نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3411
شـــــارك المادة
مع تحرير اللواء 38 في درعا وأسر العديد من عناصره التابعين للنظام الأسدي واشتباكات عنيفة في 112 نقطة قصف الأسد 232 نقطة وقتل 83 شخصا على الأقل، بينما تتمايز المواقف الدولية تجاه تسليح المعارضة السورية، بين مؤيد ومعارض ومتوسط بين ذلك إلى تسليح غير فتاك.
أعداد القتلى: سقط 83 قتيلا معظمهم في ريف دمشق ودرعا وحمص ، وفيهم 21 شهيدا في مناطق مختلفة من ريف دمشق جراء القصف والاشتباكات مع قوات النظام، وفي درعا 7 شهداء من أفراد الجيش الحر ارتقوا خلال الاشتباكات مع جيش النظام وأيضا 3 شهداء في درعا تم استخدامهم كدروع بشرية من قبل قوات النظام، و9 شهداء في حمص و6 شهداء في حلب نتيجة القصف و3 شهداء في حماة وشهيدين في دير الزور، وبين الشهداء 3 أطفال و3 نساء ومجند منشق وناشط إعلامي . وتوزع العدد في المحافظات على هذا النحو: دمشق وريفها : 33 بينهم طفلان وناشط إعلامي و4 شهداء ارتقوا تحت التعذيب، ودرعا : 13 بينهم مجند منشق وشهيد تحت التعذيب، وحمص: 15 بينهم امرأة، وحلب: 11 بينهم امرأة وطفل، وحماه : 4، وادلب: 4 بينهم امرأة، ودير الزور : 3. (1) مئات من المناطق تقصف كل يوم: قصفت قوات النظام الأسدي 232 نقطة في مختلف المدن والبلدات السورية، وسجل قصف الطيران في 7 نقاط أما القصف بصواريخ سكود فقد سجل في نقطة واحدة، والقصف بصواريخ أرض – أرض سجل في 4 نقاط، والقصف بقذائف الهاون سجل في 107 نقاط واستهدف القصف بالمدفعية 73 نقطة، والقصف الصاروخي 38 نقطة. (2) استنفار أمني وحداد: تم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى المسجد الأموي من قبل عناصر الأمن، تزامناً مع انتشار أمني كبير ومنع أي من التجار فتح المحال التجارية في الحريقة والحميدية والأسواق المجاورة حدادا على محمد سعيد رمضان البوطي. (1)
اشتباكات عنيفة وتحرير لواء 38: اشتبك الثوار مع قوات النظام في 112 منطقة وتمكنوا من تحرير اللواء 38 في صيدا بدرعا بعد اشتباكات عنيفة استمرت عدة أيام أدت إلى استشهاد عدد من المجاهدين وقتل قائد اللواء وأسر العديد من عناصره، إضافة إلى غنائم عديدة شملت كل الأسلحة التي كانت في اللواء، وفي اليادودة حاصر الثوار حاجز المفرق لليوم الثاني على التوالي، وفي جلين حرروا العوائل التي كان سيستخدمها النظام كأدرعة بشرية وفي دير الزور استهدف المجاهدون تجمعا لقوات النظام في حي العمال، وفي الطبقة تم تأمين انشقاق عدد من العناصر التابعين لجيش النظام بينما قتل آخرون، أما في حلب فقد تقدم الثوار باتجاه ملعب الحمدانية، وفي الريف الدمشقي هاجم الثوار معاقل الشبحية في مدينة العتيبة. (2) وفي تطور ذي صلة أعلن الجيش الحر إطلاق عشرات المعتقلين الذين كانوا محتجزين في اللواء 38 بريف درعا. (3) سيطرة على كتيبة الموسيقى: وقال الجيش الحر إنه سيطر على كتيبة الموسيقى في حي جوبر بالعاصمة، وتجددت المواجهات في المنطقة القريبة من ساحة العباسيين وطريق "المتحلق الجنوبي" في بلدة زملكا بريف دمشق. وفي ريف دمشق احتدمت المعارك بين الجيشين الحر والنظامي بداريا استخدم فيها الجيش الحر أسلحة متوسطة في محاولة منه لصد قوات النظام والشبيحة من اقتحام المدينة. (3) تحرير حاجز العلان: ذكرت بعض المصادر أن مقاتلين معارضين تمكنوا أيضا من «تحرير حاجز العلان في بلدة سحم الجولان واغتنام ما فيه من آليات وعتاد». وظهر في شريط فيديو على الإنترنت عدد كبير من المقاتلين في الحاجز المذكور إلى جانب دبابتين على الأقل وعربات عسكرية مع العلم السوري ممزقا وملقى على الأرض، وجثث مغطاة ببطانية من الصوف. ويشير مصور الشريط إلى أن العملية نفذت على أيدي «لواء شهداء اليرموك وكتيبة المثنى بن حارثة وجبهة النصرة». (4)
الجيش الحر في موقف قوي: قال سفير الائتلاف الوطني السوري في قطر نزار الحراكي: إن المعارضة تبني أملا كبيرا على موقف بريطانيا وفرنسا وعزمهما على تسليح الثوار، مشيرا إلى أن الجيش الحر في موقف قوي. (3) علويون يبحثون عما بعد الأسد: عَقدت شخصيات سورية معارضة من الطائفة العلوية لقاء مغلقاً في القاهرة لدراسة وثيقة تبحث وضع سوريا في مرحلة ما بعد الرئيس بشار الأسد. وتنص الوثيقة المكونة من ستة بنود على أن الثورة السورية ثورة شعب على نظام استبدادي وأنه لا مخرج لسوريا إلا برحيله. وتؤكد الوثيقة تفعيل مفهوم المواطنة أساسا للدولة الحديثة وفق مبدأ الفصل بين السلطات. وتنص أيضا على منح جميع الطوائف حرية الاعتقاد وعلى خضوع الجميع لسيادة القانون. كما تدعو الوثيقة إلى بناء جيش وطني بعيدا عن أي اعتبارات عرقية أو طائفية وبناء اقتصاد حديث وسياسة خارجية تعتمد الحياد الإيجابي.(3)
رفض لتهمة انتهاك حقوق الإنسان: رفضت دمشق قرار مجلس حقوق الإنسان الذي يتهمها بانتهاك حقوق الإنسان بشكل جسيم ومنهجي، عازية السبب إلى «تجاهله للدور التي تقوم به بعض الدول الإقليمية بتسليح وتمويل وإيواء المسلحين». ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا» عن مصدر في الخارجية السورية قوله: إن مثل هذه القرارات «المنحازة وغير الموضوعية وغير المتوازنة» تكرس «سياسة ازدواجية المعايير التي تمارسها بعض الدول التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان بينما تغض الطرف في الوقت نفسه عن سجل حقوق الإنسان المشين في الدول الراعية لهذا القرار». (4) رفض لتمديد لجنة التحقيق: كما أعلن النظام السوري رفضه القاطع قرار مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتمديد مهمة لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول الوضع في سوريا سنة إضافية، معتبرا إياه "منحازاً وغير متوازن." وكان مجلس حقوق الإنسان قد اعتمد، بأغلبية أعضائه، قرارا لتمديد ولاية اللجنة الدولية المستقلة المعنية بسوريا لمدة عام إضافي لإجراء تحقيق شامل ومستقل وفوري في جميع انتهاكات حقوق الإنسان هناك. (5) دفن البوطي: أعلن النظام السوري، أن جثمان رئيس هيئة علماء بلاد الشام محمد سعيد البوطي، دفن قرب قبر صلاح الدين، بعد أن حضر تشييع جثمانه المئات في مقدمتهم وزير الأوقاف، محمد عبد الستار ممثلاً عن الرئيس السوري بشار الأسد. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" على لسان عبد الستار أن "الشهيد العلامة البوطي كان رجل الموقف والكلمة، وكان ينطلق من نهج الحوار القرآني في الحوار بالحسنى، ويرفض الدعوات المتطرفة والمنحازة والخلط بين الدين والسياسة، لأنه رسالة سماوية أكبر وأجل من أن تدخل في ألاعيب السياسيين."(5) دعوة إلى الوقوف مع النظام الأسدي: من جانبه وجه مفتي سوريا أحمد بدر حسون نداء للقمة العربية المرتقبة، خلال تشييع الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي وحفيده بدمشق، يدعوها فيه للوقوف إلى جانب نظام الأسد وعدم التخلي عنه، مضيفا: «تعالوا لإنقاذ سوريا من حرب عالمية شنت عليها لأنه إذا سقطت سوريا سقطتم جميعا ولن تكون بعدها قمة لكم». ورد المفتي على الاتهامات الموجهة لنظام الأسد باغتيال الشيخ البوطي قائلا «بالنسبة للذين شككوا منذ يومين بمن اغتال الشيخ الدكتور البوطي، أقول لهم من اللحظة الأولى أنتم تشككون ولكن بيننا وبينكم الله».(4)
أجمعت دول الاتحاد الأوروبي في ما بينها على أولوية الحل السياسي من أجل وقف إراقة الدماء في سوريا، لكنها أخفقت في التوصل إلى حل وسط حول اقتراح بريطانيا وفرنسا رفع حظر السلاح المفروض على سوريا. (6) استمرار للانقسام الأوربي: واستمر الانقسام في صفوف الاتحاد الأوروبي بشأن كيفية زيادة المساعدات للمعارضة السورية، بعد أن فشلت محادثات أجريت بين وزراء الخارجية في تجاوز الخلافات حول مسألة استثناء مقاتلي المعارضة من حظر على الأسلحة يفرضه الاتحاد الأوروبي، في حين قالت المعارضة إنها تعول على موقف بريطانيا وفرنسا إزاء تسليح الثوار. ووجدت بريطانيا وفرنسا دعما من رئيس الوزراء البلجيكي السابق جي فيرهوفستات الذي اتهم وزراء الخارجية بإضاعة فرصة لوقف "آلة القتل" الموالية للرئيس السوري بشار الأسد. (3) وفي وقت جددت كل من النمسا وألمانيا وبلجيكا رفضها طلب بريطانيا وفرنسا رفع الحظر المفروض على تسليح المعارضة، كلف الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وزير الخارجية الألماني بإبلاغ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رفض رفع حظر السلاح المفروض على سوريا. (6) دعم أميركي: إلى ذلك، أكدت مصادر استخباراتية في واشنطن لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) تقدم مساعدات غير فتاكة للمعارضة السورية المسلحة، وذلك من خلال تدريبهم على استعمال أسلحة متطورة، دون إمدادهم بها، ومن تزويدهم بمعلومات عن تحركات الجيش النظامي تتحصل عليها الولايات المتحدة من طائرات وأقمار التجسس. (4) تونس لا تستطيع منع مقاتليها في سوريا: قال رئيس الوزراء التونسي علي العريّض: إن السلطات التونسية لا يمكنها قانونا منع مواطنيها من السفر للقتال في سوريا، وذلك على خلفية جدل يثيره هذا الموضوع في تونس واتهامات لجهات إسلامية بالضلوع فيه. وأكد العريض -القيادي في حزب حركة النهضة الإسلامي الحاكم- في مقابلة مع قناة فرانس 24 أنه يدرك خطورة ملف التونسيين الذين يقاتلون إلى جانب المعارضة المسلحة السورية والإشكاليات التي يطرحها في المستقبل عند انتهاء الأزمة السورية. (3) سوريا تنهار: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) "الأزمة في سوريا تزداد سوءا كل دقيقة، وكان ذلك من الاعتبارات الرئيسية أمام عيني لحظة الإقدام على هذه الخطوة". وأضاف أن سوريا تنهار والترسانة العسكرية والأسلحة المتطورة تكاد تقع في أيدي الجهات المختلفة، مشيرا إلى أن الخطر الأكبر يكمن في مخزون الأسلحة الكيماوية التي تحاول من وصفها بالمنظمات الإرهابية الاستيلاء عليها.(3)
كتب فايز سارة: أبعد من الخرائط الميدانية للصراع في سوريا، وقال: كانت بداية السنة الثالثة للثورة السورية فرصة للحديث عن الواقع الميداني للصراع بين النظام والمعارضة المسلحة، وفي إطار ذلك طرحت خرائط ميدانية للصراع، وبدا أن الهدف الأساسي للحديث عن الواقع الميداني وفق خرائط الصراع إعطاء صور تفصيلية عن توازنات القوة على الأرض عبر مقارنة مكثفة بين ما يسيطر عليه النظام بجيشه وقوات أمنه، وما تسيطر عليه قوى المعارضة المسلحة من مساحات في المحافظات والمدن والقرى والأحياء، وبالتالي حساب مقدار الربح والخسارة في صراع الطرفين، وتقدير مستقبل الصراع بينهما. لقد أشارت الخرائط الميدانية للصراع، التي جرى طرحها أو رسم ملامحها، إلى تقاسم السيطرة على الأرض، حيث إن القسم الأكبر من مساحة البلاد، والممتد في شرق وشمال ووسط البلاد شاملا معظم محافظات الحسكة ودير الزور والرقة وحلب وإدلب، وأجزاء من محافظات حمص وريف دمشق ودرعا، يقع تحت سيطرة قوى المعارضة المسلحة، والقسم الثاني هو الأقل مساحة، ويمتد بصورة أساسية عبر الشريط الساحلي من طرطوس إلى اللاذقية وجبالهما، وتلحق به مناطق تمثل جيوبا في مدن وقرى في خط الوسط السوري مثل حماه، إضافة إلى مدن الجنوب الكبرى دمشق والسويداء ودرعا، التي تسيطر عليها قوات الأمن والجيش الموالية، والقسم الثالث في خرائط الصراع، وهو الأقل مساحة، يقع خارج سيطرة الطرفين السابقين من المعارضة والسلطة، ويمتد في المناطق ذات الأغلبية الكردية في شمال شرقي البلاد وجزئيا في مناطق الشمال السوري، وهو قسم أقرب في توجهه إلى المعارضة منه إلى السلطة. والخلاصة الرئيسية التي تشير إليها أو تؤكدها خرائط الصراع، وما صاحبها من تحليلات، تفيد بأن ثمة سيطرة متوازنة أو شبه متوازنة بين السلطة والمعارضة على الأرض، وهذا يجعل الصراع ممتدا في المستقبل، بل وقد يجعله أيضا صعبا على الحل في الأفق القريب. ورغم أهمية تلك الخرائط باعتبارها ترسم لوحة الصراع السوري، وضرورة أخذ ما تطرحه من خلاصات بعين الاعتبار في واقع الأزمة واحتمالاتها، فلا بد من إشارة إشكالية تتصل بتلك الخلاصات باعتبارها مبنية على معطيات جامدة تبرزها الخرائط، أكثر مما تعتمد على حقائق أساسية في مقدمتها أن هذه الخرائط ليست ثابتة ونهائية، بل هي خرائط متحركة، يمكن أن تتغير بين أسبوع وآخر، بل بين يوم وآخر، وهو ما تؤكده وقائع الصراع العسكري على الأرض. فقبل أسابيع فقط كانت الرقة ومناطق من ريف حلب ودمشق ودرعا تحت سيطرة قوات النظام، لكنها انتقلت جميعها لتصير تحت سيطرة قوات المعارضة، ويمكن القول إن تطورات في هذا الاتجاه سوف تتزايد بعد التطورات الجارية في اتصالها بقوى المعارضة المسلحة، والتي تؤكد المعلومات أن تسليحا وتدريبا نوعيا أخذ يدخل في نسيجها، وأن زخما سياسيا يعزز موقفها وإرادتها في ضوء قيام الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بتشكيل حكومة، لاقت كثيرا من الارتياح الإقليمي والدولي، وكلها سوف تساعد في حدوث متغيرات على الخريطة الراهنة للصراع، تجعل من الممكن تمدد المناطق التي تسيطر عليها قوى المعارضة، وتراجع مساحة المناطق التي يسيطر عليها النظام. والملاحظة الثانية في موضوع الخرائط أنها لا تعكس بصورة حقيقية روح وموقف سكان المناطق التي يسيطر عليها النظام، وبالتالي فإنها لا تعكس جدية وجدوى تلك السيطرة وقيمتها الفعلية. فمن المؤكد أن ثمة فرقا كبيرا بين سيطرة قوات النظام على محافظة درعا وسيطرتها على طرطوس، حيث الأولى بؤرة الثورة على النظام، فيما الثانية لها مظهر المدينة الموالية، مما يجعل سيطرة النظام في درعا تماثل سيطرة الاحتلال ليس إلا، والحالة في دمشق تقارب صورة سيطرته على درعا، وهي سيطرة أمنية محضة، ومثلها سيطرته على مدينة حماه في الوسط، وفي أغلب المناطق التي ما زال النظام يسيطر عليها. هناك بنى اجتماعية وسياسية، تشكل حاضنة للمعارضة المدنية أو للمعارضة المسلحة، أو هي رافضة لسياسات النظام وسلوكياته في القتل والتدمير اللذين لا يحيد عنهما. أما الملاحظة الثالثة، التي لا تراعيها خرائط الصراع في سوريا، فإنها تتعلق بالمسار الطبيعي للصراع والذي تكرس خلال العامين الماضيين، وهو تقدم الحراك الشعبي بأشكاله المدنية والمسلحة مقابل تراجع النظام، مما جعل مصير النظام محسوما في كل الاحتمالات بعد كل ما فعله من أعمال قتل ودمار، فقد من خلالها كل أهلية سياسية وقانونية وأخلاقية للاستمرار في السلطة، خاصة أن ذلك تم تحت سمع وبصر العالم، والمعارضة هي القوة الوحيدة المرشحة لوراثة النظام، وهي تحظى بتأييد ودعم قوى إقليمية ودولية واسعة، عبرت عن نفسها وموقفها مرات ولا تزال في المستويين السياسي والعسكري. وسط تلك الملاحظات، يمكن القول إن خرائط الصراع في سوريا، وما ظهر على جمودها من تحليلات، وما تم الوصول إليه من نتائج، يمكن أن يكون بعيدا عن الحقائق الموضوعية والتقديرات الصائبة، لأن تلك الخرائط ليس ثابتة، ويمكن أن تتبدل بين وقت وآخر، والأهم أنها لا تتضمن ولا تلاحظ روح السوريين وموقفهم من سيطرة النظام على مناطقهم، ولا طبيعة الأزمة، التي تؤكد أن النظام إلى سقوط، وإن احتاج بعض الوقت، وأن معارضيه يسيرون إلى نظام جديد يولد على أنقاض النظام الحالي. (4)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7) أحمد بركات المنجر - درعا - اليادودة سليمان محمود الغباري - درعا - الحراك باسل محمد الغباري - درعا - الحراك فراس المقداد - درعا - معربة محمود إسماعيل - ريف دمشق - الذيابية تيسير درويش - حماه - عقرب جلال فلاح الفندي - درعا - انخل ياسر تيسير الواوي - ريف دمشق - دوما محمود أبو عمر - ريف دمشق - داريا هيثم عواد المضحي - دير الزور - أحمد علوش - حمص - حي الوعر مؤيد أرشيدات الأبازيد - درعا - درعا البلد علاء خالد كعكة - ريف دمشق - دوما أيمن عبد الحمد الأشقر - ريف دمشق - دوما أيهم تيسير الأشقر - ريف دمشق - دوما محمد أحمد بركات - ريف دمشق - دوما إحسان درويش - ريف دمشق - دوما أحمد بطحة - درعا - صيدا شريف العجيلي - الرقة - أحمد سعيد تغلب - ريف دمشق - المعضمية علاء الدين حمدو - ريف دمشق - زملكا علي محمود عفوف - ريف دمشق - حرستا محمود ملحم - حمص - قلعة الحصن ياسين منصور - ريف دمشق - المعضمية قاسم عصام الجودي - ادلب - سراقب محمد محمد - ادلب - دركوش محمد زيدان الحاج - درعا - عقربا مصطفى علي حج حمد - حلب - قرية حردنتين إياد عبد الرزاق العمر - ادلب - الرامي حورية منان عيسى - حلب - تل الزرازير عبد الرحمن منان عيسى - حلب - تل الزرازير آل بيطار - حلب - بستان القصر محمد أبو زيد - حلب - بستان القصر محمود موسى الصالح - حلب - تادف مبارك حمود العيسى - دير الزور - بلدة المصلخة زكريا سنجار - حلب - إبراهيم الحموي - حلب - عمر زكريا - حلب - محمد علي عرفات - حمص - القصير أيمن هيثم العتر - حمص - القصير عمر البقاعي - ريف دمشق - يلدا علي الكردي - ريف دمشق - مخيم الحسينية عزام عبد السميع المختار - دير الزور - محمد خير يونس السمور - دمشق - الحجر الأسود حسن عكيلي - دمشق - الشاغور عماد الحاج إبراهيم - ريف دمشق - دير عطية أحمد المدور - ريف دمشق - دوما حازم بدران - ريف دمشق - دوما علي محمد شيخاني - ريف دمشق - النشابية مؤمن أحمد - ريف دمشق - مخيم الحسينية محمود أبو عساف - ريف دمشق - بيت جن محمد عمر محمد - ادلب - دركوش: زرزور أحمد حمود - حمص - قرية تسنين خديجة عقلة الصالح - حمص - الرستن المصادر: 1- الهيئة العامة للثورة السورية. 2- لجان التنسيق المحلية. 3- الجزيرة نت 4- الشرق الأوسط. 5- سي إن إن. 6- العربية نت. 7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة