خرج أهالي سورية في عدد من المناطق لإحياء تظاهرات شعبية حاشدة مطالبة بإسقاط النظام الأسدي ونصرة المناطق المنكوبة، فيما واجهتها قوات النظام بالعنف واعتقلت أكثر من 1200 طالب في المدينة الجامعية بدمشق وحدها، كما جرحت أكثر من 100 واعتقلت 35 فتاة..
دمشق:
انطلقت مظاهرات حاشدة في برزة وركن الدين والمدينة الجامعية بالمزة وغيرها، فهتف بإسقاط النظام الأسدي، فقامت قوات الأمن بهجوم شرس على المتظاهرين، واقتحمت وحدة سكن الطالبات، واعتقلت أكثر من 1200 طالب وأكثر من 35 طالبة، وجرحت أكثر من 100 طالب بالسكاكين والهراوات، جراء المداهمة التي شنتها بعد منتصف الليل، وأكدت الأنباء سقوط ثلاثة قتلى على الأقل.
ريف دمشق:
خرجت دوما في مظاهرات حاشدة، هتفت بإسقاط النظام، فقابلها الأمن بالغاز المسيل للدموع، محاولا تفريقها بالقوة.
حمص:
احتلت قوات الأمن حديقة العلو ومنعت من الخروج في أي مظاهرة في حي الخالدية، إلا أن 500 فتاة خرجن في مظاهرة عند مدرسة غرناطة، كما انطلقت في الخالدية ومتحة مظاهرات هتفت لضحايا النظام، مع تشييع رائع للقتيلين الذين سقطا برصاص قوات النظام، حيث أطلقت الرصاص في الرستن والخالدية وغيرها عشوائيا صوب الأهالي.
حماه:
احتشد الكثير من الأهالي رافعين صور الشهداء أمام القصر العدلي لرفع قضايا ضد من تسبب في قتل أبنائهم بالأمس،
على صعيد آخر:
وعلى الحدود التركية وصلت ثلاث كتائب من القوات الخاصة السورية مجهزة بمضاد طيران وأسلحة متنوعة، ومن الجهات التركية وصلت دبابات وآليات عسكرية تركية محمولة.
وذكرت وكالات أنباء نية الاتحاد الأوربي معاقبة 3 إيرانيين لمساعدتهم سورية في قمع المحتجين، فيما ذكرت تسريبات خاصة أن وزير الخارجية البريطاني سيطلب مقابلة السفير السوري ليبدي له استنكاره لما يقوم به شبيحة السفارة السورية في لندن من تصوير المتظاهرين وإرسال صورهم إلى فروع أمن المخابرات في سورية لتهديد أهاليهم هناك،
الحسكة:
انطلقت مظاهرة حاشدة في حي الناصرة طالبت بإسقاط النظام الأسدي، في هيجان شعبي، وحماس ثائر.
بعض عرفت أسماؤهم من ضحايا النظام :
عبد الإله غربال
محمد راتب الجودي