..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

ماذا تفعل الدوريات التركية قرب تل رفعت؟

أسرة التحرير

٢٠ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1786

ماذا تفعل الدوريات التركية قرب تل رفعت؟

شـــــارك المادة

أفادت مصادر محلية بدخول دوريات عسكرية تركية -اليوم الأربعاء- إلى مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.

وذكرت المصادر أن الدوريات توجهت نحو آخر نقطة تصل بين مدينتي "أعزاز وتل رفعت" المحتلة من قبل الميلشيات الانفصالية منذ 2016.

من جهة أخرى، أشارت صحيفة "عنب بلدي" أن الدوريات دخلت من حاجز الشط، غربي اعزاز واتجهت إلى خط التماس مع تل رفعت، دون وضوح خط السير الذي ستسير عليه في المنطقة.

وكانت مدينة أعزاز قد شهدت في العاشر من الشهر الحالي اجتماعاً عسكريا عقد جنوب غرب المدينة بين كل من القوات التركية والروسية على مقربة من مدينة "تل رفعت" الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية والنظام السوري.

وذكر موقع "عربي 21" -وقتها- نقلاً عن مصادر محلية، أن الاجتماع بحث في المباشرة بإجراءات إزالة الألغام في المناطق الفاصلة بين سيطرة المعارضة و"قسد"، تمهيدا لافتتاح طريق حلب-غازي عنتاب.

ونقل الموقع عن رئيس المكتب السياسي في تل رفعت، بشير عليطو، أن الاجتماع اقتصر على الوفدين العسكريين التركي والروسي، مبينا أن الاجتماع ترافق مع أنباء عن البدء بخطة عمل لإزالة الألغام على جانبي مناطق السيطرة.

وأوضح "عليطو" أن المناطق الجنوبية الغربية من مدينة أعزاز تشهد إجراءات تركية لنزع الألغام، بالتزامن مع تحركات عسكرية روسية مشابهة سُجلت في جانب سيطرة القوات الكردية وقوات النظام بالقرب من مدينتي نبل والزهراء، مرجحا أن يكون الغرض من كل هذه التحركات هو فتح الطريق الدولي الذي تسيطر المعارضة على الجزء الشمالي منه.

وإلى جانب نزع الألغام، أكد مصدر عسكري من المعارضة أن الاجتماع العسكري بحث في وقف الهجمات التي تشنها الوحدات التركية على مواقع المعارضة في جبهات ريف حلب الشمالي.
وأشار المصدر في حديث لـ"عربي21" إلى تعرض قاعدة عسكرية تركية للاستهداف، الأسبوع الماضي، من جانب الوحدات الكردية، الأمر الذي دفع بالجيش التركي إلى الرد بقوة على مصادر النيران.
وقال إن "الوحدات الكردية تسعى إلى عرقلة التنسيق العسكري التركي- الروسي، خشية من أن يؤدي هذا التنسيق إلى إرغامها على الانسحاب من مدينة تل رفعت وتسليمها لأهلها".

وتعد مدينة تل رفعت، إحدى المناطق العربية التي احتلتها الميليشات الانفصالية عام 2016 بدعم جوي روسي، بالإضافة إلى 50 مدينة وقرية، ومارست بحق أهلها حملة تهجير واسعة ضمن سياستها القائمة على إفراغ المدن التي تسيطر عليها من سكانها الأصليين.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع