أخيراً وبعد طول انتظار يتحقق الحلم, بهذه الكلمات افتتح المؤتمر العام الأول لاتحاد الإعلاميين في حلب أمس الأحد, حيث اجتمع نحو 130 من نخبة الإعلاميين, باجتماع هو الأول من نوعه داخل مدينة حلب, وأعلنوا انطلاق "اتحاد الإعلاميين في حلب".

وبدأ اجتماع الإعلاميين بكلمة افتتاحية من اللجان التحضيرية عقبها وقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية, ومن ثم عرض برومو عن الشهداء الإعلاميين تخلله توضيح مسيرة اتحاد الإعلاميين في حلب منذ أن كانت فكرة واجتماع تأسيسي إلى أن أخيراً خرج الاتحاد إلى النور وأَعلن عن انطلاقته رسميّاً من دا خل مدينة حلب

أبرز ما جاء في مؤتمر انطلاق الاتحاد العام أيضاً, انتخابات الأمانة العامة حيث جرت بإشراف لجنة قانونيّة من خارج أعضاء الاتحاد, واختارت الهيئة العامة التي تمثل كافة الأعضاء المنتسبين إلى الاتحاد 21 مرشّحاً للأمانة العامة التي ستعيّن لاحقاً المكاتب التنفذية ورئيس الاتحاد.

يقول شامل الأحمد أحد أعضاء اللجنة الانتخابية للمؤتمر "استعنا بلجنة قانونيّة من خارج الاتحاد لإتمام عملية الاقتراع بشكل قانوني وشفاف, كان هناك إصرار من اللجنة التحضيرية على انعقاد المؤتمر العام الأول داخل مدينة حلب.

وحضر الاجتماع وفداً من مجلس محافظة حلب الحرّة إضافة إلى ناشطين إعلاميين من كافة مناطق حلب وريفها, وبارك رئيس مجلس المحافظة السيد "عبد الرحمن ددم" للإعلاميين انطلاق اتحادهم واعتبره خطوة جيدة في سبيل تطور الإعلام الثوري.

وتعتبر انطلاقة الاتحاد مثابة حلم قد تحقق لكثير من النشطاء الإعلاميين الذين استشهدوا أو اعتقلوا خلال مسيرة تأسيس الاتحاد منذ نحو عام من الآن

لؤي أبو الجود أحد الذين شاركوا في تأسيس الاتحاد يتحدث لمركز حلب الإعلامي عن تجربته خلال العام الماضي, حيث اختطف أبو الجود على يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أواخر العام الماضي على خلفية دعوته ومشاركته في الاجتماع التأسيسي لإتحاد الإعلاميين في حلب.