..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- محلات الصرافة في الشمال السوري تبدأ إضراباً مفتوحاً، وتركيا ترسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى "كليس" -(30-12-2018)

أسرة التحرير

٣٠ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1974

نشرة أخبار سوريا- محلات الصرافة في الشمال السوري تبدأ إضراباً مفتوحاً، وتركيا ترسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى

شـــــارك المادة

عناصر المادة

محلات الصرافة في الشمال السوري تبدأ إضراباً مفتوحاً، وتركيا ترسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى "كليس"، بالمقابل، تواصل الاشتباكات في آخر معاقل "داعش" شرقي الفرات، فيما عرّاب الإرهاب يصدر قائمة "ممولي الإرهاب".. 615 شخصية عربية وأجنبية، ومستشار الأمن الوطني العراقي يزور دمشق، من جهته.. ديمستورا يحذّر من تعزيز «داعش» مواقعه بعد الانسحاب الأميركي.

الوضع الميداني والعسكري:

محلات الصرافة في الشمال السوري تبدأ إضراباً مفتوحاً:

بدأ صرافون في عدد من مدن وبلدات الشمال السوري إضراباً مفتوحاً، اليوم الأحد، احتجاجاً على ما وصفوه بالاعتداءات المتكررة على العاملين في حقل الصرافة.

وتداول ناشطون صوراً تظهر إغلاق محلات الصرافة في عدة مدن في ريفي إدلب وحلب، بسبب عمليات السطو والسرقة التي تعرض لها عدد من أصحاب محلات الصرافة؛ آخرها اعتداء مجموعة مسلحة تستقل "فان" على الصراف "محمد منديل" وإطلاق النار عليه، ما أدى إلى مقتل صهره وإصابته بجروح إضافة إلى سرقة حقيبة تحوي نقوداً وكمية من الذهب.

وطالب المضربون بتأمين الحماية اللازمة لمحلات الصرافة، وإنهاء فوضى اللثام التي أصبح يتستر خلفها المجرمون واللصوص لتنفيذ عمليات السطو والسرقة.

تركيا ترسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى "كليس":

وصلت، أمس السبت، تعزيزات عسكرية جديدة من الجيش التركي إلى ولاية كليس على الحدود السورية، في إطار الاستعدادات التي تقوم بها تركيا للعملية العسكرية شرق الفرات.

وقالت وكالة الأناضول إن تعزيزات جديدة للجيش التركي وصلت، أمس السبت، إلى منطقة "إيلبايلي" بولاية كليس، تمهيداً لنشرها على الشريط الحدودي مع سوريا.

وضمت القافلة، التي وصلت إلى الحدود وسط إجراءات أمنية مشددة، مركبات عسكرية بينها ناقلات جند مدرعة وشاحنات محملة بالعتاد.

تواصل الاشتباكات في آخر معاقل "داعش" شرقي الفرات:

شن طيران التحالف الدولي غارات عدة على بلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي، اليوم الأحد، فيما تتواصل الاشتباكات بين "قوات سورية الديمقراطية" وتنظيم "داعش" في بعض المناطق الأخيرة المتبقية بيد التنظيم شرقي نهر الفرات.

وقالت شبكات إخبارية محلية إن عمليات شنها "داعش" في ريف دير الزور خلال اليومين الماضيين ضد عناصر ومواقع مليشيا "قسد"، أسفرت عن مقتل مدنيين وأكثر من 15 عنصراً من مليشيا "قسد".

وذكرت شبكة "فرات بوست" أن "عمليات الاغتيال التي تقوم بها خلايا نائمة تابعة للتنظيم في مناطق سيطرة قسد بمحافظة دير الزور، تصاعدت خلال الأيام القليلة الماضية، ويذهب ضحيتها مدنيون يصادف وجودهم أثناء الاشتباكات، حيث سجل اليوم مقتل أحد المدنيين من أبناء مدينة العشارة، إثر هجوم شنه عناصر التنظيم على حاجز تابع لقسد في قرية الطيانة.

وأوضحت الشبكة، أن "حصيلة قتلى عناصر قسد خلال اليومين الماضيين تعدت الـ 15 قتيلاً بينهم الرئيس المشترك لمجلس دير الزور التشريعي مروان فتيح الذي قتل على طريق الحسكة -دير الزور".

كما قتل قبل يومين جوان خليل أحد قادة مليشيا "الوحدات الكردية" التي تشكل عماد مليشيا "قسد"، وذلك برصاص مجهولين في حي المشيرفة وسط مدينة الحسكة.

نظام أسد:

عرّاب الإرهاب يصدر قائمة "ممولي الإرهاب".. 615 شخصية عربية وأجنبية:

كشفت صحيفة لبنانية عن إصدار "هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" التابعة لنظام الأسد قائمة بـ "ممولي الإرهاب" ضمت 615 شخصية من دول عربية وأجنبية.

وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إن هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب السورية قائمة محلية ضمت 615 شخصية وجمعية من 30 دولة عربية وأجنبية، أطلقت عليها "قائمة ممولي الإرهاب".

وبحسب الصحيفة فقد ضمن القائمة شخصيات سياسية وثقافية ودينية وعسكرية وقانونية ورجال أعمال، نصفهم سوريون والنصف الآخر من باقي الجنسيات.

ومن الشخصيات اللافتة التي ضمتها القائمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته السابق أحمد داوود أوغلو، إضافة إلى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، والزعيم الدرزي وليد جنبلاط وزعيم القوات اللبنانية سمير جعجع.

كما شملت القائمة شخصيات عربية أخرى كوزير العدل الكويتي شافي العجمي والسفير عبد العزيز السبيعي، إضافة إلى الشيخ يوسف القرضاوي، والزعيم الكردي مسعود البرزاني.

يشار إلى أن نظام الأسد يعتبر أكبر داعم وممول للإرهاب، فهو المسؤول عن مقتل أكثر من مليون سوري وتهجير حوالي 10 ملايين آخرين.

 مستشار الأمن الوطني العراقي يزور دمشق:

استقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، في دمشق فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي حاملاً معه رسالة من رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي.

وقالت وكالة "سانا" التابعة للنظام إن "الرسالة تمحورت حول تطوير العلاقات بين البلدين وأهمية استمرار التنسيق بينهما على الأصعدة كافة وخاصة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب والتعاون القائم بهذا الخصوص ولا سيما على الحدود بين البلدين".

وأضافت الوكالة أن اللقاء "تطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين حيث تم التأكيد على ضرورة تطويرها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين السوري والعراقي".

المواقف والتحركات الدولية:

ديمستورا يحذّر من تعزيز «داعش» مواقعه بعد الانسحاب الأميركي:

حذر المبعوث الأممي إلى سورية ستافان ديمستورا، من إمكانية تعزيز تنظيم «داعش» لمواقعه، بعد سحب الولايات المتحدة لقواتها من سورية.

وقال المبعوث الأممي، الذي سيغادر منصبه بداية العام الجديد في حوار مع قناة «R T S»، إن سحب القوات الأميركية سيوجه ضربة إلى الأكراد بالدرجة الأولى، مضيفا أن الأكراد «مكون مهم جدا في سورية، ولا يجب أن نتجاهله في أي حال من الأحوال».

وأشار ديمستورا إلى أن الولايات المتحدة تستطيع أن تواصل مشاركتها في تسوية الأزمة السورية من خلال العمل الديبلوماسي.

آراء المفكرين والصحف:

أنقرة وسيناريوهات المواجهة الأميركية الإيرانية

سمير صالحة

رغم خطوة التراجع عن الاتفاق النووي واتهام القيادة الإيرانية بدعم الإرهاب ورعايته، وُصف القرار المفاجئ للرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب عسكريا من سوريا بأنه يعكس حالة التخبط الاستراتيجي للولايات المتحدة في المنطقة وخصوصا حيال إيران.

وأخذ على ترامب الإقدام على خطوة هامة من هذا النوع دون التشاور مع أقرب أعوانه من سياسيين وعسكريين، وأنه قدّم لطهران على طبق من فضة فرصة ربط سوريا والعراق بخط جغرافي استراتيجي تتحكم بإدارته ويصل إلى سواحل المتوسط السورية. لكن الذي لن يغفر للرئيس الأميركي من قبل العديد من حلفائه في الداخل والخارج على ما يبدو، هو الإعلان عن قراره هذا في أعقاب اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

هل فعلا أراد ترامب هنا إقناع أنقرة بالتخلي عن قرار القيام بعمليتها العسكرية الواسعة في شمال سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" المحسوبة على حزب العمال الكردستاني أم هو أراد من خلال ذلك استرداد دعم وثقة الحليف التركي الذي ابتعد عن واشنطن في العامين الأخيرين واقترب أكثر فأكثر من الروس والإيرانيين؟

التقارب الأخير بين أنقرة وواشنطن قد لا ينعكس سلبا بمثل هذه السهولة والسرعة على مسار العلاقات التركية الروسية لكنه سيطال شئنا أم أبينا مستقبل العلاقات التركية الإيرانية. بقدر ما سيحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جني ثمار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب القوات من سوريا، بقدر ما سيسعى الرئيس الإيراني حسن روحاني لإبقاء بلاده أمام طاولة الملفات الإقليمية وفي مقدمتها الملف السوري.

لم تعبأ أنقرة كثيرا بإعلان الرئيس ترامب قبل أشهر من أمام منصة الأمم المتحدة سعيه لإنشاء تحالف أمني إقليمي لمواجهة طهران وسياساتها في المنطقة، وهي على العكس من ذلك أعلنت تمسكها بعلاقاتها التجارية والسياسية مع الجار الإيراني الذي تحتاجه في استيراد الغاز واستقبال آلاف السياح الوافدين من هناك، لكن الموقف التركي هذا كان قبل إعلان ترامب عن قرار سحب الجنود الأميركيين من سوريا لصالح القوات العسكرية التركية واستعداد واشنطن لفتح صفحة جديدة من العلاقات مع أنقرة باتجاه المصالحة والتطبيع. ملف إيران سيكون له الثقل الأكبر في الحوار التركي الأميركي الجديد طالما أن البدائل الأخرى مثل التقارب الإيراني الخليجي أو التفاهم الإيراني الإسرائيلي الذي قد يرضي واشنطن ليس بين الاحتمالات المطروحة في هذه الآونة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع