الوضع العسكري والميداني:

كتائب عسكرية بإدلب وحلب تنخرط في صفوف "فيلق الشام":

أعلنت عدة مجموعات وكتائب عسكرية عاملة في ريفي حلب وإدلب انضمامها إلى صفوف فصيل فيلق الشام التابع للجيش السوري الحر.

ونشر الفيلق عبر معرفاته اليوم الثلاثاء، بيانات لانضمام نحو 19 مجموعة وكتيبة في ريفي حلب وإدلب إلى صفوفه، منها فصائل عاملة في ريف حلب الغربي (الهوتة، شهداء كفرناها، عنجارة، كفرناها، ثوار الشام، بيارق الإسلام، جند الله، كتيبة الشهيد ديبو إسماعيل، أنصار الحق، صقور الإسلام، أحرار عويجل، شهداء عويجل، شهداء حور) وفصائل عاملة في ريف إدلب (القسام، سعد بن معاذ، التوحيد، أهل السنة والجماعة، يامن غياث).

الوضع الإنساني:

 "الأغذية العالمي" يدعو لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى "مخيم الركبان"

دعا برنامج الأغذية العالمي -التابع للأمم المتحدة- جميع الأطراف لضمان وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان على الحدود الأردنية السورية.

وأعرب المتحدث باسم البرنامج هيرفيه فيرهوسيل ، عن قلقه البالغ حيال الظروف الصعبة التي يواجهها القاطنون في مخيم "الركبان" من النازحين السوريين

وأوضح "فيرهوسيل" -خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف- أن آخر قافلة مساعدات وصلت إلى "مخيم الركبان" كانت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كما دعا جميع الأطراف لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين بشكل آمن ودائم، بما يتماشى مع التزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي.

يونيسيف: وفاة خمسة عشر طفلاً في سوريا بسبب البرد:

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إن 15 طفلًا سوريًا -معظمهم من الرضع- توفوا خلال شهر بسبب البرد القارس ونقص الرعاية الصحية.

وأكد بيان صادر عن "خيرت كابالاري" المدير الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن ثمانية أطفال على الأقل لقوا حتفهم في مخيم الرُكبان على الحدود السورية الأردنية، فيما لاقى سبعة آخرون حتفهم بعد فرارهم من منطقة هجين شرقي دير الزور.

وأشار البيان إلى أن 13 طفلاً من المتوفقين لم يبلغوا عاماً واحداً، وأوضح أن درجات الحرارة المتجمدة والظروف المعيشية القاسية في مخيم الركبان الواقع على الحدود الجنوبية الغربية لسوريا مع الأردن تسببت في تعريض حياة الأطفال للخطر بشكل متزايد.

كما ذكر أن العنف الكثيف في منطقة هجين، أدّى إلى نزوح ما يقدر بنحو 10 آلاف شخص منذ كانون الأول/ديسمبر.

المواقف والتحركات الدولية:

أردوغان إلى موسكو الأسبوع القادم .. لبحث الملف السوري بشكل موسع:

يعتزم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زيارة العاصمة الروسية موسكو الأسبوع القادم لبحث ملفات ساخنة مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين.

ومن المتوقع أن يبحث الرئيسان خلال الزيارة ملفات تخص الشأن السوري، وعلى رأسها الخطوات التي ستعقب الانسحاب الأمريكي من سوريا، حيث نقلت وكالة الأناضول عن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، تأكيده أن الرئيس التركي سيزور موسكو في 23 يناير/كانون الثاني الجاري.

وأوضح "قالن" في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن زيارة الرئيس التركي لروسيا تهدف لتنسيق الوضع الناجم بعيد قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا، كما أشار إلى أن "أردوغان" سيبحث في موسكو العلاقات الثنائية والشأن السوري بشكل موسع.

المبعوث الأممي الجديد يصل إلى دمشق:

وصل "جير بيدرسون" المبعوث الأممي الجديد إلى العاصمة السورية دمشق صباح اليوم الثلاثاء، في زيارة هي الأولى له منذ تعيينه في منصبه.

وقالت وكالة فرانس برس إن المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا جير بيدرسون وصل صباح اليوم إلى دمشق في أول زيارة له منذ تعيينه في منصبه خلفاً للموفد الدولي السابق، ستيفان دي ميستورا.

وأضافت الوكالة أن بيدرسون شوهد أثناء دخوله إلى مقر إقامته في أحد فنادق العاصمة دمشق، حيث من المقرر أن يلتقي عدداً من مسؤولي النظام.

أردوغان: سنقيم منطقة آمنة في إدلب:

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا ستتولى مهمة إقامة المنطقة الآمنة في الشمال السوري بالاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس التركي مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب أمس الاثنين، واصفأً المباحثات بأنها كانت "إيجابية"، وقال: "آمل أننا سنحول إدلب إلى منطقة آمنة ومستقرة على غرار المناطق التي دعمناها".

وأضاف "أتمنى أن نكون قد توصلنا إلى تفاهم مع ترامب حول سوريا. ترامب أكد لي مجددا في المكالمة الهاتفية أمس قراره بسحب القوات الأمريكية من سوريا".