مركز جسور للدراسات
تصدير المادة
المشاهدات : 2551
شـــــارك المادة
سيطرت فصائل المعارضة السورية في 24 شباط/ فبراير 2020، بدعم من تركيا على بلدة النيرب الاستراتيجية غرب مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي. يأتي ذلك بعد المحاولة الخامسة خلال شهر؛ حيث تعثّر سابقاً تدمير كامل دفاعات النظام السوري فيها. ويعكس ذلك إصرار تركيا على استعادة السيطرة على مدينة سراقب التي تُعتبر عقدة الطرق الدولية بين دمشق وحلب واللاذقية. وبالتالي حرمان النظام السوري وحلفائه من الملفات السيادية والتأثير على شروط التفاوض. أهمية النيرب تبرز أيضاً في أنها خاصرة جنوبية شرقية لمركز المحافظة (مدينة إدلب)، فهي لا تبعد عنها سوى 9.5 كيلومتراً، كما أنّها خط دفاع عن ريف إدلب الشمالي. وقد تفتح السيطرة على النيرب وسراقب المجال أمام إعادة التوازن لحضور فصائل المعارضة عسكريّاً، مقابل زعرعة المكاسب الميدانية التي حققها النظام السوري؛ لكون قوّته فيها تُمثّل رأس حربة، وأحد مراكز السيطرة الأساسية في الحملة التي يشنها، حيث يساهم ضربه في تشتيت الأطراف المنتشرة في محاور القتال الأخرى ومنها جبل الزاوية وغرب حلب
مجاهد مأمون ديرانية
ميشيل كيلو
غازي دحمان
حسان الحموي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة