أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3304
شـــــارك المادة
ارتكبت طائرات الأسد أمس الأربعاء مجزرة ليست جديدة على الشارع السوري، حيث قصفت مجمعا لمدارس الأطفال بعد صلاة الظهر أثناء خروجهم من المدرسة، ما أدى لمقتل 20 طفلاً وجرح عدد آخرين، وتناثرت أشلاء الأطفال الأبرياء في شوارع بلدة حاس في مشهد مؤلم يعبر عن وقاحة وفضاعة الجريمة المرتكبة.
هذه المجزر التي تناوب عليها طائرات تابعة للعدوان الروسي والأسدي، وتم نشر صور لجثث الشهداء الأطفال الذين افترشت جثامينهم الطاهرة المشفى الميداني، إضافة لشوارع وأحياء تحيط بالمدرسة. لم يبق شيء في سوريا يلعب به أطفالها ويذهبون إليه سوى المدرسة، ومع ذلك لم يهنأ بشار وعملاؤه الروس بالعيش دون ارتكاب مجزرة فيها، فهذا هو طابع الإجرام الذي دمر كل شيء وأهلك الحرث والنسل.
العصر
محمد حسين
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة