..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الخميس- نظام الأسد يرتكب مجزرة في معرة النعمان جنوبي إدلب، وأمريكا وروسيا تناقشان خطة سلام لإنهاء الأزمة السورية -(30-5-2019)

أسرة التحرير

٣٠ مايو ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1621

حصاد أخبار الخميس- نظام الأسد يرتكب مجزرة في معرة النعمان جنوبي إدلب، وأمريكا وروسيا تناقشان خطة سلام لإنهاء الأزمة السورية -(30-5-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

فعاليات واحتجاجات:

ناشطون يطلقون حملة "قاوِم" لمواجهة العدوان الروسي شمالي سوريا:

أطلق ناشطون سوريون حملة إعلامية باسم "قاوم" للحث على مواصلة الكفاح بوجه العدوان الروسي والتأكيد على أن القوة هي السبيل الأمثل لتحصيل الحقوق.

ولاقت الحملة تفاعلاً بين نشطاء الثورة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين بدؤوا بالتغريد تحت وسم (قاوِم) محذرين من أصوات المخذلين ومؤكدين أن "ما أُخِذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة".

ودعا متفاعلون في الحملة إلى إعلان حرب تحرير وطني شاملة تقودها "بندقية ثورية" ضد قوى الاحتلال الروسي والإيراني ونظام الأسد وإنهاء ما أسموه "مهازل المسار السياسي الحالي" وإسقاط أدواته.

وحذر آخرون من خدعة "المصالحات" التي رعتها روسيا في بعض المناطق مشيرين إلى أن شباب تلك المناطق باتوا وقوداً لمعارك الأسد في سبيل بقائه في الحكم وأضحوا بين قتيل وأسير.

وأوضحت الحملة أن تصعيد الميليشيات الروسية ضد المدنيين في الشمال جاء بعد فشل عسكري كبير على الأرض أمام ثبات الثوار، مؤكدة أن الدم الذي أسالته الميليشيات لا يمحوه إلا "الثأر والرصاص" (نداء سوريا)

الوضع العسكري والميداني:

القصف مستمر على إدلب ..خمس ضحايا حصيلة مجزرة جديدة في معرة النعمان:

واصل الطيران الأسدي-الروسي قصفه الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي اليوم الخميس، ما خلف مزيداً من الضحايا والمصابين في صفوف المدنيين، وتسبب بأضرار مادية كبيرة في الأبنية والممتلكات.

وأفادت مصادر محلية بأن قصفاً جوياً استهدف الأحياء السكنية في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، ما خلف مجزرة جديدة راح ضحيتها 5 مدنيين بينهم طفلان وامرأتان، بالإضافة إلى إصابة 10 آخرين معظمهم أطفال ونساء.

وبحسب المركز الإعلامي العام فإن الطيران الحربي استهدف الحي الغربي في معرة النعمان بأربعة صواريخ شديدة الانفجار.

وعملت فرق الإنقاذ لعدة ساعات على انتشال جثث الضحايا والمصابين من تحت الأنقاض، فيما تداول ناشطون مقطعاً يظهر انتشال طفل على قيد الحياة كان عالقاً تحت الأنقاض.

يأتي ذلك في ظل قصف عنيف استهدف عشرات المناطق في أرياف إدلب وحماة وحلب خلال اليومين الماضيين، حيث تعرضت مدن وبلدات (كفرومة، سرجة، خان شيخون) لقصف جوي، في حين ذكر الدفاع المدني، أن طائرة حربية ألقت 8 صواريخ على الطريق الرئيسية في جبل الأربعين دون وقوع إصابات بشرية. (نور سورية)

طيران الأسد يكثف قصفه على بلدة كفرومة ويستهدف فرق الدفاع المدني:
استهدف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد اليوم الخميس، بلدة كفرومة بريف إدلب الجنوبي بعدة غارات متتالية، اوقعت شهيد وعدة جرحى، في وقت استهدف الطيران فرق الدفاع المدني خلال قيامها بواجبها الإنساني في إنقاذ المدنيين.

وقال نشطاء إن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، استهدف بغارات متتالية وعنيفة بلدة كفرومة، متسبباً بدمار كبير في الأحياء السكنية، كرر القصف خلال وصول فرق الدفاع المدني للموقع لإنقاذ وإسعاف الجرحى، خلفت إصابات بسيطة، في وقت استشهد مدني نازح من درعا جراء القصف.

وطال القصف عدة مدن وبلدات في جبل الأربعين وشرقي أريحا وأطراف سرجة وأطراف كفرومة والهبيط وحزارين وخان شيخون والنقير ومعرة حرمة والهيط وبلدات أخرى، متسبباً بالمزيد من القتل والتدمير. (شبكة شام)

صورة جوية حديثة توضح الحرائق في المحاصيل الزراعية بريف إدلب بفعل قصف النظام وروسيا:

كشفت صور حديثة ملتقطة للأقمار الاصطناعية في منطقة ريف إدلب، حرائق كبيرة في الأراضي والحقول الزراعية، جراء استهداف قوات النظام لتلك المناطق بالطائرات والصواريخ، والتسبب بحرق تلك المحاصيل الزراعية.

وتظهر في الصور، التي وفرها موقع (ديجيتال غلوب إنك)، أعمدة من الدخان تتصاعد من الريف المحيط بقرية الهبيط في إدلب وبلدة كفر نبودة الصغيرة في حماة، كما تظهر الصور التي التقطت قبل وبعد الحرائق في بداية ونهاية الأسبوع الماضي، رقعاً من الأرض المحروقة وحقولاً اسودت من الحرائق ومباني مدمرة. وتظهر أيضاً حرائق لا تزال مشتعلة. (شبكة شام)

الوضع الإنساني:

جامعة "غازي عينتاب التركية" تتجه لافتتاح كليات لها شمال سوريا:

عمل جامعة غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا، من أجل افتتاح كليات تابعة لها في منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" شمالي سوريا، مفسحة المجال بذلك للطلاب داخل سوريا لتلقي التعليم العالي.

وشهد عام 2018، افتتاح معهد عال للتعليم المهني في مدينة جرابلس شمالي سوريا، ويضم حاليا 500 طالب يواصلون دراستهم الجامعية.

ونتيجة للطلبات المتزايدة القادمة من المنطقة، قررت جامعة غازي عنتاب التركية، افتتاح كليات تابعة لها في شمالي سوريا، وتقدمت بطلب حول هذا الخصوص إلى مجلس التعليم العالي في البلاد.

وفي حديثه لمراسل الأناضول، قال رئيس جامعة غازي عنتاب، البروفيسور علي غور، إن الجامعة تتولى خدمات التعليم العالي في مناطق شمالي سوريا، وثمة تحسن في الأوضاع التعليمية في المنطقة يحدث يوما بعد آخر.

وأشار "غور" إلى بذل الجامعة جهوداً كبيرة لتلبية كافة احتياجات سكان المنطقة في المجال التعليمي.

البروفيسور غور أوضح أيضا أن الجامعة تواصلت مع المجالس المحلية شمالي سوريا، والسلطات الأمنية التركية المشرفة على المنطقة، للتنسيق حول افتتاح الكليات.

وفي هذا الصدد، قال إنه زار المنطقة بنفسه واطلع على الوضع التعليمي هناك واحتياجات المنطقة في هذا الخصوص. (الأناضول)

المواقف والتحركات الدولية:

الولايات المتحدة وروسيا تناقشان خطة سلام لإنهاء "الأزمة السورية":
صرّح الممثّل الأمريكي الخاص لشؤون سوريا جيم جيفري بأنّ الولايات المتحدة وروسيا تُجريان محادثات حول “مسار محتمل للمضيّ قدمًا” نحو حلّ الأزمة السورية ما قد يُنهي عزلة سوريا الدولية في حال تمت الموافقة على سلسلة خطوات من بينها وقف إطلاق نار في محافظة إدلب.

وقال جيفري للصحافيّين، عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، إنّ موسكو وواشنطن تستكشفان “مقاربة تدريجيّة، خطوةً بخطوة” لإنهاء النزاع السوري المستمرّ منذ ثمانية أعوام، لكنّ هذا يتطلّب اتّخاذ “قرارات صعبة”.

وكان وزير الخارجيّة الأمريكي مايك بومبيو قد ناقش -خلال محادثات في روسيا هذا الشهر- الخطّة التي “تسمح لحكومة سوريّة تلتزم (قرارَ الأمم المتحدة) الرقم 2254، بأن تعود مجدّدًا إلى كنف المجتمع الدولي”.

ويدعو القرار 2254 إلى عقد محادثات سلام ووضع دستور جديد وإجراء انتخابات في إشراف الأمم المتحدة.

واستدرك جيفري قائلاً: "حتّى الآن، لم نرَ خطوات مثل وقف إطلاق نار في إدلب أو اجتماع لجنةٍ دستوريّة، من أجل إعطائنا ثقة بأنّ نظام الأسد يفهم حقًا ما يجب أن يفعله لإنهاء هذا النزاع".

وكانت الولايات المتّحدة قد اتخذت موقفاً مؤيداً لرحيل رأس النظام السوري بشّار الأسد، إلا أنها لم تتخذ خطوات جدية لتحقيق ذلك، لكن تصريحات جيفري أشارت إلى أنّها مستعدّة الآن لتقديم حوافز للمساعدة في تقديم احتمالات للتسوية.

والتقى جيفري بشكل منفصل الأربعاء سفراء الدول دائمة العضوية لدى مجلس الأمن، بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا. وقال إنّ هناك “رغبة صادقة في إيجاد حلّ لهذا الصراع”.

وأضاف: “لكنّ هذا سيتطلّب اتّخاذ قرارات صعبة. قرارات صعبة ليس من جانبنا فحسب، ولكن قرارات صعبة من جانب الروس، وفوق كلّ ذلك قرارات صعبة من جانب نظام الأسد”. (نور سورية)

آراء المفكرين والصحف:

"إحراجات" روسية في إدلب
الكاتب: بسام مقداد

لا أعتقد أن أحداً سوف يثير العنوان لديه التباساً حول "الإحراجات" الروسية في إدلب. فهي ، بالتأكيد ليست إحراجات حيال ما يتعرض له المدنيون من ويلات المعركة الراهنة ، ولا تشمل ما تحدثت عنه في جلسة مجلس الأمن ، الثلاثاء ، مساعدة الأمين العام  للشؤون الإنسانية حول قصف المستشفيات والعيادات والمدارس وتجمعات المدنيين في إدلب. ولعل ما جاء في كلمة نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين في الجلسة تلك يوضح بعض جوانب هذه "الإحراجات" حيال ما يقوم به الطيران الروسي والمرتزقة الروس في المعركة ، التي يخوضونها في إدلب الآن . فقد وعد فرشينين بألا تتحول إدلب إلى رقة جديدة ، كما فعل بها التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة ، برأيه ، وألا تسوى بالأرض ، لأن المعركة الراهنة "ليست عملية عسكرية واسعة النطاق".
ويشير حضور سيرغي فيرشينين جلسة مجلس الأمن المخصصة للتداعيات الإنسانية المترتبة على معركة إدلب ، إلى الأهمية البالغة ، التي توليها روسيا للدفاع عن نفسها بوجه اتهامات المجتمع الدولي لها بارتكابات صارخة بحق المدنيين السوريين منذ انخراطها في المقتلة السورية. ولم يتخل الرجل ، خلال الجلسة تلك، عن ما درجت عليه روسيا منذ بداية المأساة السورية عن اعتبار السوريين المناهضين لنظام الأسد "إرهابيين، أو أسرى للإرهابيين". وقال في رده على تساؤل ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة حول ما الذي ينبغي القيام به من أجل حماية السكان المدنيين في إدلب "أنا أيضاً لدي سؤال : ما الذي على مجلس الأمن القيام به ليكف ملايين الناس في إدلب عن كونهم أسرى للإرهابيين ؟" ، واعتبر ان "هيئة تحرير الشام" تسيطر على 99% من إدلب .
"الإحراجات" الروسية في معركة إدلب، لا علاقة لها بالجانب الإنساني للمعركة ، إذ لم تجد روسيا على امتداد المقتلة السورية منذ العام 2011 ، من حرج في احتضان جرائم النظام بحق السوريين ، والدفاع عنها بوجه العالم بأسره ، قبل أن تصبح هي نفسها شريكة مباشرة في هذه الجرائم . ولم تكن تلتفت إلى هذا الجانب من المقتلة السورية ، إلا في سياق حملاتها من البروباغندا الدبلوماسية ، أو حين يقتضي الأمر حماية أحد "منجزاتها" السورية في تثبيت صورتها "دولة عظمى" عائدة من جديد إلى الشرق الأوسط والعالم ككل. ومما لا شك فيه أن "الإنجاز التركي" يشكل أحد الإنجازات الروسية الرئيسية في سوريا، إذ نجحت في نسج علاقة مع تركيا، لم يكن ليحلم بها الإتحاد السوفياتي، لا على الصعيد الإقتصادي، ولا على صعيد "إبعاد" تركيا عن الولايات المتحدة والغرب بتصدير السلاح إليها. (جريدة المدن)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع