..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار سوريا_ في ذكرى انطلاقة الثورة السورية قوات أسد تنتقم من السوريين بمجزرة بريف دمشق، والمجاهدون يحررون عدة مواقع في حلب وريف دمشق_ (15-3- 2015)

أسرة التحرير

١٥ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3264

أخبار سوريا_ في ذكرى انطلاقة الثورة السورية قوات أسد تنتقم من السوريين بمجزرة بريف دمشق، والمجاهدون يحررون عدة مواقع في حلب وريف دمشق_ (15-3- 2015)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

83 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في ريف دمشق، وقوات أسد تنتقم من السوريين بمجزرة بريف دمشق، والمجاهدون يحررون عدة مواقع من يد تنظيم "الدولة" في حلب وريف دمشق، وفي كلمة له.. هاشم الشيخ: إيران أحضرت 200 ألف مرتزق لسوريا .. و "لن يروا منا إلا ثباتاً و إصراراً"، وفي الوضع الإنساني: هيئة الشام الإسلامية تحتفل بمرور 1000يوم من تأسيسها في خدمة السوريين، من جهته.. كيري: على العالم و أمريكا التفاوض مع بشار الأسد!.

الفعاليات والاحتجاجات:

الأتراك يتضامنون مع السوريين في الذكرى الرابعة للثورة:
أحيا سوريون وأتراك، اليوم الأحد، في عدد من المدن التركية، الذكرى السنوية الرابعة لانطلاق الثورة السورية، بدعوة من منظمات تركية عدة، وفي هذا الإطار خرج آلاف المتظاهرين عقب صلاة الظهر من جامع الفاتح في مدينة إسطنبول وصولاً إلى ساحة "سراج خانة"، كما شهدت العاصمة التركية أنقرة مسيرات تضامن مماثلة، انطلقت من جامع "حجي بيرم"، وكذلك تجمع المتظاهرون في مدينة غازي عينتاب في ساحة الديمقراطية، إضافةً لمدينة قهرمان مرعش جنوبي البلاد، حيث تجمع المتظاهرون أمام جامع "أولو باشي".
ورفع المشاركون في المسيرات أعلام الثورة السورية والأعلام التركية، ولافتات تأييد للشعب السوري، ومناهضة لنظام الأسد. من قُبيل "ألف سلام للشعب السوري، في العام الخامس لثورته العزيزة"، و"نقف مع أخوتنا السوريين، في وجه عصابة البعث المجرمة"، و"إيران المجرمة، اخرجي من سوريا واليمن"، و"نقف بصف المقاومة، ضد الظُلام"، وتشير الأرقام الأخيرة لتواجد مليون و900 ألف لاجئ سوري على الأراضي التركية، بينهم 450 ألف طفل، من أصل 5 مليون و800 ألف لاجئ سوري في دول الجوار مثل لبنان والأردن والعراق ومصر.

جرائم النظام الأسدي:

ضحايا القصف:
83 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)

قتلت قوات الأسد يومنا هذا الأحد 83 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها ودرعا، ومن بين القتلى 8 نساء و10 أطفال و37 شخصاً تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في دمشق وريفها قتل 55 شخصاً، وفي درعا قتل 20 شخصاً، وفي حلب قتل 3 أشخاص، وفي حماة قتل شخص واحد، وكذلك في حمص قتل شخص واحد، وفي دير الزور أيضاً قتل شخص واحد.
مناطق القصف:
في دمشق، شن طيران الأسد الحربي أكثر من 8 غارات جوية على حي جوبر، وألقى بصاروخ شديد الانفجار على الحي اهتزت على أثر انفجاره معظم أحياء العاصمة، وارتكبت طائرات الأسد الحربية مجزرة في مدينة دوما بعد شنها لغارات على أحياء المدينة.

أما في حلب، فقد ألقت مروحيات الأسد براميلها على منطقة قبر الإنكليزي وقرية حندرات، وشنت الطائرات الحربية غاراتها بالصواريخ على كل من بلدة بزاعة بريف مدينة الباب، وأحياء الكلاسة. فيما ألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مدينة اللطامنة ومدينة كفرزيتا بريف حماة، وشن الطيران الحربي غارات على كل من مدينة سراقب، وقرية المزيونة، ومحيط مطار أبو الظهور العسكري، ومطار تفتناز المحررة، ومدينة معرة مصرين بريف إدلب.
وفي حمص، تعرضت مدينتا الرستن وتلبيسة لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، وفي درعا، ألقت طائرات الأسد المروحية البراميل المتفجرة على كل من (مدينة الشيخ مسكين - مدينة بصر الحرير - مدينة انخل - تلي عنتر والحارة - بلدة الطيحة - بلدة عقربا)، في حين شنت الطائرات الحربية غارتها على بلدة الغارية الشرقية، مدينة الحراك، بلدة الصورة، بلدة سحم الجولان، الحي الشرقي والغربي من مدينة بصرى الشام، وأخيراً في القنيطرة، ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على بلدتي مسحرة وصيدا.

عمليات المجاهدين:

إيران أحضرت 200 ألف مرتزق لسوريا .. و "لن يروا منا إلا ثباتاً و إصراراً":
أكد هاشم الشيخ قائد حركة أحرار الشام الإسلامية أن إيران استجلبت لإنقاذ نظام الأسد من الانهيار قرابة 200 ألف مرتزق أمام أعين المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن الثورة ستبقى مستمرة رغم كل هذا "التكالب والعدوان"، مؤكداً أنهم "لن يروا منا إلا ثباتاً وإصراراً"، وقال الشيخ في كلمة له أمام ثلة من مقاتلي الحركة بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق الثورة السورية، أن سوريا فتحت أبواب الحرية من خلال سلمية غياث مطر وطفولة حمزة الخطيب بغية استرداد حريتها المغتصبة، ففتح عليه النظام الغاشم أبواب مستودعات الذخيرة وأمطرها فوقه.
و أكد أنه مع اقتراب انهيار النظام تحت " مطارق المجاهدين " هبت إيران لتنقذه من خلال استجلاب مرتزقتها الذين وصل عددهم إلى قرابة 200 ألف، و كل هذا كان أمام أعين المنظمات الدولة، والأمم المتحدة التي تغاضت عن كل هذا وكل الإجرام الذي يقع على شعبنا، ووصف الحلول السياسية والتي يجري الحديث عنها بأنها " المبتورة"، وما هي إلا وسيلة إضافية لإنقاذ النظام من الموت والزوال من انهيار، ولإضاعة كل الدماء تحت "طاولة المفاوضات"، مؤكداً أن شعبنا رفضها كاملة، وأن الشعب قال كلمته من خلال كل المعارك التي خاضها، ومازال يخوضها حتى هذه الساعة مستشهداً بحندرات، وأكد أن الشعب قد سيطر خلال الأربع سنوات على مدن ومطارات، وأكد أن كل الاستجلابات التي استحضرها النظام لم تثنِ الشعب عن إكمال المشوار "، فإما ثبات على المبدأ، أو موت نلقى الله أعزة كرماء"، وقال: "أن الشعب أراد استبدال الرئيس فأراد الله أن يحيي أمة".
تحرير نقاط جديدة في دمشق وريفها:
سيطر المجاهدون على منطقتي الزرقاء وجبال القريتين في جبال القلمون الشرقي بعد معارك عنيفة بينهم وبين عناصر تابعين لتنظيم الدولة، وتصدوا لقوات الأسد في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، والتي جددت اليوم الأحد محاولتها اقتحام الحي، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر من قوات الأسد وجرح آخرين، واستهدف المجاهدون بقذائف صاروخية تجمعات لقوات الأسد ومليشيا حزب الله اللبنانية في جرد بلدة فليطة بالقلمون، ما أدى إلى مقتل 5 عناصر.
تحرير قريتين في ريف حلب:
سيطر المجاهدون على قرية القرمل ومزارع غرناطة في منطقة فافين بريف حلب الشمالي،  وتمكنوا من إعطاب مدفع 23 للتنظيم وقتلوا وجرحوا عدداً من عناصره، واستهدفوا تجمعات قوات الأسد في حي العامرية بقذائف من مدفع جهنم، كما استهدفوا مواقع لهم في كتيبة حندرات و مبنى "عمريت" بقذائف الدبابة محققين إصابات مباشرة في صفوفهم.
قتل واستهداف عناصر الأسد في درعا:
تمكن المجاهدون من قتل 6 عناصر من قوات الأسد وجرح آخرين في بلدة المليحة الغربية بريف درعا، وذلك جراء انفجار لغم أرضي بهم عندما حاولوا التقدم باتجاه البلدة، وتمكنوا من تدمير آلية عسكرية وقتل عدة عناصر لقوات الأسد أثناء محاولتهم نصب كمين على أطراف البلدة، واستهدفوا بقذائف الهاون والمدفعية تجمعات لقوات الأسد في المزارع المحيطة ببلدة كفر شمس، محققين إصابات مباشرة.

المعارضة السياسية:

الذكرى الرابعة للثورة السورية:
بيان صحفي.. الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
منذ أربعة أعوام خط أطفال درعا أول رسم للحرية على جدران سورية، ذاك المفهوم الذي ظل مدفوناً على مدار ٥٠ عاماً من حقبة الاستبداد لينتفض الشعب السوري ويرسم طريقه بدمه ويبدأ ثورته ضد الظلم والطغيان، أربعة أعوام انقضت من عمر ثورة الشعب السوري، وبقيت عزيمته كما هي لتحقيق حلمه في نيل الحرية والكرامة، كما لم تتغير لغة النظام بالقتل والتدمير وارتكاب المزيد من الجرائم، لتدخل الثورة السورية عامها الخامس بما يزيد عن 220 ألف شهيد ارتقوا لتستمر، ومثلهم من المعتقلين الرازحين في الأقبية المظلمة، وملايين المشردين في المخيمات ودول اللجوء.
أربعة أعوام مرت بالكثير من التحولات والثابت الوحيد هو تضحيات الشعب السوري وإرادته في الانتصار، ولم تعد الثورة السورية مجرد كفاح من أجل تحقيق رفعة الشعب السوري والارتقاء به إلى مستوى المدنيات المعاصرة فحسب بل باتت معركة تحرير ضد محتل أجنبي بعد سقوط النظام فعليا وعجزه عن كبح إرادة الشعب بكافة أدوات الترسانة العسكرية التي دفع ضريبتها الشعب السوري بعرق جبينه للدفاع عن وحدة البلاد.
إن ثورة سوريا أصبحت تعول على نجاحها الأمة بأكملها، وهي أهل بأن تنال شرف تحقيق الانتصار واستقرار المنطقة بتوحيد قواها، وتسخير إمكاناتها نحو تحقيق هدفها.
إننا نعد شعبنا بأننا سنبذل كل ما في وسعنا دون أن نوفر جهداً في سبيل المضي في قيادة هذه الثورة نحو تحقيق مطالبها، والسعي لنكون على قدر هذه التضحيات التي قدمها مستلهمين الصبر والعزيمة ممن رحلوا في سبيل هذا الهدف، من ابتسامة طفل في مخيم يحلم ببلد آمن ومدرسة، من أم شهيد تفتخر بارتقائه، ومن شعب ما فتئ يذهل العالم بإصراره على نيل كرامته.
الخلود لشهدائنا والحريّة لمعتقلينا والشفاء لجرحانا والعزة لوطننا.
ثورتنا في معركة تحرير ضد المحتل الإيراني:
أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة أن "وجود المحتل الإيراني في سورية يعني أن نظام الأسد قد سقط، ونحن الآن في معركة تحرير سورية"، وذلك في زيارة له اليوم إلى مخيمات اللاجئين على الحدود السورية التركية، رافقه فيها رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة وعدد من أعضاء الائتلاف والحكومة، وقال خوجة في احتفالية الذكرى الرابعة للثورة السورية بمخيم نيزيب: "أربع سنوات مرت على الثورة السورية وقد كانت في البداية سلمية تحمل هتافات "كلنا إيد وحدة"، وقد قوبلت بالقمع والقتل من نظام الأسد، الذي ضيق على السوريين خلال أكثر من خمسين عاماً، وقد استعمل الأسد ترسانته العسكرية بالكامل لقمع حرية الشعب السوري"، وأضاف خوجة: " انتقلت الثورة السورية من ثورة ضد الطغيان إلى ثورة تحرير من الاحتلال الإيراني لسورية، فنحن لا ندافع عن سورية وعن شعب سورية فحسب بل الشعب السوري يدافع عن كرامة الأمة كلها".
مؤتمر القاهرة يدرس نقاطاً مهمة قد يقبلهما نظام الأسد:
قال عضو الائتلاف السوري لقوى المعارضة بسام الملك إن مؤتمر القاهرة القادم سيدرس نقطتين مهمتين تتعلقان بحل توافقي قد يقبلهما نظام الأسد، لطرحهما في الحوار مع النظام في موسكو، وفي تصريحات لوكالة الأناضول، أضاف الملك أن النقطتين المطروحتين للحوار في المؤتمر هما بقاء بشار الأسد لمدة عامين، مع وجود هيئة حكم انتقالية تدير شؤون الدولة، على أن تتم الدعوة بعد هذين العامين إلى انتخابات رئاسية مبكرة، أما النقطة الثانية، حسب العضو المقيم بالقاهرة، فهي الاتفاق على أن تحكم سوريا خلال هذه الفترة بإعلان دستوري انتقالي أو العودة لدستور 1950، وقال الملك إن مؤتمر الحوار الثاني بين المعارضة السورية والنظام، الذي تستضيفه موسكو في أبريل/نيسان المقبل، سيعقد في الغالب بعد المؤتمر الثاني للمعارضة الذي تستضيفه القاهرة الشهر ذاته.

الوضع الإنساني:

أطباء أتراك يتبرعون برواتبهم لأطباء المناطق المحررة في سوريا:
تبرع الأطباء المنتسبون لمنظمة "أطباء حول العالم" (تركية) براتبهم الشهري لصالح الأطباء والعاملين في القطاع الصحي في المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة في سوريا، وذلك في إطار حملة أطلقتها المنظمة بمناسبة عيد الطب في تركيا والذي يصادف اليوم، وأفاد "كرم قنق" رئيس مجلس إدارة المنظمة في مؤتمر صحفي عقده في إسطنبول أن عدد الأطباء في سوريا انخفض منذ بداية الثورة، من 26 ألف طبيب إلى 5 آلاف يواصلون عملهم في ظروف صعبة في المشافي التي أصيبت بأضرار جسيمة والمشافي الميدانية، وأوضح قنق، بحسب الأناضول، أن 60% من المشافي في سوريا باتت عاطلة عن العمل فيما تواصل المشافي الواقعة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تقديم خدماتها بشكل أفضل، مشيرًا أن غالبية الأطباء الذين مازالوا يعملون في مدينة حلب شباب تنقصهم الخبرة، وقال قنق: كنا مواطني دولة واحدة نحن، والسوريون عندما تأسست أول كلية طب في إسطنبول في 14 آذار 1827 (في عهد الدولة العثمانية)، والذي بات لاحقًا عيدًا للطب، لذلك فاليوم عيدهم أيضًا، وتهدف الحملة إلى جمع مبلغ الراتب السنوي لألف طبيب يعمل في الداخل السوري، والذي قدرته المنظمة بحوالي 6 ملايين ليرة تركية.
افتتاح مخبز و مطبخ جنوب تركيا لإعداد الخبز و الوجبات للسوريين داخل سوريا:
افتتح اليوم مخبز تبلغ قوته الإنتاجية 100 ألف رغيف، ومطبخ لإعداد الواجبات الساخنة لـ120 ألف شخص يومياً من اللاجئين السوريين الموجودين داخل الأراضي السورية، في ولاية كليس جنوبي تركيا بالتعاون بين الجمعية الإغاثية التركي (إي ها ها)، ومؤسسة قطر الخيرية، وفي كلمته التي ألقاها على هامش افتتاح المشروعين، أكد بولنت يلدرم رئيس الهيئة التركية أنهم عازمون على الاستمرار في تقديم المساعدات لمتضرري الحروب دون انقطاع، لافتاً إلى أنهم يتعاونون حالياً في هذا الشأن مع العديد من المؤسسات الخيرية القطرية تأتي في مقدمتها مؤسسة قطر الخيرية، وأكد يلدرم، بحسب الأناضول، أن المساعدات التي تقدمها المؤسسات الإغاثية القطرية كبيرة جداً، فضلاً عن مساعدات أخرى تقدمها مؤسسات كويتية، مشيراً إلى أنهم سيقومون بإرسال الخبز والوجبات الساخنة إلى السوريين المتضررين داخل الأراضي السورية، ومن جانبه أعرب يوسف بن أحمد الكواري رئيس مؤسسة قطر الخيرية، عن سعادته لتمكنهم من افتتاح المخبز والمطبخ، مؤكداً أنهم عازمون على القيام بتنفيذ العديد من المشروعات المشابهة لدعم السوريين.
ألف يوم من عمر هيئة الشام الإسلامية في خدمة السوريين:
في ذكرى انطلاقة الثورة السورية تحتفل هيئة الشام الإسلامية بمرور 1000يوم من تأسيسها، وتعتبر هيئةُ الشام الإسلامية من أبرزِ المنظماتِ التي بادرتْ وقدمت جهوداً مميزة لتحقيق احتياجات الشعب السوري، وهي هيئة إصلاحية تنموية، تسهم في بناء المجتمع السوري، بمنهجية مؤسسية وأساليب احترافية، وتأسست في الخامس من شهر ذي القعدة من عام 1432هـ، الموافق 3 - 10-2011، لتكون لبنة راسخة في بناء المجتمع السوري ونهضته لمستقبل مشرقٍ ينعم بالحرية والأمان.

المواقف والتحركات الدولية:

كيري: على العالم و أمريكا التفاوض مع بشار الأسد:
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن على العالم و أمريكا التفاوض مع بشار الأسد لوضع حد للحرب في سوريا، وأضاف كيري في تصريحاته التي أوردها الإعلام الأمريكي أن إجبار الأسد على التفاوض يتطلب مزيداً من الضغوط عليه، وإن واشنطن ودولاً أخرى تستطلع إحياء العملية الدبلوماسية في سوريا، مشيراً إلى أن ظهور تنظيم "داعش" خفف من موقف الغرب تجاه الأسد، وتأتي تصريحات كيري في الذكرى السنوية الرابعة لاندلاع الثورة السورية، كما تأتي بالتزامن مع لقاء مرتقب بينه وبين وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، في سويسرا اليوم.
تقاعس مجلس الأمن الأممي محير ومخجل:
وصفت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنجلينا جولي تقاعس مجلس الأمن الأممي عن التحرك بشأن سوريا بالأمر المحير والمخجل، وقالت جولي في بيان صادر عنها، بمناسبة الذكرى الـ 4 للثورة السورية: إنه لمن العار ألا يتم الوفاء حتى بالمطلب الأساسي المتمثل في وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل"، وأضافت إنه لشيء مثير للاشمئزاز أن الجرائم التي يتم ارتكابها ضد الشعب السوري بشكل يومي تتم دون عقاب، وتابعت أنه يجب على الحكومات التغلب على خلافاتها من أجل التوصل إلى حل سياسي للصراع في سوريا ومحاسبة منتهكي حقوق الإنسان أمام العدالة.

آراء المفكرين والصحف:

في عامها الخامس .. ثورة السوريين مستمرة وتتجدد:
برهان غليون
بعد أربع سنوات من الحرب الضارية التي فرضها نظام الأسد على الشعب السوري، لحرمانه من فرصة التحرر من قيود العبودية والاستعمار الداخلي، تبدو سورية، اليوم، جسداً ممزقاً ومثخناً بالجراح، ولا يكاد يظهر من الثورة إلا الكارثة الإنسانية المروعة التي خلفتها استراتيجية الأرض المحروقة التي اتبعها النظام.
تغيرت شروط الصراع كلياً، وتبدلت الرهانات، وصارت الحرب الداخلية حروباً متعددة، طائفية وإقليمية ودولية، تشارك فيها قوى خفية وظاهرة، لم تكن منظورة أو متوقعة، وأمام غياب أي آفاق للحسم العسكري، أو للحل السياسي، وتفاقم الأزمة الإنسانية، يزداد الشعور لدى السوريين بأنهم على وشك خسارة رهانهم الأكبر الذي ضحوا لأجله بكل شيء، بأرواح أبنائهم وأملاكهم وأرزاقهم، وتحولوا إلى مشردين، يبحثون عن أرض تحويهم وملجأ يقيهم من برد الشتاء  وعواصفه الثلجية التي لم تعرفها المنطقة في أي وقت، كما حصل في السنوات الثلاث الماضية.
بعد أربع سنوات من الخذلان والمعاناة، فقد السوريون ثقتهم بدول صديقة وشقيقة كثيرة أظهرت عجزاً لا يوصف عن المبادرة، أو كانت مثالاً للامبالاة بحياة السوريين وأرواحهم، لكن، ما لم يفقدوه، على الرغم من تجربة البؤس والتشرد والضياع، هو ثقتهم بأنفسهم، وهي التي تدفع بهم إلى الاستمرار والمثابرة والإصرار على اقتلاع إرادة الشر من جذورها.
وهذا الإصرار وتلك المقاومة المستمران، والصبر والأمل الذي لا يفارقهما، هما مصدر الفخر لدى كل سوري، ومصدر الاعتزاز لدى كل عربي، يعرف أن السوريين، في نضالهم وشهادتهم وتضحياتهم، قد تجاوزوا حدود الاحتمال، وأصبحوا رمزاً للكفاح من أجل الحرية والكرامة، في العالم العربي والعالم، ضد العنصرية الفاشية ومشاريع الهيمنة الإقليمية الدموية. (العربي الجديد)
في ذكرى الصمود الرابع.. بين احتلال إيران وشياطين الطغيان!!
د. خالد حسن هنداوي
هنا نحن في أسبوع انطلاق الثورة السورية بعد عامها الرابع، ودخولها العام الخامس بين قائل: إنها بدأت قبل 15 مارس 2011م، وقائل: إن البداية كانت في 18 مارس 2011م، وقد ذكرنا الكثير عن مجرياتها في مقالاتنا السابقة، وإن كنا نؤكد اليوم في ذكراها الرابعة، أنها كانت وما زالت ثورة يتيمة مغدورة، لكنها – ولا شك – كانت فاضحة لكل من هب يتستر باسم الدين والأخلاق، وانكشف اليوم على حقيقته سواء بدأنا بالصهاينة العدو المحوري لنا جميعاً، أو إيران العدو الأول في حقده الطائفي، والعمل على التوسع خارج الحدود شأن الصهاينة تماماً.
إني لأكتب هذا المقال وأمامي الخبر الذي يقول: وصلت عبر التسريبات الممولة خمسة وخمسون ألف صورة لضحايا قضوا في سجون اللانظام الأسدي تحت التعذيب، وحتى طبق ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان: قضى حوالي ثلاثة عشر ألفاً فهذا أمر مهول، ولكن العجب يزول عندما ندرك أن عدد المعتقلين قد زاد عن خمسمائة ألف معتقل عدا المفقودين الذين يعدون بعشرات الآلاف، وأكتب هذا المقال وأنا أشاهد سبع عشرة غارة جوية لقصف حي جوبر بدمشق ويقوم السفاح بمائة وثلاث وخمسين غارة يوم الجمعة الماضي فقط، ويذهب مئات الشهداء والجرحى ضحايا عداد الموت المتكرر في جميع أرجاء سورية.
إلا أننا نلقي شيئاً من الضوء على التأثير الطائفي الديني المذهبي، وذلك بعدم التفكير بالذات السورية أبداً مهما بلغت والرضى بالتبعية الكاملة لملالي إيران الذين وعدوا الأسد الابن أنهم وحدهم الذين سينقذونه من هذه المعضلة مع الشعب السوري، ويخمدوا هذه الثورة على غرار ما فعلوا بالثورة الخضراء في إيران، ولذلك لم يفتؤوا يتحركون مدنياً في بداية الثورة السلمية ويلتقون بالمعارضة المخلصة لوطنها ويقولون بالحرف الواحد- كما جرى في تركيا-: إننا نحن الإيرانيين نستطيع أن نفعل لكم كل شيء، لكن بالنسبة للأسد فهو خط أحمر، طبعاً لأنهم يوقنون أنه تابع لهم حقيقة، وسيعمل على نشر التشيع في سورية.
ثم لما تعسكرت الثورة – مضطرة – وقد خطط لها من قبل الشيعة وأمريكا وإسرائيل وروسيا أن تتعسكر ليتخذ اللانظام سنداً له أنه يواجه مسلحين وليس سلميين قضى الثوار على كل الحسينيات التي أنشئت سابقاً ثم استمر الصراع المسلح، ولا يزال وقتل عشرات الآلاف من العصابة والشبيحة الأسدية والمئات من الضباط والجنود الإيرانيين، حتى قالوا: إن دمنا قد اختلط مع الدماء السورية على الأرض ورفعوا شعارات وهتافات يالعلي يا للحسين، يا لزينب.؟ (الشرق القطرية)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
هدى جابر حمدان - ريف دمشق  - قدسيا
بيسان عبد الغني - دمشق  - التضامن
محمد عيد بشير الخولي - ريف دمشق  - مسرابا
ياسر عصام الناجي - دمشق  - مخيم اليرموك
كاسم أبو عيشة - ريف دمشق  - دوما
فاطمة عيون - ريف دمشق  - دوما
حسن محمد المصموط - ريف دمشق -  دوما
سمير محمد المصموط - ريف دمشق  - دوما
محمد ديب بكارة - ريف دمشق  - دوما
مصطفى محمود بكارة - ريف دمشق  - دوما
زكريا أنور الدعاس - ريف دمشق  - دوما
فارس محمد شلهوب - ريف دمشق  - دوما
عمران محمد المصموط - ريف دمشق  - دوما
سمير ماجد الحصري - ريف دمشق  - دوما
راتب الغزاوي - ريف دمشق  - دوما
إحسان هارون - ريف دمشق  - دوما
رنيم الغزاوي - ريف دمشق  - دوما
رهف الغزاوي - ريف دمشق  - دوما
حسين زياد الزهيري - ريف دمشق  - دوما
كمال عبد العزيز التيناوي - ريف دمشق -  دوما
سمير عطايا - ريف دمشق -  دوما
مصطفى سعد - ريف دمشق -  دوما
سيدرة الشيخ إبراهيم - ريف دمشق -  دوما
بتول عمر المليح - ريف دمشق  - دوما
بلال الغزاوي - ريف دمشق  - دوما
عبدو عز الدين-  ريف دمشق  - دوما
مصطفى الخوص - ريف دمشق  - الزبداني
أحمد مصطفى الخوص - ريف دمشق -  الزبداني
عمر خالد نايف - ريف دمشق  - خان الشيخ
عمر محاحي - دمشق  - مخيم اليرموك
باسل خريطة - ريف دمشق -  الزبداني
أسامة أحمد منصور قويدر - ريف دمشق  - المعضمية
فارس ماليل - دمشق  - دمر
محمد ركاد - دمشق  -   دمر
أسامة حسين سليم "الداموني" - دمشق  - مخيم اليرموك
محمد غسان سعيد دحان - دمشق  - القدم
محمد جمال سعيد دحان - دمشق  - القدم
عامر يوسف الخجا - دمشق  - القدم
ناصر يوسف الخجا - دمشق -  القدم
ياسين مصطفى المدني - دمشق  - القدم
مسلم يوسف دحان - دمشق  - القدم
مجد محمد حسن دحان - ريف دمشق -  القدم
أحمد كحالة - ريف دمشق  - عربين
محمد عمر - ريف دمشق  - الزبداني
هدى جابر حمدان - ريف دمشق  - قدسيا
ﺑﻴﺴﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻨﻲ - دمشق  - التضامن
إسلام عمار أبو راشد - دمشق  - مخيم اليرموك
محمد الخطيب - دمشق  - مخيم اليرموك
عبد المعطي المدني - دمشق  - دمر
ماهر سامر عساكر - دمشق  - دمر
محمود فارس - دمشق  - دمر
أحمد عقله - درعا  - جاسم
محمد عزت العطرات - درعا  - كفر شمس
زياد عبدو الفاضل - درعا  - الحراك
علاء الحريري - درعا  - الحراك
عقبة علي صالح المشعان - دير الزور -  الموحسن

 

 

 


المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- الجبهة الإسلامية
- الجبهة الشامية
- الائتلاف السوري المعارض
- حلب نيوز
- سراج برس
- شبكة شام الإخبارية
- الجزيرة نت
- وكالة الأناضول
- ترك برس
- العربي الجديد
- الشرق القطرية
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع