أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4023
شـــــارك المادة
31 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، والمجاهدون يسيطرون على تلة البيضاء بريف اللاذقية، ويدمرون كاسحتي ألغام روسية في داريا بريف دمشق، بالمقابل، الائتلاف يشكك بقدرة نظام الأسد على وقف إطلاق النار، أما في الشأن الإنساني: شاحنات محملة بمساعدات أممية تدخل الغوطة الشرقية ... وانتقاد لسياسة إدخالها، من جهتها.. أمريكا تدرس خيارات عدة إذا لم يصمد وقف إطلاق النار في سوريا.
ضحايا القصف: 31 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي يوم الثلاثاء 31 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 11 طفلاً و4 نساء وشخص واحد تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 14 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 7 أشخاص، وفي دير الزور قتل 6 أشخاص، وفي درعا قتل 3 أشخاص، وفي حمص قتل شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، ألقت مروحيات الأسد أكثر من 40 برميلاً متفجراً على أحياء مدينة داريا، وقصفت قوات الأسد المدينة بصواريخ "أرض – أرض" وبقذائف المدفعية والهاون، وشن الطيران الحربي غارات على مدينة دوما ومنطقة المرج، إلى حلب، حيث شن الطيران الحربي الروسي غارات على حيي الشيخ مقصود وبني زيد والسكن الشبابي بالأشرفية وطريق الكاستيلو ودوار الجندول بمدينة حلب وقرية حيان ومدينة خناصر ومحيطها وقرية ربيعة قرب تل الضمان وبلدة الحاجب، وفي حماة، تعرضت قرية الجابرية لقصف صاروخي، أما في حمص، فقد شن الطيران الروسي غارات على بلدة الغنطو وقرية تيرمعلة، وفي درعا، تعرضت أحياء درعا البلد وبلدة عقربا لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، وفي دير الزور، شن الطيران الروسي غارات على قرية الحسينية، واستهدفت قوات الأسد قريتي حطلة والحصان بقذائف المدفعية والهاون.
تدمير كاسحتي ألغام روسية في دمشق وريفها: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على أطراف حي القابون من جهة حاجز البلدية ومسجد الغفران وامتدت حتى محور حي تشرين، وأعطبوا كاسحة ألغام ثانية عالية التصفيح لقوات الأسد على الجبهة الجنوبية لمدينة داريا، حيث أعطبوا يوم أمس الكاسحة الأولى، كما قتلوا اثنين من عناصر الأسد قنصاً على ذات الجبهة في ظل اشتباكات عنيفة على الجبهتين الجنوبية والشرقية، وتصدوا أيضاً لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة الفضائية وتل فرزات. استهداف تجمعات قوات الأسد والميليشيات الكردية في حلب: تمكن المجاهدون من قتل عدد من عناصر الأسد على جبهة منيان قرب حي حلب الجديدة بعد استهداف تجمع لهم بقذائف من مدفع جهنم، واستهدفوا نقاط تمركز قوات الأسد على جبهة حي الشيخ سعيد بقذائف من مدفع جهنم وقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، وضربوا تحصينات قوات الأسد في محيط مطار النيرب العسكري بقذائف محلية الصنع، كما استهدفوا معاقل قوات سوريا الديمقراطية على جبهة حي الشيخ مقصود بقذائف محلية الصنع، ودمروا مبنى يتحصن فيه عناصر الأسد على جبهة الملاح، من جهة أخرى فقد سيطر تنظيم الدولة على بلدة خناصر بعد معارك عنيفة دارت بينه وبين قوات النظام والمليشيات الشيعية، حيث لايزال طريق حلب مقطوعاً عقب سيطرة عناصر التنظيم على طريق خناصر-أثريا. السيطرة على تلة البيضاء بريف اللاذقية: أسر المجاهدون اثنين من عناصر الأسد على أحد محاور جبل الأكراد، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في بلدة كنسبا بصواريخ الكاتيوشا وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا بقذائف الهاون معاقلهم في القرية وفي قرية الدرة أيضاً، كما بسطوا يوم أمس سيطرتهم على تلة البيضاء بعد معارك عنيفة. تفجير سيارة مليئة بعناصر الأسد في حماة: فجر المجاهدون سيارة مليئة بعناصر الأسد بالقرب من قرية العزيزية بسهل الغاب بالريف الغربي بعد تفجير لغم أرضي بها، مما أدى لقتل وجرح عدد من العناصر.
تشكيك بقدرة نظام الأسد على ضبط المليشيات لوقف إطلاق النار: شكك الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بقدرة نظام الأسد على ضبط المليشيات التي استقدمها من إيران وأفغانستان وحزب الله لوقف الأعمال العدائية التي نص عليها الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وفي لقاء لوفد من الهيئة السياسية مع وزير الدولة الإسباني للشؤون الخارجية أغناثيو إيبانيث أثناء زيارته إلى تركيا، الثلاثاء، في القنصلية الإسبانية بإسطنبول، أوضحت نائب رئيس الائتلاف نغم غادري أن الغموض يلف الكثير من النقاط التي تضمنها الاتفاق، ولم يأت على ذكر خروج الميليشيات الأجنبية التي تقاتل إلى جانب الأسد، وميليشيات الـ "PYD"، وأكدت غادري على ضرورة الضغط على النظام لأن يترافق الاتفاق مع إدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين، وإخراج المعتقلين، ورفضت بشكل قاطع ربط المسار الإنساني بالمسار السياسي، معتبرة أن المسائل الإنسانية غير قابلة للتفاوض، كما بحث أعضاء الهيئة السياسية ظهر اليوم، خلال اجتماع مع نائب رئيس البعثة النيوزلندية في تركيا "أيد مكايسيك"، قرار وقف إطلاق النار ومكافحة الإرهاب، وأكد أعضاء الائتلاف على أن وجود بشار الأسد لن يسمح بالانتقال السياسي في سورية وسيزيد من الفوضى وتصدير الإرهاب إلى خارج سورية. بقاء بشار الأسد مرهون باستمرار حملة القمع والقتل والتهجير القسري: قلل المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب من توقعاته بإمكانية التزام النظام والقوى الحليفة له بوقف الأعمال العدائية لإدراكهم أن بقاء بشار الأسد مرهون باستمرار حملة القمع والقتل والتهجير القسري، ولذلك فهم يبذلون قصارى جهدهم لإفشال العملية السياسية والتهرب من استحقاقاتها الحتمية، وفي إجابة على سؤال وجه له حول مسودة التفاهم الأمريكي-الروسي قال حجاب: "موقفنا واضح... نحن نقوم بدورنا وفق اتفاق المجموعة الدولية لدعم سورية في ميونيخ، ونتحرك في حدود التخويل الممنوح لنا من قبل مكونات الهيئة، نحن بصدد التباحث معهم والتشاور مع الأصدقاء وسنرد بعد ذلك بصورة رسمية"، وأضاف د. حجاب: "ملتزمون من طرفنا بإنجاح الجهود الدولية المخلصة لحقن دماء السوريين ودفع جميع الأطراف إلى مائدة الحوار، لكننا قادرون في الوقت ذاته على مخاطبة النظام باللغة التي يفهمها"، جاء ذلك عقب عقد الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعاً طارئاً في مدنية الرياض لمناقشة إمكانية التوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة يمكن من خلالها حمل القوى الحليفة للنظام على وقف الأعمال العدائية التي تشن ضد الشعب السوري، وبعد عرض حجاب لنتائج مباحثاته مع فصائل المعارضة في كافة الجبهات، تم الاتفاق على التجاوب مع الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق هدنة يتم إبرامها وفق وساطة دولية وأن يتم بموجبها تقديم ضمانات أممية بحمل روسيا وإيران والميلشيات التابعة لها على وقف القتال، وأن تعلن بصورة متزامنة من قبل مختلف الأطراف في آن واحد، بحيث تتوقف بموجبها عمليات القصف المدفعي والجوي ضد المدنيين. إدانة الاستهداف المعتمد لمستشفيات سورية ومنشآت طبية ومدارس: دان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة الهجمات الروسية الأخيرة على حلب، والاستهداف المعتمد لمستشفيات سورية ومنشآت طبية ومدارس؛ وطالب بالانسحاب الفوري للقوات الروسية من الأراضي السورية، وفي رسالة وجهها خوجة إلى مجلس الأمن، و أكد خوجة أن الهجمات الروسية على مشاف سورية ومدارس "متعمدة ومبيتة"، مشيراً إلى أن مواقع كافة المستشفيات معروفة وموثقة، وكانت طبيعتها المدنية جلية تماماً للسلطات الروسية، وأضاف خوجة إن قرار استهداف المنشآت الطبية في سورية رغم الأهمية البالغة للخدمات التي تقدمها (أو بصورة أدق بسبب أهمية تلك الخدمات) يعبر عن الاستراتيجية المتعمدة التي تنتهجها روسيا للقضاء على الحياة المدنية في مناطق سيطرة المعارضة، وتحويلها إلى مناطق غير صالحة للمعيشة، معتبراً أن هذه الهجمات تشكل "جرائم حرب خطيرة".
حكومة الأسد تعلن قبولها "اتفاق وقف الأعمال القتالية": أعلنت الحكومة السورية قبولها "اتفاق وقف الأعمال القتالية" دون أن يعني ذلك التخلي عن الجهود العسكرية لمكافحة ما وصفته بالإرهاب، وقالت إنها تتمسك بحقها في الرد على أي خرق للهدنة، وأوضح مصدر في وزارة الخارجية أن الحكومة مستمرة في عملياتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وما دعتها "التنظيمات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها"، وأضافت أنها تتمسك بحق قواتها في الرد على أي خرق تقوم به هذه المجموعات ضد المواطنين السوريين أو ضد قواتها المسلحة، وشددت دمشق على أهمية منع المجموعات المسلحة من تعزيز قدراتها أو تغيير مواقعها، وذلك تفادياً لما قد يؤدي إلى تقويض الاتفاق، وأشارت الحكومة السورية إلى أنها مستعدة للتنسيق مع روسيا لتحديد المناطق والجماعات التي يشملها اتفاق وقف الأعمال القتالية، وقد اتفقت الهيئة العليا للمفاوضات السورية خلال اجتماع طارئ في العاصمة السعودية الرياض على التجاوب مع الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق الهدنة.
شاحنات محملة بمساعدات أممية تدخل الغوطة الشرقية ... وانتقاد لسياسة إدخالها: أدخلت فرق الهلال الأحمر العربي السوري قبل قليل قافلة مساعدات إلى بلدة كفربطنا الواقعة بالغوطة الشرقية بريف دمشق، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، وكان الهلال الأحمر قد أعلن أنه سيقوم بإيصال 15 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى البلدة، ودخلت الشاحنات من معبر مخيم الوافدين بمدينة دوما بحماية عناصر من جيش الإسلام، إلا أن الشاحنات غير محملة بشكل كامل بالمواد الغذائية، حيث يتواجد فيها بطانيات وكراسي عجزة بالإضافة لعدد من السلال الغذائية، وأكد ناشطون أن كمية المواد الغذائية التي دخلت لا تكفي جزءاً بسيطاً من سكان كفربطنا خصوصاً في ظل حركة النزوح في الغوطة، حيث توافد إلى البلدة عشرات العائلات من منطقة المرج خلال الفترة الأخيرة، وانتقد ناشطون السياسة التي يتم من خلالها إدخال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية، حيث أشاروا إلى أن بلدة كفربطنا "جزء لا يتجزأ من مدن وبلدات الغوطة الشرقية التي يتجاوز عددها الأربعون مدينة وقرية محاصرة منذ ثلاث سنوات"، كما ويخشى ناشطون من أن تشب فتنة بين المدن والبلدات بلعبة قذرة من نظام الأسد، حيث اعتبروا إدخال المساعدات باسم قرية أو مدينة معينة من شأنه أن يدب الفتنة بين باقي المناطق المنكوبة والمحاصرة. سياسة التجويع تعود من جديد في حمص "والأطفال مهددون بكارثة إنسانية": أحكمت قوات النظام الحصار على ريف حمص الشمالي بعد البدء بالحملة العسكرية الشرسة على المنطقة بتاريخ 15-10-2015حيث كان للأطفال والمسنين النصيب الأكبر بسياسة التجويع التي اتبعها النظام بالريف الحمصي، حيث بات عشرات الأطفال الرضع يعانون فقداً تاماً للحليب، كما يعاني المسنون من شح كبير في الأدوية للأمراض المزمنة، كما تشهد المنطقة نقصاً حاداً بالمواد الإسعافية نتيجة العدد الكبير من الإصابات يومياً، بالرغم من نتيجة اجتماع ميونخ الذي انتهى باتفاق الدول الكبرى على فتح معابر إنسانية وإدخال الأغذية والأدوية للمناطق المحاصرة تستمر الحملة العسكرية بغطاء جوري روسي لفرض لسيطرة على المنطقة، وإغلاق كافة الممرات على أكثر من 350 ألف مدني في قرى ريف حمص الشمالي، وعشرات الأطفال حديثي الولادة بحاجة ماسة للحليب مما اضطر الأهالي لاستبداله بحليب الأبقار سبب هذا الأمر أمراضاً خطرة لدى الأطفال منها التهابات معوية وسوء تغذية، ويعود السبب الرئيسي لفقدان الحليب القصف الروسي الذي سبب جفاف لدى أغلب الأمهات، حيث بدأت الأمهات إطعام أطفالهن الحليب المجفف والذي بدأ بالنقص تدريجياً حتى انعدم اليوم.
المرحلة القادمة ستكون اختبارًا لجدية روسيا والنظام السوري: قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، إن "المرحلة القادمة، ستكون اختبارًا لجدية روسيا و النظام السوري، في تطبيق وقف إطلاق النار"، واتهم داود أوغلو، روسيا وإيران والنظام السوري، بـ"عدم الالتزام حيال التوصيات التي خرجت بها محادثات السلام، التي جرت سابقا، حول وقف العنف في سوريا"، وقال رئيس الحكومة التركية، في لقاء بثته قناة الجزيرة الإنكليزية، إنَّ "النظام وحلفاؤه مسؤولون عن تطبيق ما تم التوصل إليه مؤخرا، فإن استمروا في نفس موقفهم، أي أنَّ طرفا منهم يلتزم والآخر يقصف، فلن يتم تحقيق النجاح، سنرى مدى جديتهم، وسيكون بمثابة اختبار لهم"، وأضاف، في رده على أسئلة مراسل القناة "جمال الشيال"، حول اتهام تركيا لمنظمة "ي ب ك" الإرهابية، بعلاقتها مع النظام، قائلاً : "هو ليس اتهامنا فحسب، بل إنَّ سفير النظام السوري الدائم في الأمم المتحدة، اعترف بعلاقتهم، وعلى مرأى الجميع?، و أشار أن الـ "ي ب ك، أُنشئ من قبل النظام، ويتلقى دعما منه ومن روسيا، والفعل (تفجير أنقرة الإرهابي) نُفذ بدعمٍ من النظام السوري"، وتطرق داود أوغلو في لقائه، إلى إسقاط تركيا للطائرة الروسية في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأكد أنَّ "قواعد الاشتباك التي تتبعها بلادنا على الحدود السورية، لا تستثني روسيا"، و أفاد، أن "روسيا تقوم بقتل إخوتنا في الجانب السوري من الحدود، ولا يمكن لهم أن يفعلوا ذلك بانتهاك أجوائنا، والتعليمات التي أعطيناها (قواعد الاشتباك) مازالت سارية من قبل دباباتنا وطائراتنا وسفننا وجنودنا. الفوضى في سوريا وفرت أرضية لنمو وانتشار ما وصفها بـ"المنظمات الإرهابية": اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الفوضى في سوريا وفرت أرضية لنمو وانتشار ما وصفها بـ"المنظمات الإرهابية"، وأكد أن بلاده لا تتعامل مع المسألة السورية من منطلق المصلحة إنما من المنطلق الإنساني، وقال أردوغان في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء أمام منتدى الشراكة مع الصومال المنعقد في إسطنبول إن تركيا أكثر دولة تشعر بخطر التهديدات القادمة من سوريا، والأكثر تأثراً بالهجمات الإرهابية، ودعا الرئيس التركي دول العالم إلى اتخاذ موقف حازم ضد ما وصفه بـ"الإرهاب" وداعميه، وأكد أن "الإرهاب إرهاب مهما كان الطرف الذي يقف وراءه، وعلينا أن نكافحه بحزم"، وشدد على أن تركيا قاومت ولا تزال تقاوم ما وصفه بـ"الإرهاب" طوال ثلاثين عاما، وهي لا تميز بين التنظيمات الإرهابية المختلفة، مشيراً إلى أن بلاده تعتبر جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ووحدات حماية الشعب الكردية تنظيمات إرهابية"، كما شدد أردوغان على أن "موقف بلاده ثابت حيال المسألة السورية، وهي باتت صوت الضمير العالمي، وأنقذت كرامة الإنسانية، وتفعل ذلك بمقتضى موقفها الإنساني تماماً، دون حساب المصالح أو انتظار مقابل، وقال إن الوضع بات يشكل عبئاً لا يمكن لتركيا تحمله بمفردها وإمكاناتها فقط". أمريكا تدرس خيارات عدة إذا لم يصمد وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في سوريا: قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إن بلاده تدرس خيارات عدة إذا لم يصمد وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في سوريا، وقال كيري إن جدية الدول المعنية بوقف إطلاق النار في سوريا ستتضح قريبا جداً، وشدد على أن التوصل لنهاية تامة للحرب الأهلية في سوريا ليس ممكناً إذا بقي رئيس النظام السوري بشار الأسد في موقعه، هذا وكانت واشنطن وموسكو أعلنتا عن هدنة في سوريا تبدأ ليل الجمعة - السبت، وقال كيري إنه ربما يكون من الصعب إبقاء سوريا موحدة إذا استغرق إنهاء القتال فترة أطول، وقال أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في جلسة بشأن طلب الميزانية السنوية للوزارة: "ربما يفوت الأوان لإبقاء سوريا موحدة إذا انتظرنا فترة أطول"، وأضاف كيري أنه حتى إذا سيطرت القوات المدعومة من روسيا على مدينة حلب فمن الصعب الاحتفاظ بأراض في سوريا. اتهام نظام الأسد بالمسؤولة عن استهداف المدنيين والأهداف المدنية: اتهم رئيس لجنة تقصي الحقائق في الانتهاكات المرتكبة في سورية باولو بينيرو، نظام الأسد بالمسؤولة عن استهداف المدنيين والأهداف المدنية "ما أدى إلى مقتل المئات منهم، وتدمير مستشفيات ومدارس وبنية تحتية مدنية"، وفي مؤتمر صحفي عقده في نيويورك أكد بينيرو أن لدى لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، "وثائق ومعلومات عن خسائر بالأرواح بسبب غارات جوية نفذتها القوات الحكومية، وخصوصاً في حلب وإدلب"، وعن مسؤولية روسيا عن مثل هذه الهجمات، قال بينيرو إن لجنة التقصي "ليست لديها القدرة على الوصول إلى سورية أو إلى المعلومات العسكرية لتحديد من يشن الغارات، لكنها متيقنة من أن غارات جوية تستهدف المدنيين، وهو ما يستطيع تنفيذه نظام الأسد وحلفاؤه، لا المعارضة"، وندد تقرير صادر عن لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بتفشي جرائم الحرب المستمرة منذ خمس سنوات، مؤكداً أن محاسبة مرتكبي هذه الفظائع يجب أن تكون جزءاً من عملية السلام.
المنطقة الآمنة تمنع تمزيق سورية: باسل الحاج جاسم لا يمكن إغفال حقيقة أن الأمن القومي التركي بات مهدداً اليوم من ثلاثة أطراف، هي حزب العمال الكردستاني وامتداده السوري، والنظام السوري، وتنظيم الدولة الإسلامية. ويدرك الجميع أن لتركيا وضعاً خاصاً، طوال سنوات الثورة السورية، بسبب عدم رغبتها في مهاجمة دول مجاورة، فربما يحدث رد فعل انتقامي، كما لا تريد المخاطرة بأي تحرك خارج الحدود، في وقت تخوض فيه حرباً داخل أراضيها ضد من تسميهم إرهابيي حزب العمال الكردستاني، يمكن للجيش التركي أن يتحرّك خارج الحدود، في إطار حماية الأمن القومي التركي، كما حصل في أواخر القرن الماضي، عندما شنت القوات التركية عملية عسكرية لملاحقة مسلحي العمال الكردستاني داخل العراق، كما برّر، قبل أسابيع، رئيس الوزراء التركي، داود أوغلو، أحد أسباب وجود القوات التركية في بعشيقة في أطراف الموصل، أنها لحماية الأمن القومي التركي. وهنا، يمكن عدم استبعاد أي تحرك عسكري مرتقب قريب تحدد توقيته طبيعة الأحداث المقبلة وتسارعها. ووضعت أنقرة موضوع المنطقة الآمنة عام 2014 ضمن شروطها للمشاركة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وهدفها توفير مكان آمن للاجئين السوريين الهاربين من القصف الهمجي، وبراميل الأسد المتفجرة، حتى عودتهم إلى أراضيهم، الأمر الذي من شأنه أن يخفف من تدفق المزيد من اللاجئين إلى تركيا، ويقلص من ثقلهم عن كاهل دول الجوار التي باتت إمكاناتها عاجزةً عن استيعاب مئات آلاف اللاجئين، واللافت أن واشنطن، وليس موسكو من عوق إنشاء المنطقة الآمنة، وتحت حجج عديدة، ولفت الناطق باسم الخارجية الأميركية، مارك تونر، آنذاك، إلى تحديات لوجستية تتعلق بإقامة مثل هذه المنطقة على الحدود التركية أو الأردنية، مثل طريقة حمايتها عسكرياً، فضلا عن الكلفة المادية ومستويات المشاركة التي قد توفرها دول التحالف، حال الشروع في إقامتها. ويبقى القول، حتى لا يكرّر الشعب السوري ما حصل مع شقيقه الفلسطيني، يجب ألا تصبح العودة حلماً، وعلى دول العالم أن تجبر القاتل على التوقف عن قتل السوريين، بذلك فقط تنتهي المعاناة، بدل المطالبة بفتح دول الجوار السوري حدودها. (العربي الجديد) إسرائيل وسورية "الصغيرة"!؟ هشام منوّر على الرغم من محاولة "إسرائيل" ادعاء الوقوف على الحياد فيما يتعلق بالشأن السوري وفيما يتعلق بثورة شعبها، إلا أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين المتضاربة أحياناً عن قصد، تحاول النأي بنفسها عما يجري حتى لا يستغل أي طرف (بحسب زعمهما) موقفها في سياق الصراع الدائر في سورية، رغم كونها تنسق عسكرياً وعلى مستوى الطيران مع الطيران الروسي الذي لم يتوقف عن شن غاراته على المدنيين في سورية. بوادر تحوّل جوهري في الموقف الإسرائيلي "المعلن" تجاه الثورة السورية. تكشفت في الآونة الأخيرة، تعكس انتقالاً من التشدق بموقف المتفرج والحياد الذي لا يتدخل بالشأن السوري، لصالح موقف أكثر فاعلية، يتغذّى على ما يبدو من التفاهمات الإسرائيلية - الروسية من جهة، وانسحاب الولايات المتحدة من الملف السوري، من جهة ثانية، ويتعدّاه إلى موقف يطرح أفكاراً وتصورات، ترجح انسداد الأفق في الصراع السوري. بالتالي فإن البحث بدأ عن حلول أخرى، تصب في خانة التقسيم وإقامة "سورية المفيدة"، كمرحلة متأخرة يسبقها تأمين مناطق "هادئة" لفترات محدودة، لا تصل ألسنة لهبها إلى الحدود الإسرائيلية السورية عند الجولان المحتل، وتحييد الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية كلياً، ولو مرحلياً. يأتي هذا التحول في ظل استمرار سياسة التطهير التي يتبعها نظام الأسد في سورية، في مناطق "سورية المفيدة"، و"سورية الصغيرة" وفقاً للتعبير الإسرائيلي والدولة العلوية، بحسب كلام وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أخيراً، وتمتد هذه الـ"سورية" غرباً من الساحل السوري على طوله، ليصل إلى حدود لبنان مع جنوب سورية، وتشمل القصير والزبداني، مروراً بدمشق وحمص المدينة وحماة المدينة (من دون الريف). (أورينت نت)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الثلاثاء (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) عماد شعبان - دمشق - القابون محمد أبو كاسم - ريف دمشق - داريا سليمان أبو أنس - ريف دمشق - داريا جمال غنيم - دمشق - جوبر أبو جهاد هريرة - ريف دمشق - وادي بردى: هريرة صلاح فؤاد طعمة - ريف دمشق - حزة أحمد صبحي كعيكات - ريف دمشق - حزة نوري زهير العصفوري - درعا - داعل نصر خالد محاميد - درعا- درعا البلد أحمد محاميد - درعا - درعا البلد محمد مؤنس عبد المولى الحسن- درعا - المسيفرة مريم عبيد السلامة - حمص - تدمر براءة أنس غريبة - حلب - جمعية الزهراء إبراهيم أنس غريبة - حلب - جمعية الزهراء أحمد معتصم قهواتي - حلب - جمعية الزهراء براء محمد حج حسن- حلب - جمعية الزهراء حسن بكري كوكة - حلب - جمعية الزهراء علي المصطفى العسكر - الرقة - معدان يوسف الخلف الجاسم - الرقة- معدان
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - جيش الإسلام - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - قناة أخبار الثورة السورية - أورينت نت - الأناضول - السياسة الكويتية - الجزيرة نت - السبيل - العربي الجديد - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة