أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2600
شـــــارك المادة
غارات جوية تسفر عن ضحايا أطفال في خان شيخون:
قتل ثلاثة أطفال وأصيب مدنيون، جراء غارات جوية نفذها الطيران الحربي التابع لقوات الأسد على مدينة خان شيخون جنوبي إدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الثلاثاء 26 شباط، أن الطيران الحربي استهدف الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون بالصواريخ الفراغية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال.
وأضاف المراسل أن القصف الجوي على المدينة أسفر أيضًا عن إصابة عدد المدنيين، ومازال بعضهم عالقًا تحت الأنقاض، وسط عمليات إنقاذ متواصلة من فرق الدفاع المدني.
كما طالت الغارات الجوية من الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، كلًا من مدينة سراقب شرقي إدلب، وبلدة التمانعة جنوبي المحافظة، مع تكرار الغارات على تلك البلدات حتى الساعة، وفقًا للمراسل.
ويأتي القصف الجوي ضمن التصعيد العسكري من جانب قوات الأسد، على المنطقة “منزوعة السلاح” في ريفي إدلب وحماة، والمتفق عليها بين روسيا وتركيا في تموز الماضي، الأمر الذي أدى لحركة نزوح واسعة بعد مقتل العشرات من المدنيين.
وبحسب المراسل، فإن نحو 30 صاروخًا من قوات الأسد، استهدفت حرش القصابية بريف إدلب الجنوبي، تزامنًا مع قصف مدفعي على ريفي حماة وإدلب.
سبق ذلك مقتل سيدتين وإصابة أخرين بقصف مدفعي وصاروخي من قوات الأسد، استهدف مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، في ظل القصف المتواصل على المنطقة منذ أيام. (عنب بلدي)
إحباط هجوم بسيارة مفخخة في عفرين شمالي سوريا:
أحبطت الشرطة المحلية، الثلاثاء، هجوما بسيارة مفخخة في مدينة عفرين الواقعة تحت سيطرة المعارضة شمالي سوريا.
وحسب ما أفادت به مصادر محلية، للأناضول، تمكنت طواقم الشرطة في عفرين من رصد سيارة مثبت بها عبوة ناسفة معدة للتفجير عن بعد، ونجحت في تفكيك العبوة وإحباط محاولة تفجيرها.
وأوضحت المصادر أن السيارة كانت مركونة في حي سكني، لافتة إلى أن تفجيرها كان سيؤدي إلى وقوع عدد كبير من الضحايا. (الأناضول)
دار الإفتاء في إسطنبول تطلق حملة تبرعات للأطفال السوريين:
أطلقت دار الإفتاء في إسطنبول، الثلاثاء، حملة لجمع التبرعات من أجل الأطفال السوريين المقيمين في مخيمات اللاجئين، تحت شعار "الإحسان يختبأ في عيني طفل".
وتهدف الحملة إلى جمع الألبسة والأغطية في 39 ولاية تركية، لتقديمها إلى الأطفال السوريين، الذين لم يتجاوزا 12 في أعمارهم.
وتستمر الحملة التي يتطوع فيها أفراد وقف الديانة التركي، حتى 31 مارس/آذار القادم.
وقال مفتي إسطنبول حسن كامل يلماز، في تصريحات للصحفيين، إن الحملة تهدف إلى التخفيف من معاناة الأطفال الصغار من البرد.
وأضاف أنهم مستمرون في دعم مثل هذه المبادرات الإنسانية تجاه الإخوة السوريين. (الأناضول)
“حكومة الإنقاذ” تحدد رسوم تسجيل السيارات والدراجات في إدلب: حددت “حكومة الإنقاذ السورية” رسوم تسجيل السيارات والدراجات النارية في محافظة إدلب، بعد القرار الذي أصدرته بضرورة التسجيل كي لا تكون عرضة للاحتجاز.
ونشرت “وزارة الإدارة المحلية والخدمات” الرسوم في بيان نشرته اليوم، الثلاثاء 26 من شباط، وشملت السيارات السياحية بكافة الأنواع والفئات، سيارات النقل، الجرارات، الاآلات الهندسية والاستعمال الخاص، سيارات الركوب، ميكرو باص، باص، الدراجات النارية.
وتراوحت رسوم تسجيل السيارات بين ثلاثة آلاف ليرة سورية و35 ألف ليرة، بحسب عدد الركاب وحجم السيارة.
وكانت “الحكومة” قد طلبت العام الماضي من المواطنين في إدلب تسجيل سياراتهم في مديرية النقل لضبطها ومعرفة أرقامها.
كما طلبت، بحسب تعميم صدر، في أيار 2018، من خطباء المساجد توجيه المواطنين في المنطقة للمبادرة لتسجيل سياراتهم.
وأرجعت “الحكومة” السبب إلى كثرة الاغتيالات وحالات الخطف المتكررة وزرع العبوات اللاصقة، وحرصًا على استتباب الأمن والأمان. (عنب بلدي)
يبليب
متى ستغادر جبهة النصرة المشهد؟
الكاتب: عمار ديوب ليس من مستقبلٍ لتنظيم داعش، فهو بالأصل أداة لتخريب الصراعات الثورية والوطنية ولصالح دول وضد دول. هو أقرب إلى الشركات الأمنية، و"متعدّدة الجنسيات"، وهذا يشمل جبهة النصرة وسواها أيضا، ولهذا تُتابع تحركاته دولياً وبشكل دقيقٍ، وهو من برّرَ تشكيل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، لاجتثاث الثورة وتدمير سورية باسم محاربة الإرهاب. الآن انتهت الثورة، وكل الحديث عن إعادة تأهيل النظام، والتخلص من بقايا الجهادية، وإعادة دورها إلى ما كانت عليه قبل مجيئها الكثيف إلى سورية، أي نقلها إلى أماكن أخرى، أو إلى خلايا نائمة، وهكذا؛ هيئة تحرير الشام أمام خيارات واضحة، إمّا أن تصبح فصيلاً تابعاً لتركيا أو تُنقل إلى خارج سورية أو تجتث؛ وكل هذه الاحتمالات ممكنة. وبالتالي، هل من نهاية للجهاد في سورية؟ وُجِدَ الجهاد في سورية لاجتثاث الثورة، والآن هُجر نصف الشعب السوري، ودمّرت مدنه، وهناك محاولاتٌ لإعادة تأهيل النظام، وربما سيحدث هذا، وسيكون ذلك عبر توافق أميركي روسي أولاً، ولكن أميل إلى احتمال آخر، وهو إحداث تغيرات كبرى في النظام، وتطاول مفاصله الأساسية ليكون مقبولاً في المستقبل. ربما يمكن الاستنتاج هنا أن نهاية الجهادية ليست خبراً سعيداً للنظام السوري. تتطلب عملية إعادة اللاجئين وبداية الإعمار التي تستعجلها روسيا، أولاً، نهاية الجهادية، وهو ما يُعمل لأجله عبر سوتشي وتركيا خصوصا، وعبر قول ترامب بانتهاء "داعش"، وثانياً من خلال إنهاء الوجود الإيراني الكبير. وهنا علينا التدقيق بمؤتمر وارسو أخيرا، وعدم التقليل من شأنه، وهو شرط إقليمي وأميركي، وثالثاً، إحداث تغييرات كبرى في النظام، وهو شرط أميركي وأوروبي خصوصا. (العربي الجديد)
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة