أكد المتحدث الرسمي باسم "جيش الإسلام"، النقيب إسلام علوش، في تصريحات خاصة لـ"نور سورية " سيطرة مقاتلي "جيش الإسلام" على منطقة تل كردي بشكل شبه كامل باستثناء مبنى "الكازينو"،  الذي يعمل "جيش الإسلام" على السيطرة عليه لتصبح المنطقة محررة بشكل كامل".

وعن تفاصيل العملية أوضح علوش أن الهجوم بدأ باقتحام منطقة المسجد وتحريرها ثم معمل الحديد ومنها إلى معمل المداخن (الصوبيات) الذي دارت فيه معارك شرسة جداً، وبتحرير مبنى "الكازينو" تصبح تل كردي محررة بشكل كامل.
أما بالنسبة لسجن عدرا فقد قال علوش إن الهجوم كان على مبانٍ قريبة من سجن النساء، ولكن المجاهدين لم يدخلوا السجن ولم يحرروه، ولكن بتحرير "الكازينو" في تل كردي يصبح جيش الإسلام ملاصقاً للسجن.
وعن خسائر النظام، أكد علوش أن قتلى قوات النظام لا تقل عن مئة قتيل وعشرات الجرحى جميعهم من قوات النظام وجيش التحرير الفلسطيني نافياً وجود قوات مقاتلة من حزب الله، إضافة لتدمير 13 مدرعة حتى الآن"، وعن الفصائل المشاركة في العملية أكد علوش أن جيش الإسلام هو الوحيد المشارك في العملية وقد حشد لها قوات كبيرة جداً.
كما أوضح علوش لـ"نور سورية " أن "وجهة جيش الإسلام بعد تحرير المنطقة حالياً ليس سجن عدرا وإنما تحرير المناطق المحاذية للسجن، وأن المساحات الشاسعة التي سيطر عليها المجاهدون تفتح لهم عدة محاور علها تساهم في فك الحصار عن الغوطة".