..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

33 قتيلا وقصف مدن وبلدات بسوريا

الجزيرة نت

١٤ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2605

33 قتيلا وقصف مدن وبلدات بسوريا
301.jpeg

شـــــارك المادة

دخل وقف إطلاق النار الهش في سوريا الذي ترعاه الأمم المتحدة شهره الثاني مترافقا مع خروقات واسعة أوقعت حتى مساء أمس الأحد 33 قتيلا بنيران قوات النظام في مناطق متفرقة من البلاد.

 

وتحدث ناشطون عن استمرار عمليات الجيش في ريف دمشق ودرعا وحمص وقصفه مدنا وبلدات، مما أوقع قتلى وجرحى. وفي تطور متصل انسحب المراقبون الدوليون من مدينة القصير في حمص، بعد تعرض سيارتهم لإطلاق نار من حاجز أمني حكومي.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها أمس سقوط 33 قتيلا في مدن مختلفة, معظمهم في حماة وحمص، بينهم ست نساء إحداهن مسنة، وطفلان, بالإضافة إلى ملازم أول ورقيب أول منشقين ومجند.

وقال نشطاء إن قوات سورية تدعمها الدبابات قتلت بالرصاص تسعة مدنيين عندما داهمت قرية التمانعة غربي مدينة حماة الأحد، في إطار حملة على معقل الانتفاضة المستمرة منذ 14 شهرا.

وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن أكثر من 27 شخصا أصيبوا أيضا في القرية التي قالت إنها "تعرضت لعقاب جماعي، حيث أضرمت النار في أكثر من نصف منازلها وقتل بعض الأشخاص لدى اعتقالهم"، وأضافت أن الباقين "قتلوا جراء القصف"، وأن من بين القتلى أربع نساء.

وذكر نشطاء معارضون أن القرية هي واحدة من عشرات القرى التي أحرقت منذ أن سيطرت قوات الرئيس بشار الأسد على مدينتيْ حمص وحماة، وكانت مركزا لاندلاع مستمر للمظاهرات ضد الأسد.
وأضافوا أن تحدي هذه القرية أغضب سكان قرية العزيزية المجاورة التي يقول النشطاء إنه يجري فيها تجنيد الشبيحة الموالين للأسد، والذين شاركوا في هجوم منفصل على التمانعة يوم الجمعة الماضي. وقال نشطاء محليون إن التوتر بين القريتين تزايد بعد أن قتل شبيحة من العزيزية شابين في التمانعة يوم الجمعة الماضي بعد أن فتحوا النار على مظاهرة مناهضة للأسد هناك.

وتحدث ناشطون عن استمرار عمليات الجيش السوري في مدن وبلدات بريف دمشق ودرعا وحمص مما أدى لسقوط قتلى وجرحى. كما ينفذ الجيش النظامي منذ ساعات الليل عمليات قصف على مدينة الرستن التابعة لمحافظة حمص وتشير أنباء أولية إلى وقوع إصابات.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 25 مدنيا وسبعة من القوات النظامية وجنديا منشقا قتلوا أمس الأحد، مشيرا إلى أن بين القتلى طفلا قتل مساء أمس بمدينة الرستن إثر سقوط قذيفة على منزله خلال القصف الذي تعرضت له المدينة، كما أصيب أكثر من 40 مواطنا بجراح نتيجة هذا القصف.

وتواصل الليلة الماضية إطلاق نار كثيف بالرشاشات الثقيلة من حواجز جيش النظام على قرية تيرمعلة جنوبي مدينة تلبيسة، وعلى قرية الفرحانية شمالي مدينة تلبيسة، بالتزامن مع قصف مدينة الرستن بمحافظة حمص.

وأفادت لجان التنسيق المحلية من جهتها بأن الجيش النظامي قصف دوما بالدبابات وترافق القصف مع انفجارات تهز المدينة مع أصوت إطلاق النار من أسلحة ثقيلة. كما هزت انفجارات بلدتي جسرين وجديدة عرطوز بريف دمشق وفق نشطاء.

انسحاب
وفي تطور متصل، انسحب المراقبون الدوليون من مدينة القصير في حمص، بعد تعرض سيارتهم لإطلاق نار من حاجز أمني حكومي أمس.

وقالت لجان التنسيق المحلية السورية الأحد إن المراقبين الدوليين انسحبوا من مدينة القصير في حمص بعد تعرض سيارتهم لإطلاق نار من حاجز أمني بمنطقة الكنيسة والبلدية. ولم ترد تفصيلات إضافية عن الحادث.

وفي هذا السياق قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن وفدا من من المراقبين الدوليين يضم 12 عضوا زار أحياء في حماة. كما نقلت الوكالة أن وفدا من المراقبين الدوليين زار أيضا حيي الخالدية والبياضة في حمص، إضافة إلى زيارتهم مدينة القصير دون تقديم تفاصيل.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول في بعثة المراقبين الدوليين حسن سقلاوي أن أعضاء البعثة بلغوا لغاية الأحد 243 هم 189 مراقبا عسكريا و54 مدنيا يتوزعون على عدد من المدن السورية بينها إدلب وحلب وحمص وحماة ودرعا.

اشتباكات مع منشقين
وفي ريف درعا (جنوب)، قتل ثلاثة مواطنين برصاص عشوائي أطلقته القوات النظامية أثناء اشتباكها مع منشقين أمام مفرزة المخابرات العسكرية في مدينة نوى، مما أسفر كذلك عن مقتل عسكري نظامي.

وأسفرت اشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين في ريف درعا عن مقتل أربعة عناصر من القوات النظامية على حاجز في بلدة الحارة، وإصابة ستة مواطنين بجراح في مدينة الحراك برصاص القوات النظامية التي استخدمت رشاشات ثقيلة خلال الاشتباكات. كما خرجت مظاهرة في بلدة نامر بريف درعا مطالبة بإسقاط النظام.

مظاهرات
وفي دمشق وريفها قتل ثلاثة أشخاص أمس، وهاجمت القوات السورية الليلة حي ركن الدين بالعاصمة، مستهدفة معتصمين في الحارة الجديدة احتجاجا على اعتقال بعض نساء الحي، وطوقت المنطقة بشكل كامل.

وتعرضت قطنا بريف دمشق الليلة لإطلاق نار كثيف من حواجز جيش النظام، مع انتشار أمني كثيف بساحة الجلاء ومنطقة السرايا، وفي وقت سابق بث معارضون صورا قالوا إنها توثق خروج الآلاف لتشييع قتلى في العاصمة دمشق، وردد المشيعون هتافات تطالب بإسقاط النظام ومحاسبة القتلة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على مهندس في حي حلب الجديدة كان أمام منزله فأردوه، كما اغتيل رجل أعمال إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الباب بريف حلب.

وفي حلب أيضا، خرجت مظاهرة في حي صلاح الدين رغم الوجود الأمني، كما أدى عشرات الطلاب والطالبات في كلية هندسة العمارة بجامعة حلب (شمال) صلاة الغائب على أرواح زملائهم الذين سقطوا قبل أيام خلال اقتحام قوات الأمن السورية للمدينة الجامعية في هذه المدينة. وفي ريف حلب، قتل رجل في عندان برصاص عشوائي مصدره أحد الحواجز العسكرية في البلدة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع