الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 3227
شـــــارك المادة
حمّلت المعارضة السورية، أمس، النظام، مسؤولية التفجير الذي وقع أمس في حي مساكن غازي عياش داخل مدينة دير الزور، وأسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 109 أشخاص، مؤكدة «أن نظام بشار الأسد بدأ يفقد السيطرة على المدينة»، واعتبر ناشطو الثورة السورية أن «هذا الأمر هو الذي دفع نظام الأسد إلى اعتماد استراتيجية التفجيرات كما فعل في مدينتي دمشق وحلب».
فيما قالت المعارضة السورية إن يوم أمس كان تصعيدا للعنف ردا على مظاهرات الجمعة في حلب ومناطق سورية عدة , إذ إضافة إلى التفجير الذي وقع في دير الزور، في الشارع الذي يوجد فيه فرع المخابرات العسكرية والمخابرات الجوية وبالقرب من مقر أمني يحتجز فيه المتظاهرون المناوئون للنظام، شمل القصف مناطق حمص وإدلب وحلب، بينما سجل عدد كبير من الانشقاقات في صفوف الجيش السوري, وكانت حصيلة القصف الأولية 22 قتيلا.
واعتبر عضو المجلس الوطني السوري، أديب الشيشكلي، أن المرحلة القادمة ستشهد تصعيدا لأنه كلما اقتربت نهاية النظام، سيكون رد فعله العسكري أشد وأعنف وسيكون أكثر بطشا.
وفي لبنان، رد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على المندوب السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري, معتبرا الكلام الذي صدر عنه «تأجيجا للخلافات».
وبينما كانت الأزمة السورية وإيران بين المباحثات التي أجراها قادة الدول الثماني الصناعية الكبرى في كامب ديفيد أمس، قال البيت الأبيض في ختام القمة إن العنف لن يتوقف من دون حدوث انتقال سياسي. وقال بن رودس، المسؤول بالبيت الأبيض، للصحافيين «نعتقد ان التغيير يجب أن يشمل رحيل الأسد عن السلطة».
لكن المستشار في الكرملين ميخائيل مارغيلوف، شدد على استحالة تغيير النظام السوري بالقوة, وخلص إلى القول: «لا يمكن استخدام الفأس لحل الأزمة في سوريا، لا بد من استخدام ملاقط صغيرة»
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
أسرة التحرير
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة