..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

داعش تحبهم أمريكا

منذر الأسعد

٢٦ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3000

داعش تحبهم أمريكا
298740.jpg

شـــــارك المادة

عرفت البشرية منذ سيطرة الغرب على مفاصل القوة، صفحات كثيرة مفزعة في وحشيتها، من سلخ رؤوس الهنود الحمر، إلى أفران الغاز لإبادة الناس بالجملة، وصولاً إلى قتل مئات الألوف بالقنابل الذرية.

لكن وحشية الرافضة والنصيريين في الشام -بعد المثاقب الكهربائية في العراق- ليس لها مثيل، وبخاصة أنهم يوثقونها بالصوت والصورة، في وقاحة لا سابقة لها، من حيث التباهي بهمجيتهم، والسعي إلى ترهيب المسلمين: عدوهم الوحيد!

صرب البوسنة كانوا وحوشاً قبيحة في ثياب بشر، لكنهم لم يعرضوا إجرامهم في مقاطع مصورة، والصهاينة لا يقلون عنهم دموية لكنهم يمنعون المصورين من الاقتراب..

أما في مسلخ الطاغية المعتوه بشار الأسد فإن تسريب المقاطع الوحشية المقززة، سياسة منهجية وليست تصرفات فردية.

عصام زهر الدين: خنزير درزي يحمل رتبة لواء في عصابات الطاغية، التي تجبن عن الرد على اليهود ولو برصاصة خُلَّبية غير قاتلة، يمارس تقطيع أوصال شابين مسلمين بالمنشار، وينشر صور فحشه على الملأ!

إنها شهادة وفاة قطعية لكل أكاذيب الغرب الفاجر المنافق وشعاراته الزائفة عن حقوق الإنسان، وأتحدى أي مسؤول غربي أن يناظرني على الهواء مباشرة، في أي محطة تلفزة يختارها!

ولنتذكر ما فعله الصليبيون الجدد بصدام حسين ورجاله، في مقابل حماية عميل الصهاينة بشار وخنازيره، لكي ندرك معايير الغرب الدجال، فجريمة صدام ليس كونه مستبداً وإنما لأنه من أصل مسلم!

والأدهى من ذلك أن يتطوع مفتي البراميل النجس أحمد حسون لكي يثني على "بطولات"العلج الدرزي الوضيع!

حسون الذي سبق أن هدد أوربا بعمليات انتحارية، ولم ينبس مؤول غربي ببنت شفة! تخيلوا لو أن أحد دعاتنا أقدم على تصريح مماثل!
وحسناً، فعلت إحدى القنوات بإحصاءات الشبكة السورية لحقوق الإنسان لهوية الجهات التي تقتل المدنيين في سوريا الجريحة، لولا أنها أضافت إلى عملها التوثيقي الممتاز موسيقا أفسدت جماله.

فجرائم المجوس والنصيريين وروسيا أضعاف أضعاف ما ارتكبه داعش وجبهة النصرة والجيش الحر.

هذا إذا غضضنا البصر عن أن النظام العميل هو المسؤول بحسب القانون الدولي الجائر، عن جميع الجرائم المذكورة لأنه المكلف عادة بضبط الأمن وتوفير الحماية للمدنيين العزل! بينما يتولى النظام قتل المدنيين عمداً لا عَرَضًا!

أجل! إنه الغرب الحقود بعد أن اضطره عناد الشعب السوري وثباته إلى العبور من مرحلة التقية، إلى ممارسة حقارته من دون أغلفة أو أقنعة!

إنه الغرب الخسيس الذي يحاول أن يفرض على الضحايا أن يفاوضوا سفاحهم على إعادة تأهيله!

إنه الغرب الذي أجبره السوريون الشرفاء على حشد كل إمكاناته لإنقاذ العميل ابن العميل؛ دفاعاً فقط عن كيان الظلم الصهيوني!

لقد كنا-وما زلنا-ننكر على داعش وغيره جرائمهم لأنها مرفوضة شرعاً، ولأنها خدمة مجانية لأعداء الله الذين تناسوا خلافاتهم وتناحرهم على المصالح، واجتمعوا على محاولة تركيع الشعب السوري!

لكن كل إجرام داعش لا يعادل-نوعاً ولا حجماً- واحداً بالألف من جرائم خامنئي وبشار وبوتن ونصر اللات!

 

 

المسلم

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع