العربية نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3050
شـــــارك المادة
حثت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، رجال الأعمال الداعمين للنظام السوري وعناصر الجيش السوري، على الانشقاق عن الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرة إلى أن حملة العنف ضد المدنيين هي "وصمة عار على جبينهم".
وكشفت كلينتون عن "خطة عمل يتم الإعداد لها بخصوص سوريا تتعلق بتقديم العون الإنساني للسوريين وزيادة الضغط على النظام السوري مع دعم لأي خطوة نحو التحول الديمقراطي".
وفي ندوة صحافية مشتركة مع وزير الخارجية المغربي، سعد الدين العثماني، في مقر وزارة الخارجية المغربية بالرباط، اليوم الأحد، وصفت وزيرة الخارجية الأمريكية استخدام النظام السوري للأسلحة الثقيلة ضد المدنيين بأنه "رهيب"، ما يستدعي - بحسب المسؤولة الأمريكية - "التنديد وتصعيد الضغط الدولي على نظام الأسد".
وإلى ذلك، جددت وزيرة الخارجية الأمريكية موقف حكومتها، الذي وصفته بالثابت، من نزاع الصحراء، "بدعم محاولة التوصل لحل سياسي ومقبول من كل الأطراف من خلال منظمة الأمم المتحدة"، مشيرة إلى أن "مقترح الحكم الذاتي جدي وله مصداقية ويلبي تطلعات الصحراويين".
وقالت رئيسة الدبلوماسية الأمريكية إن "الشعب المغربي يعزز ديمقراطيته، وإن العاهل المغربي محمد السادس يقود قطار الإصلاحات ويوسع دور المرأة"، مشيرة إلى أن "الانتخابات التشريعية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي كانت ناجحة، وأن الدستور الجديد يضمن استقلال القضاء".
واستمرت جلسة العمل بين وزيري خارجية المغرب والولايات المتحدة الأمريكية لأكثر من ساعتين في مقر وزارة الخارجية المغربية في الرباط، الأحد، واختتمت بمؤتمر صحافي مشترك.
وبحث الجانبان تنسيق المواقف السياسية حيال القضايا الإقليمية العربية، ونزاع الصحراء، والعلاقات المغربية - الجزائرية.
وأسفرت المباحثات عن التوصل إلى اتفاق ثنائي على آلية للتشاور السياسي لتعزيز التعاون، وجذب مزيد من الاستثمارات الأمريكية صوب المغرب بالتوازي مع تقوية الروابط بين رجال الأعمال في البلدين.
وكشف سعد الدين العثماني وزير الخارجية المغربي عن زيارة مرتقبة له في القريب إلى الولايات المتحدة لاستكمال العمل على ميكانيزمات التشاور المشترك.
الجزيرة نت
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة