المرصد الاستراتيجي
تصدير المادة
المشاهدات : 2578
شـــــارك المادة
تبذل موسكو جهوداً دبلوماسية غير مسبوقة لدفع أنقرة وواشنطن والعواصم العربية إلى الاعتراف بحكم بشار الأسد وإعادة العلاقات الدبلوماسية معه، حيث حرصت على تسريب معلومات عبر إعلامها الرسمي حول موافقة أمريكية-إسرائيلية على إعادة تأهيل النظام مقابل صفقة تتضمن خروج إيران من سوريا. كما سربت موسكو شائعات حول رغبة دمشق في إقامة علاقات دبلوماسية مع تل أبيب مقابل التخلي عن إيران، وذلك في أعقاب تسليم دمشق رفات الجندي الإسرائيلي زخاريا باوميل الذي فُقد في معركة بسهل البقاع اللبناني قرب الحدود السورية عام 1982، كبادرة حسن نية مع إسرائيل. وتحدث مصدر أمني مطلع آنذاك عن: “وجود بوادر على تصدع الرفض الصلب الذي يبديه النظام وإيران للنظر برحيل القوات الإيرانية وحلفائها من سوريا، إذ يبدو أن دمشق قد أصبحت أكثر انفتاحاً لمناقشة رحيل القوات الإيرانية مقابل ضمانات”. وفي تعليق على التسريبات الروسية بشأن: “صفقة قد تقدمها الولايات المتحدة لروسيا تقبل ببقاء الأسد رئيساً للنظام السوري ورفع العقوبات على الحكومة وشخصيات سورية مقابل خروج إيران من سوريا”، عقب مصدر سوري (4 يونيو) أن: “دمشق لم تتلق بعد مقترحاً رسمياً من واشنطن”، مؤكداً أن: “سوريا لا تعارض بدء حوار لرفع العقوبات”
ريان محمد
الهيئة العامة للثورة السورية
هانا لوسيندا سميث
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة