
وشهد شارع الهجانة قصفا عشوائيا من قبل الدبابات واستهدافا لكل شيء يتحرك، وتم استهداف امرأة أطلت من باب المنزل لاستطلاع ماذا يجري خارج المنزل في منطقة الجورة، وبينما حاول أخوها سحب جثتها لقي هو أيضا إطلاق نار فسقط فوقها مضرجاً بدمائه.
إدلب:
انتشرت القناصة في عدد من المناطق والشوارع في بنش وغيرها بينما امتلأت المنطقة بالتكبير والهتافات الثورية، ودخلت أثناء ذلك قوات الأسد مدعمة بالدبابات إلى وسط المدينة، وأكدت الأنباء مقتل بعض الأهالي هناك، فيما انشق في جبل الزاوية عدد من العناصر الأمنية عن إدارة المخابرات العامة – الوحدة 411 فرع مكافحة الإرهاب 295.
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين:
إياد فوزي الغضب
أحمد أيمن رجب الحسن
أحمد حسن نجار
أحمد حسين خالد
أحمد عبد اللطيف عبد الجواد (العريض)
أنس محمد أنيس محمود
جلال سلامة
جهاد عبارة
حسين عثمان الشرتح
رضوان الراضي
رضوان عبد الكريم سليمان
زكريا جنيد
طارق محمد محمود
طلال عبد الرزاق الشيخ
عارف عبد الدوداني
عامر كلال العبد الله
عبد الحكيم محمد حمادي
عبد الحميد عبد القادر الشيخ
عبدو حسين جلطه
فايز رضوان سليمان
محمد بربر
محمد رسلان
محمد سعد
محمود الفارس
معاذ سويدان
وليد محي الدين سعد الدين
يحيى محمود عرواني
يوسف رضوان سليمان
خالد وليد مراد
عادل شكري القناص
إلهام محمد حمادي
أحلام أنس بكور
خيرية عبد الرحمن الدالي
رجاء بربر
يمنى عبد الستار حاج محمود
فاطمة عبود
نور أحمد القناص
يارا حيان الفارس
مروة عوض حمادي
عفراء أحمد القناص
ثناء أحمد القناص
حذيفة وليد الخطيب
روحي فايز النداف