..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الاثنين - نظام الأسد وروسيا يواصلان خرق هدنة إدلب، واندلاع حريق ضخم في مخيم للنازحين شمال حلب -(2-9-2019)

أسرة التحرير

٢ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2110

حصاد أخبار الاثنين - نظام الأسد وروسيا يواصلان خرق هدنة إدلب، واندلاع حريق ضخم في مخيم للنازحين شمال حلب -(2-9-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

النظام وروسيا يواصلان خرق هدنة إدلب بالقصف المدفعي:
واصلت قوات الأسد وروسيا اليوم الاثنين، خرقها لاتفاق الهدنة المعلن بشكل منفرد من طرفها، مؤكدة لمرة جديدة كذب ادعاءاتها وزيف هدنها التي تعلن عنها ومن ثم تخرقها بالقصف المدفعي والصاروخي.

وقال نشطاء إن بلدات وقرى عدة بريف إدلب الجنوبي، تعرضت فجراً لقصف مدفعي وصاروخي أبرزها "الركايا وحيش وكفرسجنة" وليلاً تعرضت مدينة كفرنبل وبلدات الدير الشرقي والغربي لقصف مماثل، مسجلة المزيد من الخروقات للهدنة المعلن عنها.

وأكدت مصادر عسكرية لشبكة "شام" في وقت سابق، أن استمرار الخروقات من طرف النظام وروسيا للهدن التي تعلن عنها منفردة أو وفق تفاهم دولي ليس بجديد، ويؤكد أن نواياها الخبيثة لا تتغير في استغلال الهدن لتسكين المجتمع الدولي وإعادة التصعيد من محاور جديدة. (شبكة شام)

موسكو وأنقرة تحضران لاتفاق سري في إدلب:

نشر المرصد الإستراتيجي السوري تقريراً يسلط الضوء على التطورات الأخيرة في محافظة إدلب، وطريقة تعاطي كل من روسيا وتركيا العسكري والسياسي مع ملف إدلب.

وأشار التقرير إلى أن الضامنين الروسي والتركي يتجهان نحو صياغة اتفاق جديد على أنقاض اتفاق سوتشي، وأنهما في مرحلة رسم خطوط جديدة للتماس، وذلك في أعقاب سيطرة ميلشيات الأسد على خان شيخون ومناطق شمال محافظة حماة.

وأكد المرصد نقلاً عن مصادر مطلعة، أن موسكو وأنقرة تعملان في الخفاء على إسقاط البنود التي عفا عليها الزمن في "مذكرة تثبيت الوضع في إدلب"، بحيث تقدم تركيا تنازلات أساسية للتوصل إلى تسوية في سوريا، مقابل موافقة روسيا على إنشاء "شريط آمن" يّمكن تركيا من السيطرة على المنطقة الحدودية الملاصقة للطريقين (إم-4 وإم-5)، والاحتفاظ بمدينة إدلب.

وبحسب الاتفاق الجديد، فإن روسيا ستقرّ بسيطرة الجيش التركي على منطقة آمنة -يتم رسم حدودها فيما بعد- لإيواء اللاجئين، وتمنع قوات الأسد من اجتياحها، كما ستعترف بوضع مشابه لتركيا فيها، كما هو الحال في منطقتي "غصن الزيتون ودرع الفرات" الخاضعتين للحماية التركية.

وأوضحت المصادر بأن الاتفاق الجديد سيتيح لنظام الأسد الاحتفاظ بالمناطق التي سيطر عليها مؤخرًا في حال التزامه بخطوط التماس الجديدة، كما أنه سيحظى بهدنة تتيح له المجال لالتقاط أنفاسه بعد خسارة أكثر من ألفي مقاتل في المعارك الدائرة منذ شهر أبريل الماضي، فضلاً عن تمكينه -وفق الاتفاق الجديد- من فتح الطريقين السريعين اللذّين يربطان حلب وشرق سوريا بدمشق واللاذقية.

وعلى نحو مخالف للتوقعات، أكدت المصادر أن النظام لا يرغب حاليًا في السيطرة الكاملة على محافظة إدلب، وأنه يرغب في بقاء المهجرين بعيدًا عن سيطرته، وإلقاء العبء الأمني والاقتصادي على تركيا بدلاً من تحمله.

وأشارت تلك المصادر إلى أن إنشاء "منطقة آمنة" سيساعد نظام الأسد على إبقاء نحو 3.5 مليون لاجئ من "المعارضين السنة" خارج مناطق حكمه، بالإضافة إلى نحو6.5 مليون لاجئ آخر أغلبهم من المعارضين لحكمه، الأمر الذي يتيح له الاستمرار في سياسات التطهير العرقي وإحلال الفئات الموالية له في المناطق التي سيطر عليها حديثًا كما فعل في حمص وحلب ودمشق وريفها.  (نور سورية)

"حزب الله" يعيد الانتشار في ريف دمشق الغربي:
أعادت مليشيا "حزب الله" اللبنانية انتشارها في ريف دمشق الغربي، بعد الاستهداف الإسرائيلي الأخير لمنطقتي عقربا في ريف دمشق وقوسايا في البقاع الاوسط اللبناني، بحسب مراسل "المدن" أحمد الشامي.
مصدر مطلع، قال لـ"المدن"، إنه عقب استهداف الطيران الإسرائيلي للبقاع الأوسط نقلت مليشيا الحزب شحنات من الأسلحة والذخائر إلى منطقتي معدر وعطيب في ريف دمشق الغربي.
وأضاف المصدر أن الحزب نقل الأسلحة، فجر يومي 27 و28 آب/أغسطس، بعدما أبعَدَ الحزب السوريين المتطوعين في صفوفه عن المواقع والمقرات في معدر وعطيب.
كما ابعد الحزب السوريين من عناصره، عن طريق امدادته في القلمون الغربي "الشيخ علي"، ولم يشهد ذلك الممر حركة عبور شحنات.
وأشار مصدر "المدن"، إلى أن مواقع الحزب في معدر وعطيب تُدار من قبل "حجاج لبنانيين"، سبق واشترى أحدهم تلك الأراضي لصالح الحزب منذ العام 2006. وتحولت هذه الأراضي لاحقاً الى مستودعات وحقول تدريب خاصة بالحزب.(جريدة المدن)

الوضع الإنساني:

منظمة حقوقية: نظام الأسد اعتقل سوريين رحّلهم لبنان:

أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الاثنين، أن نظام الأسد احتجز ثلاثة سوريين على الأقل كان "الأمن العام" اللبناني قد رحّلهم إلى سورية.

وأشارت المنظمة إلى أن عمليات الترحيل، حصلت عقب قرار أصدره الأمن العام في 13 مايو/أيار، يقضي بترحيل جميع السوريين الذين دخلوا لبنان بشكل غير نظامي بعد 24 أبريل/نيسان.
وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط بالإنابة في "هيومن رايتس ووتش"، لمى فقيه: "يعرّض لبنان السوريين لمخاطر جسيمة من خلال إعادتهم إلى البلد الذي فروا منه وتسليمهم إلى حكومة مسؤولة عن فظائع جماعية. لبنان ملزم قانونا بالسماح للناس بالطعن في ترحيلهم والمطالبة بالحماية، كما يحظر القانون إعادة أي شخص ليواجه الاضطهاد أو التعذيب".
وذكرت "هيومن رايتس ووتش" أنها وثقت منذ سنوات أشكالاً عديدة من الاحتجاز التعسفي والتعذيب والوفيات في صفوف المحتجزين لدى نظام الأسد.
ورأى تقرير المنظمة، أن قرار الأمن العام اللبناني الأخير يستند إلى تعليمات "المجلس الأعلى للدفاع" بترحيل السوريين الذين يدخلون لبنان عبر المعابر الحدودية غير القانونية، وأن المجلس الأعلى للدفاع برئاسة رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون هو المسؤول عن تنفيذ استراتيجية الدفاع الوطني، كما اعتبرت المنظمة أن سياسة الترحيل هي أحد الإجراءات الحكومية العديدة التي زادت من الضغط على اللاجئين السوريين للعودة، بما فيها الهدم القسري لملاجئ اللاجئين وقمع العمال السوريين ممن ليس لديهم رُخَص عمل. وتأتي هذه التدابير القسرية وسط خطاب معادٍ للأجانب من قبل كبار السياسيين الذين يدعون إلى عودة اللاجئين السوريين، ويدّعون أن سورية آمنة. (نور سورية)

حريق يلتهم أكثر من 30 خيمة في مخيم للنازحين شمال حلب:

اندلع حريق ضخم اليوم الاثنين في مخيم للنازحين بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى وقوع إصابات وخسائر مادية بالغة.

وأفاد ناشطون بأن النيران التهمت مساحات واسعة من مخيم للنازحين في "البل" شرق بلدة صوران التابعة لمنطقة اعزاز شمال حلب، كما أظهرت صور متداولة اشتعال الحرائق في خيام النازحين وممتلكاتهم.

من جهة أخرى قالت مديرة الدفاع المدني إن فرق الإنقاذ أسعفت 4 أشخاص إلى المراكز الطبية، اثنين منهم بحالة حروق بليغة، جراء الحريق الذي اندلع في المخيم.

كما أكدت أن النيران وصلت إلى بقية الخيام والتهمت أكثر من ٣٠ خيمة قبل أن يتمكن متطوعو الدفاع المدني من السيطرة على الحريق وإخماد النيران.

هذا ولم تعرف الأسباب المباشرة التي أدت إلى اندلاع النيران في المخيم حتى ساعة إعداد الخبر. (نور سورية)

المواقف والتحركات الدولية:

أردوغان يعلق على حملات التحريض ضد السوريين.. هذا ما طلبه من الأتراك:

أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات جديدة بخصوص الحملات التي تشنها بعض الأطراف ضد اللاجئين السوريين في تركيا.

وقال "أردوغان" -خلال كلمة ألقاها أمس الأحد في اجتماع لحزب العدالة والتنمية بولاية قونية- إن بلاده "فتحت أبوابها أمام السوريين المضطهدين، حيث أنها مثلت ضمير الإنسانية بهذا الترحيب، وأعطت درسا في قيم الرحمة والإنسانية".

ودعا الرئيس التركي المواطنين الأتراك إلى "التحلي بالفطنة" وعدم الانصياع لحملات التحريض ضد السوريين "خصوصا عمليات التحريض ازدادت في هذه الأيام" على حدّ قوله.

كما أشار إلى أنه "لولا عمليات الجيش التركي شمالي سوريا، لكان من الصعب وأد الحزام الإرهابي في هذه المنطقة" في إشارة إلى ميلشيا قسد التي تعتبرها تركيا امتداداً لحزب العمال الكردستاني المصنف على لوائح الإرهاب، وأضاف:" كلما ازداد الوجود العسكري التركي في سوريا والعراق كلما قلت قدرة منظمة "بي كا كا" على تنفيذ أعمالها الإرهابية داخل تركيا".(نور سورية)

موسكو: الغارة الأمريكية هددت استمرار وقف إطلاق النار في إدلب:

قال مركز المصالحة الروسي في سوريا، إن مقاتلات أمريكية نفذت ظهيرة يوم 31 أغسطس الماضي، غارة على منطقة سكنية، تقع بين معرة مصرين وكفرحايا دون إبلاغ تركيا أو روسيا.

وأوضح المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية في بيان له، أن القصف الأمريكي تسبب في أضرار مادية كبيرة، وأن الغارة الأمريكية تهدد استمرار وقف إطلاق النار في إدلب.

وأكد البيان أن القصف الأمريكي يعد انتهاكا لكافة الاتفاقيات السابقة، بسبب عدم إبلاغ واشنطن كلا من أنقرة وموسكو، بالغارة قبل تنفيذها. (نور سورية)

قالن: تركيا تتطلع لتطبيق اتفاق إدلب حرفياً:
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن قمة ثلاثية حول سوريا ستعقد بين زعماء تركيا وروسيا وإيران، بالعاصمة أنقرة، 16 سبتمبر الجاري، وأعرب تطلع بلاده لتطبيق اتفاق إدلب المبرم العام المنصرم حرفيا.

ولفت قالن في تصريحات صحفية، الاثنين، إلى زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا الأسبوع المنصرم، ولقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن الجانبين بحثا بشكل مستفيض، الأحداث الجارية في إدلب في ذلك اللقاء.

وأضاف أنه ستعقد قمة ثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران برئاسة الرئيس أردوغان، في أنقرة، في 16 الشهر الحالي، وتابع " نتطلع إلى تطبيق تفاهم إدلب المبرم العام الماضي حرفيا، وهذه هي الرسالة التي أبلغها فخامة رئيسنا إلى السيد بوتين، لأن إدلب باعتبارها إحدى مناطق خفض التصعيد، منطقة ذات حدود معينة، ينبغي تحقيق الأمن فيها، بضمانة تركيا وروسيا".

وشدد على ضرورة وقف النظام فورا هجماته التي يقوم بها للسيطرة على مزيد من الأراضي، بحجة "وجود عناصر إرهابية"، وحذر أنه لا مفر من وقوع مأساة انسانية في إدلب، حال مواصلة هجمات النظام، وأن اتفاق إدلب سيكون عرضة للانهيار، الأمر الذي لا ترغب به تركيا. (شبكة شام)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع