أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 1599
شـــــارك المادة
تواصل روسيا المماطلة في التوصل إلى اتفاق مع تركيا بشأن إدلب، ما يعطي ميلشيات الأسد مزيداً من الوقت لتثبيت نقاطها في المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً بدعم جوي روسي.
ومع اقتراب انتهاء المهلة التركية لبدء عملية عسكرية في إدلب، تحدث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن لقاء مرتقب بين الرئيسين رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين.
وقال جاويش أوغلو في مقابلة مع قناة “TRTHABER” اليوم، الخميس، إنه حتى الآن لم نصل إلى اتفاق مع روسيا في إدلب حول النقاط التي تريدها تركيا.
كما أوضح أن تركيا وروسيا ستكثفان المحادثات الخاصة بإدلب في الأيام المقبلة، مضيفاً أن الرئيسين التركي والروسي قد يناقشان الأمر أيضاً، مشدداً على أن روسيا "لم تفرض علينا خريطة الواقع الميداني في إدلب، بل تبادلنا الأوراق التي توضح مواقعنا".
وحول بدء العملية العسكرية التي هدد بها الرئيس التركي في إدلب، أكد جاويش أوغلو أن الرئيس أردوغان هو من يتخذ القرارات بشأن إدلب وفق التطورات في الميدان. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أطلق -أمس الأربعاء- تحذيراً أخيراً للنظام السوري في حال عدم سحب قواته من إدلب، مؤكداً أن بلاده أعدت خطة عمليتها العسكرية في إدلب وأن العملية العسكرية أصبحت وشيكة.
وفي سياق متصل نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول تركي إعلانه، اليوم الخميس، عن اجتماع في طهران بين تركيا وروسيا وإيران الشهر المقبل، لبحث الوضع في إدلب، قائلاً إن الوفد الروسي قد يأتي لأنقرة قبل ذلك.
وقال المسؤول التركي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن بلاده تناقش مع روسيا تسيير دوريات مشتركة في إدلب السورية، كأحد خيارات ضمان الأمن في المنطقة. ولفت إلى أنّ الوفد الروسي قد يأتي إلى أنقرة قبل الاجتماع لإجراء المزيد من المحادثات.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة