..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

درعا على صفيح ساخن .. دعوات لعصيان مدني وتحذير الشباب من الانضمام لميلشيات الأسد

أسرة التحرير

٢٤ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1955

درعا على صفيح ساخن .. دعوات لعصيان مدني وتحذير الشباب من الانضمام لميلشيات الأسد

شـــــارك المادة

دعا ناشطون لعصيان مدني ضد نظام الأسد في درعا، وحثوا شباب المحافظة على عدم الالتحاق في صفوف ميلشيات النظام.

وأطلق هؤلاء حملة إعلامية تحت هاشتاغ #عصيان_درعا ، مطالبين الشباب في المحافظة بأن يلزموا منازلهم في بلداتهم ومدنهم، مؤكدين أنّ التحاقهم بقوات الأسد سيجعلهم وقودًا في حملة قوات الأسد والروس ضد المدنيين في مدينة إدلب وريف حماة الشمالي.

ونشرت شبكة "تجمع أحرار حوران" صور "منشورات ورقية" قالت إنه جرى تعليقها على جدران منازل بلدة "سحم الجولان" غربي درعا، لدعوة "أهالي المحافظة إلى عدم إرسال أبنائهم لجيش الأسد".

وتضمنت المنشورات عبارات حذرت شباب المحافظة من أن يكونوا وقوداً للمعركة التي يشنها نظام الأسد ضد المدنيين في الشمال المحرر، حيث كتب على أحد المنشورات " أهل إدلب ثاروا لأجلنا، فلنحرص ألا نرسل أبناؤنا ليقاتلوهم" وفي منشور آخر: " مستمرون بإذن الله حتى نجتث هذا النظام المجرم وحتى نثأر لشهدائنا فهم أهل التضحيات".
يأتي ذلك بالتزامن مع انتهاء مهلة التسوية التي فرضها نظام الأسد على المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية في درعا، وبالتوازي مع تشديد التفتيش على الحواجز العسكرية بحثاً عن المطلوبين للخدمة.

وكانت حواجز ميلشيات التظام قد بدأت قبل يومين بإيقاف الشباب من أبناء محافظة درعا وجعلهم يبصمون على تعهدات بمراجعة شعب التجنيد التي يتبعون لها خلال مدة أقصاها 7 أيام للالتحاق بجيش الأسد، وإلّا سيعتبر فارًا من الخدمة في حال عدم التحاقه.

وشهدت درعا منذ سيطرة نظام الأسد عليها في تموز الماضي، موجة واسعة من الاغتيالات التي طالت شخصيات مدنية وآخرى عسكرية في فصائل الثوار، وسط اتهامات من أهالي المحافظة لنظام الأسد والمليشيات الإيرانية بالوقوف وراء عمليات الاغتيال في المنطقة.

يشار إلى أن وكالة "آكي" قد تنبأت بانفجار الوضع أمنياً وعسكرياً من جديد في درعا، لافتة إلى أنّ الأوضاع الاقتصادية المتردية في المحافظة قد تساهم في عودة التوترات في المنطقة.

وتحدثت الوكالة عما وصفته بقدرة الثوار على استرجاع قوتهم إن عادت التوترات، وأوضحت أنّ فصائل الثوار سلّمت -في اتفاق المصالحة الذي رعته روسيا- السلاح الثقيل فقط، بينما احتفظت بالسلاح المتوسط والخفيف، وهو ما يمنحها القدرة على النهوض من جديد في حالات الطوارئ.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع