أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2123
شـــــارك المادة
في ذكرى الثورة، خروج مظاهرة من أمام "المسجد العمري" بدرعا:
خرجت -اليوم الاثنين- مظاهرة حاشدة من أمام المسجد العمري بدرعا، بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة السورية.
وأفاد ناشطون بأن عشرات المدنيين احتشدوا ظهر اليوم الاثنين في ساحة المسجد العمري بمدينة درعا رافعين علم الثورة، كما رددوا هتافات تطالب بالحرية وإسقاط النظام.
وبحسب هؤلاء فإن المظاهرة خرجت لإحياء ذكرى الثورة، والتأكيد على استمراريتها، بالرغم من سيطرة نظام الأسد على الجنوب السوري بموجب اتفاقيات تسوية.
وكانت مدينة داعل بريف درعا، قد شهدت -هي الأخرى- مظاهرة ليلية أمس الاثنين إحياءً للذكرى الثامنة للثورة السورية، وتأكيداً على التمسك بمطالبها. (نور سورية)
مظاهرة أمام مقر المخابرات في داعل بريف درعا:
شهدت مدنية داعل بريف درعا مظاهرة شعبية نادت بخروج المخابرات الجوية من المدينة وطالبت بخروج المعتقلين من سجون النظام، بالتزامن مع الذكرى الثامنة للثورة السورية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم الاثنين 18 من آذار، أن مواطنين في داعل خرجوا بمظاهرة فجر اليوم أمام مقر المخابرات الجوية في المدينة، تنديدًا بالقبضة الأمنية وسياسة الاعتقال.
وبحسب فيديو نشرته شبكات محلية منها “سنعيدها سيرتها الأولى”، اليوم، هتف المتظاهرون ضد عناصر المخابرات الجوية في المدينة وطالبوا بخروج القوات الإيرانية.
وجاء في الهتافات، “الله سوريا حرية وبس”، و”داعل ما تهاب الموت”، “بدنا المعتقلين”، داعل حرة حرة، الجوية تطلع برا”، وإيران تطلع برا”. (عنب بلدي)
القوات التركية تسيير الدورية الرابعة بين "العيس والراشدين" ضمن المنطقة منزوعة السلاح بريف حلب:
سيرت القوات العسكرية التركية اليوم الاثنين، الدورية الرابعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح بريف حلب الجنوبي، بعد ثلاث دوريات سابقة سيرتها بريفي حماة وإدلب، بهدف وقف القصف الذي تتعرضله المنطقة، وفق اتفاق سوتشي بين الجانبين الروسي والتركي. وقالت مصادر محلية من ريف حلب، إن الدورية التركية الرابعة تحركت من نقطة المراقبة التركية في العيس بريف حلب الجنوبي، باتجاه منطقة الراشدين بريف حلب الغربي، بعد يوم من تسيير دورية كانت الثالثة بين نقطتي اشتبرق بريف إدلب، وشير مغار بريفي حماة. (شبكة شام)
افتتاح أول معبر يصل مناطق درع الفرات وغصن الزيتون بمناطق النظام:
افتتح الجيش الوطني السوري معبر أبو الزندين الذي يصل بين مناطق سيطرة النظام والمناطق المحررة في ريف حلب الشرقي.
وصرّح الناطق باسم الجيش الوطني الرائد يوسف حمود لصحيفة عنب بلدي أمس الأحد، أن افتتاح المعبر جاء بقرار من قيادة الجيش الوطني وبالتشاور مع فيالقه.
وبحسب الناطق الرسمي، فإن افتتاح المعبر "سيوقف الأرباح المضاعفة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) باعتبار الآليات التي تغادر المنطقة باتجاه مناطق سيطرة النظام السوري تمر باتجاه منبج وبالتالي تعرض تلك الآليات للضرائب المضاعفة".
ومن المتوقع أن يسهم فتح المعبر في تحسين الحالة الاقتصادية و المعيشية لسكان المنطقة، كما من شأنه أن يختصر المسافة التي كان يقطعها المدنيون أثناء عبورهم مناطق سيطرة الميلشيات الانفصالية في منطقة منبج. (نور سورية)
النظام يقصف مناطق في ريف حماة بعد مرور الدوريات التركية: قصفت قوات الأسد قرى في ريف حماة الغربي بالقذائف والصواريخ، بعد مرور الدوريات التركية منها بموجب اتفاق “سوتشي”، الموقع في أيلول 2018.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الاثنين 18 من آذار، أن قرية الحويز في ريف حماة الغربي تعرضت للقصف بـ400 قذيفة هاون وقذائف “RJC”، عقب مرور الدورية التركية منها، وطال القصف أيضًا قرية الشريعة في منطقة سهل الغاب.
وأوضح المراسل أن الأهالي في قرية الحويز كانوا قد استقبلوا الدورية التركية، أمس، ورحبوا بدخولها في خطوة لوقف التصعيد على المنطقة، من جانب قوات الأسد والميليشيات المساندة لها. (عنب بلدي)
نظام الأسد يتعهد ببسط سيطرته على مناطق قسد:
توعد نظام الأسد ببسط سيطرته على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، سواء "بالقوة أو بالمصالحات". وقال وزير الدفاع في حكومة النظام السوري العماد "علي عبد الله أيوب": إن ”الورقة المتبقية مع القوات الأمريكية هي قسد وسنتعامل معهم إما بالمصالحات وإما بتحرير الأرض". وأضاف أنه "يتعين على الأمريكيين الخروج وسيخرجون". (رويترز)
من يحاصر تركيا في إدلب.. روسيا أم أميركا؟
الكاتبة: سميرة المسالمة
تخرج إدلب اليوم بوصفها ورقة قوة من تركيا، بعد أن نفدت الفرص الزمنية المتاحة لها، وفي وقتٍ تقف فيه الولايات المتحدة متحفزةً ضد التصريحات التركية بشأن معركةٍ في شرق الفرات، ما استدعى تغيير المخطط الأميركي من انسحاب سريع وكامل من سورية إلى انسحاب جزئي، وإعادة ترتيب المصالح مع روسيا، ضمن ما يمكن التكهن فيه بشأن نتائج الاجتماعات العسكرية التي جرت في فيينا (4 مارس/ آذار الجاري) بين رئيسي هيئتي الأركان في أميركا وروسيا، لتصبح ورقة مساومة روسية على مستويين، الأول ضمن محور ضامني آستانة، أي مع تركيا، التي يفترض أن تعيد الطرق الأساسية بين إدلب والعاصمة دمشق مروراً بالساحل إلى العمل تحت سيطرة النظام، وأن تسمح بدخول الجهات التنفيذية إلى كامل إدلب لإعلانها منطقة خالية من الإرهاب، وهو الأمر الذي لا تعارضه الإدارة الأميركية التي صرحت مندوبتها في الأمم المتحدة سابقاً، عبر تغريدة لها، بموافقتها على خوض معركة إدلب "شرط عدم استخدام السلاح الكيماوي". أما على المستوى الأميركي الإسرائيلي، فتمضي روسيا إلى آخر معاركها العسكرية بعد اللقاء الذي جمع بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو (فبراير/ شباط الماضي)، والذي خلص إلى اتفاقٍ بيني "يتضمن إخراج القوات الأجنبية من سورية، وتشكيل طاقم مشترك يعمل على تحقيق الهدف، بمشاركة جهات أخرى"، ما يعني استخدام إيران والمليشيات التابعة لها أدوات قتل للسوريين، قبل العمل على استبعادها من سورية، وفق الاتفاق مع نتنياهو، أي أن استعجال المعركة التي كان يُفترض تأجيلها إلى ما بعد انتهاء الانتخابات البلدية (نهاية مارس/ آذار) حسب الرغبة التركية، كان ضمن أجندة التوافق الروسي الأميركي (في فيينا)، والروسي الإسرائيلي (في موسكو). ومن هنا، يمكن وضع التساؤلات بشأن حقيقة الجهة التي أرادت أن تحاصر تركيا في إدلب؟ ولماذا أرادت أن تسحب منها ورقة قوتها؟ وبذلك هل تسقط معها المعارضة التي قبلت بمسار آستانة بوصفه حلا انشقاقيا على مسار جنيف؟ ما يتيح من جديد العودة إلى الحديث عن اجتماعات جولات جديدة تمنح فيها الولايات المتحدة الأميركية، من جديد، روسيا حرية الحركة، ضمن حدود إنشاء نظام سوري جديد، يضمن انتهاء النظام السابق، شكلاً ومضموناً، من دون إعلان هزيمته أو موته حفظاً لماء وجه بوتين تحت مسمى الحل السياسي المشترك، الذي تبني من أجله موسكو اليوم مؤسساتٍ بديلةً وعميقةً تتولى عملية الانقلاب على النظام من داخله وبأدواته. (العربي الجديد)
الشرق الأوسط
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة