شهدت مناطق ريف إدلب يوم أمس الإثنين يوماً دامياً أسفر عن مقتل 54 شخصاً وإصابة 86 بجروح متفاوتة، وفق الإحصائية التي نشرتها مديرية الدفاع المدني في إدلب.

وأحصى "الدفاع المدني" 39 شهيداً بينهم أربعة أطفال وأربعة نساء ومتطوع في الدفاع المدني، إضافة إلى 60 مصاباً في المجزرة التي وقعت أمس الإثنين في مدينة معرة النعمان بريف إدلب.

وكان طائرات روسية قد شنت تسع غارات جوية بعضها بالقنابل العنقودية، مستهدفة سوقاً شعبية وسط المدينة ومخبزاً ومركزاً ثقافياً.

إلى ذلك استشهد سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة وأصيب أربعة آخرون في مدينة سراقب جراء غارة جوية بأربعة صواريخ دفعة واحدة خلفت أيضاً دماراً كبيراً وحرائق.

كما استشهد مدنيان وأصيب 14 آخرون في بلدة كفروما التي تناوبت خمس مروحيات على استهدافها بـ10 براميل متفجرة استهدفت منازل المدنيين ومدرستين ومبنى البريد وخلفت دماراً واسعاً في المنازل والمرافق المستهدفة.

واستشهد ثلاثة مدنيين بينهم طفل وامرأة وأصيب طفلان في بلدة الكستن جراء انفجار مجهول هز منزلهم، كما استشهد مدني وأصيب أربعة آخرون في بلدة بداما قرب جسر الشغور جراء قصف استهدف البلدة بخمس قذائف بعضها تحمل مادة الفوسفور الحرائق أدت لنشوب حرائق في حقول المدنيين

واستشهد مدني وأصيب اثنان آخران في مدينة كفرنبل جراء غارتين جويتين استهدفتا المدينة كما أصيب مدني في قرية الجدار قرب كفرنبل جراء غارة جوية من الطيران الحربي الروسي.

في غضون ذلك شن الطيران الحربي 55 غارة جوية استهدفت (قرية كنصفرة وركايا سجنة ومدينة خان شيخون وكفرسجنة وبلدة حيش والطريق الدولي بمحاذاتها وقرى ترعي ومرعند ومدينة معرة النعمان، وحزارين ومدايا والهبيط والشيخ مصطفى، ومعرزيتا والفطيرة) حيث خلفت هذه الغارات فضلاً عن الشهداء والمصابين دماراً واسعاً في المنازل والممتلكات والمحال التجارية.