29 شخصاً قضوا نحبهم استقبالا للجنة المراقبين الدوليين الذين تتطلع سورية إلى اختيار جنسياتهم والاتفاق معهم على بروتوكلات محددة، رغم خرق النظام لمبادرة أنان ليومها الرابع على التوالي في مناطق متعددة.

درعا:
أعدمت مليشيات النظام 7 جنود ميدانيا عند محاولتهم الانشقاق في بلدة جاسم، بينما سجل 12خرقا لخطة أنان من قبل مليشيات النظام في حوران، ولا زالت المليشيات منتشرة بالدبابات والآليات الثقيلة لتشن عدة حملات اعتقال وقصف لبعض المنازل في بلدات متفرقة برشاشات متوسطة، كما قامت المليشيات بخرق آخر في الصنمين بشن حملة دهم وسلب ونهب للممتلكات واعتقالات عشوائية طالت عددا من المواطنين، وأنباء عن انشقاق عدد من الجنود عن ميليشيات النظام في بلدات الصنمين وازرع وكفر ناسج.
من ناحية أخرى استمرت مليشيات النظام في احتجازها لعشرات الجثث الحورانية رافضة تسليمها لذويها، وبلدات حوران في معاناة شديدة بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والمحروقات والحصار الخانق عليها، وانقطاع الكهرباء والاتصالات، ولمثل ذلك خرجت مظاهرات حاشدة نصرة لسورية ولدماء الشهداء وللمدن النازفة وللحرية وطالبت بإعدام بشار وإسقاط النظام في مناطق عديدة منها: درعا البلد - حي السد - حي الكاشف - حي القصور - علما - أم ولد - انخل - كحيل - نمر - الصورة - معربة - الحراك - بصرى الشام - النعيمة - صيدا - المليحة الغربية - قرفا - طفس - تسيل - داعل - الكتيبة - خربة غزالة وغيرها، فيما سمعت انفجارات عدة في كفر ناسج في مفرزة الأمن العسكري إثر انشقاق، تبعه استنفار تام وتهديدات باقتحام البلدة وتفتيش البيوت بحثا عن منشقين.
دمشق:
احتشدت مظاهرات شعبية في حي باب سريجة - حي القنوات بالقرب من مركز قيادة شرطة دمشق – الميدان – الكورنيش – ساحة أبو الوفاء – الزاهرة القديمة – القدم – العسالي – التضامن – كفر سوسة – الحجر الأسود – جوبر – المزة – نهر عيشة وغيرها وهتف المتظاهرون بإسقاط النظام وإعدام بشار ودعم الجيش الحر وتسليحه ونصرة المناطق السورية الجريحة، بينما كانت قوات الأمن في انتشار كثيف في عدد من الأحياء المنتفضة، كما اقتحمت القوات حي القابون مدعمة بالعديد من السيارات العسكرية والأمنية وسرقت العديد من الدراجات الكهربائية والنارية واعترضت الأهالي في محالهم التجارية وأخذت الهويات، فيما سمع صوت انفجار ضخم في برزة مع إطلاق رصاص كثيف جداً في المنطقة وفي نهر عيشة.
ريف دمشق:
دبابات النظام تخرق خطة أنان وتنتشر في أحياء متفرقة من ريف دمشق، واستفزازات شبيحية للأهالي في بعض الحواجز، مع مداهمات عديدة طالت المباني في مناطق متفرقة منها الزبداني وحرستا: البسطرة ، التعلة ، الجرن ، صمصم ، القلعان مع اعتقال العشرات من الأهالي وسرقة الممتلكات، فيما تزايدت عدد التعزيزات العسكرية وإطلاق النار الكثيف في الأحياء والشوارع وقصف بعض المناطق الريفية مثل: محطة محروقات في دوما وعدد من المساكن في مسرابا وغيرها وأنباء عن سقوط عدد من الإصابات بين جريح وقتيل إضافة إلى قتل بعض المجندين حاولوا الانشقاق في القطيفة.
ورغم الحصار الخانق خرجت مظاهرات حاشدة في حمورية وجسرين ومديرا والبويضة وحرستا وقارة والتل وقدسيا وداريا وببيلا والسبينة والكسوة وغيرها في هتافات بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة سورية الجريحة وتسليح الجيش الحر ودعمه، بينما سمع دوي انفجارين قويين من قنبلة صوتية في بعض المناطق.
هذا مع العلم أن الاتصالات الخلوية مقطوعة عن المدينة منذ اكثر من 80 يوماً، والعجلة الاقتصادية مشلولة تقريبا منذ احتلال المدينة.
حمص:
تجدد القصف الهمجي على أحياء حمص في الخالدية والقصور والقرابيص والبياضة وجورة الشياح وباب هود والحميدية وجوبر والسلطانية بكافة أنواع الدبابات والمدفعية والهاون وراجمات صواريخ، كما قام القناصة بفرض حالة حظر تجول بإطلاق الرصاص عشوائياً، وهزت أصوات الانفجارت المدينة، ونتيجة القصف ذكرت الأنباء سقوط العديد من الجرحى والشهداء واحتراق عدد من المنازل، إضافة إلى أحد المراكز الإعلامية استهدفته قذائف هاون، بينما كانت قوات الأمن منتشرة في الشوارع تمارس أعمال التشبيح.
حماة:
خرقت عناصر جيش الأسد مبادرة أنان في حماة بإطلاقها النار وإخافة الأهالي في حي الأربعين وغيره، واستخدمت الرشاشات وسمع تحليق الطريان الحربي في سماء بعض المناطق مع انتشار أمني مكثف رافقته حملة اعتقالات عشوائية لشباب وأطفال بلغ عددهم قرابة 70 معتقلاً، كما قامت القوات الأمنية والجيش بتجريف الأراضي الزراعية في كرناز وكفر نبودة وسرقت مادة المازوت وعددا من السيارات والحمولات الزراعية والدراجات الآلية وأحرقتها، وقطعت جميع الطرق المؤدية إلى بعض البلدات، وقامت بتفتيش الأهالي في بعض الشوارع مع الشتم والإهانات.
وفي هذه الأثناء خرجت مظاهرات حاشدة في: حي الحاضر - حي باب قبلي – عقرب - جنوب الملعب - حي القصور - كفر زيتا - الحميدية - طريق حلب - اللطامنة - قسطون وغيرها في هتافات عالية مطالبة بإسقاط النظام ونصرة سورية الجريحة، غير أن بعض النقاط واجهت مصادمات مع الجيش والأمن وتفريقا بالقوة للمتظاهرين.
إدلب:
دوى انفجار كبير جدا في إدلب حتى هز أرجاءها، بينما شنت قوات الأمن عدة هجمات شرسة وقصفا على بعض المناطق مستخدمة القذائف والهاونات في البارة وخربة الجوز محاولة اقتحام مركزا للجيش الحر في الأخيرة، كما هاجمت احد مواقع الجيش الحر في حارم وجرت اشتباكات عنيفة هناك، بينما كانت القوات الأمنية والجيش منتشرة في أنحاء عديدة من إدلب ومعها دباباتها ومدرعاتها وآلياتها الثقيلة، وذلك لتخويف الأهالي وقتلهم واعتقال الأبرياء وتفتيش المارة والسيارات.
فيما انطلقت مظاهرات حاشدة في حيش - دير الشرقي - معرزيتا - الهبيط - جبل الزاوية - كفرعويد - الرامي - كنصفرة – ديرسنبل - فركيا - كفرنبل - حاس - التح - معرة النعمان - سرجة - معردبسة - سنجار - خان شيخون - معرشمارين - الركايا - زردنا - حزانو - كفرعروق - سرمين - بسقلا - معصران - مخيم أورفا هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار وللحرية ولدماء الشهداء وللمناطق المنكوبة.
من جانبه أعلن ضابط برتبة عقيد تكوين المجلس العسكري الثوري، كما أعلن عن تكوين كتيبة المهام الخاصة في إدلب، وأنباء عن انشقاق 4 عناصر من كتائب الأسد تم إعدام 2 منهم .
حلب:
لم يكن لمبادرة أنان أثر في تخفيف الانتشار الأمني أو سحب القوات والأسلحة من الشوارع فلا زالت حلب شاهدة الكثير من ذلك؛ تحسبا لوقوع أي مظاهرة ولإطلاق النار على الأهالي واعتقال العديد منهم مع حملات تفتيش مكثفة في بعض الشوارع، إلا أنها انطلقت مظاهرات حرة في صلاح الدين والمشهد والصاخور وحي الهلك وطريق الباب ومساكن هنانو وبني زيد والسكري وبستان القصر والفردوس وباتبو والباب وحردتنين وإبين والسفيرة وعندان ومارع ومنبج وجرابلس هتفت بإسقاط النظام ودعم الجيش الحر ونددت بمجازر بشار وأدت بعض الفعاليات المعبرة عن المضي في الثورة حتى النصر، غير أنه قوبل بعضها بهجمات أمنية وإطلاق رصاص وحرق لبعض المنازل ومداهمات متفرقة مصاحبة لأعمال التشبيح.
اللاذقية:
شهدت اللاذقية عدة مظاهرات خرجت في حي علي جمال والرمل الجنوبي والحفة وشارع أنطاكيا وجبلة وحي العزي وغيرها في هتافات عالية بالمطالبة بالحرية ونصرة الثورة السورية والمدن الجريحة وإسقاط النظام الغاشم.
الرقة:
رغم أن الرقة لا زالت تقبع تحت حصار خانق خرجت مظاهرات حاشدة في الرقة هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار والإفراج عن المعتقلين، رغم ما جرى من اعتقالات عشوائية ومداهمات للحارات وإطلاق للنار في بعض الأحياء، كما اقتحمت قوات النظام حي قنينص بعد تطويقة عند منتصف الليل وقامت بحملة اعتقالات عشوائية.
الحسكة:
احتشد أهالي الحسكة في حي غويران وحي المحطة ورأس العين والقامشلي - تل حميس - قرية الرحية وغيرها في مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام، بينما شنت قوات الأمن حملة اعتقالات عشوائية أثناء محاصرتها للرحية كما قامت بضرب الناشطين واعتقلت طلاباً من الصف التاسع.
دير الزور:
دير الزور خرجت في مظاهرات حاشدة شملت مناطق عديدة منها: الجبيلة والطيانة والجورة وعياش والبوكمال والجرذي والميادين والقصور والموظفين والعمال والصناعة والمطار القديم والخريطة والقورية وبقرص والشيخ ياسين والحميدية وقرية الدوير وغيرها في هتافات قوية تطالب بإسقاط النظام وإعدام بشار وتندد بمجازره ونصرة المناطق المنكوبة، بينما اقتحمت قوات الأمن بلدة سفيرة تحتاني - الكسرة -عشيرة العبد القادر وتم دهم بيوت الناشطين وملاحقتهم واعتقال بعض الشباب عشوائياً.
على صعيد خارجي:
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن "قلقه الشديد" إزاء الوضع على الأرض في سوريا، بدوره نقل الأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي ترحيب الجامعة بقرار إرسال المراقبين لكونه "يمثل إرادة دولية لدعم مهمة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان، والحرص على تنفيذ الخطة بكامل بنودها وعناصرها من كافة الأطراف السورية، حتى يمكن تهيئة المناخ المناسب للمرحلة الثانية المتمثلة في إطلاق عملية سياسية وتحقيق إصلاحات وتطلعات الشعب السوري".
بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها اليوم 29 قتيلا في مختلف المدن السورية معظمهم في حمص من بين الضحايا  طفلة وامرأة وإعدام 7 جنود منشقين عن جيش النظام في درعا، ورقيب أول و3 قضوا تحت التعذيب.
حمص:12
ريف دمشق:3
حلب:3
حماه:3
درعا :7
دير الزور:1

الرقيب الأول المنشق يوسف جاسم الحمد
شخصان في حي الإذاعة
علاء الدين بن حسين المصطو .
راكان الهلال من جراء القصف العنيف بقذائف الهاون.
عزمي صوفان .
المسن أدهم عبد الرافع صنوفي هم عمر يقارب 75 عام برصاص قناصة
منير وليد الجندلي صاحب محلات حلويات العاصي/ شارع الدبلان اختطف ثم أعيد جثة هامدة بعد التعذيب.
حاتم قمحية
الطفلة هند منقذ الدالي
مؤذن جامع بلال الحبشي محمود زكريا
جورية البقاعي .
شخص مجهول الهوية
طلال الحموي 
حمد النشناشي
الشاب طلال الابرش
مقتل بلال محمد دركوش
جواد الشنواني - تحت التعذيب
بسام خالد المصري
المجاهد البطل بسام خالد المصري.
هلال احمد الكردي - راعي اغنام متنقل- وجد مقتولاً بطريقة وحشية بجانب قرية هرقل.
الشاب مخلص برغش .
أحمد محمد فرزات أبو عمار- 67 عاما - تحت التعذيب
7 مجندون في درعا.