..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الخميس- قوات "نبع السلام" تقترب من تحرير مدينة تل أبيض الحدودية، وسقوط جرحى جراء انفجار دراجة مفخخة في مدينة الباب -(10-10-2019)

أسرة التحرير

١٠ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2442

حصاد أخبار الخميس- قوات

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

"نبع السلام" تحرز تقدماً برياً .. وهذه المناطق التي وصلت إليها:

أحرزت العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا أمس بالتعاون مع الجيش السوري الوطني، تقدماً بعد ساعات من إعلان بدئها.

وقالت وزارة الدفاع التركية في تغريدة على تويتر: إن "عملية نبع السلام استمرت بنجاح طيلة ليلة أمس برا وجوا، وتمت السيطرة على الأهداف المحددة".

وأوضحت الوزارة أن سلاح الجو التركي قصف منذ يوم أمس 181 هدفاً لتنظيم حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي في إطار عملية نبع السلام، كما أشارت إلى أن وحدات من القوات الخاصة (الكوماندوز) واصلت تقدمها في مناطق شرق الفرات.

من جهة أخرى، أوضحت مصادر محلية أن القوات التركية ومقاتلي الجيش الوطني السوري تمكنوا من فرض سيطرتهم على قرى "طباطين" و"مشرفة العز" و"المشهور" و"المحربلي" و"بئر عاشق" شرق مدينة تل أبيض الحدودية بعد طرد الميلشيات الانفصالية منها.

كما ذكرت شبكة الجزيرة أن الجيش التركي شنّ هجوماً بريا على مواقع ميلشيا قسد في ريف مدينة رأس العين، وتوغل بعمق 5 كم غرب مدينة رأس العين على الحدود السورية التركية.

وأكدت "الجزيرة" نقلاً عن مصادر محلية، أن الجيش التركي سيطر على عدد من المواقع غربي "تل أبيض" وأنشأ قاعدة عسكرية بين منطقتي تل أبيض وسلوك بريف الرقة، وسط أنباء عن تحرك قوات الجيش الوطني باتجاه مدينتي تل أبيض ورأس العين.

ويتركز التقدم البري للقوات المشاركة في العملية على محورين الأول في محيط مدينة تل أبيض، والآخر في محيط مدينة رأس العين إلى الشرق منها. (نور سورية)

قوات "نبع السلام" تتوغل بعمق 8 كيلومترات داخل مناطق قسد:

سيطرت القوات المشاركة في عملية "نبع السلام" على عدد من القرى والبلدات التابعة لمدينة "تل أبيض" شمال شرق سوريا.

وقالت مصادر محلية، إن قوات "نبع السلام" حرّرت قرية "اليابسة" غرب تل أبيض،ووصلت إلى عمق 8 كيلو مترات داخل سوريا.

من جهة أخرى، نشر موقع "suriye Gündemi" خريطة تظهر المناطق التي تمت السيطرة عليها من قبل الجيش الوطني والقوات التركية في منطقتي "رأس العين-تل أبيض"، منذ انطلاقها أمس الأربعاء.

وبحسب الخريطة يتركز التقدم البري للقوات المشاركة في العملية على محورين الأول في محيط مدينة تل أبيض، والآخر في محيط مدينة رأس العين إلى الشرق منها.

في غضون ذلك اجتازت أرتال عسكرية تابعة للجيش الوطني السوري منطقة "أكجة قلعة" التركية، ودخلت عبر البوابة الحدودية باتجاه محاور العمل للمشاركة في العملية.

وفي سياق متصل، استهدف سلاح الجو التركي اللواء 93 التابع لميلشيا قسد في عين عيسى بريف الرقة.(نور سورية)

 جرحى جراء انفجار درّاجة مفخخة في مدينة الباب:

انفجرت دراجة نارية مفخخة ظهر اليوم الخميس، في أحد الأحياء بمدينة الباب شرق حلب.

وقالت مديرية الدفاع المدني إن 7 أشخاص على الأقل أصيبوا بجراح نتيجة الانفجار، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ سارعت إلى إسعاف المصابين وتأمين المكان.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر محلية، أن الانفجار وقع عند دوار السنتر وسط مدينة الباب، وأدى إلى جرح ثمانية أشخاص بينهم عنصران من الشرطة الحرة.

هذا، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى ساعة إعداد الخبر، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى ضلوع الميلشيات الانفصالية فيه، خاصة مع بدء العملية العسكرية التركية شمال شرق سوريا. (نور سورية)

الجيش الوطني” يبدأ دخول شرق الفرات ضمن عملية “نبع السلام:

تحركت فصائل “الجيش الوطني” باتجاه محاور عملية “نبع السلام” شرق الفرات، والتي أطلقتها تركيا، أمس الأربعاء، ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وقال “الجيش الوطني” عبر معرفاته الرسمية في بيان اليوم، الخميس 10 من تشرين الأول، إن قواته انطلقت من أماكن التجمع باتجاه محاور العمل، ضمن عملية “نبع السلام” شرق الفرات.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، نقلًا عن قيادي عسكري، قوله إن الفصائل العسكرية بدأت بدخول الأراضي السورية من الجانب التركي، وذلك بعد ساعات من إعلان الجيش التركي بدء التقدم البري.

وأضاف القيادي أن “الجيش الوطني” دخل كلًا من قرى اليابسة والحاوي والحميدية وبيرالعاشق وتلفندار شمالي الرقة.

ووفق ما قال مصدر إعلامي، ينحدر من مدينة تل أبيض، فإن الجيش التركي توغل إلى عمق ثلاثة كيلومترات داخل الأراضي السورية، من الجهتين الشرقية والغربية لمدينة تل أبيض.

وأضاف المصدر لعنب بلدي أن الجيش التركي قطع الطريق بين بلدة سلوك وتل أبيض، ويحاول حاليًا الوصول إلى الطرق الرابطة بين عين عرب وتل أبيض، وتل أبيض والرقة. (عنب بلدي)

نظام الأسد:

وفد من "قسد" يطير إلى دمشق ويجتمع بمسؤولين كبار لدى نظام الأسد:

وصل وفد من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD إلى دمشق لإجراء محادثات مع مسؤولين كبار لدى نظام الأسد، حول العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا بالتعاون مع الجيش الوطني السوري شمال شرق سوريا.

وقال موقع "باسنيوز" المختص بنقل أخبار "كردستان"، إن " وفدا كردياً ضم صالح مسلم والدار خليل وآخرون من PYD وصلوا أمس إلى دمشق وأجروا لقاءات مع مسؤولين في النظام دون التوصل الى أي تفاهمات حتى اللحظة".

وأشار الموقع نقلاً عن مصدر كردي رفض الكشف عن هويته، إلى أن اللقاء بين الطرفين كان "فاشلاً" بسبب تعنت النظام ورفضه منح (PYD) أي حقوق سياسية وإدارية في المنطقة.

وأكد المصدر أن وفد قسد "طلب الشراكة بإدارة المنطقة مع النظام  لكن الأخير طالب PYD بتسليم المنطقة دون أي مقابل".

وكان وزير الخارجية الروسى سيرجي لافروف قد دعا إلى حل الأزمة فى شمال شرق سوريا عن طريق الحوار بين أنقرة ودمشق وقسد، وأشار إلى أن بلاده تحاول إطلاق الحوار بين دمشق والأكراد من جهة وسوريا وتركيا من جهة أخرى. (نور سورية)

المواقف والتحركات الدولية:

طهران تدعو أنقرة إلى إيقاف العملية العسكرية شمال سوريا:

دعت إيران تركيا إلى وقف العملية العسكرية، وسحب قواتها من المناطق التي دخلتها شمال شرق سوريا.

وأعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن قلقها من العمل العسكري التركي داخل الاراضي السورية، وقالت في بيان صادر عنها اليوم: "تعرب وزارة الخارجية الإيرانية عن قلقها حيال العمل العسكري التركي داخل الاراضي السورية، ومع الأخذ بنظر الاعتبار الوضع الإنساني والمخاطر التي تواجه المدنيين في مناطق المواجهات العسكري، نؤكد على ضرورة وقف الهجمات فورا وخروج القوات التركية من اراضي سوريا".

وأكدت الخارجية الإيرانية في بيانها رفضها العمل العسكري التركي، واعتبرته غير مناسب "لإزالة هواجس تركيا الأمنية بل من شأنه إلحاق خسائر مادية وبشرية واسعة".

كما حمّلت الولايات المتحدة مسؤولية تدهور الأوضاع في المنطقة، وأضافت: " تعتبر (إيران) ظروف المنطقة الراهنة إفرازا لتدخلات من خارج المنطقة خاصة من قبل الولايات المتحدة الأميركية"، وأبدت استعدادها للتوسط من أجل حل الخلاف "عبر الإجراءات السلمية مع احترام السيادة الوطنية ووحدة الاراضي السورية وكذلك اتفاق اضنة" بحسب ما جاء في البيان. (نور سورية)

تركيا تعلن إبلاغ النظام السوري بالعملية العسكرية في شرق الفرات:

أعلنت تركيا أنها أبلغت النظام السوري ببدء العملية العسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في منطقة شرق الفرات.

وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في مقابلة مع قناة “Haber Türk” اليوم، الأربعاء 9 من تشرين الأول، إن تركيا أبلغت القنصلية السورية في اسطنبول عبر إرسال مذكرة لهم.

وأضاف أوغلو أن تركيا أبلغت مجلس الأمن وحلف الناتو والأمم المتحدة بشن العملية العسكرية عبر إرسال رسائل لهم.

واعتبر جاويش أوغلو أن تدخل تركيا في شرق الفرات يأتي في إطار حقوقها المتوافقة مع القانون الدولي. (عنب بلدي)

آراء المفكرين والصحف:

العملية التركية شرقي الفرات.. وحدودها

الكاتب: عمر كوش

توجد في منطقة شرقي الفرات، المعروفة باسم الجزيرة السورية، قوات دولية وإقليمية ومحلية عديدة، حيث تسيطر عليها عملياً مليشيات وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، ويستحوذ عناصر حزب العمال الكردستاني التركي على قيادتها، وتوجد مليشيات محلية عربية منضوية تحت قيادة الوحدات الكردية. وكما هو معروف، توجد قوات أميركية أيضاً، يعتزم ترامب سحبها، إلى جانب وجود قوات أخرى من دول التحالف ضد الإرهاب. ويمتلك نظام الملالي الإيراني وجودا له أيضاً، عبر أذرعه المليشياوية، مثل مليشيا حزب الله اللبناني ومليشيات عراقية شيعية. كما يحتفظ النظام بوجود عسكري وإداري وسياسي، خصوصا في مدينتي القامشلي والحسكة، بالتوافق والتنسيق مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ومليشياته. كذلك لا تغيب القوات الروسية عن هذه المنطقة أيضاً، وبالتالي، ستكون أي عملية عسكرية تركية محسوبة بدقة ومحدودة أيضاً، بحكم الوجود الكثيف للقوات والمليشيات الأخرى في المنطقة. وبالتالي، ستكون موجهة في حيّز معين، وأغلب الظن أنها ستكون محدودة أيضاً، بحيث لا تتجاوز العملية العسكرية التركية المنطقة الممتدة من رأس العين وصولاً إلى بلدة تل أبيض، وستتجنب المناطق ذات الكثافة السكانية الكبيرة، وستعتمد على فصائل سورية موالية لتركيا، ومنضوية تحت مسمّى الجيش الوطني وسوى ذلك، بوصفهم وقوداً أساسياً لها.
وكان الرئيس ترامب قد سبق له أن أعلن سحب القوات الأميركية من سورية، ثم تراجع في أكثر من مناسبة، تحت ضغط بعض أركان إدارته ومؤسساتها. ولذلك ما تحقق على الأرض حالياً هو انسحاب الجنود الأميركيين من مناطق رأس العين وتل أبيض، بما يعني أن عملية الانسحاب أشبه ما تكون بإعادة انتشار أميركي، بغية إتاحة المجال أمام توغل عسكري تركي محدود. ومن هنا يُفهم تهديد ترامب بتدمير اقتصاد تركيا إذا "تجاوزت الحدود"، الأمر الذي يشي بأن ترامب تفاهم مع أردوغان على حدود العملية العسكرية التركية وتفاصيلها، ما يعني أنها لن تذهب بعيداً.
وعلى الرغم من كل الملابسات بشأن قرار الانسحاب الأميركي، إلا أنه يعكس عدم وجود استراتيجية أو رؤية موحدة ومشتركة بين أركان إدارة ترامب في سورية، خصوصا أن ترامب يرفض الاستماع لهم في هذا الخصوص، ما يعني أنه تنفيذ لسعيه إلى التخلص من تبعات وجود بلاده العسكري في سورية، والذي يكمن في كرهه الاشتراك عسكرياً في نزاعات وحروب، لا تدرّ بفائدة مباشرة على الولايات المتحدة، خصوصا إذا كانت لا تحمل تهديداً مباشراً للمصالح الأميركية.
وقد أدرك الساسة الأتراك ذلك تماماً، فلم ينفّذوا تهديداتهم العسكرية إلا بالتوافق مع الرئيس ترامب الذي لن يعطيهم كل ما يريدون من منطقة شرقي الفرات، على الرغم من تفاهمه مع نظيره أردوغان بشأن العملية العسكرية وحدودها وتفاصيلها.(العربي الجديد)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع