كان انقطاع خدمة النت في أكثر مناطق سورية سببا في افتقاد كثير من الأحداث اليومية في المناطق المنتفضة، إلا أن المظاهرات والفعاليات الثورية لا زالت حاسمة متزايدة يوما بعد يوم.

اللاذقية:
جرى إطلاق النار عشوائياً بكثافة متناهية على أماكن عديدة في جبلة، كمحاولات قمعية للتكبير الذي علا في المنطقة، والهتافات التي صدحت بنصرة اللاذقية وجسر الشغور، وأنباء عن إطلاق نار كثيف وقنابل بصورة غير مسبوقة في اللاذقية.
إدلب:
اشتدت أصوات الرصاص العشوائي في قرية محمبل في جبل الزاوية إضافة إلى دور الدبابات التي أطلقت ما فيها على المنطقة، في الوقت الذي حلقت الطائرات فوق منطقة جسر الشغور تزامنا مع قصفها على الأحياء.
حلب:
قامت قوات النظام بتركيب كاميرا أمام جامع الزبير في حي صلاح الدين لمراقبة المتظاهرين وتصويرهم لأغراض أمنية.
على صعيد آخر:
أكدت الأنباء إصابة مدير مكتب ماهر الأسد بعملية نوعية من قبل كتائب زهير الصديق في قلب مكتبه والمستهدف كان ماهر الأسد شخصياً لكنه كان خارج مكتبه.
من جانبها اتهمت الولايات المتحدة الحكومة السورية بخلق أزمة إنسانية وحثتها على وقف هجومها في البلاد.
ونقلا عن العربية: عناصر من الجيش اغتصبوا نساء أمام أزواجهن وأطفالهن.