الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 2747
شـــــارك المادة
أظهرت صور حصلت عليها الجزيرة جنوداً في الجيش السوري ينزفون بعد تعرضهم -وفقاً لناشطين حقوقيين- لإطلاق نار من قبل زملائهم بسبب رفضهم إطاعة أوامر قادتهم بقتل المتظاهرين العزل في مدينة درعا. في هذه الأثناء دعا ناشطون في المعارضة السورية إلى التظاهر يومياً بدءاً من أمس فيما أطلقوا عليه سبت الشهيد حمزة الخطيب، وهو فتى في الثالثة عشرة من عمره قتل بعدما عذبته قوات الأمن، وفق ما قال ذووه. وعلى الصعيد الميداني قالت مصادر وشهود عيان: "إن مدينتي تلبيسة والرستن القريبتين من مدينة حمص وسط سوريا تعرضتا لحصار كامل، في حين اقتحم الجيش والأمن المدينتين مدعوماً بالدبابات". وأضافت: "أن الاتصالات والكهرباء قطعت عن مدينة تلبيسة، وسمع إطلاق رصاص من أطراف المدينة". مظاهرات ضد التعذيب: وقد تظاهر مساء السبت العشرات من الدمشقيين في حيي الحجر الأسود والقابون بالعاصمة دمشق احتجاجاً على التعذيب الذي تعرض له الفتى حمزة الخطيب في مدينة درعا. وقد ندد المتظاهرون بما سموه الجرائم التي ترتكبها قوى الأمن السورية ضد المتظاهرين. كما خرج الآلاف من الأشخاص للتظاهر ليلاً في مدينة حماة وسط سوريا تعبيراً عن تضامنهم واستنكارهم التعذيب الذي تعرض له الفتى حمزة الخطيب في درعا قبل استشهاده. وكان شخص واحد على الأقل جرح عند محاولة قوات الأمن السورية تفريق مظاهرة ليلية في مدينة دير الزور شرقي سوريا. وتأتي المظاهرة الليلية بعد الدعوة التي أطلقها نشطاء المعارضة إلى تمديد الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام لتشمل أيام الأسبوع كافة. وفي سياق آخر؛ أعلنت المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن قوات الأمن قتلت 12 متظاهراً يوم الجمعة خلال الاحتجاجات التي اندلعت في 91 موقعاً في أنحاء سوريا. وذكرت المنظمة في بيان السبت أن السلطات لا تزال تستخدم الذخيرة الحية لمواجهة المظاهرات الحاشدة، وأن عشرات الأشخاص اعتقلوا الجمعة ومن بينهم طبيب وملحن وملاكم هاو. من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "إن جثث سبعة محتجين قتلوا يوم 29/ أبريل-نيسان- قرب مدينة درعا سلمت لأسرهم أمس السبت، ومن بينها جثتان ظهرت عليهما آثار التعذيب".
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة